أعلنت الحكومة المالطية اليوم الجمعة 13 يوليو ، رغبتها تقديم المزيد من الدعم لخفر السواحل الليبي، حيث قال وزير الداخلية ” مايكل فاروجيا” إنه يجب صياغة مدونة سلوك واضحة بين سفن البحث والإنقاذ التابعة للاتحاد الأوروبي والمنظمات غير حكومية.
وأضاف :
“إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى متابعة مختلف مسارات العمل بالتوازي ، وإن حرس السواحل الليبي يعترفون رسميا ًبالمنظمة البحرية الدولية (IMO) والتى تعمل في ليبيا بالتنسيق معهم في مناطق البحث وأعمال الإنقاذ “
وقال “يجب معالجة الهجرة بشكل شامل ، و يبقى الفرق بين التضامن والمسؤولية عنصراً حاسماً ، ويجب أن يشمل ذلك “وزير الشؤون الداخلية”
وقد تحدث فاروجيا حسب ماذكرت صحيفة مالطا اليوم خلال اجتماع غير رسمي لوزير العدل والشؤون الداخلية في إنسبروك – النمسا والذي ترأسه وزير الداخلية النمساوي “هيربرت أم أر كيكل ” وقال ليكون عضوا في الولايات المتحدة الأمريكية:
” يجب التنسيق بين سفن الاتحاد الأوروبي وسفن المنظمات غير الحكومية التي يمكن أن تشارك في مثل هذه العمليات ، وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون قادراً على العمل مع دول ثالثة حول مراقبة الحدود”
ويذكر أن الهجرة وحماية الحدود الأوروبية كانت على رأس جدول أعمال الاجتماع الغير الرسمي ، بالأضافة إلى برنامج التعاون الشرطي وتهريب البشر والشرطة المجتمعية وتعزيز القيم الأوروبية ومعاداة السامية والحماية .
