Skip to main content

الوسم: مصرف ليبيا المركزي

خاص.. نصية لصدى: قرار غفار بإلغاء الضريبة لن ينفذ.. وهذا ما نأمله من الإدارة الجديدة للمركزي

كشف عضو مجلس النواب “عبد السلام نصية” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية أن قرار غفار لن ينفذ على أرض الواقع ، رغم أننا مع اعادة النظر في الضريبة لكن بأسلوب علمي وليس بهذه الطريقة بل بحلول علمية اقتصادية وليس عاطفية

وتابع بالقول: نتمنى النجاح والتوفيق للإدارة الجديدة للمركزي عبر إعادة المركزي لمكانته الطبيعية للعمل عبر مجلس إدارة ومع الإهتمام بالسياسة النقدية ، وعلى أن يكون المركزي المستشار الحقيقي للدولة وأن يعالجو أزمة السيولة .

مضيفاً؛ بالإضافة إلى العمل بالشفافية في البيانات المالية التي تصدر عن مصرف ليبيا المركزي ، والعمل بعقلية جمعية وأن تستعين الإدارة بفريق من الخبراء الليبيين لرسم سياسة وخطة حقيقة لمعالجة الأمور التي إنفلتت بالسابق

“الشريف” لصدى: قرار إلغاء فرض الضريبة يجب أن يصدر من الإدارة الجديدة للمركزي وليس المعزولة حتى لا يؤثر سلبياً على السوق

صرح عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي “علي الشريف” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: قرار إلغاء فرض الضريبة على بيع العملة الأجنبية يجب أن يصدر عن طريق الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي وليس من الإدارة المعزولة الذين هم خارج السلطة الآن.

وتابع قوله: وهذا القرار صدر بشكل متسرع، ويجب اتخاذ قرار الإلغاء بشكل مدروس حتى لا يكون هناك تأثيرات سلبية على السوق .

وكالة نوفا: ضخ النفط سيستأنف تدريجيا من يوم الغد ويعود بشكل كامل بداية أكتوبر

ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الإثنين أنه من المتوقع أن يستأنف إنتاج النفط في ليبيا خلال الأيام المقبلة بعد الأزمة السياسية والمالية الخطيرة المرتبطة بالبنك المركزي والتي شلت الدولة العضو في أوبك .

وقالت مصادر برلمانية لوكالة “نوفا” إن ضخ النفط سيستأنف تدريجيا اعتبارا من يوم غد على أن يعود للعمليات بشكل كامل يوم الأربعاء 2 أكتوبر وأصبح استئناف الإنتاج بعد توقف دام نحو شهر ممكنا بفضل حل الخلاف بشأن تعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي وهي خطوة أساسية لتجاوز المأزق الذي ضرب قطاع النفط .

وجاءت نقطة التحول في 26 سبتمبر الماضي عندما سهلت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا توقيع اتفاق بين ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي وتم اختيار ناجي عيسى مدير إدارة النقد الأجنبي فيما تم تعيين مرعي البرعصي نائب المحافظ السابق نائبا له وبحسب مصادر “نوفا”، فإن أغلب الفصائل الليبية تؤيد تعيين ناجي عيسى وبالتالي إزالة إحدى العقبات الرئيسية أمام تعافي إنتاج النفط .

وبحسب نوفا أن هشاشة البيئة السياسية تترك الكثير من الشكوك حول المستقبل وسيتعين على القيادة الجديدة للبنك المركزي مواجهة تحديات معقدة بما في ذلك تشكيل مجلس إدارة جديد واستعادة الثقة في المؤسسات المالية .

وشددت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني خوري على أهمية حماية موارد ليبيا النفطية من التوترات السياسية وخلال حفل توقيع الاتفاق، تلقى خوري تطمينات من السلطات في بنغازي بشأن إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية لكنه حذرت أيضا من أن الانقسامات الداخلية والتدخلات الخارجية لا تزال تشكل تهديدا .

خاص.. دغيم: نرحب وبقوة بإعتماد البرلمان المحافظ المكلف للمركزي.. وهذه التفاصيل

قال عضو لجنة الحوار لحل أزمة المركزي “زياد دغيم” في تصريح لصدى الاقتصادية: نرحب بقرار المحافظ المكلف ومجلس إدارته بالإنتصار للشعب وإحترام كلمة القضاء الليبي بإلغاء الضريبة الظالمة على بيع العتلات الأجنبية والتي فرضت لتغطية العجز الناتج عن ممارسات لم يكن الليبيون مسؤولون عنها وخاصة بسب التهريب .

مُضيفاً: كما نرحب وبقوة بالخطوة الإيجابية من مجلسي النواب والأعلى للدولة باعتمادهم للإتفاق المبرم بخصوص إنتخاب محافظ جديد للمصرف المركزي.

قال ايضاً: هذا الاعتماد المنتظر الذي يمثل انجازاً للمجلسين تاخر ما يقارب العشر سنوات، ونشجع مثل هذه التوافقات التي تعزز فكرة تكامل المؤسسات، ونؤكد على اضطلاع المجلس الرئاسي بمسؤولياته الوطنية، وتواصل تحفيزه للمجلسين على القيام بواجباتهم والاستحقاقات اللازمة لليبيا خاصة في هذه المرحلة.

تابع بالقول: كما نشكر بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا، على رعايتها وتشجيعها للمجلسين على اتمام الاتفاق واعتماده ونحثها على استكمال الخطوات.

مصدر مصرفي لصدى: بيان غفار بشأن رفع الضريبة ليس إلا ربكة للمشهد .. وهذه مخاطره

قال مصدر مصرفي في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية؛ تحاول الإدارة السابقة منتحلة الصفة للمصرف المركزي التي جاء بها المجلس الرئاسي خلط الأوراق وإحداث ربكة في المشهد الاقتصادي والسياسي عبر نشر بيان لرغبتها في الغاء الرسم المفروض على بيع النقد الأجنبي ..

وتابع بالقول: كيف وهناك اعتمادات تفتح خلال هذه الأيام وهو اجراء يتطلب من القضاء توجيه خطاب لمجلس النواب والذي بدوره سيوجه مراسلة للمصرف المركزي برفع الضريبة .

فضلاً عن أن هذا الأمر الذي يتعارض مع توجيهات وتشريعات مجلس النواب الليبي ويتنافى مع مساعي تقليل العبئ الاقتصادي المترتب على هذه الخطوة في تقليل الفجوة في سعر الصرف ومخاطر استنزاف العملة الصعبة وتضرب بجهود توحيد المؤسسات والميزانية الموحدة عرض الحائط

المنفي للغارديان: الكبير استغل حالة الانقسام في ليبيا وغير مسؤول في إدارة الأموال .. إليكم التفاصيل

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن تصريحات للمنفى دلى بها خلال مقابلة مع مراسلين غربيين أجريت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث دافع عن قرار إقالة الكبير مؤكدا أنه يهدف إلى إعادة المساءلة الدولية.

وقالت الصحيفة أن المنفي الذي يتحالف إلى حد كبير مع حكومة الدبيبة متهم بالتصرف بشكل أحادي ودفع البلاد إلى اضطرابات جديدة عندما أقال في أغسطس الماضي محافظ المركزي الصديق الكبير .

وبحسب الصحيفة أدت إقالة الكبير إلى إيقاف إنتاج النفط وتصديره من قبل القوات في شرق البلاد الذين كانوا غاضبين من قرار المنفي مبينا أن الانقسامات السياسية في ليبيا أدت إلى منح المصرف المركزي الدور الرئيسي في توزيع إيرادات الدولة بين الشرق والغرب .

وبرر المنفي قراره للمراسلين الغربيين بأن الكبير كان يدير أموال المصرف التي تتكون في معظمها من عائدات النفط دون أي شكل من أشكال المساءلة واستغل حالة الانقسام في البلاد قائلا: لقد كان وضعا غير طبيعي وغير مستدام .

وقال إنه أصدر قراره أيضا لتجنيب العاصمة طرابلس حربا تستهدف المصرف المركزي بشكل مباشر بعد فشل أشهر من المفاوضات بين المحافظ المقال والبرلمان حيث أن الكبير فقد دعم قوات طرابلس .

وأوضح المنفي حيث قال: حاولت إقناع الكبير بمشاركة القرارات المالية في البلاد مع آخرين من خلال اللجنة المالية العليا وكان الناس يشكون من عدم حصولهم على رواتبهم .

وأشار التقرير إلى ضرورة التصديق على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن تعيين محافظ جديد ونائب له من قبل مجلسي النواب والدولة بالأمس.

وقال المنفي إن الأهداف الرئيسية الثلاثة للاتفاق هي ضمان الحكم الرشيد والمساءلة والشفافية وتمكين اللجنة المالية من توزيع الأموال بالتساوي داخل البلاد.

وتابع بالقول أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن المحافظ ونائبه حدث بسبب الضغوط التي مارسناها لإنشاء إدارة شفافة ومجلس إدارة متكامل

وأضاف يتعين علينا إبعاد الأموال عن السياسيين وإدارتها من قبل لجنة مالية.

وبحسب تقرير الغارديان ليس من الواضح إلى متى سيصمد الاتفاق المؤقت لكن المؤشرات الأولية توضح أنه سيكون كافيا لمعسكر الشرق الذي لعب دورا في الاتفاق على المجلس الجديد وقد يكون الآن عازما على إنهاء إغلاق إنتاج النفط والصادرات.

وتطرق إلى إن الاتفاق قد يفتح الطريق لمعالجة الفساد في البلاد بما في ذلك تهريب الوقود المدعوم حيث تحول هذا الأمر إلى عقبة حقيقية أمام أي تنمية اقتصادية .

وأضاف أن هناك أفكار لاستبداله تدريجيا بدعم نقدي مباشر من شأنه أن يحفز الاستثمارات ويخلق قطاعا خاصا في مجال الإسكان والنقل النفطي.

وأيّد أيضا إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة وهو ما وعد به منذ فترة طويلة جميع الساسة الليبيين لإنهاء وجود مجلسين تشريعيين متنافسين

وقال إن الصعوبة في الانتخابات الرئاسية تكمن في خوف الناس من الاستبعاد إذا انتُخب شخص آخر وفقا للصحيفة .

“البوري”: هذا ما على المحافظ ونائبه فعله بعد اعتماد الاتفاق من النواب والدولة

قال الخبير المصرفي “نعمان البوري” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: على المحافظ والنائب بعد اعتماد الاتفاق من مجلس النواب والدولة إقتراح 6 اعضاء لمجلس الإدارة على أن تكون شروط تعيينهم كالتالي:

أ.مستقلين وليسو محسوبين على تيار ، منطقة ، قبيلة
ب. تكنوقراط
ج. ذوء كفاءة وخبرة في المجالات الاقتصادية / المالية /
المصرفية / القانونية / الإستراتيجية

2- تفعيل لجنة السياسات النقدية
3- الاستعانة بالخبرات المحلية والدولية في اعادة بناء المؤسسة المصرفية والقطاع
4- التعاون مع خبراء مستقليين لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في الماضي
5- قبول النقد وعدم شخصنة المواضيع
6-النظر للقطاع المصرفي بأكمله وليس فقط المصارف الحكومية
7- مشاركة المصارف ما ينسب إليها من مخالفات والتحقق من صحة ما نسب إليها والاستماع إليهم قبل أخذ القرارات
8- عدم الانتقام من الموظفيين الذين التحقو بعملهم الأسابيع الماضية، هؤلاء ولائهم للمؤسسة وليست لأشخاص
9- التنسيق والتؤام بين السياسة النقدية والمالية
10- الابتعاد عن السياسة والحفاظ على استقلالية هذه المؤسسة الفنية
11- تنفيذ أحكام القضاء والمثول للقانون
12- الصرف للحكومة يجب أن يتم من خلال ميزانية معتمده وإيقاف التمويل من خارج الميزانية
13- توحيد أرصدة المصارف في الشرق والغرب وإيقاف ما تم تسميه بنقل أرصدة
14- إعادة التعامل بجميع وسائل الدفع الدولية حسب ما يسمح في القانون
15- العمل علي خروج المركزي من ملكية المصارف والاحتفاظ بدوره الرقابي
16- منع تعيين موظفي المصرف المركزي في مجالس إدارة مصارف تجارية وأي مؤسسة خاضعة لرقابة المركزي لضمان إستقلاليتها

واختتم حديثه بالقول: نتمنى أن تكون هذه بداية جديدة، يتم فيها تصحيح وبناء موسسة نقدية وقطاع مصرفي حسب المعايير العالمية.

خاص.. “دغيم” يؤكد بأن تكليف مجلس إدارة جديد للمركزي من اختصاص الرئاسي ويشير إلى قانون الميزانية .. وهذا ما طالب البعثة به

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية الأمس حصرياً على مراسلة مستشار رئيس المجلس الرئاسي “زياد دغيم” إلى نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “ستيفاني خوري”.

هذا وأكد دعم الرئاسي لتوافق المجلسين على ترشيح محافظ جديد على أن يتولى المجلسين الانتخاب وفق نصوص المادة (15) والنصاب الموصوف في جلسة علنية شفافة أملين التوفيق للمجلسين في التنفيذ خلال المهلة المحددة.

كما أكد أيضاً بأن اختصاص تعيين مجلس الإدارة للمصرف المركزي هو اختصاص أصيل للمجلس الرئاسي وفق المادة 8 فقرة 2 من الاتفاق السياسي بتعيين كبار الموظفين وذلك في ظل استمرار عدم وجود تشريع من البرلمان يحدد الوظائف المقصودة.

وأضاف: نعتقد جازمين أن الاتفاق السياسي المضمن بالإعلان الدستوري بموجب التعديل الحادي عشر سنة 2018م قد نسخ ما يخالفه بالخصوص بما في ذلك قانون المصارف وتعديلاته (1) السنة (2005) التي منحت الاختصاص للبرلمان بموجب اقتراح من المحافظ المنتخب.

وأضاف: نؤكد أن صدور تشريع برلماني قرار أو قانون بموجب التوافق مع المجلس الرئاسي يحدد ماهية كبار الموظفين سيساهم في حل الأزمة بشكل نهائي.

كما تطرق إلى قانون ميزانية موحد والذي أكد أنه السبب الرئيسي للأزمة الحالية فجرها عدم وجود قانون ميزانية يعيد للمصرف المركزي دوره الفني بعيداً عن الدور السياسي أو تحديد أولويات الإنفاق عليه نؤكد على الآتي:

ضرورة وجود قانون ميزانية موحد لسنة 2024م حيث يتطلب 3 اشتراطات دستورية لم تتحقق في ما أصدره البرلمان، والاشتراطات هي :

-1- تقديم مشروع قانون للميزانية من السلطة التنفيذية وذلك بموجب ( المادة 9 فقرة 5 من الاتفاق السياسي ).

-2- تشاور السلطة التنفيذية مع المجلس الأعلى للدولة قبل تقديم مشروع القانون وفق المادة 19 فقرة (2) – اقرار مجلس النواب المشروع قانون الميزانية بالنصاب الموصوف وفق التعديل السادس للإعلان الدستوري.

لذلك دعا إلى ضرورة قيادة البعثة لآلية حوار تضمن الالتزام بالاتفاق السياسي في الوصول القانون ميزانية موحد أو الاتفاق على ترتيبات مالية مؤقتة حيث تختص السلطة التنفيذية بموجب المادة 9 فقرة (6) بإصدار ترتيبات مالية مؤقتة عبر لجنة مالية عليا تتكون من المؤسسات المعنية.

وتابع بأن المجلس الرئاسي منفتح على ما جاء في البيان ومستعد لحوار مباشر برعاية بعثة الأمم المتحدة مع مجلس النواب لمعالجة كافة القرارات الاحادية ذات الصلة بالأزمة المالية والاقتصادية التي فجرها اصدار قانون ميزانية المعد والصادر بشكل أحادي وهي فرصة المعالجة اختصاص تعيين مجلس إدارة المصرف المركزي

عقيلة صالح يعمم بعدم التصرف في أرصدة المركزي مع حماية موارد الشعب حتى عودة إدارته الشرعية

عمم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح تعليماته بمنع أي تصرف في الأرصدة المودعة بالحسابات التابعة للمركزي في الداخل والخارج .

والمودعة بحسابات مؤسسة النفط أو إحالتها إلى الخارجي إلى المركزي وحماية موارد الشعب حتى عودة الإدارة الشرعية للبنك طبقاً للقانون والاتفاق السياسي بحسب مراسلته إلى عدد من الجهات العامة .

هذا وأكد صالح بأن كافة السلطات مطالبة بعدم الاعتداد بقرار الرئاسي بإقالة محافظ المركزي الصديق الكبير وتكليف محافظ جديد .

أفريكا إنتلجنيس: “المركزي” لا يزال غارقاً في أزمة إدارية

ذكر موقع “أفريكا إنتلجنيس” الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن مصرف ليبيا المركزي عالق في حالة ركود حيث أن لا يزال البنك المركزي غارقاً في أزمة إدارية.

وأشار الموقع الفرنسي إلى أن لم يستقر بعد السياسيون المختلفون في البلاد على اسم محافظ جديد الأمر الذي أثار استياء الممثلة الأممية ستيفاني كوري التي تحاول التوسط للتوصل إلى اتفاق فيما يخص المركزي وفقا للموقع .

بلومبيرغ: بواسطة تدخل الولايات المتحدة الأمريكية ممثلون المركزي في الشرق والغرب يستعدون للقاء في العاصمة طرابلس

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الإربعاء أنه من المقرر أن تستأنف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة بشأن أزمة البنك المركزي الليبي يوم الأربعاء مع اقتراب الحصار النفطي المدمر الذي خفض الإنتاج من شهره الثاني .

وبحسب أشخاص مطلعين على الوضع يستعد ممثلون عن الإدارتين الشرقية والغربية في البلاد المنقسمة للقاء في العاصمة طرابلس وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام .

خاص.. “عكرة”: اتفاق مقترب لحل أزمة المركزي.. والإدارة الجديدة ذات كفاءة ومهنية

كشف وكيل وزارة المالية السابق “إبراهيم عكرة” في تصريح لصدى الاقتصادية عن قرب التوقيع اليوم بين الأطراف ممثلي مجلسي النواب والدولة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي عبر تشكيل إدارة جديدة..

هذا وتابع بالقول: الإدارة الجديدة تتكون من أشخاص قياديين وذات مهنية عالية وكفاءة، وبالتأكيد سيكون هناك إصلاحات اقتصادية قوية في ظل قيادة “ناجي عيسى” للمركزي

صحيفة إيطالية: احتياطات ليبيا من العملة الأجنبية يبلغ 84 مليار دولار..وهذه حقيقة الرسالة الإلكترونية بين غفار ونظام “سويفت”

ذكرت صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية أن ليبيا تعاني من ضغوط مالية متزايدة ربما تنتظرها أسابيع من العذاب ومع اقترابها من نقطة الانهيار فإنها تهدد بإطلاق العنان لموجة جديدة من المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط .

الرسالة:

وقالت الصحيفة الإيطالية أنه ما ترونه أعلاه هو الرسالة الإلكترونية التي تواصل بها الفتاح غفار لسويفت بأنه المحافظ الجديد لمصرف ليبيا المركزي

ويوضح أنه بالتالي يتمتع بالتوقيع السيادي على العمليات المالية للبلاد وقبل ذلك بأيام أرسل رئيس والزراء عبد الحميد دبيبة جماعات مسلحة لإقالة المحافظ الذي يشغل منصبه منذ 2011 الصديق الكبير، بالقوة، واحتجاز الموظفين كرهائن في مبنى البنك ويحدد غفار في الرسالة أن الكبير الذي فر الآن إلى تركيا قد تم فصله و”إلغاء” صلاحياته بالتوقيع الرسالة مؤرخة في 26 أغسطس لكنها ظلت دون إجابة منذ ذلك الحين سويفت صامت وغفار معلق ومعه المركزي .

وبحسب الصحيفة إن سويفت هي شبكة مملوكة إلى حد كبير لبنوك غربية كبيرة بالإضافة إلى بنك الصين والتي تسمح بالمدفوعات المتبادلة بين الشركات المالية في السوق الدولية أما تلك التي انقطعت عن خدمة سويفت كما هو حال العديد من البنوك الروسية اليوم فقد أصبحت خارج نطاق المعاملات الدولية إلى حد كبير ولا يمكنها التداول في العملات الاحتياطية الرئيسية الدولار واليورو والين الياباني والجنيه الاسترليني أي شخص لا يستطيع الوصول إلى سويفت وهو في الأساس منبوذ دوليًا وبما أن سويفت لا يعترف بتوقيع غفار عن البنك المركزي فأنه التعامل مع المصرف لايزال في وضع مجهول .

لماذا حدث هذا وماذا يعني في الواقع؟

وأضافت الصحيفة الإيطالية أن ليبيا ليست دولة فقيرة ولكن الملايين من سكانها فقراء لكن لدى بنكها المركزي احتياطيات من العملات الأجنبية تبلغ 84 مليار دولار أي ما يقارب من 12 ألف دولار لكل مواطن وكلها تقريبًا موجودة في الخارج توجد خزانة طرابلس اليوم بشكل أساسي حوالي 64 مليار دولار مودعة بين بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وبنك سيتي بنك الأمريكي والمنصتين الماليتين كليرستريم في لوكسمبورغ ويوروكلير في بروكسل الأخيرة هي نفسها التي تمتلك اليوم أيضًا غالبية الأصول احتياطيات موسكو المجمدة .

وتابعت الصحيفة بالقول أنه من الناحية الرسمية لا تخضع الأصول المالية في ليبيا لعقوبات مثل العقوبات المفروضة على روسيا لكن حقيقة أن حكومة الولايات المتحدة وبالتالي سويفت لا تعترف بشرعية المحافظ الجديد تعني أن البنك المركزي الليبي فقد القدرة على الوصول إلى ودائعه. الاحتياطيات، لجميع الأغراض العملية محظورة. وهو ثاني أكبر تجميد في التاريخ بعد التجميد الذي تعرض له موسكو قبل عامين ونصف ومن المدهش أيضاً أن احتياطيات ليبيا اليوم تبلغ 84 مليار دولار .

واطلعت الصحيفة على البيانات السرية للبنك المركزي قبل ثلاثة عشر عامًا في ظل الفوضى التي أعقبت سقوط العقيد معمر القذافي في ذلك الوقت كان هناك حوالي تسعين مليارًا مودعة بين إنتيسا سان باولو ويونيكريديت، وبي إن بي باريبا وسبعة أو ثمانية شركات أوروبية كبرى أخرى .

وأكدت الصحيفة إن حقيقة أنه بعد ثلاثة عشر عامًا ظلت قيمة الخزانة العامة الليبية على حالها أو حتى انخفضت على الرغم من تصدير النفط بحوالي 23 مليار دولار سنويًا بالإضافة إلى الغاز تعطي مقياسًا للنهب المنهجي الذي تتعرض له البلاد وتخضعها للعائلات الحاكمة حالياً في طرابلس وبنغازي .

العواقب:

وأوضحت الصحيفة أن تعليق سويفت لا يؤدي فقط إلى فقدان السيطرة على الاحتياطيات البالغة 84 مليار دولار هناك ما هو أسوأ والأثر المباشر هو أن البنوك الدولية لم تعد تتعامل مع البنوك الليبية وبالتالي لم تعد ليبيا قادرة على تحصيل عائدات بيع النفط والغاز ولكن حتى هذه ليست المشكلة الأكثر خطورة على نحو متناقض لأن حفتر رد على انقلاب الدبيبة على البنك المركزي من خلال منع جميع صادرات النفط الخام من ليبيا تقريبا ولكن كما سنرى قريبا ليس كلها تماما .

في الأسواق العالمية:

وتابعت الصحيفة بالقول أن المشكلة الأكبر والأكثر إلحاحاً هي أنه مع عزل بنوك ليبيا عن بقية العالم لم تعد ليبيا قادرة على دفع أي شيء في الأسواق الدولية وبالتالي لم تعد قادرة على استيراد المواد الغذائية وهي بلد لا تنتج أي شيء تقريباً فإن البلاد تسير على مستوى مائل بحسب وصف الصحيفة .

واليوم بالفعل لا نهاية لطوابير الانتظار للحصول على البنزين ولكن إذا لم يتغير شيء ما فسيبدأ نقص الغذاء بشكل خطير في الشهر المقبل ولن يتمكن الناس من علاج أبسط الأمراض في هذا السيناريو ستكون مسألة وقت فقط قبل أن يعتمد بعض مئات الآلاف من المهاجرين الأفارقة أو اللاجئين السوريين في البلاد على المهربين لمحاولة الوصول إلى أوروبا وفقا للصحيفة.

“مجموعة السبع”: من المهم استعادة مكانه المركزي لدى المجتمع المالي الدولي

أكدوا وزراء مجموعة السبع اليوم الإثنين التزامهم الثابت باستقرار ليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدتها

وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء التطورات الأخيرة في البلاد خاصة تلك المتعلقة بقيادة مصرف ليبيا المركزي والمجلس الأعلى للدولة والتي تظهر هشاشة الوضع الراهن وعدم استدامته.

وحثوا الأطراف الليبية المعنية على التوصل بسرعة إلى التنازلات اللازمة لبدء استعادة النزاهة المؤسسية لمصرف ليبيا المركزي ومكانته لدى المجتمع المالي الدولي كما دعوا الفاعلين السياسيين الليبيين إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية ضارة تزيد من حدة التوترات السياسية والانقسامات وتجعل البلاد عرضة للتدخلات الخارجية الضارة .

وأشاروا إلى التقدم المحرز في تنظيم الانتخابات المحلية كما دعوا إلى مشاركة حرة ونزيهة وشاملة لجميع الليبيين .

وقالوا أنه أصبح من الضروري الآن إعادة إطلاق عملية سياسية بقيادة ليبية وملكية ليبية تسهلها الأمم المتحدة نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة.

كما أعربوا أيضا عن دعمهم وثنائهم على الجهود التي تبذلها ستيفاني خوري المكلفة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

“العكاري” يحلل أسباب ارتفاع الدولار.. ويقول: خسائر ليبيا اليومية جراء إغلاق النفط 442 مليون دينار .. ويحذر

قال عضو لجنة سعر الصرف بالمركزي سابقاً “مصباح العكاري” بأن السبب الرئيسي في الارتفاع الحاصل في الدولار هو اغلاق النفط.

مضيفاً: السبب الثاني هو الخلاف الحاصل في موضوع البنك المركزي ووجود المحافظ السابق خارج البلاد وتواصله مع البنوك الخارجية وتحريضهم على عدم تعزيز الاعتمادات من المصارف الليبية وعلى رأس هذه المصارف هو المؤسسة العربية المصرفية البحرين التي كانت من أكبر البنوك الخارجية التي تعزز في اعتمادات المصارف الليبية والتي رئيس مجلس إدارتها هو المحافظ السابق لمدة تزيد على 13 سنة بحكم أن ليبيا تملك فيها 63‎%‎ من رأسمالها، اليوم لكي نوقف هذا الانحدار للعملة المحلية، هو بشكل سريع تعيين إدارة كاملة للبنك المركزي مع رفع القوة القاهرة على الحقول النفطية.

وتابع: للأسف استمرار اغلاق النفط سوف يشكل مشكلة للإدارة القادمة للبنك المركزي وحتي لو رجعت الادارة السابقة سيكون آثر إغلاق النفط أمامها عائق للإصلاح، مضيفاً أن اغلاق النفط موثر على كل شرائح المجتمع ولن يؤدي إلى سقوط حكومة ولا برلمان وإنما يؤدي إلى سقوط القوة الشرائية للدينار الليبي

كما أضاف “العكاري”: لهذا مناشدة لكل من له رأي في فتح النفط نقول أن المخاطر ترتفع كل يوم وحال الليبي يسوء كل يوم يمر على هذا المجتمع المنكوب للعلم أن كل يوم يمر والنفط مقفل تخسر الخزانة الليبية 442 مليون دينار.

وقال: إذا كانت المشكلة في إزاحة شخص من منصبه يكلف البلاد 442 مليون دينار فمن يكون هذا وماذا كان يقدم حتى نتحمل كل هذا، خاتماً حديثه بالقول: نسألكم بإسم الفلاحين البسطاء والمرضى الذين يرجون الشفاء والغلابة الذين قهرتهم ديون ثقال أن تغلبوا مصلحة الملايين الذين أنهكهم التعب والشقاء أنن ترفقوا بيهم وتساعدوا في رفع البلاء عنهم وأجركم عند رب السموات العلاء افتحوا حقولنا من أجل الغذاء والدواء ومعالجة المرضى.