مالطا توداي : حان الوقت لإدراج ليبيا في التجارة و الإستثمارات الإفريقية

214

ذكر تقرير مالطا توداي أنه لم تكن هناك أبدًا لحظة أكثر ملاءمة لمالطا لمساعدة جارتها الجنوبية ليبيا على الصعيدين الثنائي والأهم من خلال الاتحاد الأوروبي وقالت إنه كصديق تاريخي يجب على مالطا أن تدافع عن مكاسب السلام التي تعود بالنفع على الشعب الليبي.

وقال التقرير إن 14 دولة أفريقية هي حاليا جزء من اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا ، لكن ليبيا لا تدخل فيها و أضاف التقرير إن الوقت قد حان الآن لإدراج ليبيا ويمكن أن تكون مالطا المحاور لتعويض الوقت الضائع وأضافت أنه ينبغي على مالطا أولاً وقبل كل شيء أن تدعو إلى تدابير بناء السلام التي تقدم الدعم السياسي للانتقال الديمقراطي.

وتابع التقرير بالقول إن أحد الأمثلة على هذه الإجراءات هو أن مالطا تدعو إلى توسيع نطاق عملية إيريني التي تم تكليفها حتى الآن بمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا لتدريب ومساعدة قطاع الخدمات الليبية من الأمن لخفر السواحل إلى الإدارة العامة

علاوة على ذلك قال التقرير إن مالطا يجب ألا تتدخل سلبًا في ليبيا من أجل تحقيق مصلحتها الخاصة بدلاً من ذلك يجب أن تكون مصلحتنا في المقام الأول هي المساعدة في بناء ليبيا حديثة تعمل بشكل جيد وتوفر الرخاء لمواطنيها يجب أن يكون هذا حجر الزاوية في إستراتيجية سياستنا الخارجية لبناء السلام وإعادة إعمار ليبيا .

وأوضح التقرير إن مبادرة تقديم فرص تعليمية لليبيين من خلال جامعة مالطا هي على سبيل المثال خطوة في الاتجاه الصحيح يجب على مالطا اتباع هذا النوع من النهج بشكل منهجي عبر عدة جبهات أخرى .

ووفقا للتقرير إنه يمكن إنشاء مجموعات توجيهية تشمل أصحاب المصلحة المالطيين في مجالات الرعاية الصحية والمصارف والتمويل والسياحة لاستكشاف سبل التعاون الخلاق مع ليبيا.

كما أكد التقرير أن هناك أيضًا خطوات أخرى يمكن لمالطا اتخاذها في الداخل لتقليل المخاطر على عملية السلام في ليبيا أحد الأمثلة الواضحة هو واجبنا في مكافحة تهريب النفط غير المشروع في المياه المالطية ومكافحة غسيل الأموال .