أوضح مدير المكتب الإعلامي بشركة البريقة لتسويق النفط “أحمد المسلاتي” لصحيفة “صدى”” الاقتصادية” أن من مهام ومسؤولية شركة البريقة لتسويق النفط هي استلام الوقود من الموانئ النفطية وإيصالها إلى المستودعات ليتم من خلالها توزيع الوقود على شركات التوزيع وفق أذونات صرف أو ما يعرف بإشعارات تنفيذ الطلبيات لشركات التوزيع مالكة المحطات والمسئول عن تسييرها وفتحها وغلقها وبذلك البريقة غير مسئوليه عن ما يحدث من إزدحامات وعمليات تهريب.
وأضاف ” المسلاتي” أن شركات التوزيع والمتمثلة في (الشرارة – الراحلة – نفط ليبيا–الطرق السريعة) لا يتبعون قطاع النفط، مشيراً إلى أن أصحاب المحطات و أصحاب السيارات هم شركات التوزيع وليس شركة البريقة، ف دور البريقة يقتصر على استلام الوقود من المؤسسة الوطنية للنفط وتخزينه وتنفيذ الطلبيات لشركات التوزيع حسب مخصصات كل شركة وبالتالي توفيره للمواطن ليسد حاجاته من المحروقات.
وقال المسلاتي :شركة البريقة لم تقصر يوماً في مهامها ف المؤسسة الوطنية للنفط توفر لها الوقود والشركة تقوم بتسويقه و نحن في شركة البريقة لم نخرج يوماً ونقول اننا لانملك الوقود أو أن المحطات مقفلة ولا يوجد وقود، ف الوقود في شركات التوزيع كل شركة حسب مخصصاتها من الوقود والمحروقات بصفة عامة يتم صرفه لكل محطة حسب الكشوفات التي تمدنا بها شركات التوزيع بشكل يومي ..
