قام رئيس هيئة الرقابة الإدارية طرابلس”سليمان الشنطي” رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية، بجولة تفقدية إلى جامعة طرابلس للإطلاع على مجريات سير العملية التعليمية والإجراءات الإدارية، وأعمال الصيانة والتطوير بمرافق الجامعة.
كما أبدت الهيئة بطرابلس عدة ملاحظات تتضمن القصور في تطبيق النظم واللوائح والقوانين الإدارية والمالية والأكاديمية، وضعف استخدام تقنية المعلومات في العملية الإدارية والتعليمية .
والتأخر في إتمام بعض الإجراءات الإدارية والماليةالمتعلّقة بـ( الطلبة، المعيدين، أعضاء هيئة التدريس القارّين والمتعاونين والعائدين من الإيفاد الخارجيّ، المتقاعدين وإجراءات الضمان الاجتماعي، واقتصار التأليف والنشر الأكاديمي على أغراض الترقيات العلمية والتدرج الوظيفي دون غيره.
وتضمنت الملاحظات كذلك، ضعف المساهمات البحثية من النخب العلمية، وغياب الربط بين البحوث العلمية وقضايا الجامعة والمجتمع في طرح المشكلات.
وجمود طرائق التعليم، والاعتماد على التعليم التقني، وضعف الاهتمام بالتعليم الميداني، وعدم الاهتمام بمبدأ إدارة الجودة الشاملة؛ مما أدى إلى وجود تدنٍّ شديدٍ وضعف كبير في مختلف المجالات الإدارية، والأداء المؤسسي للجامعة.
والتسيب الإداري الكبير في كافة المستويات الإدارية بالجامعة وكلّيّاتها، دون اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وبعض الملاحظات المسجّلة على التعاقدات الإنشائية والتطويرية لمرافق الجامعة.
وأكدت الهيئة بطرابلس أخدها على عاتقها متابعة ملاحظاتها مع جهات الاختصاص ومخاطبتها بها، والوقوف على تنفيذها وفقا لأحكام قانون إنشائها.
