بلدي سبها: سنقوم برفع قضية ضد المؤسسة الوطنية للنفط لتخلفها عن دفع رسوم شاحنات نقل الوقود للبلدية لمدة خمس سنوات

قال مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام ببلدية سبها “السائح أبو دربالة” اليوم الاثنين في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية إن كثرة إنشاء المحطات غير الشرعية هي التي سببت في ارتفاع سعر البنزين والذي وصل في هذه المحطات إلى 3 دينار للتر الواحد.

وأضاف بالقول أن المجلس البلدي سبها قد أبرم عقدًا مع شركة البريقة لتسويق النفط بالمنطقة الشرقية مفاده إرسال شحنات بنزين وديزل وغاز طهي، وقد طبقت الشركة العقد المتفق عليه خلال أشهر يناير وفبراير ومارس الجاري، ولكن سعر الشاحنات التي يتم عن طريقها نقل الوقود من المنطقة الشرقية إلى سبها تكلفتها باهظة تصل لــ4000 دينار للشاحنة الواحد، وهذا ما سبب أيضاُ ارتفاع في سعر الوقود بالمحطات العامة ليصل سعر اللتر الواحد لـدينار ونصف.

وتابع “السائح” بالقول: أن بلدية سبها لم تستلم أي شاحنة وقود او غاز طهي منذ أكثر من أربع سنوات من شركة البريقة لتسويق النفط بطرابلس.

وأكد أن بلدية سبها ستقوم برفع قضية ضد المؤسسة الوطنية للنفط بسبب تخلفها عن دفع رسوم الشاحنات الناقلة للوقود طيلة الخمس سنوات الماضية، أسوة بغيرها من البلديات الأخرى والتي كانت تصل تكلفتها إلى 7000 دينار للشاحنة الواحدة، بحيث تم تقليصها اليوم إلى 4000 آلاف دينار، والذي تأخد من كاهل المواطن لذلك سعر البنزين في تزايد داخل بلدية سبها.