خاص.. مصدر بالليبية للاستثمار يفصح لصدى عن إجمالي تقييم المؤسسة بالتقرير الذي نشرته منظومة البيانات الدولية المستقلة

465

نشرت منظومة البيانات الدولية المستقلة Global SWF تقريرها السنوي لعام 2022م، والذي أوردت فيه أن “حجم صناعة صناديق الثروة السيادية قد زاد بنسبة 6 % على أساس سنوي في عام 2021 وتجاوز حاجز 10 تريليون دولار أمريكي لأول مرة في التاريخ”.

حيث أظهر التقرير أن الليبية للاستثمار قد واصلت التقدم الذي أحرزته العام المنصرم، كما تم تقييم المؤسسة بدرجة اجمالية بلغت نسبة 60% في مؤشرات الحوكمة والاستدامة والمرونة، وذلك بنسبة ارتفاع بلغت 8% عن تقييمها بدرجة 52% في سنة 2021م، مما يرفع من تصنيف المؤسسة الليبية للاستثمار إلى الترتيب 35 بعد أن كانت تحتل الترتيب 62 في سنة 2021م، والترتيب 97 في سنة 2020م، وذلك من أصل مئة صندوق سيادي رائد عالمي.

كما ذكر التقرير المؤسسة الليبية للاستثمار بشكل خاص كونها واحدة من صناديق الشرق الأوسط التي تمكنت من احراز تحسناً ملحوظاً، حيث أن النتائج الرئيسية لهذا التقرير قد تضمنت أن تقدم درجات الحوكمة والاستدامة والمرونة (وخاصة درجة الحوكمة) يرتبط ارتباطاً إيجابياً بتحسين الأداء المالي.

وفي ذات السياق أفاد مصدر مسؤول بالمؤسسة الليبية للاستثمار في تصريح لصدى الاقتصادية قائلاً: أن هذا الارتفاع الملحوظ في المؤشرات التي شملها التقرير يعكس مدى إصرار قيادة المؤسسة على المضي قدماً في مشروع التحول الشامل نحو الحوكمة، وذلك في ظل التحدي الفريد الذي تواجه المؤسسة بوجود أصولها تحت التجميد بالإضافة إلى ذلك، يبعث هذا التقرير مؤشرات واضحة على التراكم الايجابي في خبرات المؤسسة والكفاءات الليبية في مجال التعامل مع الاستثمار الدولي في عالم باتت فيه صناديق الاستثمار السيادية محركاً مهما للاقتصاد العالمي على حسب تعبير المصدر “.