
| أخبار
“فوزي عمار” يتساءل عن طبيعة الحساب النفطي الذي اقترحه الأمريكان لتخزين عوائد النفط مقابل فتح المواني؟
قال مدير المركز الليبي للتنافسية الاقتصادية “فوزي عمار” اليوم الجمعة إن الغموض يكتنف الاتفاق الذي اقترحه المسئولون الأمريكيون بفتح الموانيء النفطية وعودة التصدير مقابل وضع عوائد بيعه في حساب نفطي خاص.
وتساءل “فوزي عمار” في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن طبيعة هذا الحساب النفطي المقترح، مشيرا إلى أن هناك نوعان من الحسابات المعمول بها في مثل هذه الظروف؛ إما حساب تجميعي في المصرف الخارجي تُجمع فيه العوائد لحين اتفاق الأطراف وهذا لن يكلف شيئًا، أو حساب ضمان يتدخل فيه طرف ثالث.
وأوضح أن حساب الضمان يعني دخول طرف ثالث دولي في حق الصرف، وهذا يكلف مصاريف بالإضافة إلى غياب آلية واضحة للصرف وعلى أي بنود، وهل سيتم الصرف على المرتبات فقط، أم على الغداء و الدواء، وإذا كان كذلك فما هي آلية تحويل العملة الصعبة لفرعي المصرف المركزي في طرابلس وبنغازي حتي يتم تغطية الاعتمادات للقطاع الخاص؟
وأشار “فوزي عمار” إلى أنه إذا كان الحساب النفطي حساب ضمان بتدخل طرف دولي فإن ذلك سيفرغ مؤسسة المصرف المركزي من محتواها ولن تبقي لها قيمة مثل ذي قبل، الأمر الذي سيؤدي لعواقب قد يكون منها انهيار قيمة الدينار الليبي، بحسب تعبيره.