المنظمة الدولية للهجرة تصدر تقارير عن تعرض المهاجرين الأفارقة للعنف والأغتصاب في ليبيا

159

ذكرت صحيفة ” ميدل أيست مونيتور ” اليوم 28 أغسطس “أن المهاجرون الذين رفضتهم إيطاليا تعرضوا للتعذيب والاغتصاب في ليبيا”

حيث ذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن مهاجرين أفارقة رفضتهم إيطاليا في مواجهة مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي قالوا إنهم احتجزوا من قبل مهربين لمدة تصل إلى عامين في ليبيا وأن كثيرين منهم تعرضوا للضرب والتعذيب والاغتصاب.

هذا وقد تم إنقاذ المهاجرين البالغ عددهم 150 مهاجر ومعظمهم من الإريتريين والصوماليين ، في البحر المتوسط ​​في 15 أغسطس لكنهم انتظروا 10 أيام ، بينما رفضت الحكومة الإيطالية المناهضة للهجرة السماح لهم بالنزول ، حتى وافقت أيرلندا وألبانيا والفاتيكان على قبولهم.

وكان 27 من القاصرين غير المصحوبين و 13 شخصاً يحتاجون إلى علاج عاجل في المستشفى قد سُمح لهم في وقت سابق بالنزول في الشاطئ في إيطاليا ، التي كانت حكومتها قد هددت بقطع الأموال إلى الاتحاد الأوروبي ما لم تتولى دول أخرى المهاجرين.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة (IOM) إن موظفيها جمعوا شهادات من المهاجرين ، وجميعهم كانوا يعانون من سوء التغذية والإرهاق ، وقالوا إنهم احتجزوا ضد إرادتهم في ليبيا لمدة تصل إلى عامين ، حسب قول المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف.

وأضاف :

“في ليبيا ، اشتكى المهاجرين من تعرضهم للضرب والتعذيب على أيدي المهربين والمُتاجرين الذين يبحثون عن فدية مالية من عائلاتهم في بلدانهم الأصلية ، كما أفاد الأطباء الإيطاليون الذين حضروا أن العديد من النساء قالوا إنهم تعرضوا للاغتصاب أثناء وجودهم في ليبيا”

وأضاف :

“إن المنظمة الدولية للهجرة تعتقد أن آلاف المهاجرين ما زالوا محتجزين في بيوت آمنة أو مخزنة ، لكن اصطحاب الناس إلى الشاطئ أصبح في الآونة الأخيرة أكثر صعوبة بسبب العنف في غرب البلاد”

كما أن انخفاض قيمة الدينار الليبي جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للأفريقيين من جنوب الصحراء الذين يأملون في كسب ما يكفي من المال في ليبيا لتمويل رحلاتهم البحرية إلى أوروبا ، مما دفع المهربين للبحث عن جنسيات أخرى بموارد أكثر.