عدم الشفافية ومراجعة الحسابات المركزية هي العقبة الأولى أمام استقرار ليبيا وإنهاء الحصار النفطي
قال موقع “petroleum economist” الاقتصادي أمس الأربعاء إنه من غير الواضح ما إذا كان وضع المرتزقة سياسيًا لحرمان استخدام البنية التحتية النفطية الرئيسية أو قد يتم وضع المرتزقة للسيطرة على موانئ النفط لتهدئة مخاوف الحكومة شرق البلاد من أن سفن البحرية التركية يمكن أن تدعم الاستيلاء على الموانئ من قبل حكومة الوفاق الوطني، كما أن الوسطاء الأمريكيون يؤكدون أن السبب الأساسي للحرب هو السيطرة على دخل النفط وليس حقول النفط نفسها.
وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة تسعى للمضي قدما في اتفاقية مراجعة حسابات المصرف المركزي في طرابلس وبنغازي التي تأخرت طويلاً من قبل المحاسبين الدوليين وهو مطلب رئيسي من قبل المسؤولين في شرق البلاد، ومع ذلك فإن الشفافية هي العقبة الأولى فقط وإذا تمت مراجعة الحسابات فمن المرجح أن تطلب طبرق التي تسيطر القوات التابعة لها على حوض سرت حصة أكبر من عائدات النفط كثمن لإنهاء الحصار.
