قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي “عمران القيب” خلال ندوة الإنفاق الحكومي لعام 2021 بعنوان “المكاشفة” : في إطار مسألة المكاشفة والشفافية نحن اليوم مع باقي الوزارات نستعرض ما خصص لوزارة التعليم العالي وما تم تخصيصه من قبل وزارة التخطيط وما تم صرفه وأين صرف مؤشرات سريعة جدا يجب أن ننوه أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من ضمن الوزارات التي تم استحداثها من قبل حكومة الوحدة الوطنية.
وأوضح القيب بالقول : هناك ثلاث محاور أساسية في خطة عودة الحياة للجامعات، فلدينا 26 جامعة و450 كلية، وأكثر من 3 آلاف طالب بالخارج، و17 ألف طالب بالدراسات العليا، و30 ألف عضو هيئة تدريس، و18 ألف معيد، و380 ألف طالب بالمرحلة الجامعية، وكل هذه مجالات الإنفاق بالتعليم العالي.
قال كذلك : كما أننا ركزنا تحديداً خلال وضع الخطط في انقاذ الجامعات على بعث بعض الكليات الجديدة التي وصلت إلى حوالي 16 كلية إضافة إلى الرقم الذي أشرنا إليه.
أكمل قائلاً : كما أننا لم نوفق طلبة جدد باستثناء الحركة البسيطة التي حصلت في الإيفاد والتي تتمثل في بعض التمديدات ببعض التخصصات، كما خصص للدراسات العليا بالداخل 50 مليون تتمثل في مكافآت لساعات التدريس، وتعتبر لا تفي الغرض ويوجد بها عجز وهناك مؤسستين منفصلات نعول عليهم لتطوير التعليم العالي في ليبيا هما أكاديمية الدراسات العليا وهي مؤسسة مستقلة، والهيئة الليبية للبحث العلمي تضم كذلك عدد كبير من مراكز البحوث.
وهناك أيضاً محور تم تسميته بإنقاذ الجامعات أي أنه من العام 2014 تقريباً لم تكن هناك حركة لتطوير المعامل فهناك كليات تفتقر من وجود معامل، ومن بينها كلية التقنية الطبية والعلوم والأسنان والطب وما توصلنا إليه لا يتجاوز 5% من احتياجات الجامعات وبالرغم من ذلك نحن نبدي ارتياحنا لهذه النسبة.
قال كذلك : ليس بالإمكان أن يتم حل كل مشاكل الكليات والمعامل والتعليم في خلال سنة أو أشهر، لكن خريطة عودة الحياة واضحة وتستطيع أي حكومة أو وزارة الاستمرار بها، كما أن ما تم تخصيصه للطوارئ في وزارة التعليم ما يقارب 20 مليون.
