Skip to main content

الكاتب: صدى ليبيا

خاص.. بتورط بن عياد والزايدي … تحقيقات أولية تكشف عن الاستيلاء على 87 مليون يورو من أموال شركة تتبع القابضة للإتصالات

كشفت مصادر خاصة في تصريح لصدى الاقتصادية عن نتائج التحقيق الأولية التي قامت بها لجان التحقيق في الشركة القابضة للإتصالات بخصوص ما نُشر أمس من مستندات تخص قيام شركة استثمار تتبع القابضة للإتصالات بشراء أسهم في شركة أسلحة ألمانية .

حيث كشفت المؤشرات عن تورط محمد بن عياد رئيس الشركة القابضة للإتصالات ونادر الزايدي المعين من بن عياد والذي يشغل منصب مدير لشركة بوزفل في إيطاليا وهي مملوكة للقابضة للاتصالات في عملية تحايل مالي متعمد للاستيلاء على أموال الشركة القابضة للاتصالات في إيطاليا بقيمة إجمالية تقارب 73 مليون يورو، وفق المصادر

حيث تبين أن الأموال تم تحويلها على دفعات لشراء أسهم غير متداولة في شركة ألمانية متخصصة في تصنيع المسدسات (Heckler & Koch) وقد تم ذلك بتدبير من بن عياد والزايدي ، عبر شركة سويسرية وسيطة تُدعىTennor International، يُديرها شخص واحد فقط يحمل الجنسية الألمانية واسمه “لارس وندهورست” وقد أثار ذلك تساؤلات حول عدم شراء الأسهم مباشرةً بل عن طريق الوسيط الذي يمتلكها، مما يشير إلى تلاعب احتيالي بالأسهم يُرجّح أن يؤدي إلى خسارة لا تقل عن 90% من رأس المال المستثمر.

وظهرت تفاصيل هذه العملية بعد تكليف مجلس إدارة جديد للقابضة حيث تبين وجود تلاعب في إدارة الأموال بإيطاليا منذ منتصف عام 2024، وبناءً عليه وعلى الفور تم تكليف فريق متخصص من الشركة بالسفر إلى إيطاليا للقاء المسؤولين في المصرف والشركة القانونية المعينة لمتابعة اعمال الشركة في إيطاليا ،بهدف الحصول والتحقق من الوضع الحالي للأموال والتأكد من وجودها أو تم التلاعب بها ، ومن خلال المستندات والمعلومات تم التأكد بان الأموال تم الاستيلاء عليها بالاحتيال .

النتائج أظهرت تلاعب في نسبة سعر السهم إلى القيمة الدفترية للشركة المستثمر بها، إذ بلغت النسبة 59.7 مقارنة بنظيراتها في السوق التي تتراوح بين 1.09 و2.08 دولار، مما يشير إلى مبالغة في تسعير السهم لاستخدامه في إخراج 70 مليون يورو من حساب بوزفل خارج إيطاليا. بالإضافة إلى ذلك، بلغ متوسط حجم التداول للشركة الألمانية المستثمر بها 490 سهمًا بقيمة 78,400 يورو، بينما سجل منافسوها تداولات تصل إلى 538,210 سهم بقيمة 5.13 ملايين دولار و166,460 سهمًا بقيمة 6.58 ملايين دولار.

كما أمر محمد إبراهيم بن عياد بتحويل مبلغ 17 مليون يورو من حساب شركة “ليبيانا” لدى مصرف UBAE في روما إلى حساب شركة “بوزفل” في إيطاليا، دون تقديم أي مستندات قانونية تبرر هذا الإجراء، مع قيام نادر الزايدي بتحويل هذا المبلغ إلى نفس الشركة الوسيطة في سويسرا بشكل عاجل، تزامناً مع تسلم مجلس إدارة القابضة الجديد زمام الإدارة، مما أدى إلى استيلاء إجمالي قدره 87 مليون يورو وجاري تحقيق الجهات الرقابية في هذا الملف ايضاً.
 

كما كشفت مصادرنا عن إجراءات إصلاحية تجرى الآن وذلك بقيام فريق الشركة المكلف من قبل مجلس الادارة الحالي للقابضة إلى التواصل مع البنك والشركة القانونية والجهات المختصة لإيجاد حل لاسترجاع الأموال عبر بيع الأسهم، إلا أن التحقيقات المبدئية كشفت أن هذه الأسهم غير متداولة فعليًا وليست مرتبطة بسعر السوق والشيء المؤسف ان سعر شراء السهم مضخم بشكل كبير جدا حتى تم اخراج والاستيلاء على 70 مليون يورو تقريباً بالاحتيال المالي المتعمد.

وبحسب التحقيقات فإن نادر الزايدي بصفته مدير الشركة استغل بطاقة مصرفية صادرة عن إحدى شركات الخدمات المالية للوصول مباشرة إلى حساب شركة “بوزفل” لدى مصرف Banca del Fucino، مما سمح له باستخدام الأموال في مصاريفه الشخصية وكذلك حصوله على قرار من رئيس القابضة السابق بصرف مرتب شهري قدره 13,500 يورو .

خاص.. الخارجية بالوحدة الوطنية تنبه المواصلات بخصوص زيارة سفينة خاضعة للعقوبات الأمريكية إلى الموانئ الليبية

تحصلت صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة وزارة الخارجية بالوحدة الوطنية إلى مكتب وزير المواصلات بخصوص المذكرة الشفوية الواردة من السفارة الأمريكية لدى ليبيا، بشأن طلبها من السلطات الليبية تجنب تقديم أي خدمات إلى مجموعة الخطوط الملاحية لجمهورية إيران الإسلامية أو السفن التابعة لها (IRISL) من قبل موانئ ومقدمي الخدمات البحرية الليبية، حيث تخضع هذه الخطوط الملاحية إلى عقوبات منذ عام 2020م من قبل الولايات المتحدة الأمريكية .

المراسلة تضمنت قيام السفينة (شيبا IRISL ) بزيارات إلى موانئ مصراته وطرابلس وبنغازي خلال شهر فبراير 2025م.

وقالت الوزارة خلال المراسلة: أي جهة تشارك في تقديم أي أنواع من الدعم سواء مادي أو تقني أو مالي لهذه الخطوط الملاحية أو الشركات الفرعية التابعة لها ستتعرض إلى العقوبات الأمريكية

خاص.. الخارجية بالوحدة الوطنية تنبه المواصلات بخصوص زيارة سفينة خاضعة للعقوبات الأمريكية إلى الموانئ الليبية
خاص.. الخارجية بالوحدة الوطنية تنبه المواصلات بخصوص زيارة سفينة خاضعة للعقوبات الأمريكية إلى الموانئ الليبية 1

“القماطي” يكشف عن قيام شركة استثمار تتبع للقابضة للإتصالات بشراء أسهم في شركة أسلحة ألمانية

كشف الناشط السياسي “حسام القماطي” عن استثمار أموال شركة تتبع القابضة للإتصالات خلال ترأسها من قبل محمد بن عياد في أسهم شركة أسلحة ألمانية !

وقال في عهد المهندس محمد القذافي، استثمرت القابضة للاتصالات في شركة Retelit، وهي شركة إيطالية تعمل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، ومع مرور الزمن، ارتفعت القيمة السوقية للسهم، وفي عام 2021، وبسبب محاولة “استيلاء عدائي” على الشركة، قرر الرئيس السابق للشركة فيصل قرقاب بيع حصة القابضة في Retelit، مما حقق مبلغًا قدره 73 مليون يورو.

وتابع “القماطي”: تم إيداع هذا المبلغ في الذراع الاستثماري الذي تم إنشاؤه في لوكسمبورغ آنذاك، وهو شركة تحمل اسم Bousval، وكانت خطة قرقاب استثمار هذه الأموال في قطاع التكنولوجيا في أوروبا، لكن مع التغييرات الإدارية وتولي محمد بن عياد إدارة القابضة، لم يتم تنفيذ هذه الخطة.

وأضاف “القماطي”: تم تعيين نادر الزايدي مديرًا لشركة Bousval، والأموال كانت مودعة لدى Siref Fiduciaria، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لـ Fideuram Intesa Sanpaolo Private Banking، التي تعد جزءًا من قطاع الخدمات المصرفية الخاصة وتتبع مجموعة Intesa Sanpaolo، أكبر مجموعة مصرفية في إيطاليا وفي عام 2023، حاول كل من بن عياد والدبيبة سحب هذه الأموال، لكنهما واجها صعوبة بسبب فرض ضريبة بنسبة 26% على عملية السحب، إضافة إلى أن البنك بدا وكأنه يرفض تحويل الأموال إلى جهة أخرى.

وقال: لاحقًا في عام 2023، وبطريقة غير واضحة، تمكن نادر الزايدي من فتح حساب مصرفي لشركة Bousval في بنك Banca del Fucino الإيطالي، ثم قام بتحويل 73 مليون يورو إليه، ما حرر الأموال من قيود Siref Fiduciaria.

وتابع :في مايو 2024، قام نادر الزايدي – عن طريق سوق الأسهم الفرنسية – بشراء أسهم في شركة Heckler & Koch الألمانية، وهي شركة متخصصة في تصنيع المسدسات والبنادق، مستثمرًا كامل المبلغ الموجود في Bousval.

وأكد بأنه تمت عملية الشراء بسعر 85 يورو للسهم الواحد، وهو سعر أقل من القيمة السوقية آنذاك، في خطوة غير مسبوقة ومثيرة للشكوك، خاصة أن قرار مجلس الأمن رقم 1973 يمنع ليبيا من القيام بهذه الخطوة.

وأضاف بسبب الحرب الأوكرانية والأوضاع العالمية، ارتفعت أسهم شركات الأسلحة الأوروبية بشكل كبير، خاصة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عزمه الاستثمار في هذا القطاع.

وتابع ارتفع سعر سهم Heckler & Koch إلى 160 يورو، مما يعني أن القيمة الإجمالية للأموال المستثمرة في Bousval أصبحت 120 مليون يورو.

وكشف بالقول: قبل أسبوعين، سافر محمد الدبيبة برفقة الكالوش إلى إيطاليا، برفقة كل من يوسف بوزويده ومحمد بوسماحة، حيث تواصلوا مع البنك لاستيضاح وضع الأموال، عندها، اكتشفوا أن كل الأموال مستثمرة في أسهم Heckler & Koch، ولا توجد أي سيولة نقدية متاحة، مما شكل صدمة كبيرة لهم، خاصة أنهم كانوا يخططون لسحب الأموال بشكل عاجل لتغطية نفقات أخرى.

خاص.. مصدر مصرفي ينفي لصدى أخبار دراسة المركزي لرفع سعر الضريبة .. ويوضح

أكد مصدر مصرفي لصدى الاقتصادية عدم صحة الخبر المتداول بدراسة المصرف المركزي رفع سعر الضريبة ، مشيراً إلى أن قرار رفع سعر الضريبة يقرره مجلس النواب لا المصرف المركزي.

وقال المصدر: كما أن سعر الصرف تحدده الحكومة لا المصرف المركزي حيث أن سعر صرف الدينار مقابل الدولار هو نتيجةً للسياسة الاقتصادية التي تتبعها الحكومات إذا زاد الانفاق وانخفضت الايرادات، إنخفضت قيمة الدينار، والعكس صحيح.

خاص.. المركزي يشرع في تنفيذ مرتبات مارس بعد إستلامها من المالية

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصدى الاقتصادية عن شروعه هذه اللحظات في تنفيذ مرتبات شهر مارس بعد أن تم استلامها قبل قليل من وزارة المالية.

وسوف تعمل إدارة العمليات المصرفية على احالتها وتنفيذها اليوم بناءاً على تعليمات المحافظ ناجي عيسى

بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول

في بيان هام نشره عبر صفحته كشف مصرف ليبيا المركزي عن قيمة مبيعات النقد الأجنبي المنفذة خلال الفترة من 1 إلى 17 مارس 2025 حوالي 1.1 مليار دولار للأغراض الشخصية و 1.2 مليار دولار للاعتمادات المستندية، ليصل إجمالي المبيعات إلى 2.3 مليار دولار. في حين بلغت الإيرادات النفطية الموردة للمصرف المركزي خلال الفترة فقط 778.0 مليون دولار، مؤكداً أنه يواجه تحديات كبيرة تتمثل في تراجع الإيرادات العامة بسبب انخفاض العائدات النفطية وتأخر تحصيلها، مما يُضاعف الضغوط على الاحتياطيات الأجنبية بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الارتفاع المتواصل في الإنفاق الحكومي المزدوج إلى زيادة الطلب على العملة الأجنبية، مما يهدد الاستدامة المالية ويضع تحديات أمام جهود المصرف في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي

هذا وكشف مصدر مصرفي في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية أنه عدا انخفاض الايرادات الواردة إلى المصرف المركزي ، توجد مشكلة أخرى تتعلق في ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي وذلك بسبب الضغط الحاصل على منظومة بيع النقد الأجنبي عبر الدخول في وقت واحد عبر أكثر من جهاز لشخص واحد فقط ، ليتم الحجز خلال فترة وجيزة لقيم بالملايين !! مما يؤثر سلباً على أداءها والحجز ..

بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول
بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول 4

حيث علق رئيس قسم المحاسبة الأكاديمية الليبية “د. أبوبكر أبوالقاسم” لصدى الاقتصادية بالقول: لا تتركوا المصرف المركزي وحيداً، مضيفاً أن التقارير الأسبوعية والشهرية للمصرف المركزي والتي نعتبرها رسائل تحذيرية لكل الليبيين وكأنه يقول لنا: لازال المصرف المركزي صامداً وحيداً في مواجهة حكومات منفلتة من خلال انفاق متضخم وغير منضبط وأمام مؤسسة النفط التي لم تجد من يشكمها وتتحكم في تدفق ايرادات النفط دون رقيب ولا حسيب في كسر لكل القوانين والتشريعات التي تضبط المالية العامة للدولة.

‎وتابع: وكذلك في مواجهة المضاربين الذين يقودون هذه الحرب ضد الدينار، المطلوب واليوم من الجميع ودون استثناء سواء على المستوى النخبوي والشعبي الوقوف وبقوة مع إدارة مصرف ليبيا المركزي في حربه للدفاع على قوة الدينار المسكين.

بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول
بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول 5

ومن جهته قال عضو لجنة سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي سابقاً “مصباح العكاري”عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك: ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي منذ قدوم الإدارة الجديدة للبنك المركزي وهي تحاول جاهدة أن ترجع جزء من قوة الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية ورغم انتصارها في بعض الأحيان إلا أنها وجدت نفسها في معركة حقيقية لوحدها بدون مساندة حتي من المواطنيين أنفسهم.

‎قال أيضاً: وجد البنك المركزي نفسه بين حكومتين كلاهما يقول أن له الشرعية دون غيره وأنه صاحب القرار في الصرف فهذا يصرف من هنا والآخر يصرف من هناك والكل يعلم أن زيادة الإنفاق يعني خلق نقود جديدة في السوق تؤدي إلى زيادة الطلب على العملات الأجنبية .

‎مُضيفاً: مع صرف البنك المركزي 7 مليار دولار ما يعادل 40 مليار دينار ليبي في ثلاثة أشهر إلا أن سعر الصرف مزال يرتفع إلى الأعلى .

قال كذلك: ما زاد الطين بلة هي تزاحم المواطنين على المصارف وهم يحملون النقود من أجل طلب بطاقات الأغراض الشخصية لكي يتم استخدامها في أغراض غير التي أقرها البنك المركزي، وهي المضاربة على عملتهم بدون أي حس وطني على ما يحدث لعملتهم التي هم أنفسهم سوف يكتوون بإرتفاع أسعارها.

تابع “العكاري” بالقول: كان من الأفضل طرح حلول لا تأزيم الأزمة، لهذا وجب التوضيح وطرح مجموعة من الحلول التي نتمني التفاعل معها بي لغة العقل وبعد النظر
1- أن الانفاق الذي يولد مشاريع تنموية حتى وإن نتج عنه عجز لايعد خطير على الاقتصاد .
2- إن مشكلة الانفاق تكمن في الانفاق التسييري والذي أصبح يتجاوز 85 مليار دينار ( مرتبات – علاوة الابناء والزوجة – الباب الثاني من الميزانية )، هذه المبالغ تدفع إلى ارتفاع أسعار العملات .

هنا واجب طرح الحل الآتي وهو تخفيض المرتبات بنسبة 15‎%‎ مع عدم المساس بالمرتبات المنخفضة ووضع حد 1000 دينار وما دونه لاينطبق عليه هذا التخفيض الإلغاء الفوري لموضوع المقايضة.
1- يجب وضع آلية متابعة للبطاقات الأغراض الشخصية والاعتمادات المستندية والتأكد من كل من تحصل على النقد الأجنبي قد صرفه فعلياً في الغرض المخصص له وتسليط أشد العقوبات على من زور معلومات بهذا الخصوص .
2- يعتبر الاستمرار في دعم المحروقات بهذه الأسعار في دولة مترامية الأطراف ووجود جيران يفتقدون إلى هذه المحروقات يعتبر جريمة اقتصادية في حق الاقتصاد الوطني واستنزاف للثروة النفطية بطريقة خاطئة، يتربح منها المجرمين على حساب أبناء الوطن الشرفاء لهذا وجب التنبيه بي لغة العقل لا العاطفة أن ضياع 45 مليار دينار ليبي في بند الدعم كارثة كبري لهذا أصبح مشروع تعديل الدعم مشروع وطني استراتيجي لهذا نقترح الإسراع في إنشاء عدد أثنان من مصافي النفط من أجل تكرير النفط من أجل الإكتفاء الذاتي على أن تكون هذه المنشآت استثمار قطاع خاص بالتعاون مع القطاع المصرفي مع رفع الدعم عن المحرقات مرحلة أولي إلى دينار مقابل لتر الوقود .
3- الأبد من أبعاد الباب الثالث من الميزانية إلى خارج الميزانية بحيث يتم طرح مشاريع التنمية من مباني وطرق ومحطات كهرباء ومصافي نفط، ومشاريع استخراج النفط والمشاريع الزراعية الكبري وتحويلها إلى مشاريع استثمارية يساهم فيها القطاع الخاص وتساهم فيها المؤسسات المالية الليبية تحت إشراف شركات كبري خارجية متخصصة في دراسات الجودة وتحديد الأسعار من اجل التقليل من فجوات الفساد
4- لابد من توجيه خطاب إعلامي معتدل للمجتمع الليبي بكافة مكوناته بأن معالجة الأزمات في الوطن الحبيب هي مسؤولية الجميع وعدم تهويل الأمور وأعطاها حقها من التحليل وتوعية المجتمع بضرورة التحول إلى الإنتاجية بدل هذه السلبية والتغريد بكل ما هو محبط .
5- ليبيا دولة غنية بالموارد الطبيعية القابلة للاستثمار، وخلق تنوع في مصادر الدخل
6- تقليص عدد الموظفين إلى الحد الأدني في السفارات في الخارج .
7- كل موظف يشتغل في سفارة في الخارج عليه توريد مرتب شهرين في السنة إلى أحد المصارف التجارية ويعطي مقابلها بالعملة المحلية .
8- كل مواطن ليبيي له عضوية خارجية عليه توريد قيمة النقد الأجنبي الذي يتحصل عليه إلى المصارف الليبية بما لايقل على 70‎%‎ من القيمة المالية لهذه العضوية ويعطي مقابلها عملة محلية.

بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول
بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول 6

كما طرح “أنس شنيبيش ” من جهته في تصريح لصدى عدة حلول ومنها: 
• ضبط سعر الصرف: عبر تدخل مدروس من المصرف المركزي لضبط تدفقات النقد الأجنبي وتقليل المضاربات.
• ترشيد الإنفاق العام: بوضع سياسات صارمة لمراقبة المصروفات الحكومية والحد منها .
• تسريع تحصيل الإيرادات النفطية: من خلال إعادة هيكلة عمليات البيع والتفاوض مع الشركاء لضمان تدفقات نقدية منتظمة.
• تعزيز الاحتياطات النقدية: عبر فرض رقابة مشددة على الاعتمادات المستندية والتحويلات غير الضرورية.

  1. الحلول العاجلة:
    • ضبط سعر الصرف: عبر تدخل مدروس من المصرف المركزي لضبط تدفقات النقد الأجنبي وتقليل المضاربات.
    • ترشيد الإنفاق العام: بوضع سياسات صارمة لمراقبة المصروفات الحكومية والحد منها .
    • تسريع تحصيل الإيرادات النفطية: من خلال إعادة هيكلة عمليات البيع والتفاوض مع الشركاء لضمان تدفقات نقدية منتظمة.
    • تعزيز الاحتياطات النقدية: عبر فرض رقابة مشددة على الاعتمادات المستندية والتحويلات غير الضرورية.
  2. الحلول طويلة المدى:
    • تنويع مصادر الدخل: عبر دعم قطاعات الصناعة، الزراعة، والسياحة لتقليل الاعتماد على النفط.
    • تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي: من خلال تحسين البيئة الاقتصادية، وضمان الاستقرار السياسي والأمني.
    • تطوير النظام المصرفي: بتحديث السياسات النقدية ودعم الشمول المالي.
    • تعزيز الإنتاج المحلي: عبر تقديم تسهيلات للصناعات الوطنية لتقليل الحاجة إلى الاستيراد.
بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول
بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول 7

هذا وقال الخبير الاقتصادي “عبدالحميد الفضيل” من جهته لصدى: من أين يأتي هذا الكم الكبير من الدينارات، لتطلب كل هذه القيم الغير مسبوقة من النقد الأجنبي للشهر الرابع على التوالي!

حيث بلغ إجمالي استخدامات النقد الأجنبي من ديسمبر الماضي و حتى 12 مارس الحالي ما قيمته 11.5 مليار دولار تقريباً، أي ما يقارب من 65 مليار دينار طلبت كل هذا النقد الأجنبي.

لم أجد تفسير لهذا الطلب غير المسبوق والمخيف في آن واحد ، إلاًّ وجود إنفاق موازي بأرقام كبيرة جداً ، من قبل الحكومة المكلفة من البرلمان ، قد يكون مصدره ( استخدام ودائع المصارف التجارية + طباعة عملة )!

وبالتالي أصبح الإفصاح عن حجم القيم التي أنفقتها حكومة حماد ومصادر التمويل، كذلك توحيد الانفاق العام أمراً في غاية الأهمية لا يحتمل التأجيل.

بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول
بعد تحذيره من الانفاق المزدوج واستنزاف احتياطيات العملة الصعبة … عدد من الخبراء يدعمون إجراءات المركزي ويطرحون الحلول 8

وصرح الخبير الاقتصادي “صابر الوحش” لصدى الاقتصادية بالقول: إنفاق منفلت يدفع بالطلب على النقد الأجنبي إلى 2.3 مليار دولار مقابل إيرادات بلغت 778مليون دولار فقط، أي بعجز بلغ أربعة مليارات دولار في شهرين ونصف فقط.

‎وأضاف: ومن خلال صياغة البيان الأخير واجتماع لجنة السياسة النقدية أعتقد أن المركزي سيلجأ إلى تعديل سعر الصرف معتقد أنه حل لكنه مسكن لفترة وجيزة لا أكثر.

‎وأردف: الحل الصحيح في المدى القصير هو توحيد وضبط الإنفاق العام وانتظام الإيرادات الأجنبية وعدم التمويل بالعجز مهما كانت الظروف عدا المرتبات.

ناقلة النفط “ماردي” تختفي تماما بعد تهريب 13 ألف طن من الديزل داخل ميناء بنغازي ..فاينانشيال تايمز تكشف العديد من الخفايا

كشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” اليوم الجمعة أن في أواخر شهر مارس عام 2024 اختفت ناقلة النفط البحرية “ماردي رافعةً علم الكاميرون من قواعد بيانات تتبع السفن بعد أن قضت يومين تجوب البحر الأبيض المتوسط شرق مالطا ثم عادت للظهور بعد شهر شمال ليبيا .

وبحسب الصحيفة تعد “ماردي” واحدة من 48 سفينة حددتها لجنة من خبراء الأمم المتحدة تُراقب الوضع في ليبيا وقد أفادوا في أحدث تقرير لهم في ديسمبر أنها قامت بـ 14 زيارة إلى ميناء بنغازي وهرّبت أكثر من 13 ألف طن من الديزل بين مارس عام 2022 وأكتوبر عام 2024 في انتهاك لعقوبات الأمم
المتحدة على ليبيا.

وقالت الصحيفة أن المنظمة البحرية الدولية لا تملك أي معلومات عن مالك “ماردي .

ووفقًا لخبراء الأمم المتحدة يُمكّن التهريب من خلال نظام مقايضة مثير للجدل تقوم بموجبه ليبيا التي تفتقر إلى القدرة على تكرير الوقود على نطاق واسع بمبادلة إنتاجها من النفط الخام بالوقود المكرر بدلاً من دفع ثمنه نقدًا حيث يباع الوقود محليًا بأسعار مدعومة بشدة .

تجارة النفط غير المشروعة التي تُبقي ليبيا منقسمة:

وبحسب الصحيفة أنه يتم تهريب الوقود المدعوم إلى خارج البلاد وبيعه مما يُساعد على دعم الفصائل السياسية المتنافسة لكن بعض هذا الوقود المستورد الرخيص يُهرب إلى الخارج “ليُباع بأسعار السوق السوداء أو بأسعار السوق بوثائق مزورة كما جاء في التقرير حيث يُنتج هذا النظام تدفقًا ثابتًا من الإيرادات” للجماعات المسلحة المرتبطة بالفصائل المتنافسة التي تُشرف على البلاد .

وقال “تشارلز كاتر”مدير التحقيقات في “ذا سنتري” وهي منظمة استقصائية تتعقب الفساد إنه في حين تواجه مناطق بأكملها من البلاد نقصًا متكررًا في الوقود فإن حكام ليبيا يبدون راضين عن برنامج مبادلة الوقود الضخم.

وأوضحت الصحيفة أن قيمة النفط المُبادَل بالدولار تضاعفت إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 8.65 مليار دولار بين عامي 2021 و2023 ويقول المنتقدون إن هذا المخطط مُبهم ويفتقر إلى الرقابة.

وقال “ولفرام لاخر” الباحث المشارك في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية: لقد حوّل هذا النظام واردات الوقود بأكملها إلى ما يشبه الصندوق الأسود ولم تستجب المؤسسة الوطنية للنفط لطلبات التعليق حيث تضاعفت أحجام واردات المنتجات البترولية تقريبًا من 5.5 مليون طن في عام 2020، قبل بدء نظام المقايضة إلى 10.35 مليون طن في عام 2024 وفقًا لبيانات من شركة كبلر الاستشارية للسلع الأساسية .

وقال دبلوماسي ذو خبرة في الشأن الليبي إن صادرات بنغازي تُقدر بملايين الدولارات حيث ذكر البنك الدولي في تقرير صدر في أكتوبر عام 2024 أن ليبيا تُقدر خسارتها السنوية بأكثر من 5 مليارات دولار نتيجةً للتجارة غير المشروعة.

وأضاف التقرير أن “تهريب الوقود من ميناء بنغازي قد ازداد بشكل ملحوظ منذ الحرب في أوكرانيا.

كما أدى ارتفاع الواردات إلى زيادة تكلفة الدعم للاقتصاد الليبي المتعثر وفي رسالة إلى رئيس الوزراء الدبيبة في مارس عام 2024 قال محافظ مصرف ليبيا المركزي آنذاك الصديق الكبير إن التكلفة السنوية لواردات الوقود البالغة 8.5 مليار دولار “تتجاوز احتياجات البلاد .

وأشار إلى أن الدعم تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 12.5 مليار دولار بين عامي 2021 و2023 وبلغت حصة دعم الوقود 8.4 مليار دولار من هذا الإجمالي السنوي .

وقال الكبير الذي أقاله الدبيبة في أغسطس كان اعتراضنا أن لتر الوقود يكلفنا دولارًا واحدًا بينما يُباع بثلاثة سنتات هذا يكلف الدولة مبالغ طائلة وجزء كبير من هذا الوقود يُهرَّب إلى الخارج.

وفقًا لتقرير ديوان المحاسبة استلمت ثلاث شركات تابعة لشركة “BGN” مجموعه 2.7 مليار دولار أمريكي من النفط الخام في عام 2023 بموجب نظام المبادلات وهو ما يمثل 30% من حجم التجارة وثاني أكبر حصة بعد شركة Gulf Upstream.

وأعلنت شركة BGN في بيان لها أنها تعمل في امتثال تام لجميع اللوائح التي تحكم تداول النفط في ليبيا من خلال تواصل شفاف ورسمي مع المؤسسة الوطنية للنفط وجميع المشاركين في السوق والسلطات المعنية .

وقالت إنها “مؤهلة تمامًا” للمشاركة في نظام المبادلات كونها “واحدة من 12 شركة تم اختيارها في عام 2021 من خلال عملية مناقصة تنافسية شفافة شملت 20 شركة محلية ودولية مؤهلة .

وهناك الآن مؤشرات على أن نظام المبادلات قد يكون على وشك الانتهاء نتيجة للضغوط المحلية والدولية في رسالةٍ أرسلها النائب العام الليبي في منتصف يناير واطلعت عليها صحيفة “فاينانشيال تايمز”حيث أمرت المؤسسة الوطنية للنفط بالتوقف فورًا عن أسلوب مقايضة النفط الخام بالوقود واعتماد آليات تعاقد تضمن الشفافية في اتفاقيات توريد الوقود”

أشارت الرسالة أيضًا إلى أن تهريب الوقود قد ارتفع بسبب نظام المبادلة الذي زعمت أنه لا يضمن المصلحة العامة .

وقال دبلوماسي لقد تصاعد الضغط الدولي والداخلي وربما دفع هذا مختلف الجهات المستفيدة من هذا النظام إلى أن تقرر أن هذا هو الوقت المناسب للتوقف فالمخاطر التي يتعرضون لها أكبر من الفوائد .

وتابعت الصحيفة بالقول أن في نوفمبر دُعي رئيس المؤسسة الوطنية للنفط آنذاك بن قدارة من قبل النائب العام إلى اجتماع لمناقشة عمليات المبادلة إلى جانب رئيس ديوان المحاسبة ومحافظ البنك المركزي الجديد .

وقال مصدران مطلعان على ذلك الاجتماع إن بن قدارة “صُدم” من حجم التفاصيل التي جمعها النائب العام حول الفساد المزعوم ووافق على إنهاء نظام المقايضة مطلع عام 2025 لكنه ترك منصبه فجأة في منتصف يناير متعللاً بأسباب صحية ولم يستجب لطلبات التعليق .

وأبلغ خلفه مسعود سليمان رئيس الوزراء في رسالة اطلعت عليها صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن المؤسسة الوطنية للنفط ستوقف نظام المقايضة اعتبارًا من مارس لكنها لن تتحمل أي مسؤولية عن نقص الوقود إذا فشلت السلطات في توفير أموال كافية للواردات.

لكن خبراء ليبيين يقولون إن تدفق الإيرادات الناتجة عن النظام من المرجح أن يستمر حتى بعد انتهاء العمل به حيث يُشير البعض إلى شركة أركينو للنفط التي تأسست عام 2023 والتي صدّرت وفقًا لوثائق الشحن عدة شحنات نفطية منذ أوائل عام عام 2024 وكانت المبيعات المباشرة للنفط الخام الليبي من اختصاص المؤسسة الوطنية للنفط والمجموعات الأجنبية التي لديها مشاريع مشتركة معها مثل شركة إيني الإيطالية وتوتال إنرجي الفرنسية وأو إم في النمساوية كانت أركينو شركة خدمات نفطية أول كيان ليبي خاص على الإطلاق تسمح له المؤسسة الوطنية للنفط بتصدير النفط الخام.

ميدل إيست آي: حظر سفر جديد يشمل الطلاب الليبيين والبعض قد تلغى إقامتهم.. هذه التفاصيل

ذكر موقع موقع ميدل إيست آي البريطاني اليوم الإربعاء أن موجة غضب عارمة بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حظر سفر جديد يشمل عددًا من الدول من بينها ليبيا وهو القرار الذي أدى إلى إلغاء تأشيرات الطلاب الليبيين .

وبحسب الموقع بدأت السلطات الأميركية بإبلاغ الطلاب الليبيين بإلغاء تأشيراتهم حتى قبل فرض الحظر رسميا حيث تلقى عدد من الطلاب رسائل عبر البريد الإلكتروني تفيد بإلغاء إقاماتهم وطُلب من بعضهم التوجه إلى السفارة الأميركية في تونس لإجراء مقابلات جديدة بسبب غياب السفارة الأميركية في ليبيا.

وتابع الموقع بالقول أن بعض الطلاب الليبيين الذين ما زالوا في الولايات المتحدة قد تُلغى إقاماتهم بأثر رجعي هذا القرار يضعهم في وضع قانوني معقد مما قد يجبرهم على مغادرة البلاد وفقا للموقع.

“صدى” تعتذر لمنذر الشحومي ومتابعيها بخصوص تقرير المتهمين في تهريب النفط.. وهذه التفاصيل الحقيقية

تتقدم صحيفة صدى الاقتصادية بدايةً بالاعتذار إلى السيد “منذر الشحومي” التي تم ذكره كمساعد في غسيل الأموال لنقل الأموال المشبوهة وما تم نقله عن تقرير أفريكا أنتجلنتس الذي تم فبركته وتعميمه وغيره مما تم ذكر أسماءهم بالإضافة إلى كافة متابعيها .

هذا وجاء في التقرير الأصلي للموقع أن شركة “Arkenu Oil” الناشئة في قلب الاتفاق بين عبد الحميد الدبيبة وخليفة حفتر تضم مقربين من رئيس الوزراء (عبد الحميد الدبيبة) وكذلك أعضاء من عائلة حفتر.

رغم تأثيرها الكبير على سوق النفط الليبي، فإن شركة “Arkenu Oil Co” تظل غامضة بشأن هوية مؤسسيها ومساهميها ، وفقًا لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، فإن الشركة تخضع بشكل غير مباشر لسيطرة صدام حفتر، نجل خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي.

تم إنشاء “Arkenu Oil” في بنغازي، معقل حفتر في الشرق، في أبريل 2023، ويمثلها رسميًا منير أبو بكر المسلاتي، وهو مسؤول سابق في شركة “الخليج العربي للنفط” (AGOCO). وعلى الرغم من انتمائها الواضح إلى الشرق، فإن مديريها تربطهم أيضًا علاقات بمحيط عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية

واتمركز شركة “Arkenu Oil” في بنغازي، وقد تم إنشاؤها في أبريل 2023، ويمثلها رسميًا منير أبو بكر المسلاتي، وهو مسؤول سابق في شركة “الخليج العربي للنفط” (AGOCO). في سبتمبر 2024، توسعت الشركة بفتح فرع في لندن تحت اسم Arkenu Oil Co Ltd، وكان يدير هذا الفرع حتى يناير سامي أبو سدرة، الذي ينتمي لعائلة مقربة من عبد الحميد الدبيبة، والذي يعمل حاليًا في مكتب المحاماة القطري Qlex Law Firm and Legal Consultations، الذي يُعد Arkenu Oil أحد عملائه، وضمن هذا المكتب، يعمل أيضًا رجل الأعمال منذر الشحومي، الذي يُعرف بعلاقاته الوثيقة بعائلة أبو سدرة.

علي أبو سدرة هو أيضًا شريك في Pearls Capital Partners، وهو صندوق استثماري بريطاني مسجل في نفس العنوان الذي سجلت فيه شركة Arkenu Oil Co Ltd في لندن.

بالإضافة إلى ذكر التقرير لمحمد سعد البرادعة، وهو شخصية أقل شهرة، كان مديرًا لشركة Arkenu Oil Co حتى يناير 2025 يعمل الآن في شركة Aseel Holding Co الليبية، والتي تقدم نفسها كمجموعة تنشط في قطاعات الصناعات الغذائية، والصناعات العامة، والبناء، كما أسس محمد سعد البرادعة شركة أخرى في لندن في فبراير، تحمل اسم Aseel Holding Ltd، بالشراكة مع قريبه عبد الله سعد البرادعة، وعلي أبو سدرة.

المناقصة الكبرى للمؤسسة الوطنية للنفط (NOC)

بفضل هذه الشبكة من العلاقات، تدير Arkenu Oil امتيازات نفطية في كل من شرق وغرب ليبيا، تسعى الشركة الآن للفوز بمناقصة كبرى لاستكشاف وتطوير حقول النفط، أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط في 3 مارس، حيث يُسمح للشركات الليبية الخاصة بالمنافسة إلى جانب الشركات الأجنبية الكبرى.

كانت Arkenu Oil بالفعل حالة استثنائية، حيث كانت أول شركة ليبية خاصة تحصل على إذن لتصدير النفط في عام 2024، حصلت على عقد من شركة الخليج العربي للنفط (AGOCO) التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، من خلال منير أبو بكر المسلاتي، لتطوير امتياز NC4 الواقع 150 كم جنوب طرابلس.

بموجب هذا العقد، تحصل Arkenu Oil على 25٪ من الإنتاج، مما يجعلها تستفيد بشكل غير مسبوق مقارنة بالشركات الحكومية. إضافةً إلى ذلك، تتم المعاملات المالية للشركة عبر البنك الليبي الخارجي (LFB)، التابع لمصرف ليبيا المركزي، والذي يتولى تحويل الأموال إلى ميزانية الدولة.

حصلت Arkenu Oil أيضًا في مارس 2023 على إذن للاستثمار في حقل لطيف 59 و NC 129 في منطقة سلطان، بفضل دعم مسعود سليمان موسى، الذي كان يشغل منصبًا رفيعًا في المؤسسة الوطنية للنفط، وأصبح لاحقًا رئيسها.


شنيبيش: استقرار الدينار الليبي بين تحديات الحاضر وحلول المستقبل

كتب ““أنس شنيبيش ”: استقرار الدينار الليبي بين تحديات الحاضر وحلول المستقبل

يواجه الاقتصاد الليبي ضغوطًا متزايدة على الاستقرار المالي بسبب الانخفاض المستمر في العائدات النفطية والارتفاع الحاد في الطلب على النقد الأجنبي. وقد أظهر بيان مصرف ليبيا المركزي، الصادر في 18 مارس 2025، أن قيمة مبيعات النقد الأجنبي بلغت 2.3 مليار دولار خلال أول 17 يومًا من الشهر، بينما لم تتجاوز الإيرادات النفطية المحولة إلى المصرف 778 مليون دولار فقط. هذا الخلل الواضح بين الإنفاق والعائدات يشكل تهديدًا للاستدامة المالية ويضعف قدرة الدولة على الحفاظ على استقرار سعر الصرف.

التحديات الاقتصادية الراهنة

تعود الأزمة المالية الحالية إلى عدة عوامل مترابطة، أبرزها:
1. تراجع إيرادات النفط وتأخر تحصيل العائدات.
2. ارتفاع الإنفاق الحكومي: حيث يؤدي زيادة الإنفاق إلى استنزاف الاحتياطيات الأجنبية.
3. زيادة الطلب على الدولار: ما يساهم في رفع سعر الصرف في السوق الموازية، مما يزيد من التضخم وارتفاع الأسعار.
4. ضعف الإنتاج المحلي: مما يجعل البلاد تعتمد بشكل كبير على الاستيراد، ما يفاقم أزمة النقد الأجنبي.

الحلول العاجلة والمتوسطة المدى

لضمان استقرار الدينار الليبي، لا بد من استراتيجيات فعالة على المستويين القصير والطويل:

  1. الحلول العاجلة:
    • ضبط سعر الصرف: عبر تدخل مدروس من المصرف المركزي لضبط تدفقات النقد الأجنبي وتقليل المضاربات.
    • ترشيد الإنفاق العام: بوضع سياسات صارمة لمراقبة المصروفات الحكومية والحد منها .
    • تسريع تحصيل الإيرادات النفطية: من خلال إعادة هيكلة عمليات البيع والتفاوض مع الشركاء لضمان تدفقات نقدية منتظمة.
    • تعزيز الاحتياطات النقدية: عبر فرض رقابة مشددة على الاعتمادات المستندية والتحويلات غير الضرورية.
  2. الحلول طويلة المدى:
    • تنويع مصادر الدخل: عبر دعم قطاعات الصناعة، الزراعة، والسياحة لتقليل الاعتماد على النفط.
    • تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي: من خلال تحسين البيئة الاقتصادية، وضمان الاستقرار السياسي والأمني.
    • تطوير النظام المصرفي: بتحديث السياسات النقدية ودعم الشمول المالي.
    • تعزيز الإنتاج المحلي: عبر تقديم تسهيلات للصناعات الوطنية لتقليل الحاجة إلى الاستيراد.

ختامًا

إن استقرار الدينار الليبي والحفاظ على التوازن المالي يتطلب إجراءات سريعة ومتوازنة تجمع بين الإصلاحات المالية العاجلة والرؤية الاستراتيجية طويلة الأجل. فبدون خطوات حاسمة لضبط السياسات النقدية والمالية والتنسيق بين كل الأجسام السياسية والمالية والاقتصادية للدولة سيبقى الاقتصاد الليبي معرضًا لمزيد من التقلبات التي تهدد معيشة المواطنين واستقرار السوق المحلي.

خاص.. مشيراً إلى مؤسسة النفط والميزانية والنفقات.. “زرموح” يضع الحلول لتجنب تخفيض قيمة الدينار

قال أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية “أ.د. عمر عثمان زرموح” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية: بيان مصرف ليبيا المركزي يشير بوضوح إلى أن كمية النقد الأجنبي المتحصل عليها من المؤسسة الوطنية للنفط أقل بكثير من كميات الطلب مما يعني وجود عجز في النقد الأجنبي.

وتابع: ويستنتح من البيان أنه لأجل تحقيق هدف الاستقرار في سعر الصرف فإن المصرف المركزي مستعد لتغطية العجز بالسحب من الاحتياطي.

وقال: وتعليقي على ذلك هو أن هذا الأسلوب أسلوب جيد وصحيح ولكن في الأجل القصير فما جعل الاحتياطي إلا لهذا، وبعبارة أخرى فإن وظيفة المصرف المركزي لتحقيق الاستقرار النقدي ينبغي أن تتمثل في الإضافة للاحتياطي من النقد الأجنبي عند حدوث الفائض والسحب من الاحتياطي عند حدوث العجز.

وأكد بالقول: أما في الأجل الطويل فإن ما نخشاه هو أن نجد عجزاً متواصلاً مما قد يصبح مزمناً، وفي هذه الحالة يصبح تغيير سعر الصرف الرسمي بتخفيض قيمة الدينار أمراً حتمياً.

ولتجنب الوقوع في مشكلة الاضطرار لتخفيض قيمة الدينار يتعين اتخاذ السياسات الآتية:
1- العمل على زيادة كميات إنتاج النفط وتصديره.
2- إلزام المؤسسة الوطنية للنفط بإحالة إيرادات النفط أولا بأول لحساب الخزانة العامة بمصرف ليبيا المركزي دون أي تأخير.
3- إلزام المؤسسة الوطنية للنفط بالتوقف عن استيراد المحروقات بطريقة المبادلة لما فيها من سوء إدارة وشبهات فساد ولمخالفتها لقانون النظام المالي للدولة.
4- العمل على اعتماد ميزانية موحدة للدولة بحجم يتحمله الاقتصاد الليبي ولا يؤدي به للتضخم، ويجب أن تبوب الميزانية حسب القطاعات والبلديات والمؤسسات بصرف النظر عن الانقسام السياسي والمؤسسي.
5- يجب أن تكون مصادر التمويل واضحة جدا وكذلك النفقات وأهدافها بما فيها النفقات التنموية وأن تخضع جميعها للجهات الرقابية (ديوان المحاسبة، الرقابة الإدارية، هيئة مكافحة الفساد) وأن تصدر تقارير ربع سنوية عن الجهات الرسمية ذات العلاقة لمتابعة الإيرادات والنفقات.

خاص.. “أبوالقاسم”: لا تتركوا المصرف المركزي وحيداً

قال رئيس قسم المحاسبة الأكاديمية الليبية “د. أبوبكر أبوالقاسم” لصدى الاقتصادية: لا تتركوا المصرف المركزي وحيداً، مضيفاً أن التقارير الأسبوعية والشهرية للمصرف المركزي والتي نعتبرها رسائل تحذيرية لكل الليبيين وكأنه يقول لنا: لازال المصرف المركزي صامداً وحيداً في مواجهة حكومات منفلتة من خلال انفاق متضخم وغير منضبط وأمام مؤسسة النفط التي لم تجد من يشكمها وتتحكم في تدفق ايرادات النفط دون رقيب ولا حسيب في كسر لكل القوانين والتشريعات التي تضبط المالية العامة للدولة.

وتابع: وكذلك في مواجهة المضاربين الذين يقودون هذه الحرب ضد الدينار، المطلوب واليوم من الجميع ودون استثناء سواء على المستوى النخبوي والشعبي الوقوف وبقوة مع إدارة مصرف ليبيا المركزي في حربه للدفاع على قوة الدينار المسكين.

خاص.. “غيث” لصدى: تعديل سعر الصرف وإلغاء الضريبة لن يغير شيء في الطلب على النقد الأجنبي.. وهذه الأسباب

صرح عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقاً “مراجع غيث” لصحيفة صدى الاقتصادية بالقول: فيما يتعلق بالعجز في النقد الأجنبي سواء تم تعديل سعر الصرف أو فرض زيادة في الضريبة لن يغير شيء في الطلب لأن الذين يطلبون في الدولار ليسو تجار سلع بل نوعية أخرى من المضاربين وتجار المخدرات والعمالة الأجنبية سواء شرعية أو غير شرعية وهولاء لن يهمهم كم يكون سعر الصرف بقدر ما يهمهم الحصول عليه

وأضاف “غيث”: ولهذا لابد من اتخاذ إجراءات صارمة في التعامل مع بيع العملة، وأي زيادة في سعر الصرف معناها توفر أموال لدى الحكومة لانفاقها وزيادة الإنفاق الحكومي يعتبر أحد أسباب ارتفاع سعر العملة الأجنبية

وتابع بالقول: الأوضاع الاقتصادية لن يتم ضبطها إلا بحكومة واحدة لها القدرة على فرض سيطرتها

خاص.. مصادر بالمركزي لصدى: لجنة السياسة النقدية بالمركزي بصدد اعداد تقرير مالي هام لاتخاذ عدة إجراءات

قالت مصادر بمصرف ليبيا المركزي في تصريح حصري لصدى الاقتصادية أن لجنة السياسة النقدية بمصرف ليبيا المركزي بصدد اعداد تقرير مفصل وهام يتضمن الأوضاع المالية والاقتصادية وسعر الصرف وتوصيات هامة ليتم بناء عليه اتخاذ عدة إجراءات هامة

وأضافت المصادر أن اللجنة تتابع الأوضاع عن كثب وتطورات سعر صرف الدينار والإيرادات والنفقات واتجاهات الأسعار واستخدامات المصارف للنقد الأجنبي وكافة تقارير إدارة البحوث والاحصاء

إيقاف الآمر الولائي ضد شكشك بعد اصداره من محكمة نالوت الابتدائية إلى حين الفصل في الاستشكال.. تابع التفاصيل

أصدرت محكمة نالوت الابتدائية آمر ولائي جديد صادر من ضد خالد شكشك، بالتوقف عن ممارسة عمله كرئيس لديوان المحاسبة، لانتفاء صفته بناءً على هذا الأمر، ويلزم الأمر كلا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومصرف ليبيا المركزي بعدم الاعتداد بأي قرارات أو مراسلات صادرة عن خالد شكشك وفق الآمر الذي صدر بناءً على شكوى مقدمة من مالك بعيو.

هذا كما تم إيقاف الآمر الولائي الصادر ضد رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك إلى حين الفصل في الاستشكال وذلك بعد التظلم عن الأمر الولائي أمام رئيس محكمة استئناف غريان وتحديد جلسة يوم 23 مارس 2025 وكما تم الاستشكال في الأمر الولائي المذكور أعلاه أمام محكمة نالوت الابتدائية وحددت له جلسة 9 أبريل 2025