الوطنية للنفط ترحب بالبيان الختامي لمؤتمر باريس حول ليبيا

102

رحبت المؤسسة الوطنية للنفط بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر باريس حول ليبيا، والذي حث في الفقرة 17 منه الجميع إلى ضرورة إحترام وحماية نزاهة ووحدة المؤسسات المالية الليبية والمؤسسة الوطنية للنفط، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن 2259 (2015) و 2441 (2018) و 2571 (2021).

كما أعرب المؤتمر في بيانه عن قلقله البالغ إزاء المحاولات المستمرة للجماعات المسلحة لممارسة السيطرة على المؤسسة الوطنية للنفط وصادرات النفط، حيث أكد المؤتمر أن مثل هذه الأعمال قد تشكل تهديداً لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها.

ورحبت المؤسسة أيضاً بكلمة وزير الدولة البريطاني والتي أشار فيها إلى أن الهجمات الأخيرة التي شنتها “الجماعات المسلحة” على المؤسسة الوطنية للنفط هي محاولات واضحة للسيطرة على موارد ليبيا الطبيعية على حساب الشعب الليبي، داعياً السلطات الليبية إلى ضرورة الحفاظ على سلامة ووحدة واستقلال المؤسسة الوطنية للنفط.

أكدت الوطنية للنفط على إستمرار دورها كمؤسسة فنية اقتصادية وغير سياسية تسعى للمحافظة على إستمرار إنتاج النفط وتحقيق أعلى الايرادات لتعزيز الاقتصاد الوطني خدمة لكل الليبيين، وكذلك ضرورة إيقاف كافة الإجراءات التعسفية ومحاولات الابتزاز التي يتعرض لها بعض العاملين بقطاع النفط على مختلف المستويات ، وإلى ضرورة حماية المؤسسة وشركاتها من بعض الجماعات المسلحة التي تحاول جاهدة إلى التغول في قطاع النفط والاستئثار به لخلق مصادر تمويل غير مشروعة لها، والعمل على إثارة الفوضى والتشويش على المساعي الدولية الهادفة لاستقرار ليبيا.

وفي الختام تؤكد المؤسسة أنها ماضية في الطريق الذي إنتهجته منذ سنوات، المبني على الحيادية والشفافية في إظهار الإيرادات النفطية بشكل شهري وبما يعزز الطمأنينة التامة لدى الشعب الليبي ويساعد على إستمرار تدفق النفط لصالح كل الليبيين.