بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الوقود… خسائر مالية لمزارعي النخيل في جالو

350

قال المجلس البلدي جالو اليوم السبت، إن مزارعي النخيل في المدينة تعرضوا لخسائر مالية كبير هذا العام نتيجة تأثير أزمة الكهرباء ونقص الوقود على تسويق المحصول ونقله للمناطق الساحلية من البلاد.

وقال مسؤول الإعلام في البلدية فتيته المكيسري لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم السبت، إن تجارة التمر أو رطب النخيل تعرضت لنكسه كبيرة خاصة وأن المحصول الجيد لم يتمكن أصحابه المزارعين من نقله إلى مناطق الاستهلاك في غرب وشرق البلاد، نظرا لانعدام وسائل النقل.

وأضاف المكيسري بأن نقص وقود الديزل جعل إمكانية نقل المحاصيل وبيعها في السوق مهمة صعبة، إضافة إلى أن أزمة الكهرباء جعلت إمكانية تخزينها أمر أكثر صعوبة أيضا.

ويصل سعر أفضل منتجات التمور ويدعى “الصعيدي” أو الأكثر إنتاجا في المنطقة إلى دينار ونصف للكيلو الواحد في الغالب، لكن خلال هذه الفترة تراجعت الأسعار لتصل إلى نصف دينار فقط بسبب ارتفاع تكلفة النقل وعدم وجود عمالة كافية لذلك، وفق المسؤول بالمجلس البلدي جالو.