أويل برايز “ليبيا برميل نفط جاهز للأنفجار”

579

نشرت ” أويل برايز ” الأحد 28 أكتوبر ، تقرير بعنوان :

                  هل أنتاج ليبيا الأخير من النفط الخام طموح مستهدف ؟
حيث ذكر في التقرير أن ليبيا هي واحدة من أكثر منتجي النفط غير الموثوق بهم في أوبك وخارجها.

فتعدد الأنقطاعات في الإنتاج تحدث بشكل متكرر بينما تتنافس مجموعات مسلحة عديدة على السلطة وعلى ثروات البلاد النفطية.

لكن على الرغم من عدم الاستقرار السياسي المستمر والأزمة الاقتصادية العميقة ، فإن المؤسسة الوطنية للنفط الليبية لديها أهداف طموحة ، أهمها الأعلان عن العزم على ضخ 1.6 مليون برميل من النفط بحلول نهاية عام 2019 ، وتمت الأشارة إلى ماصرح به مصطفى صنع الله لـبلومبيرغ مؤخرًا بأن المؤسسة الوطنية للنفط تعتزم ضخ المزيد من براميل النفط الخام ، وأن مستوى الإنتاج سيقترب إلى فترة ما قبل الحرب الأهلية عام 2011.

وهذا ليس كل شيء ، حيث أكد صنع الله في وقت سابق على خططه التى ستزيد الانتاج الى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2022.

وفي وقت سابق من هذا العام ، عانت بعض أكبر الحقول النفطية في ليبيا من حالات انقطاع ناجمة عن هجمات المسلحين وحصار لخطوط الأنابيب ، وحتى أزدياد درجات الحرارة في أواخر مايو ، حيث أن هذا الانقطاعات سببت في الانخفاض المتوقع في الإنتاج اليومي إلى حوالي 660،000 بحلول يونيو ولكن منذ يوليو تم الوصول أخيراً إلى المعدل الذي تم التوصل إليه في نهاية العام الماضي 2017 أى (حوالي 1 مليون برميل في اليوم).

وأن أحدث علامة حتى الآن على أن الأمور في ليبيا قد تكون في تحسن هو إعلان BP و Eni أنهما سيبدأن الحفر في حقل يشتركان فيه في أوائل عام 2019.

حيث فازت BP برخصتي استكشاف في ليبيا عام 2007 لكن الحرب الأهلية عام 2011 قاطعت خططها للبلاد ، وقد وافقت “إيني” على شراء حصة تبلغ 42.5% في اتفاق الاستكشاف والإنتاج لشركة “بي بي” مع المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق من هذا الشهروهي الآن جاهزة لبدء الحفر في الكتلة البحرية.

وبطبيعة الحال لا تزال التحديات السهلة والخطيرة منها قائمة ، مما يحول ليبيا إلى منتج يتأرجح فيه الأنتاج بقدر مهم عندما يتعلق الأمر بالإمدادات العالمية.

وأضاف التقرير

أنه من المقرر إجراء انتخابات برلمانية في ديسمبر في ليبيا ، لكن الوضع ما زال متوتراً لدرجة أن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا “غسان سلامة ” قال في وقت سابق من هذا الشهر إن التصويت قد لا يحدث.
ويعتبر هذا التعليق بمثابة تحذير بأن ليبيا لا تزال برميل بارود جاهز للانفجار في أي لحظة ومع ذلك يبدو أن هناك بعض الأصلاحات للحد من هذه الخلافات بين جميع الفصائل السياسية والعسكرية ، ولهذا فأن وضع المؤسسة الوطنية للنفط بدأ في التحسن في التعامل مع انقطاعات الإنتاج والتحديات التي تواجه سيطرتها على صناعة النفط في البلاد.

في حين أن ديسمبر قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في الأسعار إذا قرر المسؤولون عن الانتخابات المواجهه ، مما قد يؤدي إلى المزيد من الصراعات فقد يكون هذا قصير الأجل حيث أن كل المستفيدين من صادرات النفط يعتادون على حقيقة أنهم جميعًا في حاجة إلى هذه الصادرات ، حيث يذكر أن ليبيا تملك أكبر احتياطي نفطي في القارة ..