كشف الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “أنطونيو غوتيريش” خلال تقرير له حول التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا منذ يناير الماضي وحتى شهر أبريل أن عدم تعاون السلطات الليبية لمراجعة حسابات “المركزي” يضيق الفرصة المتاحة لتوحيد المركزيين.
وقال “غوتيريش” إن مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء قد أعلن في وقت سابق أنه لا يمكن تمويل الحكومة الموازية، فيما عدا دفع المرتبات، وهو ما يدل على تزايد عزوف المصارف التجارية الليبية على مواصلة تمويل سندات حكومية مشكوك فيها تصدرها وزارة المالية الموازية في شرق البلاد، مشيراً إلى أنه إذا لم تتم معالجة هذه المسألة فإن على الأرجح أن تزداد أسعار السلع الأساسية ارتفاعا، ويمكن أن تؤدي التوترات داخل القطاع المصرفي إلى انهياره.
كما أوضح الأمين العام للأمم المتحدة خلال تقريره أن البعثة قد واصلت بالتنسيق مع المؤسسات المالية إلى معالجة المسائل الاقتصادية، بما في ذلك الازمة المصرفية المتفاقمة، ميبناً أن الحوار الاقتصادي الذي تسيره البعثة بين فرعي مصرف ليبيا المركزي أدى تخفيف بعض الضغوطالتي يعاني منها القطاع المصرفي.
وأضاف أن عدم تعاون السلطات الليبية في تسييرالاستعراض الدولي لعمليات مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي سيؤدي إلى تضييق الفرص المتاحة لتوحيد المؤسسة.
