عاشور وبن قدارة : إدارة سعرين للصرف الأجنبي لن تكون سهلة وستفتح الباب على مصراعيه للفساد والهدر

وذهب “عاشور” إلى ضرورة إقرار سعر صرف واحد لتحقيق التوازن، ومن ثم إعادة النظر فيه بعد سنة في ضوء المستجدات المتعلقة بإيرادات النفط خلال الفترة .

من جانبه أكد المحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي “فرحات بن قدارة” على ما جاء به الخبير “عزالدين عاشور”، وفي معرض رده قال “بن قدارة” بأنه يمكن للمركزي استهداف سعر تعادلي يقود السوق للإتجاه نحو التأثير في جانبي العرض والطلب، مشيرا إن ذلك بالإمكان حدوثه خلال عام بنقلتين أو ثلاث حسب قوله .

يشار إن المركزي يعتزم وفقا لخطة الإصلاحات المقترحة طرح النقد الأجنبي بسعرين، بحيث تكون للاعتمادات والخدمات الحكومية نصيب السعر الرسمي بينما مايطرح للمواطنين هو السعر الموازي أو ماأسماه بعض الخبراء الماليين “السعر التزاحفي”