استمر اليوم التلاتاء اغلاق معبر رأس جدير البري الرابط بين ليبيا وتونس حيث توقفت حركة المسافرين ونقل البضائع عبر المنفذ نهائياً للأسبوع الرابع على التوالي وقد استثنيت حالات الإسعاف والحالات الإنسانية و عودة المواطنين من البلدين فقط .
وقد أعيد افتتاح المعبر مساء الأحد الماضي من قبل الجانب الليبي بناءاً على تعليمات وزير الداخلية بحكومة الوفاق “عبد السلام عاشور” ثم اعيد اقفاله بعد أربع ساعات من قبل السلطات الليبية وذلك بسبب بعض الممارسات من بعض المحتجين بمنطقة الكتف في بنقردان ، حيث قام المحتجون بمنع مرور السيارات الليبية وإجبارها على العودة إلى ليبيا.
وقد أوضح النقيب بالإدارة العامة للأمن المركزي“علاء المنصوري” أنه لن يتم فتح المعبر الا بعد اتفاق رسمي بين الدولتين لإعادة افتتاحه على أسس واضحة توفر سلامة التنقل للمسافرين، وبما يضمن استمرار الجهود التي تبذلها كافة الأجهزة الأمنية ولجنة أزمة الوقود والغاز في سبيل مكافحة التهريب والقضاء عليه، على الرغم من قلة الإمكانيات وانعدامها .
يشار إلى أن الإحتجاجات اندلعت بعد وقف تهريب السلع تماماً وقيام الأجهزة الأمنية بالمنفذ الحدودي بالتعاون مع لجنة أزمة الوقود والغاز في سبيل مكافحة التهريب بمنع عبور أي مواد ليست من المنتوج المصنع في ليبيا والتي لا تخضع للضوابط الجمركية أو للتصدير بصورة قانونية.
