بن كورة: الاشتباكات المسلحة سبب رئيسي في انقطاع الإمدادات وشركات التوزيع تعمل بدون رقابة

269

تحدث رئيس لجنة الإدارة بشركة البريقة لتسويق النفط والغاز “عماد بن كورة ” خلال لقاء صحفى أجراه الفريق الأعلامي بالشركة أمس الخميس عن آخر التطورات المتعلقة بإمدادات وتزويدات الوقود وأسباب المختنقات والازدحام الحاصل علي المحطات.

حيث أشار ” بن كورة” إلى أن الأعمال العدوانية على طرابلس والقذائف التى سقطت مؤخراً بالقرب من مخازن الشركة قد أثرت مباشرة على عمل ونشاط شركة البريقة لتسويق النفط وخصوصاً الاشتباكات الأخيرة التى سببت في خروج مستودع طرابلس النفطي عن العمل منذ 4 أبريل الماضي مما سبب في ضعف الإمدادات عن مدينة طرابلس الكبرى وطرابلس المركز.

وأضاف :

أن هذه الانقاطاعات في الإمدادات من المستودع أدت إلى الاعتماد شبه الكُلي على ميناء طرابلس البحرى ، وقد تم الاكتفاء بالحد الأدنى من المستخدمين وذلك فقط لتعبة الوقود ودورات الغاز ولكن العمل بالمستودع يعتبر حالياً حافل بالمخاطر وغير أمن .

وأضاف أن إمدادات المنطقة الجبلية والوسطى والشرقية توقفت منذ تاريخه ، ولكن بعد ذلك نجحنا في إعاده الإمدادات والمحروقات للمنطقة الجبلية منذ أسبوعين بالتنسيق مع لجنة الطواريء بالرئاسي وعمداء البلديات وشركات التوزيع .

وتابع قائلا “قد نجحنا أيضاً بإمداد بعض المدن في المنطقة الوسطى بالمحروقات عن طريق مستودع مصراتة ولكن بخصوص المنطقة الجنوبية فإننا لم نستطع القيام بإيصال هذه الإمدادات لأنها في منطقة اشتباكات ومنطقة حرب .

وأكد أن السبب الرئيسي في تكرار الأزمات والمختنقات هو عدم أداء المحطات لعملها بشكل جيد ، وهو يرجع مباشرة إلى شركات التوزيع التابعة لها .

حيث يؤكد ” بن كورة ” أن هذه الشركات لا تتابع هذه المحطات حيث أنها لا تستلم مخصصاتها بشكل منتظم ويومي وأن هذه الشركات أيضاً لديها مشاكل مالية وديون تؤثر مباشرة على عمل المحطات .

وأضاف :

نحن نحاول ومن خلال عملنا وبالتنسيق مع لجنة الطواريء بالرئاسي وعمداء البلديات وخاصة عميد بلدية طرابلس والجهات الأمنية وأيضا بعض مندوبي شركات التوزيع حل هذه المشاكل وإنهاؤها ، وخصوصا أن هذه الشركات ” شركات التوزيع التى أنشأت سنة 2007 بقرار 292 من اللجنة الشعبية العامة سابقا ” لا يوجد عليها رقيب أو حسيب من قبل الدولة يتابع ألية عملها.