تحصل المنشور الذي كتبه إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا السابق في الامم المتحدة على أكثر من 600 إعجاب و 67 مشاركة وقد تحدث فيه عن الأسباب التي دفعت الدينار الليبي يتعافى بسرعة من وجهة نظره الشخصية .
بدأ الدباشي منشوره بالرجوع إلى الماضي وإلى قصة تدهور الدينار الليبي ، ليرى بأنه لم يكن هناك ما يدفع الدينار الليبي للتدهور إقتصادياً و لكنً الاسباب كانت سياسية و مؤسساتية ، لدرجة أدت إلى إنهاك المواطن الليبي ، إستمر الدباشي في منشوره بتحريك عجلة الزمن إلى وصول حكومة الوفاق و تردي الأوضاع في ليبيا و أعمال المركزي والحكومة وصولاً إلى التعافي السريع الذي شهدته العملة الليبية خلال الأيام الماضية وأرجعه إلى سياسات المركزي ومحافظه الصديق الكبير الذي قرر اللعب على قانون السوق والذي اختصره بقوله “كلما زاد العرض قل الطلب و انخفض السعر و العكس صحيح ” و {اى أن الكبير سار على هذه القاعدة الأمر الذي أدى الى إرتفاع قيمة العملة الليبية وإنخفاض أسعار السلع والمواد الأساسية و الثانوية بمختلف أنواعها .
الدباشي وفي نهاية حديثه قرر السير على نفس المنهج التاريخي لينتقل إلى توقعاته المستقبلية بقوله “سنعرف في الأيام القادمة إذا كان هذا الإجراء من ضمن خطة التعافي الإقتصادي والمالي الشامل أم أنه مجرد خطوة سياسية “
ومن ثم قرر طرح بعض الحلول والخطط والتي كانت في مقدمتها طباعة عملة جديدة وإستبدال العملة المتداولة في فترة وجيزة وتحدث عن صعوبة هذه الخطوة بالنسبة للمركزي وعواقبها في ظل الاختلال في الوضع الأمني .
وقد تضاربت الردود بين مؤيد لحديث الدباشي ومعارض ، وبين أناس رأوا أن حديثه يستند على منطقية علمية ودلائل وبراهين وآخرون وصفو حديثه بالوهمي ، وقد جمعت لكم صحيفة صدى أبرز هذه الردود و التعليقات و التي عقب الدباشي على معظمها .
