خاص.. نجاحات مبهرة يحققها بنك ABC .. مديره العام يوضح تفاصيل حصرية وهامة لصدى

460

تحدث مدير عام مصرف ABC Libya “أسامة الزناتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: “يعتبر مصرفنا من أكبر المؤسسات المصرفية في جهة الخليج والعالم العربي، كما أن عملها خلال السنوات الأخيرة كان شيء مهم جداً من ناحية التطوير المصرفي الرقمي، حيث أصدر بنك موبايل على الهاتف بإسم “إلى بنك” والآن أصبح من أشهر المصارف في دولة البحرين، مع التخطيط أيضاً بنقل الخدمات لعدد من الدول الأخرى التي لدينا فيها وجود مثل: الأردن ومصر وتونس.

وأضاف بالقول: “ABC” يعتبر أيضاً من أكبر المصارف الليبية وأحد إنجازات ليبيا المصرفية، حيث أنّه قائم على تمويل التجارة الدولية بالنسبة لاستيراد ليبيا من السلع الإستهلاكية ومشاريع التنمية.

 وتابع: تطورت المصارف في السنوات الأخيرة بشكل كبير جدا من عدة جوانب ومنها التطور السريع في إدارة عمليات المصارف بما في ذلك الرقمية وتواجد الامتثال على سقف المتطلبات الدولية والوطنية، وليبيا قامت بمجهودٍ جبّار في السنوات الأخيرة بقيادة المصرف المركزي لتطوير منظومة الامتثال بالمصارف الليبية.

في السنوات الأخيرة تطور الامتثال الذي لم يكن شيئاً يُذكر لدرجة أنّه أصبح أحد أهم الأقسام في المصارف العالمية بصفةٍ عامة، بالقياس بعدد الموظفين وتغير نمط العمليات ، وهذا في حد ذاته يعتبر استثمار مالي كبير جداً للمصارف ولكن ضرورة يسوي حتى تستمر في عملها، وتغير العالم وتغيرت معه معطيات العمل المصرفي حتى أصبح الكاش شبهة تتطلب البحث والتدقيق! 

وقال أن “المصارف الليبية كانت بدايتها متأخرة قليلاً بسبب الأحداث ولكن قائمة بخطى حثيثة جداً لتطوير نفسها في هذا المجال” .

“مصرف الـ ABC عمل مع المصارف الليبية سواءاً الخاصة أو العامة، التي تقوم في ذات الوقت بتدريبات كبيرة جداً لموظفيها حول ملف الامتثال”.

وتابع بالقول: “إزداد التركيز في السنوات الأخيرة على موضوع الامتثال والتجارة الخارجية، وحدثت مشكلة سابقاً في ليبيا تمكّن فيها مصرف ليبيا المركزي من وضع آليات وطرق تم تفعيلها للقضاء على الخلل بالمنظومة وأصبحت قائمة وسارية المفعول ومعترف بها من عدة نواحي وهو ما أعطى غطاء مهم من ناحية الامتثال  للمصارف المراسلة الخارجية “

وأضاف: “مع التطور الحاصل في المصارف الليبية أجرينا قبل شهرين مؤتمر كهذا مع كل موظفي الامتثال في دولة تونس وكان لمدة خمس أيام، وذلك للحديث في تفاصيل أكثر مثل إدارة الإدارة والقوانين والمعدات التي يتم استخدامها وآلية التحكم في كل مصرف”.

وأفاد قائلاً: “مؤتمر اليوم موجه لمجلس الإدارة ورؤسائها وذلك لنشر وتمكين ثقافة الامتثال المصرفي على كل مستويات الادارة في المصارف الليبية “، المصرف المركزي بهذا يكون أعطى الأولوية اللازمة للتأكيد على أهمية الموضوع وهذا شيء مطلوب حتى على مستوي العالم”

“كما لاحظنا في مؤتمر تونس الأخير، شباب الامتثال في البنوك الليبية أصبحوا بمستوى ممتاز جداً وفرق كبير في السنتين والثلاث الأخيرة”

وتابع: اليوم كان الحديث على هذه الثقافة بالمصارف الليبية وتكوين خطوط الدفع الثلاثة وأهمية تقرير الامتثال بالنسبة لمجالس الادارة وإدارات المصارف وتقاريرها بهذا الصدد الذي يدرس من طرف الرقابة على المصارف، والأهم هذه التقارير الدورية ستسمح لكل ذي صلة من اتخاد إجراءات تصحيحية مناسبة مما سيثمر قطاع مصرفي أكثر مرونة وصلابة في نفس الوقت ويكون علي المستوي العالمي.   

الآن وصلنا بالقوانين الصادرة في ليبيا سوى على مستوى الدولة والمستوى الوطني بخصوص الجرائم المالية  أو من مصرف ليبيا المركزي على المستوي المصرفي بالتعليمات والتوجيهات للمصارف المحلية بتكوين إدارات امتثال قادرة وفعالة إلى مرحلة جديدة تواكب فيها دول العالم، حتى بتصنيف موظفي الامتثال من ناحية شهادتهم الفنية في مجال الامتثال، وهذا إنجاز كبير ومهم سوى على الصعيد الوطني أو الدولي!

وكشف بالقول: لا مجال لوجود مصارف ليس لديه منظومة امتثال متكاملة، لأن المصارف الدولية والمراسلة لا يمكنها أن تعمل مع مصارف لا تملك منظومات امتثال قادرة علي حماية نفسها والقطاع المصرفي والمجتمع بصفة عامة من مخاطر غسيل الأموال والجرائم المالية. 

وأن مسؤولو ملف الامتثال في المصارف الليبية وصلوا وبسرعة كبيرة لتكوين كوادر هي فخر لنا جميعا وفخر للقطاع المصرفي الليبي، لديهم فكرة واضحة على المتطلبات الدولية وهيكلة الامتثال داخل المصارف وهذا يحتاج دعم ومساندة مجالس الإدارة  ومدراء المصارف بصفة عامة نظرا لما يتطلب من استثمار سوي مالي أو موارد بشرية.   

 الامتثال في المصارف الليبية بالقوانين التي أصدرها مصرف ليبيا المركزي وصل إلى مراحل متطورة خصوصاً في الحوالات الخارجية والتجارة الخارجية، وهذا أيضاً فخر لنا جميعا لقيام الجميع بتطوير المنظومة المصرفية وحمايتها.  

وفي الختام قال: أخيراً أشكر المصرف المركزي علي هذه الفرصة والاهتمام  بموضوع مصيري بالنسبة لمستقبل المصارف الليبية في الأسواق الدولية عامة، وأشكر كل الإدارت بالمصرف المركزي والأخوة المصرفيين المتواجدين في المؤتمر  والذي وجدت فيهم جميعاً شباب حريص كل الحرص تطوير الوطن والحفاظ عليه .