خاص: معهد TASAM للأمن القومي في حواره الخاص لصدى يكشف عن أسباب عدم تقبل الاتحاد الأوروبي الاتفاقية النفطية بين ليبيا وتركيا

288

أجرت صحيفة صدى الاقتصادية حوار خاصاً وحصرياً مع خبير العلاقات الدولية و المدير المشارك في معهد” TASAM” للأمن القومي والمحاضر في جامعة Nişantaşı Üniversity التركية “صافاش بيسير ” حول ابرام الصفقات النفطية مع تركيا .

هذه المقتطفات:

صدى الاقتصادية: إلى أين تتجه مذكرة التفاهم النفطية التي تم التوقيع عليها بين ليبيا وتركيا يوم 3 من شهر أكتوبر الماضي ؟

بيسير: أن مذكرة التفاهم بين البلدين تهدف إلى التعاون مع الشركات التركية والليبية في دراسات مثل البحث والحفر ، مع فهم مربح للجانبين في البر والبحر وفي ولاياتنا القضائية ستوفر هذه المبادرة أيضًا حلاً لأزمة الطاقة الناجمة عن الصراع الروسي الأوكراني .

صدى الاقتصادية: كيف تنظرون إلى هذه الاتفاقية ؟

بيسير: على وجه الخصوص تهدف مطالب الولاية البحرية القصوى لليونان ومناطق الترخيص التي نشرتها في هذا السياق إلى اغتصاب الحقوق المشروعة ليس فقط لتركيا ولكن أيضًا لليبيا وستمنع مذكرة التفاهم هذه عدم قانونية هذا .

صدى الاقتصادية: لماذا يعارض الاتحاد الأوروبي بشدة هذه الاتفاقية النفطية؟

بيسير: أن السبب الرئيسي هو أزمة الطاقة التي وقعوا فيها لكن يجب على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه ألا يتجاوزوا حدودهم وسلطاتهم ويجب أن يحترموا سيادة الدول ومساواتها وفقًا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة كما يجب على الاتحاد الأوروبي أن يحترم القانون الدولي وحقوق الدول الأخرى في الوقت الذي يسعى فيه إلى إيجاد حلول لأزمة الطاقة على حسابه الخاص .

هل تعتقد أن هذا الاتفاق غير قانوني؟

تتوافق هذه المذكرة مع كل من القانون الدولي والمبادئ الأساسية للأمم المتحدة لا يحق للدول الثالثة التدخل في الاتفاقية الموقعة بين البلدين ذوى السيادة .