Skip to main content

الكاتب: صدى ليبيا

من ضمنها خدمة الدفع بسقف ائتماني يصل إلى 60‎%‎ من قيمة المرتب.. شمال أفريقيا يطلق عدد من الخدمات

أعلن مصرف شمال أفريقيا في تصريح لصدى الاقتصادية عن إطلاق مجموعة من المنتجات الجديدة التي تهدف إلى توفير حلول مالية مبتكرة وتعزيز الراحة والمرونة في التعاملات اليومية.

خدمة الدفع بسقف ائتماني يصل إلى 60‎%‎ من قيمة المرتب:

أعلن المصرف عن تقديم خدمة جديدة تتيح للعملاء الاستفادة من سقف ائتماني يصل إلى 60% من قيمة مرتبهم الشهري، هذه الخدمة تهدف إلى تمكين العملاء من تلبية احتياجاتهم المالية الطارئة بطريقة ميسرة، مع توفير شروط مريحة وآمنة.

خدمات إدارة البطاقات المحلية والدولية:

أطلق مصرف شمال أفريقيا خدمات إدارة البطاقات، بما في ذلك البطاقات المحلية والدولية، تتيح هذه الخدمات للعملاء التحكم الكامل في بطاقاتهم المصرفية، بما في ذلك إمكانية إيقافها أو تفعيلها، ومسح الاخطاء عند ادخال الرقم السري بشكل خاطئ بالإضافة إلى اعادة ارسال الرمز السري بشكل مباشر عبر التطبيقات المصرفية الإلكترونية.

خدمة التأمينات:
تم إطلاق خدمة التأمينات التي تهدف إلى تلبية احتياجات العملاء في مجالات متعددة،منها تأمينات المسافرين ، التأمينات الاجبارية وغيرها من التأمينات تضمن هذه الخدمة توفير خيارات مرنة تتناسب مع متطلبات الأفراد والشركات على حد سواء بحسب المصرف.

وأكدت إدارة مصرف شمال أفريقيا أن هذه الخدمات تأتي في إطار التزام المصرف بتطوير القطاع المصرفي، وتحقيق رضا العملاء من خلال توفير حلول مبتكرة تُلبي تطلعاتهم وتتماشى مع أحدث التقنيات المصرفية.

ودعا المصرف عملاءه الحاليين والجدد إلى زيارة فروعه أو استخدام قنواته الرقمية للاستفادة من الخدمات الجديدة والاطلاع على المزيد من التفاصيل.

خاص.. الوحدة الوطنية تأذن لوزارتي التخطيط والمالية بتعلية ما يتجاوز 21 مليار دينار لتغطية التنمية والكهرباء

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على قرارات حكومة الوحدة الوطنية بخصوص منح الإذن لوزارتي التخطيط والمالية بإجراء تعلية “حجز قيمة تم الاتفاق عليها أو تم التعاقد عليها ضمن مشروعات ومخصصات العام المالي” لقيمة 10 مليار لتغطية التنمية والكهرباء .

مع تعلية 11.2 مليار لتغطية مشروعات ، حيث صدرت هذه القرارات يوم 31 ديسمبر 2024

خاص.. المصرف المركزي يرسل 20 مليون إلى الكفرة.. وهذه التفاصيل

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصدى الاقتصادية إرساله قبل لحظات شحنة جديدة من السيولة النقدية خرجت من مطار معيتيقة طرابلس متجهة الى مطار مدينة الكفرة محملة بشحنة سيولة تبلغ 20 مليون دينار، مخصص منها 7 مليون لدفع فروع مصرف الجمهورية، و 5 مليون لمصرف شمال افريقيا، و 8 مليون مخصصة لمصرف الوحدة.

دعماً لخزائن فروع هذه المصارف لتغطية احتياجات مدينة الكفرة وجالو واوجلة وجخرة ، وسوف يستمر المصرف المركزي في ارسال شحنات السيولة النقدية تُباعاً حتى تصل جميع المدن الليبية.

وذلك تنفيذاً لخطته المعدة لتوفير السيولة النقدية، وحسب توجيهات السيد ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه

خاص.. المركزي يرسل 15 مليون إلى مدينة غات.. وهذه التوزيعات

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية عن استمراره في تنفيذ خطته المعدة لتوفير السيولة النقدية.

وبحسب توجيهات السيد ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه، أرسل المصرف المركزي صباح اليوم شحنة جديدة من السيولة النقدية خرجت من مطار معيتيقة طرابلس متجهة إلى مطار مدينة غات محملة بشحنة سيولة تبلغ 15 مليون دينار، مخصص منها 7 مليون لمصرف شمال افريقيا، و8 مليون مخصصة للمصرف التجاري الوطني.

وسوف يستمر المصرف المركزي في ارسال شحنات السيولة النقدية تُباعاً حتى تصل جميع المدن الليبية.

وصفاً التقاعس في تنفيذه مادة للسخرية.. طارق بريدعة يكتب: لماذا يتهرب وزير الاقتصاد من تفعيل قرار مراقبة الأسعار؟

كتب الصحفي طارق بريدعة مقالاً بعنوان: لماذا يتهرب وزير الاقتصاد والتجارة من تفعيل قرار مراقبة الأسعار؟

تثير سياسة وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج تساؤلات عديدة حول أسباب التأخر في إصدار وتفعيل قرار مراقبة الأسعار، على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطن الليبي، فالجهات الرقابية، بما في ذلك جهاز الحرس البلدي، تواجه قيودًا واضحة تحول دون قدرتها على متابعة الأسعار وضبط التجاوزات، نتيجة لعدم تفعيل القرار الذي يبدو أنه “مسجون” في أدراج الوزارة دون مبررات واضحة.

رئيس جهاز الحرس البلدي، رجب الطقوس، أشار في لقاء سابق إلى أن وزارة الاقتصاد لم تُفعّل قرار مراقبة الأسعار منذ سنوات، مما أدى إلى تفاقم الفقر بين المواطنين ورغم أن الدراسة بشأن القرار بدأت منذ فترة طويلة، إلا أنه لم يرَ النور.

التقاعس في تفعيل هذا القرار أصبح مادة للسخرية، حيث يلاحظ البعض أن كل الأحداث الكبرى، سواء فوز برشلونة على ريال مدريد أو وصول سعر الترفاس إلى 1000 دينار للكيلوغرام، وحصول لاص العاصمة على آيفون 16 وبدينا نشروا بالدحية وسعر الحلاقة ب25 لم تدفع الوزير لتفعيل القرار،والآن، مع اقتراب شهر رمضان، الذي يُتوقع فيه ارتفاع الأسعار أكثر، يبدو أن الوزارة مستمرة في تجاهل هذا الملف الحساس.

من ناحية أخرى، يبدو أن الوزير يولي اهتمامًا أكبر لإقامة المعارض الاقتصادية بدلًا من اتخاذ خطوات فعالة لتحسين معيشة المواطن، هذا النهج يضع العديد من علامات الاستفهام حول أولويات الوزارة وقدرتها على التعامل مع الأزمات الاقتصادية المتفاقمة.

في النهاية، يبقى المواطن الليبي هو الضحية الأكبر لهذا الإهمال، فبينما تنتظر الأسر قرارات حاسمة تخفف من وطأة الغلاء، يستمر الوضع على ما هو عليه، في غياب أي بوادر لتحسن قريب، شكراً من القلب لوزير الاقتصاد على عدم التعاون مع هموم المواطنين.

خاص.. المركزي يرسل 60 مليون إلى فرعه بسبها وذلك دعماً لخزائنه

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية عن إرساله شحنة سيولة إضافية بقيمة 60 مليون دينار دعماً لخزائن مصرف ليبيا المركزي بسبها.

وذلك في إطار خطة مصرف ليبيا المركزي لتوفير السيولة النقدية، وحسب توجيهات محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه.

حيث شرع المصرف المركزي صباح اليوم في ارسال شحنات جديدة من السيولة النقدية وفق الخطة المعدة مسبقاً،وسوف يستمر المصرف المركزي في ارسال شحنات السيولة النقدية لتغذية خزائن كافة فروع المصارف التجارية في جميع المدن الليبية.

خاص.. “شريحة”: لقاء المصرف والديوان والمؤسسة من أجل موضوع المبادلة.. خفايا نذكرها

رد الخبير النفطي “مسعود شريحة” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية على عدة تساؤلات وتضمنت: هل المبادلة يمنعها القانون الليبي والدولي!!

لا، لايوجد قانون دولي ولا ليبي يمنع استخدام آلية المبادلة، هناك أكثر من 90 دولة حول العالم تستخدمها

هل توجد معايير لضبط المبادلة!

نعم، توجد آلية لضبط المبادلة وفق تنصيف الدولي والتي تفتقر إليها المبادلة في المؤسسة.

هل يوجد استخدام سىء المبادلة وفق المعايير الدولية!

نعم يوجد إنحراف كبيرة لإستعمال المبادلة وفق المعطيات التي نراها جميعا، وتكلفتها باهظة جداً.

هل يوجد حل لإدارة جيدة للمبادلة!

يوجد حل لمعالجة كل مشاكل المحروقات كمحفظة واحدة، وحاولنا التواصل مع الجميع من في اللقاء أضف إليهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ولن نذكر الأسماء خدمة لصالح العام ورفض استقبالي بحكم أني المسؤول على قضية الجنسية المرفوعة ضد السيد فرحات وقد تم إيقاف مرتباتي مجددا وكذلك نتيجة لنشري مقالات حول شركة ليتاسكو الموردة للبنزين المغشوش من قبل المدعو عماد بن رجب.

ماذا تتوقع حول مستقبل إيقاف المبادلة هل سوف يكبح جماح إهدار المال العام وحل للمختنقات؟

ارتباط الأحداث المستقبل بنظرية الفراشة بمعنى حل مشكلة ليفتح باب لمشاكل أخري، وأن التهريب لن يقف أبداً وأتمنى أن أكون مخطئ في ذلك، وكل الكلمات المختصرة تحتاج إلى تحليلات معمقة وهي حاضرة ويحتاج لمعالجة المشكلة كمحفظة واحدة ولا يمكن تجزأتها .

خاص.. مصادر خاصة: المركزي ومؤسسة النفط يتفقان على إحالة الإيرادات بشكل منتظم وإلغاء المبادلة

كشفت مصادر خاصة لصحيفة صدى الاقتصادية عن اجتماع عقد اليوم بين مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط وديوان المحاسبة ، وتم الاتفاق على إحالة الإيرادات أول بأول للمصرف المركزي ليتمكن من دعم قوة الدينار الليبي ..

وبحسب المصدر فقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على إلغاء المبادلة ، بالإشارة إلى الاتفاق الذي تم بمكتب النائب العام المدة الماضية وعودة الأمور إلى طبيعتها ..

وتابع: هذا الاجتماع عقد بعد انتهاء الاجتماع الذي عقد بديوان المحاسبة بين محافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس ديوان المحاسبة

صدى #ليبيا

خاص.. المركزي لصدى: العملة التي سيتم طرحها قريباً هي بديل لل50 دينار وحل لمشكلة السيولة

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن طرح عملة نقدية للفئات 20 و 10 و 5 دينار، وسيتم طرح فئة العشرة دنانير من الأسبوع القادم تليها الفئات أخرى ، تحمل توقيع السيد ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي، وذلك استناداً إلى اختصاصات المصرف المركزي الواردة بقانون المصارف رقم (1) لسنة 2005 وتعديلاته.

وبحسب المركزي فسوف يتم لاحقاً نشر فيديو توضيحي يوضح خصائصها والمواصفات والعلامات التأمينية الواضحة لهذه الفئات الجديدة.

هذا وكشف مصدر بمصرف ليبيا المركزي بأن العملة التي تم الإعلان عنها بديل ال50 دينار التي تم الإعلان سحبها نهاية أبريل القادم ، بالإضافة إلى حل إشكالية السيولة

خاص.. أنباء عن إجراء رئيس مؤسسة النفط تغييرات من ضمنها مراجعة أي عمليات يشوبها مخالفات .. مع تشكيله لجنة لمراجعة أعمال شركة الواحة

كشفت مصادر خاصة عن أنباء توجيه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “مسعود سليمان” مراسلة لمراجعة كافة العقود والخدمات الخاصة بشركة البحر المتوسط بدبي ، مع إيقاف التعامل معها .

ومع اصداره قرار بمراجعة أي عمليات يشوبها مخالفات إدارية ومالية خلال الفترة السابقة مع تشكيله لجنة لمراجعة كافة أعمال شركة الواحة للنفط

“الصور” يُخطر شكشك مجدداً بوقف المفاوضات على تطوير قطعة Nc7 بحقل الحمادة

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة النائب العام إلى رئيس ديوان المحاسبة بخصوص استمرار التدبير القضائي بوقف المفاوضات على تطوير قطعة Nc7 بحقل الحمادة .

حيث طالب بمده نتائج بحث انتظام الجوانب المالية والفنية المتعلقة بالمشروع ومدى تقيد الإدارة بالملاحظات المسجلة من الديوان بالخصوص

"الصور" يُخطر شكشك مجدداً بوقف المفاوضات على تطوير قطعة Nc7 بحقل الحمادة
"الصور" يُخطر شكشك مجدداً بوقف المفاوضات على تطوير قطعة Nc7 بحقل الحمادة 3

خاص.. لوجود خلل ومنافسة غير مشروعة بين الشركات.. “أبوشيحة” يسحب كافة قرارات إصدار العلامات التجارية

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على قرار وكيل وزارة الاقتصاد “سهيل أبوشيحة” بشأن سحب كافة قرارات القبول من مكتب العلامات التجارية مع منع مدير المكتب عن اتخاذ أي إجراءات بشأن العلامات الواردة بالقرار

حيث كشف عن تبوث قيام مكتب العلامات التجارية بقبول إيداع علامات تجارية خلال فترة إيقاف قرار الإيداع وإصدار قرارات قبول لها ما أثر على المركز القانوني للقرارات القبول والرفض للعلامات المودعة في التاريخ المعلن عنه .

وأكد أن هذا يمثل خلل جوهري بكافة قرارات الرفض الصادرة بشأن تشابه أو تتطابق مع علامات مودعة خلال الفترة من 2 أبريل إلى 1 سبتمبر 2024 ما يمثل منافسة غير مشروعة بين الشركات.

خاص.. شريحة لصدى: حقائق وراء أرقام المؤسسة الوطنية للنفط في ظل غياب الأجهزة الرقابية وتزايد وعي الرأي العام حول قضايا تمسه

قال الخبير النفطي “مسعود شريحة” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية بأن هناك تناقض كبير في الأرقام التي تم التصريح بها من قبل المؤسسة في مناسبات مختلفة ، وهدا تناقض يزيد من عدم المصداقية والشفافية للمؤسسة ، وعلى رأي المثل الشعبي( يبي يكحلها زاد عماها .)

حيث ذكر الخبير النفطي بأن هناك مراسلة تم نشرها في الصحف المحلية صادرة من المؤسسة بتاريخ سبتمبر 2023 موجهة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة حول ميزانية دعم المحروقات والتضخم الحاصل ، والذي وصل وفق المراسلة إلى 12.9 مليار دولار امريكي، وأشارت المراسلة بأن تكلفة المحروقات الموجهة لمحطات الكهرباء كانت 8.5مليار دولار امريكي .

وفي رد على المراسلة تم نشرها في الصحف المحلية نفت الشركة العامة للكهرباء في مراسلة موجهة لمجلس الطاقة حول المبلغ المذكور وقالت بأن المبلغ لا يتعدى 6.5مليار دولار أمريكي .

مضيفاً أن تصريح المؤسسة الآخير بأن خصومات دعم المحروقات بما في ذلك استهلاك شركة الكهرباء لسنة 2023 هو فقط 8.7مليار دولار امريكي ، أي هناك حوالي 4مليارات دولار أمريكي عن القيمة التي ذكرتها المؤسسة من خلال المراسلة الموجهة لرئيس مجلس الوزارء ، مع زيادة 2مليار دولار امريكي بمقارنة مع القيمة المعلنة من قبل شركة الكهرباء هده القيمة لا نعرف مصيرهم وكيف تم صرفها .

كم نوه الخبير النفطي بأنه من غير المعقول ، بيع الغاز للشريك الايطالي وشراء الديزل من الأسواق العالمية بوجود امكانية توريد الغاز وفق تصريح المؤسسة، وأضاف الخبير بأن متوسط سعر الغاز الدي يباع في أوروبا يقدر ب 35يورو لكل ميغاوات ساعة ، بينما متوسط سعر بيع الديزل في حدود 700 دولار لكل طن متري ، أي أن هناك فارق يقدر بحوالي 20 دولار أمريكي لكل برميل مكافئ نفط تؤول لصالح الشريك الايطالي، أي أنه يتم بيع الغاز لصالح الشريك مقابل خسارة في توريد الديزل لتشغيل محطات الكهرباء لدولة ليبيا هذا دون أن تتطرق إلى التكاليف الغير مباشرة كالنقل والتخزين وغيرها، علما بأن شركة البريقة قد أعلنت في وقت سابق بأن استهلاك محطات الكهرباء انخفض بنسبة تترواح بين 18% و 30%.

وتساءل الخبير النفطي عن قيمة الايرادات عن الأتاوات والضرائب لشركات المدكورة عن السنوات على سنة 2019 وفق تصريح المتداول التي لم يشر اليها .

كما استغرب الخبير النفطي عن عدم ذكر قيمة الخسائر الناجمة عن الإغلاقات أسوةً بالمبالغ المذكورة واكتفت بذكر الكميات المفقودة فقط وكذلك الحال مع انخفاض أسعار النفط بين عامي 2023 و 2024 فرق انخفاض 1.86 دولار للبرميل دون ذكر القيمة الفعلية ولم تشر الجهة إلى أسباب بيع الخامات النفطية بأقل من قيمتها السوقية بمقدار 1.5دولار على أقل تقدير مقارنة بأسعار خام العربي الخفيف المنافس في أسواق البحر المتوسط والتي تم ذكرها في تقرير شركة موتر اويل .

واختتم الخبير النفطي بالقول: من الواضح أن الجهات الرسمية تستسقي تحليلات بياناتها من خلال صفحات التواصل الاجتماعي بجميع مسمياتها وهذا إن دل على شي فإنه يدل على تزايد وعي الشعبي حول مواضيع تمسه بشكل مباشر خاصة بأنه يمس قوت الوحيد لمستقبل أبنائه .

وتابع: الرقابة الشعبية في غياب الأجهزة الرقابية هو الحل الوحيد لتحقيق العدالة، داعياً النائب العام والقضاء النظر في مطالب الشعب لأنهم جزء لا يتجزأ منه ويمس مستقبل أبنائهم جميعا دون استثناء .

“أبوسنينة”: حول السياسة التي يتبعها المصرف المركزي في بيع النقد الأجنبي وتوفيره لمختلف الأغراض لدى المصارف التجارية

كتب: الخبير الاقتصادي “محمد أبوسنينة” مقالاً:

لقد دأب مصرف ليبيا المركزي منذ الأسبوع الأول لعام 2025 على إصدار بيانات يومية بمبيعات النقد الأجنبي ( الدولار ) لمختلف الأغراض ( أغراض شخصية، اعتمادات مستندية استيرادية وحوالات، واعتمادات وحوالات الحكومة ) في إطار سياسة الشفافية والإفصاح التي تبناها المصرف، إلا أن المؤشرات تبدو كأنه يشجع على مزيد التوسع في بيع النقد الأجنبي .

ويلاحظ من خلال هذه البيانات النمو المضطرد في مبيعات النقد الاجنبي يومياً، حيث ارتفعت هذه المبيعات لمختلف الأغراض بنسبة 37% خلال التسعة أيام الأولى من عام 2025 مند استأناف المصارف تشغيل منظومات بيع النقد الأجنبي والبدء في تنفيد طلبات فتح الاعتمادات المستندية .

وقد بلغ إجمالي ما تم تنفيذه من مبيعات النقد الأجنبي خلال الفترة من 5 إلى 16 يناير 2025 حوالي 2.0 مليار دولار ، منها 1.1 مليار للأغراض الشخصية ، بينما بلغت قيمة الاعتمادات المستندية لاغراض الاستيراد السلعي والخدمي 690 مليون دولار، هذا النمط من مبيعات النقد الأجنبي يثير العديد من الملاحظات والاسئلة التي ينبغي الوقوف عندها والإجابة عليها .

أولاً : أن يكون الطلب على النقد الاجنبي للأغراض الشخصية باستخدام البطاقات ( لغرض العلاج والسياحة والدراسة بالخارج والحج والعمر وغيرها ) اكبر من الطلب على النقد الأجنبي لغرض فتح الاعتمادات المستندية لاستيراد السلع ومواد الإنتاج والخدمات بنسبة تتجاوز 27٪؜ ، فهذا أمر غير طبيعي وغير مسبوق، ويجب التوقف عنده، ويدل على غياب سياسة واضحة تحدد أولويات توفير النقد الأجنبي واستخداماته ، ويبدو أنه أمر غير قابل للاستدامة .

ثانيا: يلاحظ استمرار المصرف في سياسته التوسعية في بيع النقد الأجنبي بالرغم من أن السنة المالية 2024 انتهت بعجز في ميزان النقد الأجنبي باكثر من 5 مليار دولار، وجاء هذا العجز على حساب الاحتياطيات .

ثالثا: بالرغم من التوسع في عرض النقد الاجنبي وتوفيره لمختلف الاغراض إلا أن سعر الدولار في السوق الموازيه لازال يتجاوز حاجز الستة دينارات، ويميل إلى الارتفاع حتى وصل 6.7 دينار للدولار الواحد .

رابعاً: لم تنفرج مشكلة السيولة لدى المصارف التجارية وتكاد تكون السيولة معدومة في بعض فروع المصارف، في مختلف المناطق، وكان يفترض أن يُودي التوسع في مبيعات النقد الاجنبي إلى توريد المزيد من الدينار الليبي إلى المصارف التجارية ومن تم التخفيف من أزمة السيولة .

خامساً: يشتكي المصرف المركزي من محدودية وعدم كفاية المبالغ المحالة اليه من إيرادات بيع النفط، ويطالب المؤسسة الوطنية للنفط بالتوضيح، وعلى الرغم من ذلك يستمر في بيع النقد الأجنبي بمعدلات متزايدة، رغم العجز المترتب على هذا الوضع .

هذه الملاحظات تثير تساؤلات عديدة، نجدها تفرض نفسها، أمام هذا الوضع الذي نراه غير قابل للاستدامة ونتائجه غير مضمونة، ومن اهم هذه الأسئلة:
1- ماهو الهدف الذي يسعى المصرف المركزي لتحقيقه ؟ هل هو القضاء على السوق السوداء للنقد الأجنبي، وهل هو هدف على المدى القصير أم على المدى الطويل؟ أم أن الهدف توجيه سعر الصرف وقيادته والتحكم فيه بالسوق السوداء ؟

2- هل توجد تقديرات للطلب على النقد الاجنبي لمختلف الأغراض، يؤسس عليها المصرف المركزي سياسته في عرض النقد الأجنبي، ويعمل على تلبيته من خلالها ؟ تقديرات تاخد في الاعتبار حاجة السوق من مختلف السلع الاستهلاكية والإنتاجية التي يجري استيرادها، وتقديرات تتعلق بالطلب على النقد الأجنبي للأغراض الشخصية .

3- هل توجد لدى المصرف المركزي سياسة احترازية ، أو خطة بديلة، يلتجئ اليها في حال حدوث انخفاض حاد، غير متوقع، في إيرادات النقد الأجنبي، وانكشاف احتياطياته الحرة ، اما نتيجة لانخفاض حاد في معدلات استخراج وتصدير النفط الخام لمختلف الأسباب، او تدهور اسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة، أو انخفاضها دون حاجز 65 دولار للبرميل ؟ بهدف ضمان استقرار سعر صرف الدينار الليبي والمحافظة على قيمته، من جهة، وتوفير السيولة اللازمة لتلبية احتياجات الدولة ( الحكومة ) والقطاع الخاص، من النقد الاجنبي ، من جهة أخرى .

هذه الاسئلة، وغيرها، ينبغي أن يتم تناولها، والإجابة عليها، في ظلّ روءية يضعها المصرف المركزي لادارة النقد الأجنبي ولإصلاح سعر صرف الدينار الليبي، والوصول به إلى مايعرف بسعر الصرف التوازني، ويحقق الاستقرار الاقتصادي والمالي والاستدامة المالية للدولة .

“اشنيبيش” يكتب: الاقتصاد الليبي واقع وتحديات

كتب “أنس اشنيبيش” مقالاً قال خلاله:

يتسم الاقتصاد الليبي بأنه اقتصاد ريعي يعتمد على مورد أساسي وحيد وناضب هو النفط، و هو مصدر التمويل الأساسي للميزانية العامة وكافة القطاعات الاقتصاديه، ويعتبر الاقتصاد الليبي الأقل تنوعا بين اقتصادات البلدان المجاورة وكذلك البلدان النفطية بالمنطقة، حيث يشكل النفط مايفوق 65% من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، ويواجه انكشافاً كبير على العالم الخارجي استيراداً وتصديراً.

حيث تشكل إيرادات صادرات النفط حوالي 97% من إجمالي الصادرات، كما أنه يتم إستيراد مالايقل عن 85% من احتياجات السوق المحلي من الخارج، كما يشكل القطاع الحكومي فيه المصدر الرئيسي للتشغيل والتي حسب الإحصائيات الأخيرة قد تصل إلى مايقارب من 3 مليون موظف حكومي وهي الأعلى على الإطلاق من بين دول العالم نسبة لعدد المواطنين، كما أنه يتم الاعتماد بصورة تكاد كليه على الدولة في مجال الخدمات المتعلقة بالبنية التحتية والدعم السلعي والأجور .

إن عدم تخصيص الموارد الاقتصادية بشكل فعال والمغالاة في معدلات الاستهلاك وسوء توزيع الثروة أدى إلى ظهور مصطلح البطالة المقنعة بالرغم من توفر طاقات شبابية عالية ولكن تعاني من محدودية الفئة الماهرة بسبب عدم التوافق بين مخرجات التعليم وسوق العمل (ماتحتاجة البلاد من خبرات) .

إن هذة السمات للاقتصاد والتي ذكرناها لها انعكاسات سلبية على تحقيق التنمية المحلية المكانية والقطاعية وخاصة إذا صاحبها عدم استقرار سياسي وأمني مما سيؤثر سلبا على وسائل تحقيق ودعم الاقتصاد وتحقيق التقدم والذي لن يتحقق إلا بانتهاج سياسات اقتصادية تقوم على الشفافية ومحاربة الفساد والعمل بروح الفريق الواحد .

إن السمات التي يختص بها الاقتصاد الوطني ضاعفت خلال السنوات الأخيرة من حجم التحديات التي تواجه هذا الاقتصاد، خاصة في مجال إدارة السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية والتجارية وسياسة الاستثمار، و من أهم هذة التحديات :-

  • تأخر عودة أوجه الإستقرار إلى طبيعته .
  • الانقسام السياسي والمؤسسي على كافة المستويات .
  • ⁠الاعتماد شبه التام على إيرادات النفط في تمويل الأنشطة الاقتصادية.
  • ⁠الضعف الشديد في فعالية إدارة المالية العامة .
  • ⁠ هيمنة الإنفاق الجاري على حساب الإنفاق الاستثماري .
  • ⁠ارتفاع فاتورة الدعم الحكومي .
  • ⁠النقص في البيانات الشاملة والموثوقة .