مجلة فرنسية: ليبيا يحكمها السلاح والمال والخوف..تقرير صحفي يكشف تفاصل هامة‏

177

قالت مجلة “أوريون ” الفرنسية أمس السبت انه من خلال قراءة ومشاهدة قصص المهاجرين وخفر السواحل والمتاجرين بالبشر ومراكز الاحتجاز والمواطنين الليبيين الذين يقفون بالساعات الطويلة عند المصارف ، تظهر فكرة دولة يحكمها الحكم ثلاث كلمات رئيسية: الأسلحة والمال والخوف.

و أضافت المجلة الفرنسية إن هذا بلد تغطيه شبكة مافيا كثيفة ومسلحة ولايعتبر فيها أحد نفسه مجرمًا تسيطر الجماعات المسلحة على مفترق طرق إستراتيجي وآبار النفط ومراكز احتجاز المهاجرين بقوة السلاح وتبيع المهاجرين المسجونين و يتاجرون بهم بالمال الذي يحصلون عليه و من ثم يشترون الأسلحة ويؤججون الحرب

و بحسب” أوريون ” إن الذين يتاجرون بالبشر يدفعونهم للعمل كعبيد أو لتحميل المراكب المتجهة إلى صقلية للحصول على المال إن “المهربين” غير موجودين في الواقع أو بالأحرى هم فقط مهاجرون أكثر ذكاءً من الآخرين الذين نراقبهم باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للعبور الذين مقابل هذه المسؤولية يستفيدون من تكلفة الرحلة الجماعات المسلحة الذي تسيطر على سيولة المصارف وتعطي الأموال للمواطنين فقط مقابل رشاوى.

وقال الصحفيين مانوتشي و كوستانتيني من خلال العمل الصحفي الذي يتجسد العديد من القضايا في ليبيا إن الجميع متواطئون على الجانب الآخر من البحر الذين شرعوا الجماعات المسلحة في طرابلس بدفعهم إلى اتفاق مع حكومة السراج والذين حصلوا دائمًا على اتفاقات الذي كانت أولا بين الحكومة الايطالية و القذافي آنذاك .

كما أن يلعب التاريخ والجغرافيا دورا مهما في هذه القصة التي لا تتعامل حصريا مع الأحداث الجارية ولكن أيضا مع ماضي ليبيا وكذلك مع السياق الدولي وتركز في المقام الأول على الناس وفقا للمجلة الفرنسية.