في ترحيب دولى بفتح التصدير في الموانيء النفطية ورفع القوة القاهرة ، أصدر قادة فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية اليوم 12 يوليو ، بيانا ً حول العمل المستأنف للمؤسسة الوطنية للنفط نيابة عن جميع الليبيين.
حيث قامت حكومات فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، بالترحيب بما جاء في اعلان المؤسسة الوطنية للنفط برفع حالة القوة القاهرة وأشاروا إلى بيانهم الصادر في 27 يونيو 2018 .
وقد كان هناك ثناء دولى على عمل المؤسسة الوطنية للنفط الشرعية وبإلتزاماتها في البنية التحتية ، ولأنها رفعت أحكام الطوارئ والقوة القاهرة عن شرق ليبيا ، وأستعادت صادرات النفط والإنتاج الحيوي لرفاهية ليبيا.
وذكر في البيان أيضاً تقدير هذه الدول لمساهمة الجيش الوطني الليبي في إعادة الاستقرار في قطاع النفط الليبي ، وهو أمر بالغ الأهمية للمصلحة الوطنية الليبية.
وأشار البيان إلى أن منشآت النفط الليبية وإنتاجها وعائداتها تعود إلى الشعب الليبي ، حيث يكرر المجتمع الدولى التأكيد على أن المؤسسة الوطنية للنفط هى الجهة الشرعية الوحيدة وأن حكومة الوفاق الوطني هى الجهة الرقابية الوحيدة المسؤولة ، على النحو المبين في قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2259 (2015) و 2278 (2016) و 2362 (2017).
وتمت الاشارة ايضاً إلى الحوار الليبي بين الاطراف الليبية ودور غسان سلامة المبعوث الأممي في ذلك حسب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 2259 – 2015).
وفي هذا الصدد تم الترحيب باقتراح رئيس المجلس الرئاسي ، ودعا المجتمع الدولى القيادة في ليبيا لحل الخلافات حول البنك المركزي الليبي ، وتعزيز الحوار حول توزيع الموارد من خلال الموازنة الوطنية ، والعمل نحو توحيد ماجاء في 29 بيان مشترك في باريس ، من البنك المركزي الليبي وحل المؤسسات الموازية.
وهكذا كما ذكر البيان سيتمكن القادة السياسيون الليبيون من قيادة انتخابات وطنية موثوقة وسلمية وجيدة الإعداد في أقرب وقت ممكن.
كما تتعهد حكومات فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بدعم القادة الليبيين في متابعة هذه الإجراءات والذين سيقوضون السلام والأمن والاستقرار في ليبيا.
