خاص: “فيصل قرقاب” يرد على الأخبار المتداولة حول تعدد عضوياته وارتفاع مرتبه..ويوضح

790

رد رئيس الشركة القابضة للإتصالات “فيصل قرقاب” في لقاءه مع صحيفة صدى الاقتصادية على الأخبار التي تداولت حول تعدد عضوياته وارتفاع قيمة مرتبه .

حيث قال: أثير هذا الأمر لفترة وهذا أمر عاري عن الصحة وأنا لدي وظيفة واحدة فقط لا غير وهي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للإتصالات فيحدث أحياناً سوء فهم ويقول إني رئيس مجلس إدارة ورئيس جمعية عمومية،

وتابع بالقول: إن رئيس الشركة حسب القانون الليبي إن القابضة للاتصالات هي الجمعية العمومية للشركات التابعة الثمانية ، أي أن الجمعية العمومية هي مجلس إدارة القابضة وهو ذاته الجمعية العمومية لليبيانا والمدار والدولية والشركات الثمانية بالقانون وهو ذات الحال في المؤسسة الوطنية للنفط وهذه ليست وظيفة وهذه جمعية عمومية عبارة عن اجتماع يعقد ولا يوجد عليها مكافآت أو شيء مالي هذه جزء من مهام القابضة المنصوص عليها بالقانون وليست وظائف .

وتابع بالقول: كذلك تقوم الدولة في سبيل معالجة بعض الأمور بإنشاء لجان وتضع فيها جهات ومؤسسات في الحكومة تمثل قطاعات معينة على سبيل المثال أحياناً الدولة تعد في لجنة الميزانية وتأتي بوزارة المالية والاقتصاد والتخطيط وغيرها ويكون إما الوكيل أو الوزير وتنشأ لجنة مثلاً عند حدوث أزمة معينة كأزمة النازحين وكورونا ونحن جئنا في فترة لجنة الطوارئ والفكرة في بداية الأحداث والحرب كانت هو استمرارية العمل وطالبوا قطاع التعليم والاتصالات فهي لجان قطاعية تمثل قطاعات وليس الأشخاص، والآن أنا لست عضو بأي لجنة.

وأضاف: وهذه لجان مرحلية وقد تشكلت لجنتين فقط خلال 3 سنوات الماضية وهما لجنة الطوارئ ولا يوجد عليها مخالفات أو أي شيْ وتمثلها قطاعات أخرى مثل التعليم والمالية والداخلية والاقتصاد، وكذلك لجنة للنازحين لرفع المعاناة عن المواطنين ومساعدتهم بحكم أن قطاع الاتصالات موجود بكافة أنحاء ليبيا ويمس كافة المواطنين فنحن نمثل قطاع وليس أنفسنا وهذه اللجان ليست عليها مكافآت مالية.

وقال “فيصل قرقاب”: إن هذه الضجة حدثت لأن قطاع الاتصالات، وسعيت على المستوى الشخصي، بأن يكون قطاع غير مسيس ولا يوجد به أي انقسام، ونحن نعمل بطرابلس وبنغازي وسبها وأثناء الأزمات موظفين من بنغازي يأتون إلى طرابلس، ومن طرابلس يذهبون إلى بنغازي ومهندسين وتقنين وماليين ومهندسات وتقنيات موجودين بكافة أنحاء ليبيا يتنقلوا في كل ليبيا.

ولا يوجد أي تسييس لقطاع الاتصالات وحافظت وسعيت واجتهدت أن القطاع لا يسيس وبالتأكيد هناك أطراف ترى أن هذا الموضوع مهم ويجب أن يسيس ويستخدم وغيره والحمد لله نجحنا في تجنيب القطاع وعلى المحافظة على استقلاليته ووحدته وفخور أن قطاع الاتصالات هو الوحيد بالدولة الذي لا يوجد فيه انقسام ولو شكلي فممكن سعي بعض هذه الأطراف خلال هذا الخضم للتسييس او الضغط أو استخدام هذه الموارد فلهذا حدث هذه الضجة والهجوم.

وأفاد بالقول: لأننا قطاع مبادر فأول ما تحدث أزمة دائما نبادر ولدينا برنامج المسؤولية الاجتماعية لمن يعانون معاناة غير عادية أثناء الحروب والأزمات وغيرها فنحن دائما نبادر من خلال مساعدة المدارس أو قطاع الصحة أو قطاع الرياضة وحاولنا تنشيط الرياضة وسعينا في توقيع عقود رعاية مع الأندية الليبية لمساعدة مشاركتها والدوري الليبي والقطاعات الكثيرة جداً ونحن مستمرين في ذات النهج ومنفتحين عن الجميع ونعمل بفريق كبير جدا جداً وبروح الفريق والكل شباب ومتحررين من كل الأفكار وهذه القصص ونعمل بهذه الطريقة ..

وحول المرتب قال “قرقاب” أن هذا كلام غير صحيح ولدينا لائحة مالية موحدة في قطاع الاتصالات ومعتمدة من الحكومة ومن الجمعية العمومية ومفصح عنها ومرتباتنا تعتبر في المتوسط ما بين القطاع المصرفي والخدمي وهذا الكلام عاري عن الصحة وتركيزنا على العمل والإنجاز.