صنع الله : سيطرة “المارق الجضران” على الموانئ النفطية سيكلف ليبيا خسائر بقيمة 880 مليون دولار شهريا

1٬236

أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” أن هجوم “المارق الجضران” والعصابات المتحالفة معه على مينائيْ رأس لانوف والسدرة وتمكنهم من السيطرة عليهما، أدت إلى خسائر في الإنتاج تتعدى 400 ألف برميل يوميا وإذا استمر هذا الحال ستكون هناك خسائر محققة بقيمة أكثر من 880 مليون دولار شهريا.

وقال “صنع الله” إن “المجرم الجضران” تسبب في كارثة وطنية سنة 2013 بإقفاله للموانئ النفطية لمدة ثلاث سنوات، وكبد الدولة الليبية خسائر أكثر من 100 مليار دولار، مما تسبب بمآسي على المواطن الليبي ستستمر آثارها لعقود قادمة، وللأسف ها هو يعاود الكَرّة الآن من جديد باحتلاله للموانئ مجددا مما اضطرّنا لإعلان حالة القوة القاهرة على المينائيْن.

وأضاف قائلا : “كنا متأملين أن تتحسن أسعار النفط أكثر وتتحقق ميزانيات أكبر للدولة الليبية وتتحسن الأوضاع الاقتصادية للبلاد، لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح في وجود هذا المارق والعصابات المتحالفة معه”، مشيرا إلى أن العاملين في الموانئ كانوا يشتغلون باطمئنان والأوضاع آمنة، ولكن بعد الهجوم الذي تعرضت له الموانئ من قبل هذا المجرم ومن معه اضطررنا إلى إخلائها حفاظا على حياة العاملين.

وشدّد “صنع الله” على ضرورة وضع حد لهذا “المارق” والعصابة المتحالفة معه وإخراجهم من الموانئ النفطية، ويجب إبعاد النفط عن هذه الصراعات، مؤكدا أن هؤلاء المجرمين لن يحققوا أهدافهم ولن يتمكنوا من استعمال المؤسسة الوطنية للنفط كـ “ألعوبة قذرة”، وسيتم هزيمتهم مرة أخرى كما تمت هزيمتهم في السابق وسيتعافى الإنتاج بعد طرد هذا “المجرم” ومن معه من الموانئ النفطية.