شبكة أمريكية تكشف عن وجود طائرة فخمة للقدافي في إحدى المدن الفرنسية

522

قالت شبكة CNN الأمريكية إن سرعان ما تمت دعوة الصحفيين الأجانب لتحقيق في قضية الطائرة الليبية الخاصة بالرئيس السابق معمر القذافي لرؤيتها بأنفسهم و بحسب تقرير الصحفيين قولهم ان الطائرة احتلها الجماعات المسلحة و هيا من طراز كلاشينكوف يوجد بها حوض استحمام ساخن ودار سينما خاصة وغرفة نوم رئيسية .

على الرغم من أنها تبدو من الخارج وكأنها مجرد طائرة ركاب أخرى تابعة للخطوط الجوية الافريقة ، إلا أن هذه الطائرة المجهزة بشكل فخم كانت القصر الطائر الخاص بالقذافي.

سرعان ما وضع مصير هذه الطائرة الرئاسية الفاخرة مأزقًا للسلطات الليبية الجديدة ما العمل بطائرة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتجاوزات رئيسها الراحل؟

و بحسب CNN إن بحلول عام 2013 ، كانت الطائرة جاهزة للطيران مرة أخرى ولكن بدلاً من دخول الخدمة التجارية ، احتفضت بها الحكومة الليبية لاستخدامها الخاص ، لأنه مع تدهور الوضع الأمني ​​في ليبيا ، بحلول مارس 2014 ، عادت شركة 5A-ONE إلى مدينة بربينيان الفرنسية .

كان وصولها إلى الأراضي الفرنسية بمثابة بداية لمعقد قضائي دولي أبقت طائرة إيرباص التابعة للقذافي على الأرض حتى يومنا هذا يبدو أن الدعاوى القضائية والجدل يتبع هيكل الطائرة هذا أينما ذهب.

و تابعت” CNN” بالقول انه تم تسليمها لأول مرة في عام 1996 إلى الأمير جفري بلقيه ، ويقال إن الأمير أنفق 250 مليون دولار على تخصيصها قبل بيعها بعد أقل من أربع سنوات ، في وقت تورط فيه في نزاع قضائي مع عائلته بشأن استخدام أموال الدولة.

ثم تم الاستيلاء على الطائرة من قبل الأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال الملياردير البارز وعضو في العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية ، والذي يبدو أنه يميل إلى الطائرات الفاخرة الكبيرة ، في عام 2007 ورد أنه طلب طائرة A380 نسخة VIP من طائرة إيرباص العملاقة والتي لم يتم بناؤها في النهاية لكن بعد فترة وجيزة ، عادت طائرة A340 إلى السوق ، وفي هذه المرحلة دخل القذافي الصورة حصل الزعيم الليبي عليها أخيرًا في عام 2006 مقابل 120 مليون دولار.

و أضافت الشبكة التلفزيونية إن هذا البيع أدى إلى قيام سيدة أعمال أردنية تدعى “دعد شراب ” بمقاضاة الأمير الوليد في المملكة المتحدة ، مدعية أنها كانت مدينة بالمال مقابل دورها في التوسط في الصفقة و في عام 2013 حكمت محكمة في لندن لصالحها وأمرت السعودية بدفع 10 ملايين دولار بالإضافة إلى الفائدة كانت هذه هي الأولى من بين عدة قضايا قانونية بارزة مرتبطة بهذه الطائرة.

في نفس العام الذي اشترى فيه القذافي سيارته من طراز إيرباص وقعت الحكومة الليبية صفقة مع مجموعة إستثمارية مقرها الكويت ، لتطوير منتجع ساحلي في منطقة تاجوراء لم يمض وقت طويل قبل أن تتعثر هذه الصفقة ، وفي عام 2010 ألغاها الجانب الليبي ردت المجموعة الكويتية بمقاضاة ليبيا أمام محكمة تحكيم دولية في القاهرة والتي منحت الشركة في عام 2013 تعويضات بقيمة 930 مليون دولار بناءً على تقدير للعوائد المحتملة للمشروع ، في حالة استمراره.

ومع ذلك في عام 2015 ، قضت محكمة فرنسية محلية بأن الطائرة التي قيل في ذلك الوقت أن قيمتها السوقية تبلغ حوالي 60 مليون دولار ، تنتمي إلى دولة ذات سيادة وبالتالي فهي تتمتع بحصانة ، استأنف المدعون ولأن قضيتهم كانت تشق طريقهم ببطء عبر النظام القانوني الفرنسي كانت الطائرة الرئاسية السابقة تحمل أنواعًا أخرى من الالتزامات.

إنها ليست الطائرة الرئاسية الوحيدة التي أصبحت مقيمة منذ فترة طويلة في مدينة بربينيان الفرنسية هناك طائرتان رئيسيتان أفريقيتان أخريان ، كلاهما من طراز بوينج 727 لحكومتي بنين وموريتانيا على التوالي في مخزن طويل الأجل في مطار كاتالونيا الفرنسي.