“بن عطية” يتهم لجنة الطوارئ بالتقصير ويتساءل هل يعرقل المصرف المركزي عمل البلديات؟

288

أكد عميد بلدية تاجوراء “حسين بن عطية” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية، الثلاثاء، أن لجنة الطوارئ المشكلة من قبل المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق لمساعدة النازحين لم تقدم أي دعم أو مساعدات للمواطنين وأن عدد النازحين يزداد بشكل يومي واللجنة متغيبة تماماً ولا تتواصل مع البلديات ولا تستمع لنصائح البلديات ولا تريد مشاركة البلديات في أعمالها، ولهذا يجب أن تتحمل هي مسؤولية النازحين ولا ترمي بها.

وأضاف أنه من غير المعقول أن عدد النازحين بلغ ما يقارب 80 ألف نازح واللجنة متغيبة بشكل كامل عن مهامها ولا يوجد لها أي دور فهي متخصصة في إعداد ميزانية للبلديات ومن المفترض تكليف وزارة الحكم المحلي ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزير الدولة لشؤون النازحين للاهتمام بهذا الموضوع وتم استبعادهم بتشكيل لجنة الطوارئ منذ شهر ولم تعمل، مشيراً إلى أنه يجب تغيير اللجنة لأن المعايير التي تم تحديدها لتخصيص المبالغ للبلديات خاطئة واللجنة بعيدة تماماً عن الشأن الإجتماعي و مساعدة المواطنين.

وأفاد “بن عطية” أن البلديات تستطيع مساعدة المواطنين ولا نعلم سبب رفضهم لتدخل البلديات لمساعدة المواطنين النازحين، مضيفاً أن إعلان نائب لجنة الطوارئ “عثمان عبد الجليل” غير مقبول حول صرف 61 مليون للشركة العامة للكهرباء ولم يتم صرف مخصصات البلديات المتضررة، كما اتهم مصرف ليبيا المركزي بعرقلة إجراءات اللجنة وتساءل قائلا “هل مصرف ليبيا المركزي هو من يعرقل عمل البلديات؟ .. من حق الجميع  أن يعلم من هو المعرقل لعمل البلديات” .

وأشار عميد بلدية تاجوراء إلى أن تأكيد “عثمان عبد الجليل” حول دعم 40 مركز إيواء للنازحين غير صحيح، فلجنة الأزمة لم تساعد أي مركز ولم نرى أي مساعدة بالخصوص بالإضافة إلى عدم دعوة البلديات لجلسة مجلس النواب المنعقدة الثلاثاء لكي يتم الرد عن كل هذه الإدعاءات.

وأوضح  “بن عطية” أن جميع بلديات طرابلس تشكو من عدم صرف مبالغ و ميزانية لدعم النازحين والدليل على ذلك اعتراف نائب لجنة الطوارئ عثمان عبد الجليل بتقصير اللجنة في أعمالها، ويجب خروج هذه اللجنة من مسؤولية دعم البلديات وتسليمها لمن يستطيع إداراتها و البلديات هم الأجدر والأنسب في معرفة كيفية صرف الأموال ومساعدة المتضررين.