مصادر مقربة من المؤسسة الوطنية للنفط توضح حقيقة مكتب هيوستن

473

تحدثت مصادر مقربة للمؤسسة الوطنية للنفط اليوم الثلاثاء عن مكتب المؤسسة الوطنية للنفط في (هيوستن / أمريكا) ، وذكرت أنه لا علاقة لمكتب المؤسسة المفتتح حديثاً بمدينة هيوستن الأمريكية بالأحداث الجارية بليبيا حالياً لا من قريب ولا من بعيد فلقد تقرر فتح هذا المكتب في سنة 2017 ولم يكن وليد الأحداث الحالية بالبلاد كم يروج البعض.

كما أوضحت أن محاولة مقارنة هذا المكتب بالمكاتب السابقة كأم الجوابي مثلا والتحجج بأنها كانت تضم 200 شخصا أجنبيا وتصرف من أجلها ميزانيات ضخمة هو كلام كاذب ومضلل وغير صحيح ولا ينطبق على مكتب المؤسسة الحالي، حيث أنه لا يضم أكثر من موظفين اثنين ولن يضم إلا موظفين لا يزيدون عن أصابع اليد الواحدة كحد أقصى وفي ظروف خاصة.

وذكرت المصادر أن هذا المكتب سيكون حلقة الوصل المباشرة بين المؤسسة الوطنية للنفط وبين عمالقة شركات النفط في أمريكا و المصنًعين لتوريد المعدات الضخمة و الرئيسية و قطع الغيار الأصلية وسيقطع الطريق أمام شركات السمسرة والتي كانت تستقطع عمولات عالية بداعي الوكالة والوساطة بين المؤسسة وبين هذه الشركات العالمية على أن تستمر الشركات الوطنية الحقيقية الخاصة في أداء أعمالها .

كما ذكرت أن هذا المكتب سيساعد في التعامل مع الشركات الكبيرة والمعروفة بشكل مباشر وسيوفر الكثير من المال والجهد وسيضمن الجودة وسيوقف نزيف الاموال المستقطعة سابقا عن طريق المكاتب في بعض العواصم الإقليمية والتي تدعي الوكالة لهذه الشركات فالمؤسسة كبيرة وستتعامل مع الكبار مباشرة.

وأكدت أن ال 60 مليار التي سيشرف مكتب هيوستن على صرفها على “مدى سنوات” ليست للمشتريات فقط وإنما تتضمن تنفيذ عدة مشروعات حيوية وعملاقة لإعادة تأهيل قطاع النفط نتيجة الحروب و الإهمال لسنوات بالاضافة إلى هندسة ودراسات وتطوير منشآت وتدريب للكوادر الليبية وكل ذلك سيتم عن طريق شركات عالمية متخصصة وذات جودة وبالتعامل المباشر مع المؤسسة الوطنية للنفط.