قالت مصادر مطلعة يوم الأربعاء إن المحادثات بشأن استئناف الجزء الأكبر من إنتاج النفط الخام الليبي وإنهاء الحصار المستمر منذ ثمانية أشهر على صادرات البلاد من النفط ما زالت مستمرة مع استمرار تسوية مسألة توزيع عائدات النفط.
وقد أحرزت هذه المفاوضات بعض التقدم وفقًا لبعض المصادر لكن الوضع لا يزال مضطربًا حيث لا تزال البلاد منقسمة بين الشرق و الغرب.
وقال مصدر آخر مطلع “يمكننا أن نرى اتفاقا يتفق على استئناف الإنتاج بنهاية هذا الأسبوع”.
و بحسب جلوبال بلاتس لا تزال المؤسسة الوطنية للنفط تجري محادثات مع حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي شرق البلاد إلى جانب دول المنطقة ، تحت إشراف والولايات المتحدة لاستئناف إنتاجها النفطي.
وتجري المفاوضات حاليًا لإيجاد آلية للإيرادات يمكن بموجبها للجيش الوطني الليبي بالمنطقة الشرقية أو الحكومة الليبية المؤقتة الوصول إلى عائدات النفط والغاز هذه.
وقال مصدر آخر ايضا “في الواقع أن الجيش الوطني الليبي شرق البلاد لا يريد النفط لأن خليفة حفتر يخشى من تهميشه” مشيرا إلى أن الإبقاء على حصار النفط يمنح حفتر نفوذا أكبر مقارنة بخصومه.
كما ساهمت الضغوط الأمريكية والمحلية المتزايدة في المزيد من التفاؤل بقرب استئناف إنتاج الخام الليبي.
وقال مصدر ثالث ” ان مراجعة مصرف ليبيا المركزي جارية ونحن متفائلون بحذر بأنه يجري العمل على بعض آليات الإيرادات”.
و تابعت جلوبال بلاتس بالقول ، لا تزال القوة القاهرة على شحنات النفط الخام من محطات مرسى الحريقة والبريقة والسدره ورأس لانوف والزويتينة في مكانها ، حيث لا يزال الحراس يحاصرون الموانئ.
كما تم إحباط المحاولات الأخيرة لتصدير النفط الخام والمكثفات خارج المخزن من ميناء السدرة لأسباب أمنية وفقا للوكالة.
