Skip to main content

الكاتب: A

بالأرقام: إدارة البحوث والإحصاء بالمركزي تفصح عن أهم البيانات والمؤشرات المالية للمصارف

أصدرت إدارة البحوث والإحصاء بمصرف ليبيا المركزي تقريراً بشأن أهم البيانات والمؤشرات المالية للمصارف – الربع الثالث 2024، حيث شهدت البيانات المالية المجمعة للمصارف في نهاية الربع الثالث 2024 بعض التغيرات مقارنة عما كانت عليه في نهاية نفس الفترة من عام 2023 .

كما ارتفع إجمالي أصول المصارف بإستثناء الحسابات النظامية من 145.2 مليار دينار في نهاية الربع الثالث 2023 إلى نحو 180.2 مليار دينار في نهاية الربع الثالث 2024، بمقدار 34.9 مليار دينار، أي بمعدل نمو قدره 24.1%، وقد شكلت الأصول السائلة البالغة 123.9 مليار دينار من إجمالي الأصول ما نسبته %68.8، حيث ارتفعت أرصدة وودائع المصارف ) تحت الطلب وشهادات الإيداع ) لدى المصرف المركزي بما فيها الإحتياطي الإلزامي من نحو 77.8 مليار دينار في نهاية الربع الثالث 2023 إلى نحو 108.5 مليار دينار في نهاية الربع الثالث 2024 بمقدار 30.7 مليار دينار أي بمعدل بلغ 39.4%، وتجدر الإشارة إلى أن الإحتياطي النقدي الإلزامي المطلوب من المصارف الإحتفاظ به لدى المصرف المركزي نحو 27.7 مليار دينار.

وكذلك ارتفع إجمالي رصيد الإئتمان الممنوح من المصارف من نحو 26.7 مليار دينار في نهاية الربع الثالث 2023 إلى نحو 31.1 مليار دينار في نهاية الربع الثالث 2024 ، بمقدار 4.3 مليار دينار أي بمعدل نمو 16.2% هذا الإرتفاع جاء نتيجة توسع المصارف الكبرى الجمهورية ، الوحدة ، التجاري الوطني، مصرف شمال أفريقيا ومصرف التجارة والتنمية في منح التمويلات بصيغ المرابحة المختلفة.

وشكلت القروض والتسهيلات الائتمانية الممنوحة إلى اجمالي الأصول ما نسبته 17.2%، فيما شكلت من إجمالي الخصوم الإيداعية ما نسبته 22.4%، وبلغ رصيد القروض الممنوحة للقطاع الخاص في نهاية الربع الثالث 2024 ما قيمته 23.6 مليار دينار، وما نسبته %75.8% من إجمالي الفروض والتسهيلات الإئتمانية الممنوحة، فيما شكل رصيد القروض الممنوحة للقطاع العام النسبة الباقية 24.2% والتي بلغت قيمتها نحو 7.5 مليار دينار.

إلى جانب أظهرت بيانات الديون المتعثرة في المصارف أن نسبة الديون المتعثرة إلى إجمالي القروض والتسهيلات الإئتمانية بلغت في نهاية الربع الثالث 2024 نحو 21.6%، مسجلة إنخفاضا عن ما كانت عليه في نهاية عام 2023 والبالغة 22.2% ، هذا الإنخفاض جاء نتيجة نمو محفظة الديون بنسبة أكبر من الزيادة في حجم الديون المتعثرة.

وبلغت نسبة تغطية مخصص الديون المشكوك فيها لإجمالي القروض المتعثرة 58.6% في نهاية الربع الثالث 2024، مقابل نسبة %59.0% في نهاية عام 2023.

ارتفعت ودائع العملاء (الخصوم الإبداعية) لدى المصارف بشكل كبير من 110.4 مليار دينار في نهاية الربع الثالث 2023 إلى 138.5 مليار دينار في نهاية الربع الثالث 2024، بمقدار 28.2 مليار دينار أي بمعدل زيادة قدره 25.5% ، وقد شكلت الودائع تحت الطلب ما نسبته 82.4% من إجمالي الودائع، في حين شكلت الودائع لأجل نسبة 17.4% من إجمالي الودائع، بينما شكلت ودائع الإدخار نسبة 0.2% فقط من إجمالي الودائع.

وفيما يتعلق بتوزيع هذه الودائع حسب القطاعين الخاص العام، فقد بلغت ودائع القطاع الخاص لدى المصارف في نهاية الربع الثالث 2024 ما قيمته 83.6 مليار دينار، وما نسبته 60.4% من إجمالي الودائع، فيما شكل رصيد ودائع القطاع العام والحكومي النسبة الباقية وقدرها 39.6% أي ما قيمته 54.9 مليار دينار منها 42.2 مليار دينار ودائع الشركات ومؤسسات القطاع العام ونحو 12.7 مليار دينار ودائع حكومية.

وتجدر الإشارة إلى أن نحو 66.9% من الخصوم الإبداعية لدى المصارف متركزة في المصارف الأربعة الكبرى: الجمهورية التجاري الوطني، الوحدة والصحاري، حيث ارتفع إجمالي حقوق الملكية في المصارف من 8.9 مليار دينار في نهاية الربع الثالث 2023 إلى 14.1 مليار دينار في نهاية الربع الثالث 2024، وبمعدل 58.7% نتيجة الزيادة في رأس المال المدفوع لبعض المصارف وفقاً للمتطلبات التي وضعها المصرف المركزي.

وارتفعت أرباح المصارف خلال هذا العام حتى نهاية الربع الثالث 2024 بشكل كبير وبمعدل قياسي بلغ %145.4 لتصل إلى 1,639.4 مليون دينار مقارنة عما كانت عليه خلال نفس الفترة من عام 2023 والتي سجلت نحو 668.0 مليون دينار.

كما سجلت نسبة هامش الفائدة إلى إجمالي الدخل خلال الربع الثالث 2024 نحو 13.0% ومن المؤكد أنها ستسجل نسبة أعلى في نهاية العام 2024 من النسبة المسجلة في عام 2023 ، هذا التحسن ناتج عن الإيرادات المحققة من العمولات المتأتية من خدمات المرابحة ، بالإضافة إلى الفوائد على الأرصدة والودائع لدى المراسلين بالخارج .

وبلغت نسبة المصروفات إلى إجمالي الإيرادات نحو 52.2% خلال الربع الثالث 2024 مقابل نسبة %67.2 خلال نفس الفترة من عام 2023، وبلغ عدد المصارف والمشتملة بياناتها في هذا التقرير 21 مصرفاً (بما في ذلك وحدة الدينار الليبي التابعة للمصرف الليبي الخارجي) في نهاية الربع الثالث 2024، وتزاول هذه المصارف نشاطها من خلال 672 فرعاً ووكالة.

خاص.. “الجبو”: على المصارف البدء في الإقراض وتشجيع أصحاب الأعمال والمشروعات الصغيرة لإبعاد شبح البطالة عن الشباب

قال المستشار الاقتصادي “وحيد الجبو” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية: القرارات التي نتجت عن الاجتماع الأول لمصرف ليبيا جيدة وعملية وخاصة استراتيجية توفير السيولة وتفعيل البطاقات المصرفية وفتح المقاصة بين فريق المصرف المركزي في طرابلس وبنغازي.

وأضاف بالقول: والإذن ببدء العمل لمكاتب الصرافة وفق الشروط التي حددها مصرف ليبيا، وكذلك تفعيل خدمة التاجير التمويلي وإقرار مبدأ الحوكمة المصرفية وتحسين الخدمات المصرفية من خلال إدارة التفتيش بالمصرف المركزي التي يجب أن يكون عملها ميداني وعلى أرض الواقع في جميع المصارف التجارية وفروعها.

وأردف: مدى مطابقة الخدمة المصرفية في ليبيا لمعايير خدمة المصارف الدوليةأن الإجراءات المزمع اتخاذها من المصرف المركزي خطوة أولى نحو فتح صفحة جديدة من إرجاع ثقة المودعين والمواطنين في المصارف الليبية، وهي مطالب زباينها من سنوات.

وأختتم قوله: على المصارف البدء في الإقراض وتشجيع أصحاب الأعمال والمشروعات الصغيرة وفق الشروط المطلوبة، وذلك لإبعاد شبح البطالة عن الشبابوتشجيعاً لخريجي المعاهد المهنية والكليات الجامعية وخلق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.

خاص.. “الغويل” يصرح حيال اجتماع مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي

صرح أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة “علي الغويل” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: أصدر مصرف ليبيا المركزي اليوم الأحد، بياناً عقب الاجتماع الأول لمجلس إدارته الجديد بمقر المصرف، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها على سعر الصرف، كما أشار مجلس الإدارة في بيانه إلى اعتماد الإجراءات المتخذة بشأن التداول بالورقة النقدية فئة “50” دينار، على أن يكون آخر موعد لقبولها بالمصارف التجارية يوم “30” أبريل 2025، ويكون آخر تاريخ لقبولها في المصرف المركزي يوم “8” مايو 2025، وهذا ما سوف يقلل من الدعر الذي أصاب أغلب الناس خصوصاً بأن المصارف التجارية لازالت تعطيها وتضعها في شبابيك السحب.

مضيفاً: خوّل مجلس إدارة المصرف المحافظَ باتخاذ التدابير والإجراءات القانونية اللازمة، لتسريع وتسهيل دفع المرتبات في مواعيدها، وايجاد حلول لأية مُختنقات أخرى والمتمثلة في شكل أساسي حسب قول المركزي هو عدم كفاية أرصدة حسابات وزارة المالية لتغطية مرتبات شهر أكتوبر.

مردفا: ومن ناحية أخرى أكد البيان على دعم مجلس الإدارة لإجراءات وخطط للتحكم في عرض النقد وتوفير السيولة بفروع المصارف كافة، وتطوير عملية الدفع الإلكتروني، والسعي نحو إيجاد فرص استثمارية لأصحاب الأموال لإيداع مدخراتهم في المصارف، فحسب البيان سوف يلجأ المصرف إلى إتخاذ مشروع يسمى شهادات إيداع المضاربة المطلقة، وذلك بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية، حيث يكون المصرف مضارباً بأموال صاحب المال (صاحب شهادة الإيداع) واستثمار أمواله.

حيث وافق المجلس على اعتماد دليل حوكمة القطاع المصرفي الليبي، ليكون أكثر شمولاً واستجابة للمعايير الدولية، وتفعيل نظام المقاصة الموحد، بين فرعي المصرف في طرابلس وبنغازي.

خاص.. “مراجع غيث ” يصرح لصدى بشأن آليات استبدال الدعم

قال عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقاً “امراجع غيث” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية أن الدعم العيني يستفيد منه ذوي الدخل المرتفع أكثر من الدخل المنخفض، مثالُ ذلك دولة غانا كان المستفيدين من الدعم العيني من الفقراء قبل تعديله يقدر بنسبة 2.3% بمعنى أنه إذا كان الدعم يقدر ب100 دينار فإن المستفيدين منه من الفقراء يقدر ب(2 دينار و30 قرش) والباقي يذهب لذوي الدخل المرتفع ويرجع ذلك بسبب استهلاكهم المرتفع للدعم .

وتابع قوله: بدلاً من ذلك يستبدل الدعم العيني بالدعم النقدي لمن يستحق ذلك وبشكل تدريجي ،وفقاً للقدرات المالية لكل فرد بحيث تتحقق العدالة لكل مواطن.

خاص.. ” الزنتوتي”: بالتأكيد بيان المركزي يحمل الكثير من الاستراتيجيات والسياسات لمعالجة الاختناقات التي يعانيها الاقتصاد الليبي

قال الخبير المالي “خالد الزنتوتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: بالتأكيد بيان المركزي المتكون من عشر نقاط يحمل الكثير من الاستراتيجيات والسياسات والإجراءات اللازمة لمعالجة الكثير من الاختناقات التي يعانيها الاقتصاد الليبي.

وأضاف: وهي تعتبر وكأنها جدول أعمال لمجلس إدارة المركزي ولفترة أشهر قادمة، ولعل تلك العشر تحتاج إلى اجتماعات للمجلس لعشرات الساعات وربما لعشرات الأيام.

وأردف: تمنيت أن يظل المجلس في انعقاد مفتوح ومستمر حتى يتم بلورة عملية لتلك النقاط، وخاصة الحوكمة وسعر الصرف والائتمان المصرفي، هذه وغيرها تحتاج لتنسيق مع السلطات التشريعية والتنفيذية حتى يمكن تطبيقها عملياً، مثلاً: بعض المنتجات الإسلامية التي تمت الإشارة اليها تحتاج في كثير من الأحيان لتأطير قانوني وفني من جانب السلطات المختصة، وهذا يحتاج إلى وقت ومزيد من الدراسات.

وعرج: السؤال الأهم فيما يتعلق بنظامنا المصرفي وشفافيته وحوكمته هو أولاً تحديد هوية مصارفنا، هل هي إسلامية أو تقليدية أو مختلطة، وهل يجب أن تطبق معايير بازل أو معايير اليوافي، وهل يُسمح لها بمزاولة نشاطها الائتماني وفقاً لهذا أو ذاك ، وهل هناك إمكانية للإقراض التقليدي والتأجير التمويلي في ظل تجميد أهم مصادر الضمانات وعلى راسها التسجيل العقاري .

وإلى جانب أن هذه قضية تحديد سعر الصرف والرفع من قيمة الدينار الليبي، ماهية الأسس التي يتم الارتكان إليها في تحديد سعر الصرف العادل وضرورة القدرة على الدفاع عليه وفي اي وقت، الخ، كل تلك العشر نقاط تحتاج فعلا لبرنامج عمل فني قانوني تنفيذي واضح، ربما يحتاج لساعات من الإعداد والنقاش المستمر ربما لأشهر قادمة.

وأختتم قوله: أتمنى أن يكون مجلس الإدارة في انعقاد دائم حتى يتم صياغة سياسات نقدية واضحة وفعالة من شأنها معالجة كل هذه التناقضات التي يمر بها اقتصادنا الكلي على مدار العقد الفائتة.

خاص.. ” الفيتوري” لصدى: يجب على إدارة المركزي تعيين لجنة مختصة في السياسات النقدية .. وهذه الأسباب

قال عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي “عطية الفيتوري” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية : الاجتماع الأول لإدارة مصرف ليبيا المركزي خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح بعد 10 سنوات، وكذلك القرارات المتخذة لم تنفذ بعد وتحتاج إلى إجراءات وأفعال متسائلاً هل تستطيع إدارة المركزي تنفيذ هذه القرارات أم لا؟ وهل سوف يسعى لتطبيق سياسة نقدية صحيحة؟ وهل يستطيع خلق تعاون بين المركزي والحكومة؟ هذا ما سوف تجيب عليه الفترة المقبلة .

وتابع قوله: نأمل من المركزي تحقيق ما يهدف إليه من تحقيق قوة للدينار الليبي وانهاء أزمة السيولة وتخفيض قيمة النقود المعروضة، ويحتاج مجلس الإدارة إلى المساعدة من لجنة متخصصة في السياسات النقدية والسياسات الاقتصادية بصفة عامة، معتقداً أنه في حال عدم تعيين لجنة للسياسة النقدية كما كان في الماضي من متخصصين اقتصاديين ستبقى قرارات المجلس نظرية فقط، ويرجع ذلك إلى أن أعضاء المجلس ليسوا اقتصاديين بل هم مختصين في مجال المحاسبة.

خاص.. “الشحومي” يعلق على قرارات مجلس إدارة المركزي.. ويقول: من المفترض أن تكون أولوياته إعادة النظر في سعر الصرف

صرح الخبير الاقتصادي ” سليمان الشحومي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: القرارات التي أطلقها مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في اجتماعه الأول في إطار خطة قصيرة المدى ، وفي إطار الدفعة الإيجابية التي يريد مجلس الإدارة أن يقدمها للمجتمع الليبي والمجتمع المالي والاقتصادي في ليبيا ، ولكن في تقديري رفع كثيراً سقف التوقعات وكان عليه أن يكون أكثر دقة وأكثر تحديداً وخصوصاً فيما يتعلق بفتح المقاصة بين الشرق والغرب .


وقال كذلك : نعلم أن قرار فتح المقاصة يحتاج أكثر من مجرد قرار يُتخذ من المركزي، ويحتاج إرادة حقيقية ويكون بالإعلان عن خطوات إيجابية لفتحها، وخصوصاً أن فتح المقاصة هو مرتبط بتسوية الدين العام المتراكم في حسابات المصرف المركزي في فرعه في مدينة بنغازي، وهذه التسوية تحتاج إلى قرار سياسي ( قرار تشريعي من خلال المجلسين )، والقدرة الفعلية للمركزي على اتخاذ مثل هذه الخطوة على أرض الواقع من حيث القيام بالتسوية وفتح المقاصة بشكل انسيابي كامل وليس عبر العمليات التجميلية التي كان يقوم بها في السابق بتحويل الأرصدة.


وأضاف: في السابق يدعي مصرف ليبيا المركزي فتح المقاصة ولكن المشكلة الموجودة تؤدي إلى صعوبة في الفتح الكامل والشامل للمقاصة المصرفية ، أطلق أيضا المركزي مجموعة من الوعود المتفائلة بالمستقبل منها التمويل الإيجاري بالقانون الصادر في سنة 2010م وربما هناك حاجة لإجراء تعديلات جوهرية ومهمة على القانون حتى يمكن عمل شركات تمويل إيجاري بشكل صحيح وسليم وهناك أيضاً تنازل عن الاختصاص مع الحاجة إلى الوقت حتى يمكن تنظيمه.

وأردف بالقول: مسألة فتح الصرفات هي في حاجة للاستقرار في سعر الصرف وتوفر العملة الأجنبية النقدية وغيرها من الشروط والعوامل التي ربما قد نجد صعوبة في تطبيقها فوراً، وكذلك مسألة الاستثمار واستخدام الودائع كان الأجدى بمجلس الإدارة تطبيق القانون الذي أعاد العمل بالفائدة التقليدية والذي صدر في سنة 2023م ، متسائلاً لماذا لم يطبق هذا القانون ؟ .

وقال: كان من الأولى للمصرف المركزي أن يتصدى لدوره الأساسي في إدارة سعر الصرف وهذا لم يظهر في بيانه بأن المصرف سوف يقوم بتقييم سعر الصرف وإعادة النظر فيه، وما موقفه من الضريبة المفروضة على بيع العملة الأجنبية بالرغم من صدور أحكام قضائية مطالبة بإلغائها واستمرار المركزي بتطبيقها، وبهذا مثل هذه القرارات ترسل إشارة إيجابية ومحمودة ومطلوبة ولكن البعض منها سيكون من الصعوبة القيام بتنفيذها، وتجاهل البيان عن بعض الأشياء المهمة التي تمس صميم عمل المصرف على رأسها قضية سعر الصرف ووضوحها وشفافيتها وكيفية التعامل معها، مع الإشارة لقضية الضريبة على سعر الصرف، وكذلك لم يبين كيف سيتعاطى المركزي مع مسألة وجود حكومتين في البلد.

خاص.. المدير التنفيذي لملتقى الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز يكشف عن عزم مؤسسة النفط بإقامة ملتقى يجمع قطاع النفط مع الشركات الخاصة

كشف المدير التنفيذي لملتقى الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز “حسام مصباح” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية عن عزم المؤسسة الوطنية للنفط إقامة ملتقى يجمع المؤسسة والشركات الوطنية التابعة لها مع شركات القطاع الخاص الليبية العاملة في مجال النفط والغاز .

وأضاف “مصباح”: أن المؤسسة الوطنية للنفط من خلال الملتقى لوضع استراتيجية جديدة لتنظيم شراكتها مع شركات القطاع الخاص الليبية العاملة بمجال النفط والغاز، ومناقشة المشاكل التي تواجه شركات القطاع الخاص الليبية العاملة بمجال النفط والغاز وسُبل حلحلتها، كما سيتم إجراء جلسات حوارية لطرح ومناقشة طُرق إجراء تنمية مستدامة لقطاع النفط وآليات زيادة الإنتاج.

وأشار إلى أن القائمين على هذه الملتقى يسعون لإبراز دور شركات القطاع الخاص الليبية وقدرتها على العمل وتطوير قطاع النفط والغاز.

“الشهيبي”: تفعيل المقاصة بين فرعي المركزي بطرابلس وبنغازي يتجاوز حدود إمكانيات وولاية مجلس إدارته.. وهذه الأسباب

علق الخبير المصرفي “د. حسام الشهيبي” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك بخصوص قرار مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بتفعيل نظام المقاصة الموحد بين فرعي المصرف طرابلس وبنغازي.

حيث قال أن اتخاذ هذا القرار في الاجتماع الأول لمجلس ادارة المركزي مؤشر ايجابي على رغبة هذا المجلس في إصلاح ما أفسدته السياسة عبر عقد من الزمن، غير أني أود الإشارة إلى التالي:

أولاً: تكرر هذا القرار عدة مرات في عدة مناسبات جمعت فرعي المركزي أهمها بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ولقاء السيدين الحبري والكبير ولم يجد القرار طريقه الى التنفيذ.

ثانيا: هناك منظومتان للمصرف المركزي في بنغازي ، الأولى منظومة فرع بنغازي الموجودة بفرع المصرف في شارع الوكالات وهي المنظومة الأصلية وتم فصلها عن المنظومة الأم بقرار من السيد الكبير سنة 2014 لأسباب سياسية، هذه المنظومة يمكن تفعيلها ببساطة غير أن تفعيلها لن يحل المشكلة لأنها سوف تظهر في حال تفعيلها فقط حسابات المصرف في 2014.

المنظومة الثانية هي منظومة استحدثت بعد الانقسام وهي منظومة منفصلة تماماً عن منظومة طرابلس وهي المنظومة الفعلية التي تعكس ميزانية مركزي بنغازي بما فيها أرصدة المصارف.

ثالثاً: دمج المنظومتين أو بلغة محاسبية دمج ميزانية المصرفين تواجة مشكله فنية متعلقة بتوافق النظام المحاسبي وحسابات الاستاذ العام المختلفة عن حسابات منظومة طرابلس.

ثالثاً: توحيد عمليات المقاصة يبدو في ظاهره إجراء مصرفي يمكن للمصرف إتخاذه بقرار، غير أن الحقيقة أن هذا الاجراء يتجاوز صلاحيات المركزي للسبب التالي، من أجل حل مشكلة المقاصة لابد وأن تنقل أرصدة المصارف من الجانب الدائن بميزانية مركزي بنغازي إلى الجانب الدائن من ميزانية مركزي طرابلس وهو ما يتطلب نقل ما يقابلها في الجانب المدين إلى ميزانية مركزي طرابلس ، وهنا تأتي المشكلة، حيث أن أرصدة المصارف لدى مركزي بنغازي يقابلها دين عام تتجاوز قيمته 90 مليار دينار، وهذا يتطلب رغبه سياسية سيادية من أطراف الصراع السياسي في تسوية هذا الملف ودمج الدين العام وشرعنته كدين عام ليبي موحد.

وأضاف بالقول: للتاريخ، كنت قد كلفت بعد اتفاق جنيف واعتماد حكومة الوحدة الوطنية بمتابعة هذا الملف ولم ألمس عند أصحاب القرار السياسي الرغبة في إتخاذ هذا الإجراء، عليه فإني أعتقد أن هذا القرار يتجاوز حدود إمكانيات وولاية مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، مع دعائي بالهداية لأهل القرار السياسي تحديداً مجلس النواب والدولة وتحمل مسؤولياتهم حتى يتمكن مجلس ادارة المركزي من القيام بواجباته ويحقق النتائج التى طالما انتظرها المواطن .

خاص.. مصدر لصدى يؤكد بأن المركزي سيتخذ التدابير العاجلة لدفع المرتبات نهاية الأسبوع

أكد مصدر لصدى الاقتصادية بأن مجلس إدارة المصرف المركزي ومحافظه سوف يتخذ التدابير العاجلة لدفع المرتبات نهاية الأسبوع.

وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية ويطمئن الليبين بأن المرتبات من أولويات الإنفاق العام .

بالأرقام.. “المركزي” يكشف عن قيمة المبالغ المباعة بالمصارف التجارية

كشف مصرف ليبيا المركزي طرابلس ببيانه الشهري للإيراد والإنفاق العام، والّذي يُغَطّي الفترة المُمَتَدّة من 1 يناير حتى 31 أكتوبر 2024م، عن المبالغ المُباعة للمصارف التجارية .

حيث بلغ إجمالي المبالغ المباعة من اعتمادات وحوالات وأغراض شخصية بالمصرف التجاري الوطني أكثر من 2.787 مليار دولار أمريكي، مصرف الأمان للتجارة والاستثمار أكثر من 2.545 مليار دولار ، ومصرف الجمهورية أكثر من 1.885 مليار دولار، والمصرف النوران أكثر من 1.526 مليار دولار، والمصرف الوحدة أكثر من 1.505 مليار دولار، ومصرف الإسلامي الليبي أكثر من 1.012 مليار دولار .

كذلك بلغ إجمالي المبالغ المباعة من اعتمادات وحوالات وأغراض شخصية لمصرف المتحد للتجارة والاستثمار أكثر من 1.010 مليار دولار ، ومصرف التجارة والتنمية أكثر من 901 مليون دولار ، ومصرف الصحاري أكثر من 712 مليون دولار، ومصرف الأندلس أكثر من 690 مليون دولار، مصرف شمال أفريقيا أكثر من 625 مليون دولار، مصرف السرايا أكثر من 531 مليون دولار، مصرف الخليج الأول أكثر من 494 مليون دولار، مصرف الليبي الخارجي أكثر من 162 مليون دولار ،مصرف الواحة أكثر من 141 مليون دولار، مصرف التضامن أكثر من 134 مليون دولار، مصرف اليقين أكثر من 100 مليون دولار، مصرف المتوسط أكثر من 98 مليون دولار، مصرف الوفاء أكثر من 28 مليون دولار، مصرف الاستثمار العربي الإسلامي أكثر من 7 مليون دولار، مصرف الاتحاد الوطني 36 ألف دولار .

وبهذا فقد بلغ كشف إجمالي المبالغ المباعة للمصارف التجارية ما قيمته أكثر من 16 مليار دولار أمريكي.

خاص.. مصدر خاص يكشف لصدى عن أسباب ارتفاع أسعار الأسمنت

كشف مصدر خاص لصحيفة صدى الاقتصادية عن سعر قنطار الأسمنت بالسوق يتراوح بين 40 دينار إلى 46 دينار للقنطار الواحد.

وأضاف المصدر لصدى بأن أسباب إرتفاع سعر قنطار الأسمنت يرجح في قلة الإنتاج بمصانع الأسمنت في ليبيا، وسوء التسويق، وأيضاً التدخل من قبل بعض القوى الخارجية في مصانع الأسمنت .

خاص.. المركزي لصدى: وصول شحنة سيولة بقيمة 20 مليون إلى الكفرة

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية عن وصول رحلة محملة بالسيولة إلى الكفرة بقيمة 20 مليون لفروع مصارف الجمهورية وشمال أفريقيا والوحدةظ

وذلك بتوجيهات محافظ مصرف ليبيا المركزي ووفقاً لخطته في القضاء على أزمة نقص السيولة في جميع مدن وقرى ليبيا.

خاص.. المركزي يكشف لصدى عن إرسال قيمة 75 مليون إلى إدارة الإصدار بمدينة مصراتة

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية بأنه سيستمر في توزيع شحنات السيولة النقدية وفقاً للجدول المُعد مسبقاً بالاتفاق مع المصارف التجارية، وبحماية هيئة المنشآت والمرافق.

وذلك وفقاً لتوجيهات السيد محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه، حيث تم صباح اليوم إرسال شحنة بقيمة 75 مليون برية موجهة من مصرف ليبيا المركزي بطرابلس إلى إدارة الإصدار بمدينة مصراتة، وذلك لتغطية احتياجات فروع المصارف في المنطقة الوسطى.

خاص.. “حسني بي” يعلق على تعيين مجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي

قال رجل الأعمال الليبي “حسني بي” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية:إنها أول خطوة بالإتجاه الصحيح للوصول إلى رؤية النور بأخر النفق، الذي أنتجه الانسداد السياسي الليبي.

وأضاف: أغلب الشعب الليبي لم يرى بصيص أمل لرؤية أي نور، إلا أن الخطأ وهو ( اختصار مجلس الإدارة في شخص واحد) بالرغم من أنه عولج بخطأ ( قيام السلطة التنفيذية في شخص المجلس الرئاسي بتكليف مجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي ) إلا أن الخطأن بدلاً من إنتاج “خطأ 2 أو خطأ تربيع” ، بحمد الله نتج عنهما “صواب”، يكمن في تشكيل وتكليف مجلس إدارة مركزي مكتمل وموحد .

وأردف: لكن تظل أمالنا وأحلامنا كثيرة، نتمنى تحقيقها تباعاً، ومن أهمها في تدرج الأولويات هو توحيد واكتمال مشروعية السلطات التشريعية والتنفيذية والسيادية” شرط أن تكون من خلال ملكية وقرار ليبي 100%.

وقال: اليوم وبالذكرى العاشرة منذ انقسام السلطة النقدية وانفراد أهم سلطة سيادية في ليبيا، والمتمثلة في مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وبعد 3650 يوم من الانقسام والانفراد بالقرار النقدي، والذي نعيش آثاره ونتائجه من خلال انهيار قيمة الدينار الليبي، تلك الحقبة أخيرا قد انتهت، و تأسيسا على مبادئ الإعلان الدستوري المؤقت وتعديلاته المتضمنة لإتفاقية الصخيرات، تمت تسمية المحافظ السيد ناجي عيسى ونائب المحافظ السيد مرعي البرعصي منذ أقل من 3 أسابيع، تكتمل الآمال اليوم بقبول واعتماد واقرار مجلس النواب للقائمة المقدمة من قبل السيد المحافظ ونائبه متضمنة باقي الأعضاء الستة المستقليين بناء على القانون الليبي، (يكتمل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي ) .

وعرج: إن الحدث وسرعة التنفيذ دليل على قدرة الليبيين حل أزماتهم من خلال ملكية ليبية 100% وبمشاركة السلطات “التشريعية والتنفيذية من “مجلس النواب ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي والحكومة”، إن قدرتنا على تحقيق ما كان يعتقد أنه مستحيل المنال قد تحقق فعلاً من خلال اكتمال مجلس ادارة لأهم سلطة سيادية في ليبيا “، وأننا هنا نتمنى لمجلس الإدارة لمصرف ليبيا مكتملا التوفيق.

وأختتم قوله: تمنياتنا أن يكون هناك بناء على هذا النجاح، أملين من الجميع العمل على اعتماد ميزانية موحدة أو ترتيبات مالية شاملة، كما نتمنى من الجميع العمل لإيجاد توافق لتحقيق حكومة واحدة وموحدة، إن كانت من خلال اذماج الحكومتان أو من خلال إخراج تكليف تغيير حكومي أو من خلال إخراج حكومة توافقية بملكية ليبية وبتوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة والرئاسي والحكومة وبدعم شعبي ومن بعدها الانتقال إلى الانتخابات من خلال أجل محدد لإعادة كامل الثقة بالمؤسسات الليبية.