Skip to main content

الوسم: ليبيا

من خلال مقابلة صحفية مجلة فرنسية تسلط الضوء على غموض مصدر الأموال لإعادة أعمار درنة..وسجلات “المركزي” لم تظهر أي دعم أو تخصص مبلغ مالي

أجرت مجلة “rfi” الفرنسية مقابلة صحيفة مع المحللة السياسية والأستاذة في جامعة لويس في روما فيرجيني كولومبييه حيث سلطت المقابلة الضوء على الأموال المتخصصة لمدينة درنه

إليكم التفاصيل ..

المجلة الفرنسية: أن في شهر يوليو الماضي حُكم على عمدة مدينة درنة و11 موظفًا حكوميًا بأحكام سجن مشددة لإهمالهم صيانة السدين اللذين انهارا قبل عام هل تعتقدي أن الجناة الحقيقيين تمت معاقبتهم؟

فيرجيني كولومبييه: بعض المسؤولين كان لهم دور في انعدام الصيانة وكل ما يتعلق بصيانة البنية التحتية .

إضافة إلى أن القوات المسلحة شرق البلاد أيضا وعلى وجه الخصوص لم تشارك على الإطلاق في أي عمليات إستجابة فورية لإزمة المدينة علاوة على ذلك لم يكن هناك أي تحقيق مستقل وهو ما يطالب به الليبيون وعدد معين من جمعيات الدفاع عن الحقوق منذ عام بالفعل .

المجلة الفرنسية: عقب هذه الكارثة خصص برلمان طبرق برئاسة عقيلة صالح نحو ملياري دولار لإعادة إعمار المدينة واليوم تقول السلطات الليبية أنه تم توفير أكثر من 3000 وحدة سكنية وأننا وصلنا إلى 70% من نسبة إنجاز جميع الأعمال أليست هذه أخبار جيدة؟

كولومبييه: من الصعب قياس هذه الأرقام بدقة في الواقع يدرك الأشخاص الموجودون على الأرض أن هناك جهدًا حقيقيًا تم يذله فيما يتعلق بإعادة بناء المساكن والجسور والطرق وذلك وفقًا للمعايير الليبية عملية إعادة الإعمار هذه سريعة جدًا هذه أخبار جيدة ومن ناحية أخرى، لا يزال يتعين علينا أن ننظر إلى هذا الأمر عن كثب هناك غموض وانعدام تام للشفافية فيما يتعلق بمصدر الأموال المستخدمة لإعادة الإعمار ويجب ألا ننسى أن ليبيا دولة منقسمة مؤسسيا بين حكومتين متنافستين وأن برلمان الشرق بقيادة عقيلة صالح الذي قرر منح هذين الملياري دولار لا يستطيع الوصول إلى أموال البنك المركزي .

وتابعت بالقول: أن سجلات البنك المركزي لا تثبت أن البنك المركزي أرسل هذين الملياري دولار لذا هناك علامة استفهام كبيرة يطرحها اللاعبون المحليون والدوليون من أين تأتي هذه الأموال حقاً؟ هذه هي النقطة الأولى والنقطة الثانية هناك أيضًا قدر ضئيل جدًا من الشفافية وانتقاد شديد للغاية للمعايير التي تم استخدامها للتعويض .

وأكدت كولومبييه يبدو أن هناك فائزين وخاسرين من عملية إعادة الإعمار هذه ليس فقط لأولئك الذين يستفيدون فعليًا اقتصاديًا من العقود ولكن أيضًا للسكان المحليين ويشكو الكثيرون من عدم حصولهم على تعويضات ومن استمرار نزوحهم خارج المدينة ليس لدينا رؤية واضحة للإجراءات التي تم تنفيذها لتنظيم وتنسيق جهود إعادة الإعمار هذه.

ويبدو أن وراء كل ذلك عملية اقتصادية وتجارية كبيرة يستفيد منها بعض المقربين من السلطات في الشرق فضلا عن عدد معين من الشركات الأجنبية أما بالنسبة لعدد السكان فالأمر أكثر تعقيدا بعض الشيء ومرة أخرى هناك من يعتقد أن هناك تقدماً وفي الواقع هناك تقدم لكنه قد لا يفيد الجميع.

المجلة الفرنسية: هل تلعب حكومة الوحدة الوطنية دورا في إعادة إعمار درنة:

كولومبييه: لا بالتحديد هي أيضاً إحدى المشاكل المرتبطة بالانقسامات المؤسسية التي تحدثنا عنها سابقاً بالحكومتين المتنافستين والحكومة المعترف بها رسميًا دوليًا حتى يومنا هذا هي حكومة الدبيبة في طرابلس لكن السيطرة الفعلية على مدن درنة وبقية مناطق الشرق تقع في أيدي حكومة القوات المسلحة المنافسة بقيادة المشير حفتر إن ما يحدث على الأرض في درنة وما يحدث على الأرض في سرت وفي بنغازي لا يخضع على الإطلاق لسيطرة الحكومة في طرابلس التي علاوة على ذلك أنشأت بنفسها بعد الأزمة، صندوق إعادة الإعمار الخاص بها، ولكنها ليس لديه القدرة على التحرك على الأرض لذلك لدينا مثال على تأثير الانقسامات المؤسسية التي تميزت بها ليبيا منذ عام 2014 والتي تشكل عائقا ومشكلة كبيرة أمام تنفيذ المشاريع إن الافتقار إلى الشفافية الذي ميز النظام قبل عام 2014 أصبح الآن أكثر وضوحا .

المجلة الفرنسية: أنت تقولي أن البنك المركزي الليبي لم يشارك في تمويل صندوق إعادة إعمار درنة فهل يعني ذلك أن هذا البنك المركزي أصبح تحت السيطرة الحصرية لطرابلس على حساب الشرق؟

كولومبييه: رسمياً لا يوجد في سجلات البنك المركزي حتى الآن أي أثر لتفعيل مبلغ الملياري دولار الذي كان سيخصص لإعادة الإعمار يعد البنك المركزي الليبي هو المركز الرئيسي ولا ننسى أن الآن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كامل على النفط والموارد المرتبطة ببيع النفط تصل إلى البنك المركزي الذي يقوم بعد ذلك بتوزيع هذه الإيرادات وفي حالة الانقسام المؤسسي الذي تتسم به ليبيا كانت حكومة طرابلس الشرعية دوليا هي التي كانت تسيطر على البنك المركزي وفي الأشهر الأخيرة أدركنا أن المنافسات حول السيطرة على البنك المركزي قد اشتدت إلى حد كبير أن محافظ البنك المركزي الذي حاول حتى الآن الحفاظ على الحياد وعدم تحيز المؤسسة بدأ تدريجياً في الاقتراب من الحكومة الليبية شرق البلاد .

وبحسب المحللة الإيطاليةلا يزال هناك عدم يقين بشأن أسباب هذا التقارب بين الكبير والحكومة شرق البلاد ولكن يبدو أنه تم إبرام اتفاقيات رسمية إلى حد ما مع السلطات الشرقية مما أتاح الحصول على تمويل أكبر كل هذا في غموض كامل تقريبًا.

وتسبب هذا التغيير في منصب محافظ البنك المركزي في صراع كبير مع حكومة طرابلس التي تحاول منذ عدة أسابيع التخلص منه وتعيين محافظ جديد لمجلس الإدارة نحن في حالة صراع منذ أسبوعين أو ثلاثة حول السيطرة على البنك المركزي الذي يعاني من الشلل التام وهو ما يعني تعطيل العمليات الدولية ورموز السويفت التي تكون بحوزة المحافظ فقط والعمليات المصرفية الإلكترونية المتوقفة وهذا له آثار بالطبع على الاقتصاد الليبي وعلى حياة الناس وهي أمور أساسية اليوم لدينا انسداد على مستوى البنك المركزي وصراع اشتد ومصدر الأموال التي تستخدم لإعادة إعمار درنة ومدن أخرى،ط وهو أمر غير معروف .

المجلة الفرنسية: ماهو الدور الذي تلعبه تركيا الآن:

كولومبييه: في الوقت الحالي هذا غير واضح وفي الوقت نفسه تقود الأمم المتحدة الوساطة الرسمية لست مقتنعا بأن تركيا هي التي تلعب دورا مركزيا لقد كانت الولايات المتحدة دائمًا منتبهة جدًا ولعبت دائمًا دورًا مهمًا في ضمان عدم وجود انقطاع في مبيعات النفط وعمليات التصدير وعدم وجود أي اضطراب في الأسواق وفي الواقع ولذلك فإن لديهم مصلحة مسبقة في التدخل لتسهيل التوصل إلى تسوية .

أفريكا إنتلجنيس: بعد غيابة عن الساحة بن قدارة يتجه للولايات المتحدة الأمريكية

ذكرت موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الجمعة أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة يتخذ موقفا وسط الأزمة السياسية في البلاد .

وأكد الموقع الفرنسي أن بن قدارة يتواجد الآن في الولايات المتحدة بعد غيابه عن الساحة المحلية منذ إقالة محافظ المصرف المركزي وقد أدى هذا الحدث إلى توقف إنتاج النفط في بعض الحقول النفطية في البلاد وفقا للموقع .

إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تتوقع انخفاض المزيد من إنتاج النفط الليبي

ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الجمعة أنه من المتوقع أن يستقر إنتاج النفط الليبي عند 600 ألف برميل يوميا في الأشهر المتبقية من عام 2024 .

وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن التقديرات انتاج النفط انخفضت بشكل كبير من 1.1 مليون برميل يوميا إلى 400 ألف برميل بحلول نهاية أغسطس وتشير تقديرات أحدث صادرات النفط الليبي إلى انخفاض بنحو 81% الأسبوع الماضي حيث تفاقمت الأزمة السياسية بسبب قرار الحكومة الليبية شرق البلاد والتي عينها مجلس النواب ولكن لا يعترف بها المجتمع الدولي بإعلان حالة القوة القاهرة على حقول النفط والموانئ في أعقاب إقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير من قبل حكومة الوحدة الوطنية .

وأكدت إن الإنتاج انخفض بشكل كبير، من 1.1 مليون برميل يوميا إلى 400 ألف برميل بحلول نهاية أغسطس .

وتشير تقديرات احداث صادرات النفط الليبي إلى انخفاض بنحو 81% الأسبوع الماضي حيث تفاقمت الأزمة السياسية بسبب قرار الحكومة شرق البلاد التي عينها مجلس النواب ولكن لا يعترف بها المجتمع الدولي بإعلان حالة القوة القاهرة على حقول النفط والموانئ في أعقاب إقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير من قبل حكومة الوحدة الوطنية .

وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية خفضت توقعاتها لسعر خام برنت لعام 2024 إلى 82.80 دولار للبرميل في إشارة إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي والطلب على النفط كما خفضت توقعاتها لخام غرب تكساس الوسيط المقدرة بنحو 78.80 دولار للبرميل العام المقبل .

وعلى الرغم من هذه التقديرات تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع الأسعار في الأمد القريب مع تجاوز استهلاك النفط العالمي للإنتاج ويشكل الطلب في الصين وانقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط عوامل رئيسية قد تؤثر على تطورات الأسعار في الأشهر المقبلة.

وتتوقع الوكالة الأميركية أيضا انخفاض مخزونات النفط الخام العالمية بنحو 0.9 مليون برميل يوميا في الربع الثالث من عام 2024 وأكثر من مليون برميل خلال الربع الأول من عام 2025 ونتيجة لذلك قد ترتفع أسعار خام برنت إلى متوسط 82 دولارا للبرميل في ديسمبر و83 دولارا في الربع الأول من عام 2025.

“هيومن رايتس ووتش” تتهم السلطات الليبية بعدم توفير تدابير إعادة الإعمار الكافية بعد فيضانات درنة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن السلطات الليبية لم تقدم الدعم المناسب للمتضررين من فيضانات العام الماضي في مدينة درنة.

وبحسب المنظمة فإن هذا أثر بشدة على جهود التعويض وإعادة البناء حيث لا تزال البنية التحتية غير مبنية وآلاف الأشخاص غير قادرين على العودة إلى ديارهم .

وأشارت المنظمة إلى أن قد أثارت الكارثة استنكار الحكومة الليبية حيث صدرت تحذيرات قبل ثلاثة أيام من الفيضانات لكن الحكومة الليبية شرق البلاد لم تتخذ تدابير الإخلاء المناسبة مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى ووجدت مراجعة أجريت عام 2021 أن السدود لم يتم صيانتها بشكل صحيح .

وبدأت السلطات تحقيقًا وأدانت 12 فردًا في شهر يوليو الماضي ومع ذلك أثيرت مخاوف بشأن نزاهة التحقيق حيث دعت المنظمات المحلية إلى إجراء تحقيق مستقل من قبل هيئات دولية .

وتطرقت منظمة هيومن رايتس ووتش التي أجرت مقابلات مع أشخاص في درنة أن الناجين لم يتلقوا أي تعويض وأنهم غير قادرين على الوصول إلى السجلات العامة الأساسية مثل بطاقات الهوية ووثائق تسجيل المنازل وما إلى ذلك المطلوبة لإعادة السكان إلى مدينتهم .

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تنتشر الأمراض في درنة فضلاً عن نقص مرافق المياه والصرف الصحي المناسبة كما لم تتم محاسبة الجماعات المسلحة التي منعت الناس من مغادرة منازلهم للإخلاء في الوقت المناسب أو إدانتها في التحقيق الأخير .

وقالت المديرة المساعدة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش حمام صلاح إن السلطات بحاجة إلى ضمان اتباع نهج عادل في جهود إعادة الإعمار وتوفير العلاج للسكان ويزعم أن الحكومة الليبية تبذل المزيد من جهود إعادة المدينة .

درنة دروس وعبر أم أيام وتمر؟

تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لكارثة درنة، اعصار دانيال الذي اجتاح المدينة ليلاً ليقذف بزهور درنة أطفالاً وشباباً وشيباً إلى عمق البحر وفي غياهب الأودية في غياب تام عن الإحساس بالمسؤولية ممن كانوا وراء تعاظم الكارثة.

كارثة هزت وجدان العالم تماماً مثلما أرعب الليبيين هول مشاهد الكارثة وآثارها التدميرية على صعيد البشر أولاً ثم الحجر.

ولئن كانت مبادرة الحكومتين بجعله يوم حداد رسمي بادرة تحسب لهما إذ أن من المفيد التذكير بهذا الجرح الذي أصاب الوطن وستظل مشاهده لسنين طويلة تدمي القلوب وتؤلم العيون وتنهك الأجساد وربما يتعظ كل مسئول لديه حس وطني وضمير حي بأبعاد عمليات الفساد والتراخي والتي من تراكماتها ولدت هذه الكارثة.

التوقف عند هذه الذكرى الأليمة يدعونا أيضاً للتساؤل هل وضع صناع القرار والتنفيذيون معايير وضوابط تضمن عدم حصول هذه الكارثة في مكان آخر أو تضمن عدم تكرار هول الفواجع؟ أم أنها هم تناقلته الحكومات لأيام ثم مالبثت أن طوته رياح النسيان؟ وهل فعلاً تمت محاسبة المسؤولين عن الكارثة ومن ورائهم؟ ولماذا لم تنشر حجم الكوارث المادية والبشرية؟ ثم هل وضعت الحكومة برامج اعادة تأهيل من عاشوا هول المأساة؟ وكيف السبيل لإعادة ادماج من فقد أهله وذويه؟ وهل قدمت المساعدات اللازمة للناجين بما يسهم في محو آثار الإعصار النفسية والمادية؟

الموضوع جد كبير والأمر جد خطير إن لم نتعظ بدروس الكارثة، وإن لم نضع خطط تضمن درء الخطر بمجرد الإنذار عن قدومه؟

الدرناريون خاصةً والليبيون عامة بحاجة إلى من يربت على أكتافهم ومن يستنهض هممهم ومن ينظر إلى احتياجاتهم، فهل تعي الحكومات دورها؟ وماذا لو أعاد الإعصار نفسه أو أي كارثة طبيعية لاسمح الله في مكان ما في ليبيا ذات السيناريو؟ وهل بتنا نملك خطط المواجهة؟ أم أم الانقسام السياسي والبنك المركزي قد أنست السلطات مهامها وواجباتها، وباتت المصالح الفردية أكبر وأهم من المصالح الوطنية والقومية؟؟

صحيفة الغارديان: الاستخبارات التركية تتوسط مع الدبيبة لعودة “الكبير”.. إليكم التفاصيل

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الإربعاء يتمثل التحدي المباشر في حل الأزمة الجديدة بشأن الموارد الليبية والتي اندلعت قبل ثلاثة أسابيع بعد إقالة محافظ البنك المركزي الصديق الكبير .

ومن خلال مقابلة صحفية قال الكبير إنه يخشى على حياته بعد إقالته من قبل هيئات سياسية مرتبطة بأنصار الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها برئاسة عبد الحميد دبيبة .

وبحسب الصحيفة البريطانية يشرف البنك المركزي على التوزيع الداخلي لأكبر ثروة نفطية في أفريقيا ولديه احتياطيات من النقد الأجنبي تبلغ 80 مليار دولار ويعتقد الدبيبة أن الكبير أصبح شديد الانتقاد للإنفاق الحكومي المدفوع بالفساد وقد غير موقفه من خلال توجيه الأموال إلى الشرق لكن الكبير أشار إلى أن الإنفاق الحكومي لعام 2024 من المقرر أن يكون أعلى بنسبة 37.5٪ من الإيردات .

وأشارت الصحيفة إلى أن مع مطالبة شرق ليبيا بعودة الكبير وتنديدها بإزاحته باعتبارها غير دستورية أدى هذا المأزق إلى إغلاق العديد من حقول النفط وتجميد العديد من معاملات النقد الأجنبي للبنك المركزي من قبل البنوك العالمية والتي لن تدعم إقالة الكبير تحت الضغط الأمريكي .

ويعد البنك المركزي أحد المؤسسات الليبية القليلة العاملة حيث عارضت القوى الغربية إقالة الكبير معتبرة إياه مصدرا داعم لهم .

وفي إشارة إلى أهمية ليبيا بالنسبة للعلاقات التركية المستقبلية مع مصر توجه رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين إلى طرابلس مباشرة بعد قمة أردوغان والسيسي.

ويبدو أن كالين يحاول إقناع الدبيبة بالسماح لكبير بالعودة إلى منصبه بشكل مؤقت أو إيجاد مجلس توافقي جديد لرئاسة البنك .

وقالت علياء الإبراهيمي الصحافية المتخصصة في سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مقالة ستنشر قريبا في المجلس الأطلسي إن النزاعات داخل ليبيا هي بين عائلات النخبة على الموارد الاقتصادية وهذا يغير المعادلة بالنسبة لتركيا أو على الأقل يجعل الحسابات مختلفة عما كانت عليه في عام 2019.

وتشير أيضا إلى الشراكة المالية المتنامية بين الشركات التركية والليبية في شرق البلاد على سبيل المثال بناء أكبر مصنع لإنتاج الصلب والحديد في بنغازي حيث إنه ليس من المقدر أن تقدم تركيا مرة أخرى الدعم العسكري المطلق للحكومة في طرابلس .

في الوقت نفسه منحت غرب ليبيا القوات التركية حصانة شبه كاملة في مذكرة تفاهم لذا فإن التخلي عن سعي الدبيبة للسيطرة على البنك المركزي سيكون بمثابة تضحية كبيرة.

وقال أحد المراقبين لقد عاد المجتمع الدولي إلى وضع الأزمة الكامل بشأن ليبيا لأنه أدرك أن مشاكلها الاقتصادية كبيرة لدرجة أنها قد تنهار بسرعة كبيرة وتتحول إلى دولة فاشلة أخرى في البحر الأبيض المتوسط.

وتابعت الصحيفة بالقول إن التداعيات الأمنية فيما يتعلق بالهجرة وعدم الاستقرار تشكل أهمية بالغة ولكن لا توجد حتى الآن خطة طويلة الأجل لحل الانقسامات في البلاد والمشكلة هي أن المصالح المالية الفاسدة للنخبة عملت لسنوات على إفراغ ليبيا من مضمونها .

خاص: السفير المالطي لصدى: التغيير داخل مصرف ليبيا المركزي لم يؤثر علينا بشكل مباشر.. إليكم التفاصيل

صرح السفير المالطي لدى ليبيا تشارليز صليبا لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإثنين حيث قال أن الخلاف والتغيير الذي حدث حول مصرف ليبيا المركزي لم يؤثر علينا بشكل مباشر .

وأكد السفير لصدى الاقتصادية أنه بالتأكيد عدم الاستقرار هو شيء ندينه ونحث الجميع على العمل معًا لحل هذه القضية لأنه في النهاية سيعاني الشعب الليبي .

المونيتور: الكبير يتعهد بعدم العودة إلى ليبيا حتي يتم الإتفاق على هذه الشروط

ذكر موقع المونيتور اليوم الإثنين من خلال مقابلة صحفية مع محافظ المركزي الصديق الكبير أن الكبير تعهد بعدم العودة إلى ليبيا حتى يتم توفير الضمانات الأمنية و”العودة إلى حكم القانون استناداً إلى قانون المصارف الليبية والاتفاق السياسي الليبي .

وأشار إلى أن هذا يبدأ بإلغاء قرار المجلس الرئاسي واعتماد مجلس النواب مجلس إدارة بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة .

وقال مصدر مطلع على المناقشات لموقع “المونيتور” إنه إذا لم يتم تعيين محافظ جديد فإن الخيار الآخر هو إبقاء الكبير في منصبه حتى الانتخابات الليبية المقبلة .

“أسامة الشحومي”: على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد “غفار” لذلك تم منعها من دخول المركزي

قال الناشط السياسي”أسامة الشحومي” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، أنه بعد تمكن المشتبه به في قضايا فساد وغسيل أموال ⁧‫عبدالفتاح غفار‬⁩ من السيطرة على مقر مصرف ليبيا المركزي، تزداد الأمور سوءًا حسب قوله.

وقال “الشحومي”: غفار متهم بالتورط في عمليات غسيل أموال من خلال مشروع زمردة، وهو المشروع الذي استُخدم كواجهة لتمرير الأموال غير الشرعية لصالح المحفظة طويلة المدى والشركة الليبية للتنمية والاستثمار (LIDCO)، والآن نجح في بسط نفوذه على المصرف المركزي، بمساعدة عصابة المنفي-الدبيبة حسب وصفه .

‏وتابع بالقول: ورغم تدخل وحدة غسيل الأموال بمصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة لإيقاف هذه العمليات المشبوهة، إلا أن غفار وعصابته وفق وصفه تمكنوا من التلاعب بالأمور واستغلال المؤسسات المالية للدفاع عن مصالحهم الشخصية، في خطوة خطيرة أخرى، قام غفار بإعطاء أوامره بمنع ⁧‫”نجوى القمودي‬⁩” من دخول مبنى سوق الجمعة وباقي الفروع التابعة، لأنها على الأرجح تمتلك معلومات حساسة عن هذه العمليات الفاسدة، والتي يحاول غفار ومن معه منعها من الوصول إليها وكشفها.

‏وأضاف : ما يحدث الآن هو استمرار لسلسلة من الفساد المالي والأخلاقي الذي يمارسه غفار بالتعاون مع الدبيبة، مستخدمين مشروع زمردة كوسيلة لغسيل أموال الشركة الليبية للاستثمارات ⁦‪‬⁩عبر المحفظة طويلة المدى، وتمكن هؤلاء الفاسدون من اختراق المنظومة المصرفية في ليبيا ، واستغلالها لحماية أنشطتهم الإجرامية وفق قوله.

‏وقال أيضاً: في النهاية سيطرة ⁧‫عبدالفتاح غفار‬⁩ على مصرف ليبيا المركزي ليست سوى خطوة جديدة في مخطط الفساد المستمر، الذي يتستر على عمليات غسيل الأموال ويعتمد على استغلال المؤسسات الرسمية لتمرير تلك الجرائم، وهذا الوضع يمثل تهديدًا خطيراً للقطاع المالي، ويجب فضح تلك الأنشطة ومحاسبة المتورطين فيها، بدءاً من غفار وعصابته، إلى كل من يشارك في هذه الشبكة الفاسدة وفق قوله.

"أسامة الشحومي": على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد "غفار" لذلك تم منعها من دخول المركزي

"أسامة الشحومي": على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد "غفار" لذلك تم منعها من دخول المركزي
"أسامة الشحومي": على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد "غفار" لذلك تم منعها من دخول المركزي

الحرشاوي: عودة الكبير إلى طرابلس وشيكة.. إليكم التفاصيل

قال الخبير في الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي من خلال منصة “X” إن عودة الكبير الوشيكة إلى طرابلس أمر محتوم وهي تفصيلة ثانوية لقد فاز بالفعل وانتصاره واضح بالفعل في كارثة غفار وتعليق جميع عمليات الدولار المهمة للمصرف المركزي الليبي في الأمد القريب تتطلب الوظائف الاقتصادية الأساسية في ليبيا عودة الكبير هكذا هو الحال .

وأكد الحرشاوي أن الدعم اللوجستي من مصراتة لعودة الكبير في الأمد القريب لا يعني على الإطلاق دعمًا طويل الأمد سيكون مجرد خطوة أولى فورية ضرورية ولا يوجد بديل لها فقط المتعاطفون مع الدبيبة ومنفي يجادلون في هذا الواقع .

وأشار إلى أن في الواقع وفي الأمد القريب فإن فكرة رغبة مصراتة في حاكم جديد تمامًا الآن غير واقعية .

إذا تم تنفيذ قرار مساء السبت من قبل المجلس العسكري في مصراتة فإن الشخصيات الثورية ستنقل المزيد من القوات المسلحة إلى طرابلس هذا إلى جانب عجز غفار الواضح عن القيام بعمليات الدولار يعني إضعافًا كبيرًا لفصائل الدبيبة داخل العاصمة الليبية.

وأوضح من جانبه أنه عندما يتعلق الأمر بالمصرف المركزي الليبي فإن النتيجة واضحة بالفعل: لقد فشل الدبيبة ومنفي وغفار فشلاً ذريعًا ولا جدال حول ذلك .

لا شيء من هذه الديناميكية يضمن بقاء كبير الدائم في المصرف المركزي الليبي على المدى المتوسط أو الطويل.

ولكن بين الآن واليوم الذي يتم فيه اختيار فرد جديد ليصبح الحاكم الشرعي الجديد للمصرف المركزي الليبي فإن العملية الوحيدة لاستبدال الكبير كحاكم ستستغرق وقتا طويلا ومن المرجح أن تشمل الأمم المتحدة والمجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب وفقا لقوله .

رغم تصدير الغاز إلى مصر.. أزمة الكهرباء تتصاعد بليبيا وتصل إلى النائب العام.. فما القصة!

قامت العامة للكهرباء بمخاطبة النائب العام مشيرةً إلى تنبيهها سابقاً من نقص إمدادات الوقود “الغاز الطبيعي، الديزل”، وطالبته بالتدخل لضمان استمرار توفير كميات الغاز الطبيعي والوقود اللازمة لتشغيل محطات الإنتاج بالشبكة، وأفادت بأنه قد يحصل في بعض الأحيان نقص في إمدادات الوقود السائل سواء الغاز الطبيعي أو الوقود السائل (الديزل) بعدد من محطات التوليد، الأمر الذي يشكل في الواقع مشكلة فنية كبرى بالنسبة للشبكة العامة، حيث يؤدي ذلك إلى فقدان كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية التي تنعكس على استقرارية الشبكة العامة، وكذلك على إمكانية وفاء الشركة بالتزاماتها في توفير الطاقة الكهربائية للمستهلكين، وخصوصاً عن الاستهلاك المنزلي، هذا علاوة على أن استمرار هذا النقص قد يتسبب في حصول حالات إظلام جزئي أو كلي.

وتابعت العامة للكهرباء مؤكدة بأنها هي الجهة الوطنية الوحيدة المسئولة عن تشغيل وصيانة منظومة الكهرباء الوطنية (الشبكة العامة) بمختلف مكوناتها من محطات إنتاج ومحطات وخطوط نقل الطاقة الكهربائية وتوزيعها، وهي أيضاً المسئولة عن التغذية بالطاقة الكهربائية لكافة الأنشطة الاقتصادية والصناعية والزراعية، وكذلك تزويد المستهلكين لفئة الاستهلاك المنزلي بالطاقة الكهربائية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن، الأمر الذي ينعكس بشكل طردي على حياة المواطنين وعلى مختلف الأنشطة، وأن أي خلل أو قصور في إنتاج الطاقة الكهربائية، سيكون من شأنه التأثير سلبا على مجمل النشاط الاقتصادي بالبلاد، وكذلك على مختلف مناحي الحياة اليومية للمواطنين، وأن الشركة لا يمكنها تحمل مسئولية أية أضرار قد تنجم عن استمرار هذا الوضع تلحق بالاقتصاد الوطني أو بمختلف شرائح المستهلكين.

كما خاطبت الشركة رئيس لجنة الإدارة بشركة البريقة لتسويق النفط بتاريخ 11 يناير 2024م بشأن إصدار تعليماته العاجلة تعليماتكم العاجلة بتزويد محطة كهرباء طبرق الغازية وشمال بنغازي بالكميات اليومية المطلوبة من الوقود الخفيف، وكذلك العمل على تحقيق مستهدف شهر يناير .

وفي الرابع عشر من فبراير الماضي قد طالبت العامة للكهرباء من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بإصدار تعليماته لجهات الإختصاص الخاضعة لإشراف المؤسسة بشأن العمل على إعداد خطة لتزويد محطة طبرق بالغاز الطبيعي وذلك بتنفيذ خط لنقل الغاز من أقرب مصدر مزود للغاز الطبيعي بالمنطقة، أو توريد وتركيب منصة لإستقبال الغاز المسال (LNG) لما له من فوائد عديدة مثل رخص التكلفة مقارنة بالديزل وكذلك لزيادة كفاءة الوحدات وتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة وتقليل تكاليف التشغيل والصيانة.

أما في الرابع عشر من مايو الماضي قد طالبت الشركة من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بإصدار تعليماته للشركات التابعة لهم بالعمل على توفير الغاز الطبيعي والوقود السائل، بحيث يكون الغاز الطبيعي هو الوقود الرئيسي للتشغيل والوقود السائل ( الديزل ) كوقود احتياطي ، نظراً لما للوقود الغازي من فوائد وميزات عديدة مثل رخص التكلفة وزيادة كفاءة وحدات الإنتاج بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة وتقليل تكاليف استهلاك قطع الغيار وغيرها .

وقد طالب “المشاي” أيضاً من مؤسسة النفط في أواخر يونيو الماضي بإصدار التعليمات للعمل على توفير الوقود اللازم لتشغيل كافة وحدات الإنتاج العاملة في الشبكة الكهربائية حتى يتم التمكن من مجابهة الطلب المتزايد على الطاقة وأنه من أهم الأعمال المطلوبة آنذاك قيام شركة سرت لتصنيع النفط والغاز بزيادة كميات الغاز الطبيعي من الخط الساحل الشرقي بحيث يمكن تشغيل كافة وحدات محطتي مصراته والخمس بأقصى قدراتها، وقيام شركة البريقة لتسويق النفط بتزويد المحطات بكميات الوقود السائل ( الديزل ) اللازم لتشغيل كامل الوحدات ومن أهم المحطات التي تواجه صعوبات وتحتاج إلى زيادة الكميات لتشغيل كامل وحداتها بأقصى قدرة لها هي : محطة كهرباء غرب طرابلس والتي تحتاج الى كمية لا تقل عن ( 3500 ) م 3 من الديزل يوميا، محطة كهرباء الزهراء والتي تحتاج إلى كمية لا تقل عن ( 500 ) م3 يومياً، ومحطة كهرباء طبرق والتي تحتاج إلى كمية لا تقل عن ( 2000 ) م3 يوميا، ومحطة كهرباء جنوب طرابلس والتي تحتاج إلى كمية لا تقل عن ( 600 ) م3 يومياً .

من ضمن المراسلات العديدة التي قامت بها العامة للكهرباء منذ بداية العام وطلب الإغاثات من الجهات المعنية قد راسلت رئيس مجلس إدارة شركة البريقة لتسويق النفط في الخامس والعشرون من يوليو الماضي بشأن الإستمرار في تزويد محطة غرب طرابلس بالوقود اللازم وعدم إيقافه إلى حين زيادة المخزون إلى مستوى يكفي لتشغيل الوحدات على الأقل لمدة ثلاثة أيام بحيث لا يؤثر إيقاف التزويد على تشغيل الوحدات .

وبتاريخ 28 يوليو 2024 طالبت الشركة من الوطنية للنفط بإصدار التعليمات للعمل على زيادة إمدادات الوقود السائل اللازم لتشغيل كافة وحدات الإنتاج العاملة بالشبكة الكهربائية، وكذلك زيادة كميات الغاز الطبيعي لكي تتمكن الشركة العامة للكهرباء من مجابهة الطلب المتزايد على الطاقة ، وزيادة كميات الغاز المحطتي (مصراتة – الخمس اللازمة لتشغيل كافة الوحدات بأقصى قدرة إنتاجية عن طريق تغذية المحطتين من الخط الشرقي بكمية لا تقل عن (80) مليون قدم مكعب يومي، والاستمرار في ضخ الوقود الخفيف المحطة طبرق بكمية لا تقل عن (2500) م يومي، والاستمرار في ضخ الوقود الخفيف المحطة الزاوية بكمية لا تقل عن (4000) م يومي، وضخ الوقود الخفيف لمحطة غرب طرابلس بكمية لا تقل عن (4000) ويومي، والعمل على تزويد محطة الجبل الغربي بالغاز الطبيعي بكمية لا تقل عن (180) مليون قدم مكعب، وعلى تزويد محطة جنوب طرابلس بالوقود الخفيف بكمية لا تقل عن (1000) م يومي . تزويد محطة الزهراء بالوقود الخفيف بكمية لا تقل عن (5100) م يومي، وتزويد محطة الكفرة بالوقود الخفيف كمية لا تقل عن (200) م يومي .

واستمرت في الأول من سبتمبر الجاري بمخاطبة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بشأن العمل على تزويد كُل من محطة ( غرب طرابلس – الزاوية – جنوب طرابلس – الزهراء – الحي الجامعي) بالكميات اللازمة لتشغيلها بأقصى قدرة لها من خلال النواقل البحرية وكذلك العمل على استئناف العمل بحقل الشرارة النفطي بأسرع وقت خصوصا وأن محطة كهرباء الزهراء لا تشتغل إلا بالوقود المنتج من مصفاة الزاوية من خام حقل الشرارة النفطي، وحددت الشركة بأن الكميات المطلوبة لتزويد غرب طرابلس متمثلة في 4000 (م3) يومياً، ومحطة الزاوية المزدوجة 4000، ومحطة جنوب طرابلس 2500، ومحطة الزهراء 2500، والحي الجامعي 500، وتم كذلك طلب إصدار التعليمات للجهات المختصة بتزويد محطة طبرق 3000 (م3) يومياً، ومحطة مصراتة المزدوجة 2000، ومحطة شمال بنغازي 2000، ومحطة الكفرة 350.

وفي ذات السياق أفادت العامة للكهرباء في التاسع والعشرون من يوليو وخلال مراسلتها لرئيس مجلس الإدارة المكلف بالمؤسسة الوطنية للنفط بأن الكمية (70) م.ق.م / يومياً) من الغاز الطبيعي من خط البريقة – مصراتة لدعم الكميات المستلمة من الخط الغربي مليته – مصراتة غير ثابته وكمياتها تتراوح من 0 إلى 70 م.قم / يومياً ، أي لا يوجد تزويد من الخط الشرقي في بعض الأيام، وأنه يتم توفير الإحتياجات من الوقود الخفيف بمحطة كهرباء غرب طرابلس عن طريق الأنابيب والباقي يتم توفيره عن طريق الشاحنات، ولكن الكميات التي يتم تزويدها بها أقل من الكميات المطلوبة حيث تم إستلام كمية (87.167 م) إلى غاية 2024/07/28 ميلادي إلا أن الكمية المطلوبة هي 105,000 م)، وبخصوص محطة كهرباء الزهراء الغازية الكمية المستلمة من الوقود الخفيف بالمحطة إلى غاية 2024/07/28 ميلادي (6.760 م) والكمية المطلوبة هي 15,000م) خلال هذا الشهر يوليو، وبالنسبة إلى محطة كهرباء طبرق الغازية تم إستلام كمية 23,910م) من الوقود الخفيف خلال شهر مايو / 2024 م ، وخلال شهر يونيو (27,500 م وشهر يوليو إلى غاية 2024/07/28 م (27,000م) وذلك من كمية مطلوبة (45,000 م خلال كل شهر، أما محطة كهرباء جنوب طرابلس الغازية فقد تم إستلام كمية (2,800م) من الوقود الخفيف خلال شهر مايو / 2024 م وأن الكمية المطلوبة هي (8,000م) وخلال شهر يونيو (5.663 م) وشهر يوليو إلى غاية 2024/07/28 ميلادي (3,338م) وذلك من كمية مطلوبة (15,000 م) خلال كل شهر ، وبالنسبة للمقارنة مع سنة 2023 م فإننا نود الإفادة بأننا لم نطلب أي كمية خلال شهر مايو من عام 2023 م وذلك لأن كميات الغاز كانت كافية لتشغيل كل الوحدات بأقصى حمولة لها ولا توجد حاجة لإستخدام الديزل الوقود الخفيف) ولكن خلال هذه السنة ونتيجة لزيادة الأحمال ونقص إمدادات الغاز والتي أثرت على ضغطه في كلاً من محطتي كهرباء مصراتة المزدوجة والخمس الأمر الذي جعلنا إضطرارياً يتم العمل بوحدة واحدة وأحياناً بوحدتين على الديزل في محطة كهرباء جنوب طرابلس وذلك لزيادة رفع ضغط الغاز الطبيعي حتى يتم التمكن من زيادة قدرات محطتي كهرباء مصراتة المزدوجة والخمس .

استطرد “المشاي” مراسلاته مع استمرار هذه الأزمة في السادس من أغسطس الماضي وقد طالب من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الإيعاز للجهات المختصة التابعة للمؤسسة للعمل (وبصورة عاجلة) على توفير كميات كافية من الوقود الخفيف لمحطة كهرباء طبرق الغازية وبمعدل (3000) متر مكعب يوميا، حتى تتمكن الشركة العامة للكهرباء من الإستفادة من القدرات المتاحة بمحطة طبرق، وكذلك إمكانية فصل الخط الهوائي (القوارشة / مراوة (2,1) جهد (220) ك ف) لغرض إتمام أعمال الصيانة والتجديد عليه والتي من المتوقع أن تستغرق مدة شهرين ونصف تقريبا.

والجدير بالذكر أن حكومة الوحدة الوطنية قد أصدرت قرارها رقم 331 لسنة 2024 بشأن تخويل مؤسسة النفط بالتنسيق مع وزارة النفط بتزويد جمهورية مصر العربية أربع شحنات من الغاز الطبيعي بكمية تقدر من 145 إلى 155 ألف متر مكعب لكل شحنة وتوريدها إلى الموانئ التي تحددها هيئة البترول المصرية، وبأن تتولى المؤسسة الوطنية للنفط تسوية قيمة هذه الشحنات.

كما أدان عدد من الناشطون تصدير الغاز إلى مصر الذي قامت به حكومة الوحدة الوطنية عبر تفويض مؤسسة النفط ، مع حدوث أزمة الكهرباء مؤخراً في ليبيا .

صحيفة أمريكية: لا نتوقع حلاً سريعا للنزاع حول المصرف المركزي

ذكرت صحيفة “Voice America” الأمريكية نقلا عن المحللة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية في ليبيا كلوديا جازيني حيث قالت: إن الاضطراب الأخير في إنتاج النفط الليبي جاء بشكل غير متوقع .

وقالت جازيني كانت هذه التطورات مفاجئة خاصة وأن هناك سلاما نسبيا على الأرض .

وأشارت إلى أنه منذ ما يقرب من عامين كان هناك اتفاق قائم وافقت فيه الفصائل المختلفة على مواصلة تصدير وإنتاج النفط مقابل حصة من العائدات .

وبحسب جازيني فإن مناطق إنتاج النفط في ليبيا تقع بشكل أساسي تحت سيطرة القوات المدعومة من حفتر في الشرق بينما يتم توزيع الإيرادات من قبل المصرف المركزي الذي تسيطر عليه الحكومة المنافسة .

وقالت جازيني كان هناك تفاهم حتى بين الشركاء الأجانب على أن هذا الاتفاق سوف يصمد استناداً إلى الاعتقاد بأن كلا الجانبين سوف يستفيدان من عائدات النفط وهو ما كان يشكل الأساس للاتفاق ولم نتوقع أن ينهار النظام القائم فجأة أو أن يندلع هذا الخلاف حول المصرف المركزي .

وأضافت: لا نعرف متى سيتم حل الخلاف حول السيطرة على المصرف المركزي .

وحذرت من أننا لا نتوقع حلاً سريعاً لهذا النزاع وقد تستمر هذه الاضطرابات لفترة أطول .

وتابعت الصحيفة الأمريكية بالقول أدى الخلاف السياسي إلى خفض إنتاج النفط الليبي بشكل كبير مما تسبب في ارتفاع أسعار النفط العالمية لفترة وجيزة فوق 80 دولارًا للبرميل لخام برنت قبل أن يستقر .

وأشارت الصحيفة إلى أن تم التوصل مؤخرا بين السلطات الليبية لعودة الإنتاج والصادرات إلى طبيعتها قريبا لكن التحديات لا تزال قائمة .

وقال كيفن موريسون محلل التمويل في مجال الطاقة في معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي في سيدني كيفن موريسون إن الحل المحتمل بين الفصائل المتنافسة في ليبيا واستعادة إنتاج النفط الخام لاحقًا يأتي في وقت حرج .

وأضاف موريسون الذي يعمل بشكل وثيق مع فريق النفط والغاز العالمي في معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي أن أعضاء أوبك يدركون الآن أن الطلب على النفط في الصين قد لا يكون قويا كما كان متوقعا في السابق.

وأوضحت الصحيفة إن 98% من دخل الحكومة الليبية و65% من الناتج المحلي الإجمالي يأتي من النفط وبإنتاج يزيد عن 1.2 مليون برميل يومياً تحتل ليبيا المرتبة الأولى بين الدول المنتجة للنفط في أفريقيا ومن بين أكبر الدول المنتجة للنفط على مستوى العالم .

“إبراهيم والي”: إيرادات النفط ستُنزع من ليبيا بألف حجة وسيتم التصدق على الشعب الليبي مقابله (بسلة غذاء)

كتب الخبير الاقتصادي “إبراهيم والي” مقالاً حول التدخل الأجنبي وخلق الأزمات المفتعلة، حيث قال:

إن هدف التدخل الأجنبي فى ليبيا الغرض منه سلب الإرادة السياسية والاقتصادية وهذا الذى عمل عليه التدخل الأجنبي سواء مباشرة أو عن طريق الأمم المتحدة أو البنك الدولي هذه الأزمات المفتعلة كانت من البداية، وآخرها وليست نهايتها اقتحام مصرف ليبيا المركزي لنرجع إلى الوراء قليلا من افتعل موضوع نقص السيولة، كانت لدينا سيولة خلال العامين 2012 و 2013 وكان الدينار الليبي قوى واستمرت قوته معنا خلال 2014 / 2015 بسعر دينار وربع (1.250) د.ل مقابل الدولار ولم تكن خلال هذه الفترة أزمات ومشاكل، بعد ذلك حرب سنة 2014 بين الأخوة الليبيين عندها دخلت ليبيا في الإنقسام شرقا وغربا والذى نعانى منه حتى يومنا هذا ثم بعد ذلك قام أصحاب القرار في الجهات التشريعية والتنفيذية بالتشكيك والطعن والخلاف على شرعيه المؤسسات التنفيذية وهو مجلس النواب وما يتبعه من مؤسسات سيادية وبعد الطعن في هذه المؤسسات تم سلب إرادة الشعب السياسية ووقف الحرب وانقسمت ليبيا إلى شطرين شرقاً وغرباً، بحكومتين وبرلمانين وجيشين وديوانين للمحاسبة.

تم بعد ذلك إتفاق الصخيرات المكتوب بأيدي خارجيه ووقعوا عليه الليبيين وتم تعديله أكثر من (13) مرة ومن هنا كان الهدف المهم بتقسيم السلطة التشريعية مجلس نواب، ومجلس أعلى وبعدها بدأ الصراع المحموم المصطنع بينهما بهدف التمديد إلى ما لا نهاية ليبقوا جاثمين على صدور لليبيين، هذا يوافق والآخر يرفض وبقيا مجلس النواب والدولة معطلين لقراراتهما والخاسر فيها الوطن والمواطن. 

الهدف الثاني سلب الإرادة الاقتصادية:- ان هذا الأمر مُدبر وهى مرحلة جديدة من مراحل افتعال الأزمات في ليبيا من طرف التدخل الأجنبي وهو استيلاب أو سلب الإرادة الاقتصادية.

لم يقتصر الصراع المحموم وأزمة الشرعيات بين الأجسام في ليبيا، على ضياع وإفساد إدارة البلاد السياسية فقط، بل وصل إلى القطاع المصرفي، والذي كان آخر ضحاياه مصرف ليبيا المركزي والقطاع المصرفي الذى دخل في دائرة صراع الشرعيات بين الأجسام المختلفة في البلاد والتي تمزقه الأجندات الخارجية والتعنت الداخلي، بعد أن ظل القطاع المصرفي خلال السنوات الماضية وقبل عشر سنوات تحت مظلة إدارة موحدة وبعيداً عن دوامة الانقسامات والصراعات.

إن خلق أزمة اقتحام مصرف ليبيا المركزي المدبرة والمفتعلة بأيادي أجنبية ونفذها ليبيون الغرض منها جر الشعب الليبي إلى أزمة خطيرة الغرض منها فرض عقوبات خارجية على مصرف ليبيا المركزي خاصة وعلى القطاع المصرفي والمالي والاقتصادي عامة ومنها عقوبات من الخزانة الأمريكية والتي اتخذت قانون دعم استقرار ليبيا وعقوبات الاتحاد الأوروبي وكذلك عقوبات على شخصيات وكيانات معينة، ولا ننسى تأثير هذه العقوبات على المصرف الليبي الخارجي ومساهماته في الدول العربية والأوروبية وودائعه وأمواله في هذه الدول، ويكفى ما عاناه المصرف الخارجي في أيام الحصار الجائر على ليبيا سنة 1986م من قبل أمريكا والامم المتحدة.

وبافتعال هذه الأزمة أصبح الهدف الأجنبي واضح والسيناريو يتشكل، بعدم التعامل مع المصرف المركزي والقطاع المصرفي الليبي التابع له وهذا معناه أن الدينار الليبي سوف ينهار ويصبح مثل الدينار السوداني والليرة اللبنانية وغيرها من العملات المًنهارة، وعليه إذا استمر هذا الصراع سوف يعيش المواطن الليبي أسواء من النفط مقابل الغذاء، لآنه حتى إيرادات النفط سوف تُنتزع من ليبيا بألف حجة وحجة وسوف يتصدقوا على الشعب الليبي مقابله (بسلة غذاء) وسوف لا يجد في ذلك اليوم الخبر ولا السيولة لشرائها ، وسوف يعود مشروع (مستفيد) الذى طرحه السفير الأمريكي في ليبيا من خلال مؤتمر صحفي ، ويهدف هذا المشروع إلى إنتزاع النفط الليبي ومنحه إلى أمريكا والتصدق على الشعب الليبي مقابله بالغداء والدواء والمستلزمات الأخرى من معدات وقطع غيار وغيرها، مع العلم أن الإدارة الأمريكية لن تتنازل على مشروع (مستفيد) لأنه مشروع استراتيجي بالنسبة لها، وهدفها بتحقيق هذا المشروع سيكون لديهم السيطرة على 70% من مقدرات وموارد ليبيا.
 
وبهذا سوف يتم إعطاء المواطن الليبي بما يسد جوعه من أكل وشرب وسوف يتم تجويعه وإدلاله، وهكذا يتضح هدف أمريكا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وسيتم كسر عضم بعضهم البعض من أجل وضع أقدامهم والفوز بالغنيمة، ولولا تواطؤ وتعاون أصحاب النفوس الضعيفة وأشباه السياسيين والاقتصاديين الليبيين الذين تورط فيهم الشعب الليبي لما وجد التدخل الأجنبي موطأ قدم على أرضنا الحبيبة التي رواها أجدادنا وآباؤنا بدمائهم الزكية ولما أستطاع الأجنبي سلب إرادة الشعب الليبي مقدراته السياسية وموارده المالية والاقتصادية.                                                          

كما أننا لا ننسى العقوبات التي فرضها مصرف ليبيا المركز على الشعب الليبي من أزمات ومعاناة سببها للبلاد بتعليمات خارجية، لا زلنا نُحمل مصرف ليبيا المركزي مسئولية إنهيار سعر صرف الدينار الليبي، وهذا الوضع الاقتصادي السيئ الذى يعيشه الشعب الليبي منذ عشر سنوات من إنهيار سعر صرف العملة الوطنية ونقص السيولة وسوء خدمات القطاع المصرفي والطوابير من زبائن هذا القطاع في عين الشمس المُحرقة إلى…الخ كل هذه عقوبات للمواطن الليبي المسكين.
حفظ الله ليبيا من كل سوء

الإيكونوميست: بنوك أمريكية ترفض التعامل مع مصرف ليبيا المركزي لهذه الأسباب

ذكرت مجلة الإيكونوميست البريطانية اليوم الجمعة أن أحد البنوك المراسلة الرئيسية في الولايات المتحدة رفضت قبول مدفوعات من المصرف المركزي ردًا على الإستحواذ على المصرف بالقوة .

وأكدت المجلة يبدو الآن أن هذه هي سياسة وزارة الخزانة الأمريكية حيث أن الوضع يحتاج إلى حل فوري لحماية جميع الليبيين وفقا للمجلة .

أرغوس ميديا: على الرغم من الحصار ناقلات النفط تبحر لتحميل البراميل شرق البلاد

ذكرت وكالة أرغوس ميديا أمس الإربعاء أن ميناء مرسى البريقة يستعد لتصدير شحنة من النفط الخام على الرغم من الحصار النفطي .

وأكدت الوكالة أنه توجد ناقلة فرونت جاكوار التي استأجرتها شركة إكسون موبيل لتحميل 600 ألف برميل من نفط البريقة وستكون هذه أول شحنة يتم تصديرها من أحد الموانئ الخمس شرق البلاد منذ الأول من سبتمبر عندما غادرت شحنة أخرى تبلغ 600 ألف برميل بالقرب من الزويتينة.

وتابعت الوكالة بالقول أنه توجد أيضا ناقلة نفط مستأجرة من قبل شركة يونيبك الصينية نيرجي تريومف قريبة من مرسى الحريقة ومن المقرر أن تقوم بتصدير حمولة تبلغ مليون برميل وفقًا لبرامج التحميل وبيانات التتبع وتوجد ناقلة النفط باسيفيك بيرل المستأجرة من قبل توتال إنيرجيز قريبة من ميناء السدر حيث من المقرر أن تقوم بتحميل حمولة تبلغ 600 ألف برميل ولم يتم تحميل أي من الناقلتين بعد .

وأشارت الوكالة إلى أن تظل كمية كبيرة من الإنتاج متاحة في الشرق لتزويد المصافي المحلية وبالتالي فإن إنتاج الغاز المرتبط بالنفط يمكن أن يستمر في إمداد محطات الطاقة ومن المرجح أن تواصل مؤسسة النفط الوطنية بعض الصادرات كجزء من برنامجها لتحويل النفط الخام إلى منتجات مكررة .