انطلاق أعمال المنتدى الليبي الفرنسي برعاية الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بالعاصمة باريس

138

انطلقت اليوم الاثنين أعمال المنتدى الليبي الفرنسي في العاصمة باريس، بحضور شخصيات رفيعة المستوى عن الجانبين الليبي والفرنسي ورعاية الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة وبتنظيم الغرفة الليبية الفرنسية مع جمعية أرباب العمل MEDEF الفرنسية.

وفي افتتاحية الحدث ألقى رئيس الاتحاد “محمد الرعيض” كلمةً أكد فيها على أن ليبيا اليوم أكثر استعداداً لزيادة توثيق العلاقات مع فرنسا وأوروبا بما يخدم الجانبين، ودعا إلى زيادة التبادل الاقتصادي والتجاري و رفع العراقيل التي تقف أمامه، ومنها استئناف العمل بالقنصلية بطرابلس وإصدار التاشيرات للمواطنين الليبين كما هو الحال بعدة سفارات في طرابلس، كما دعا إلى العمل على تشجيع الشركات الفرنسية بالعودة والعمل في ليبيا.

وفي الملف التجاري والاقتصادي قدّم “الرعيض” شرحاً مختصراً عن الوضع الاقتصادي لليبيا وعن الفرص الكبيرة المتاحة للتعاون مع فرنسا في عديد المجالات خاصة لما تتميز به ليبيا من إمكانيات وموارد، وما تحتاجه من تنمية في مجالات مختلفة؛ مشيراً إلى إمكانية التعاون للإسهام في إنتاج الطاقة الشمسية ومعالجة مشكلة ارتفاع أسعار الكثير من السلع في ليبيا التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية عبر فتح خطوط توريد من الشركات الفرنسية المنتجة للسلع.

كما تطرّق إلى النشاط الليبي الأخير في مجال الاقتصاد الرقمي وأشار إلى المشاركات الليبية المميزة في العديد من المحافل الدولية، لافتاً إلى أهمية تكثيف التعاون المشترك في هذا المجال.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن ليبيا منفتحة على التجربة الفرنسة في مجالات المواصلات والبنية التحتية والتعليم والصناعة والتجارة للاستفادة منها.

وكان قد شارك من الطرف الليبي بالإضافة إلى رئيس الاتحاد العام للغرفة “محمد الرعيض”، عضو لجنة ادارة الاتحاد “عبد المجيد قداد” وعدد كبير من أعضاء الغرفة الليبية الفرنسية والمؤسسة الوطنية للنفط وعدد من مدراء الشركات النفطية، كما شارك كبار المسؤولين في الشركة العامة للكهرباء والشركة القابضة للاتصالات وممثلين عن البنوك الليبية بأوروبا وعدد من المحامين بفرنسا وعدد من رؤساء الشركات والجهات ذات النشاط التجاري والخدمي في ليبيا، وعدد من رجال الأعمال.

فيما شارك عن الجانب الفرنسي مدير عام جمعية MEDEF “فليب قوتيه” ورئيس الغرفه الليبية الفرنسية “جيروم باغت” ومديرة ملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخزانة الفرنسية “بوهاردي اود” ومشاركة قرابة الستين من رجال الأعمال ومن رؤساء الشركات الفرنسية الناشطة في مجالات عدة.