القوات البحرية الليبية تصدر بياناً ينفي الاتهامات الموجهة بسوء معاملة المهاجرين من قبل صحيفة ديلي ميل

158

أصدر المتحدث الرسمي برئاسة أركان القوات البحرية الليبية العميد أيوب قاسم بياناً نفى فيه ما ورد في صحيفة (ديلي ميل) البريطانية على حرس السواحل الليبي بسوء معاملة المهاجرين وذلك بقيامها بنشر صورة وكتابة تقرير عن خفر السواحل بأنهم يقومون بضرب بعض المهاجرين الأفارقة و يتعرضون للعنف على زورق مطاطي شديد الخطورة عبر طريق البحر المتوسط ​​المحفوفة بالمخاطر.

وأكد العميد أيوب قاسم ان ما نشرته الصحيفة دسّ وإفتراء متعمد ومقصود ولا يوجد أي دليل خاصة الجزء المتعلق ب(حرس السواحل) مضيفا أن ما ذكرته الصحيفة ان الاتحاد الأوروبي ينفق بما في ذلك المملكة المتحدة (160) مليون جنيه استرليني في ليبيا و ذهبت الاموال في توظيف وتدريب حرس السواحل وتزويدهم بمعدات الإتصالات والانقاذ والقوارب والمركبات ادعاء الزائف وغير حقيقي مشيراً إلى أنه لم يصل اي شيء إلى حرس السواحل.

وتضمن البيان ايضاً ان الصور التي نشرتها الصحيفة للمهاجرين افارقة يتعرضون للضرب على متن زورق مطاطي فى وضع شديد الخطورة فهذه الصورة مأخودة من تحقيق إعلامي قام به فريق من (شركة سكاي البريطانية)، وان هذه الصور تم تصويرها منذ حوالي السنتين،

كما أضاف ايضاً ان تقرير الصحيفة تضمن اسم أحد أفراد السواحل (عبدالرحمن ميلاد) وقام برمي وقذف افراده بالجريمة والعمل غير القانوني و أن (عبدالرحمن ميلاد) هو فرد من أفراد حرس السواحل، وأنه تحت طائلة القانون ولا استثناء في ذلك،وأن هناك مذكرة صادرة بشأنه من مكتب النائب العام تطلب التحقيق معه، وأن جهاز حرس السواحل قام بإيقافه عن ممارسة مهامه وتم تسليم ما في عهدته إلى حين مثوله للتحقيق واستيضاح حقيقة ما نسب إليه.

وطالب خلال البيان الجهات التي لها أدلة ووثائق تدين المذكور اعلاه فيما نسب إليه من المتاجرة بالبشر وممارسة تعذيب المهاجرين وغيرها فيما يخص الهجرة غير الشرعية أن تقدمها للقضاء الليبي وللبحرية الليببة مؤكداً أن القوات البحرية لن تتهاون في تنفيذ القانون وتحقيق العدالة، اما غير ذلك من قضايا فهذا شأن داخلي القضاء الليبي هو من يتولاه ويفصل فيه..