Skip to main content

الكاتب: صدى ليبيا

خاص.. المركزي يصدر تعليماته بالسماح لزبائن المصارف من اقتناء أجهزة نقاط البيع من أكثر من مصرف

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة مصرف ليبيا المركزي والذي تفيد بتعميم تعليماته على المصارف بالسماح لزبائن المصارف من اقتناء أجهزة نقاط البيع من أكثر من مصرف بحد أقصى ثلاثة مصارف.

وذلك تنفيذاً إستراتيجة مصرف ليبيا المركزي في مجال تطوير الخدمات المصرفية ووسائل الدفع الإلكتروني والتوسع في إنتشار نقاط البيع (POS)، بمختلف المناطق، والتشجيع على اقتناء أجهزة نقاط البيع من أكثر من مصرف التوفير حلول دفع مرنة ومتعددة للمتعاملين معها، لتلبية احتياجات العملاء.

خاص.. المركزي يصدر تعليماته بالسماح لزبائن المصارف من اقتناء أجهزة نقاط البيع من أكثر من مصرف
خاص.. المركزي يصدر تعليماته بالسماح لزبائن المصارف من اقتناء أجهزة نقاط البيع من أكثر من مصرف 1

وكيل ديوان المحاسبة يصف إجراءات شكشك ضد مالك بعيو المدان من القضاء الليبي والتونسي بوثائق رسمية بالتعسفية ويطالب النائب العام بالتدخل

وجه وكيل ديوان المحاسبة مراسلة إلى النائب العام بخصوص تقديم “مالك بعيو” مدير عام شركة الانماء للنفط والغاز شكوى لتعرضه لتصرفات تعسفية وفق وصفه من قبل رئيس الديوان رغم أن الشركة التي يديرها ليبية مساهمة أموالها أموال خاصة غير خاضعة لرقابة الديوان ويطالبه بالتعامل مع الإجراءات والمكاتبات الصادرة عن الديوان بالخصوص في ضوء الأحكام المشار إليها.

وكانت النيابة العامة قد أدرجت اسم مالك بعيو بمنظومة ترقب الوصول والمغادرة والقاء القبض عليه واحالته إلى مكتب النائب العام بناءً على التحقيقات الجارية في البلاغ المقدم من رئيس ديوان المحاسبة .

يذكر أن مالك بعيو قد مثل انظار الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الإبتدائية بتونس رفقة زوجته وذلك لمحاكمتهما من اجل تهم الخيانة الموصوفة وغسل الأموال باستغلال خصائص الوظيف والمشاركة في ذلك.

وكان منطلق القضية إثر تقدم الممثل القانوني لفرع إحدى شركات الإنماء للنفط والغاز الليبية في تونس مفادها أن المتهم أضر بها واستولى على مبالغ مالية هامة بلغت المليارات من المليمات

وكان ديوان المحاسبة قد أصدر تقريراً كشف فيه عن الفساد بشركة الإنماء للنفط والغاز وتفاصيل إجراءات منح قرض بقيمة 30 مليون دولار لشركة الإنماء للنفط والغاز عن طريق شركة الإنماء للاستثمارات المالية القابضة وهي بتاريخ30 مايو 2018 خاطب مدير عام شركة الإنماء للنفط والغاز بموجب كتاب رقم ( 165-2018 ) مجلس إدارة الصندوق وطلب منهم استكمال باقي رأس مال الشركة بقيمة 56.500 مليون دينار ليبي .

التقرير كشف عن فساد ومخالفات كبيرة تتضمن قيام “مالك بعيو” بإحالة أموال من فرع شركة الانماء بتونس إلى شركته “شركة الشخص الواحد” تحت مسمى مجمع التجارة الدولية حيث أحال قيمة تجاوز ال6 مليون دولار .

تقرير الديوان كشف عن التواصل مع مكتب النائب العام بخصوص هذه القضية ، وايقاف مدير الإدارة العامة لتقييم أداء الشركات واحالته لمكتب النائب العام ، وايقاف بعض مسؤولين بصندوق الانماء الاجتماعي والاقتصادي ، وتشكيل عدة لجان للقيام بعملية فحص وتدقيق ، وتشكيل لجنة للتحقق من سلامة التصرف بالأموال إلى فرع شركة الإنماء بتونس ،حيث منعت من مباشرة مهامها من قبل إدارة الفرع ، وتشكيل لجنة لاستكمال الموضوعات المتعلقة بحادثة الفساد المالي المصاحبة لمنح القرض فتح محاضر جمع الاستدلالات مع المعنين بعملية الفساد المالي تمهيدا لإحالتهم لمكتب النائب العام .

بالوثائق.. مخالفات وزير التربية والتعليم بالوحدة الوطنية تتسبب في صدور حكماً وآوامر بحبسه

كشفت النيابة العامة مساء اليوم عن صدور حكم محكمة استئناف طرابلس بإدانة وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية فأنزلت به عقوبة السجن مدة ثلاث سنوات وستة أشهر؛ وغرمته 1000 مع حرمانه من حقوقه المدنية مدة تنفيذ العقوبة ومدة سنة عقب تنفيذها لإخلاله بمبدأ المساواة؛ وممارسته الوساطة والمحسوبية عند إدارة إجراءات التعاقد على طباعة الكتاب المدرسي وتوريده.

وكانت صحيفة صدى الاقتصادية قد نشرت حصرياً مراسلة مدير إدارة التفتيش والمتابعة بديوان مجلس الوزراء بالوحدة الوطنية إلى مدير مكتب وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة بخصوص المخالفات الإدارية والقانونية المرصودة حيال أداء وزارة التربية والتعليم والوزير موسى المقريف

وتضمنت المراسلة صرف مبلغ وقدره 2.8 مليون دينار قد تم استقطاعها من ميزانية مراقبات التربية والتعليم بالبلديات عن سنة 2022 م وتمت تعليتها لحساب الأمانات والودائع وإجراءات الصرف تمت دون توفير كافة المستندات المطلوبة وتم تغيير محضر لجنة المشتريات أكثر من مرة عن سنة 2022م، ولم يتم اعتماد المحضر من إدارة الشؤون الإدارية والمالية وعدم تقديم مستندات الشركات كاملة وتم الصرف أثناء خروج مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية في إجازة طارئة لمدة ثلاثة أيام.

كما تم إلغاء لجنة العطاءات بالوزارة قبل الانتهاء من مشروع طباعة وتوريد الكتاب المدرسي والتقني للعام الدراسي 2025/2024 م.

كما لم يتم تفعيل منصة العطاءات والمشتريات منذ 2023/01/01م، إلى هذا التاريخ وإحالة الإجراءات إلى لجنة المشتريات دون العرض على المنصة ، باستثناء مشروع طباعة توريد الكتاب المدرسي والتقني فقد تم العرض على المنصة بضغوط من رئيس لجنة العطاءات ، مع إصدار عدد من قرارات التعلية المبالغ مالية مختلفة بأسماء شركات وجهات أخري .

مع إصدار رسائل موجهه للمرور والتراخيص بشأن تمليك بعض السيارات ومنها سيارة ( نوع هونداي سنتافي ( بيضاء اللون – رقم اللوحة (5/2099957) لشقيق الوزير صالح محمد المقريف بالرغم من ورودها في تقرير ديوان المحاسبة لسنة 2022 م على أنها سيارة مسروقة، و سيارة نوع ( هونداي كريتا ( اللون رصاصي رقم اللوحة (5/2096696) لمحمد فرج ميلاد الشاملي وليس لديه أي علاقة بالوزارة

وبحسب المراسلة فقد تم إيفاد أشخاص في مهمات عمل رسمية بالخارج للمشاركة في مؤتمرات وملتقيات دولية وليس لديهم أي صفة بالوزارة ومنهم محمد فرج ميلاد الشاملي .

مع تكليف شقيق الوزير صالح محمد المقريف بمهام مدير مكتب التعاون الدولي بالوزارة وتغيبه عن العمل لعدة أشهر دون حصوله على إجازات ودون تكليف من ينوبه أثناء غيابه وتم صرف مستحقاته كاملة بما في ذلك بدل الإيجار.

وتعمد حجب القرارات وإحالات مكتب الشؤون القانونية ومكتب التعاون الدولي بالمنظومة الالكترونية ولا يمكن متابعة أي مراسلات من هذه الإدارات ، وتعامل لجنة المشتريات مع شركات معينة دون غيرها ويتم تكليفها بشكل مستمر .

بالإضافة إلى الإخفاق في استكمال اجراءات توريد المقاعد المدرسية بالرغم من إتمام إجراءات الترسية منذ شهر أغسطس 2023م ، إلى أن تدخل رئيس الحكومة في الموضوع والى الآن لم يتم التوريد، وتعمد التأخر في صرف ميزانيات مراقبات التربية والتعليم بالبلديات من مخصصات الباب الثاني إلى نهاية شهر أغسطس 2024م ، بالرغم من إيداعها بحساب الوزارة من شهر ابريل 2024 م .

والاستفادة من المبالغ المالية المتبقية من سنوات سابقة إعادة تدوير بمبلغ 12.5 مليون وتعمد تكليف نفس الشركات المشاركة في توريدات لجنة المشتريات.

مع تكرار إيفاد مستشار الوزير عبد السلام احمد الصغير في عدة مهام رسمية بالخارج وتكليفه بالعديد من المهام وعضوية لجان حساسة رغم حبسه على ذمة قضية اختلاس المال العام.

تنبيه لكل من يحتفظ باليورو.. أوروبا تلغي وتمنع تداول عدد من فئاته .. وهذه الأسباب

ذكرت صحيفة”MNGRNEWS” الإيطالية اليوم السبت أن قرار سحب بعض الأوراق النقدية من السوق مرتبط بأسباب مختلفة أهمها مكافحة التهرب الضريبي وكل ما يعتبر أنشطة غير مشروعة وهذا بالتأكيد تغيير مهم للغاية لأنه يؤثر على جميع الذين سيتعين عليهم التكيف مع نوع من الاقتصاد الجديد .

ما هي الأوراق النقدية التي سيتم التخلص منها:

وأكدت الصحيفة أن أولى الأوراق النقدية المعروفة منذ فترة طويلة هي الأوراق النقدية من فئة 500 يورو لقد توقفت هذه الفئة منذ 6 سنوات وسيتم إزالتها تدريجياً من التداول بحلول نهاية هذا عام 2025 وهذا قرار تم اتخاذه على وجه التحديد لأنها كانت المصدر الرئيسي للجريمة وكذلك لتشجيع استخدام الفئات الأصغر والأساليب الرقمية .

وأشارت الصحيفة إلى أن في وقت لاحق تم الإعلان عن ورقة نقدية أخرى من بين الأوراق النقدية التالية التي سيتم إلغاؤها وهي الورقة النقدية من فئة 200 يورو ويستخدم هذ الآن في المعاملات ذات القيمة العالية ولكن في الوقت الحاضر يمكن تنفيذها مباشرة عبر المدفوعات الرقمية وبهذه الطريقة من الممكن جعل كل شيء أكثر قابلية للتتبع بالإضافة إلى تقليل عمليات غسيل الأموال.

وأكدت الصحيفة أن الورقة النقدية التي أُعلن أنها على وشك الاختفاء على الرغم من كونها واحدة من الأوراق النقدية الأقل استخدامًا في أعمال غير مشروعة هي الورقة النقدية من فئة 100 يورو لقد أصبح هذا جزءًا من خطة خفض تكاليف الإنتاج إلى جانب التخفيضات الأكثر شمولاً ومن خلال القيام بذلك فإنها ستحفز اقتصادًا رقميًا أكثر أهمية وأكثر أمانًا ويمكن تتبعه.

كيفية التعامل مع الأوراق النقدية:

وبحسب الصحيفة أنه إذا كنت لا تزال تمتلك فئات الأوراق النقدية التي تعد جزءًا من تلك التي سيتم التخلص منها بحلول نهاية العام وبالتالي 100 و200 و500 يورو فيمكنك إجراء التبادل بسهولة قبل أن تفقد قيمتها لإجراء التبادل كل ما عليك فعله هو الذهاب إلى البنوك المركزية أو المؤسسات المالية المعتمدة .

وهناك طريقة أخرى يمكنك استخدامها وهي دعم استخدام طرق الدفع الرقمية لذلك لن تتكيف مع ما يعد خطوة مهمة جدًا للتغيير فحسب بل ستتجنب خسارة الأموال من خلال دفع كل شيء إلى بطاقات الائتمان أو الخصم أو إلى المحافظ الإلكترونية يمكنك أخيرًا الحصول على قدر أكبر من الأمان في المعاملات.

ملخص واستنتاج:

لتلخيص ما قلناه لك يمكننا القول أن خيار سحب هذه الأوراق النقدية مرتبط بالكامل بأسباب الأمن وإمكانية التتبع وخفض التكلفة الأوراق النقدية المتأثرة هي تلك من فئة 100 و200 و500 يورو، وسيتم إزالتها من التداول بحلول نهاية عام 2025 يعد تغيير الأوراق النقدية أمرًا مهمًا للغاية وكذلك دعم طرق الدفع الرقمية.

وقال الموقع: أخيرًا نود أن نؤكد أن وداع الفئات الأكبر من الأوراق النقدية هو إشارة مهمة جدًا للتغيير الاقتصادي الذي تقرر القيام به يتيح لك التكيف مع الوضع الرقمي الحصول على قدر أكبر من الأمان والشفافية في المعاملات لذلك، لم يبق سوى استبدال هذه الأوراق النقدية والاستعداد لهذا التغيير المهم .

“حبارات” يوضح بخصوص تزايد وتيرة الطلب على النقد الأجنبي وآثاره وتداعياته السيئة على الاقتصاد

كتب المهتم بالشأن الاقتصادي “نورالدين حبارات”: توضيح في غاية الأهمية حول تزايد وتيرة الطلب على النقد الأجنبي وآثاره وتداعياته السيئة على الاقتصاد .

الطلب المتنامي والكبير والمريب على النقد الأجنبي لكافة الأغراض سيما الاعتمادات وبطاقة الأغراض الشخصية ، حيث بلغ حجم هذا الطلب وفق لبيان صادر اليوم عن المركزي ما قيمته 1،696 مليار دولار وذلك خلال الفترة ما بين الأول من مارس الجاري حتى اليوم أي بمعدل 141 مليون دولار يومياً وتفوق هذه القيمة قيمة المبيعات النفطية اليومية .

هذا مؤشر خطير جداً وله أثار و تداعيات سيئة على الاقتصاد و على مستقبل الأجيال القادمة ويتوجب على الحكومة والجهات ذات العلاقة سرعة الوقوف عنده والخوض في أسبابه ومبرراته وتداعياته وإقتراح سبل معالجته وذلك قبل أن يتفاقم الوضع و يخرج عن السيطرة .

فإستمرار الطلب على النقد الأجنبي بهذه الوتيرة سيفاقم العجز في ميزان المدفوعات وتتزايد وتيرة التراجع في رصيد الاحتياطي الأجنبي وذلك مع إستمرار إرتفاع وتيرة الانفاق الحكومي من قبل الحكومتين وتضخم فاتورة الواردات وتهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية ناهيك عن تزايد أعمال التهريب للوقود و للسلع الغدائية و غيرها لدول الجوار

وهذا كله من شأنه أن يلقي بظلاله سلباً على سعر الصرف وعلى معدلات التضخم والبطالة وعلى النمو الاقتصادي ما سيفاقم أكثر من معاناة المواطنين .

وعليه يجب على الحكومتين إلاسراع في إتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمعالجة الوضع وذلك عبر ضبط وترشيد الانفاق الحكومي وتفعيل وتحسين الجباية للإيرادات العامة بشقيها النفطية وغير النفطية وحظر نشأة وترتيب الديون وذلك من خلال إعتماد ميزانية واحدة موحدة إلى جانب ضبط فاتورة الاستيراد عبر إقتصارها على السلع الضرورية والأساسية من غذاء ودواء ومواد خام ومستلزمات تشغيل وإنتاج ، واعتماد تدابير لضبط الحدود ومكافحة عمليات التهريب للوقود والسلع الغذائية وغيرها من سلع والتي تلتهم قيم كبيرة من إيرادات واحتياطي البلاد من العملات الأجنبية .

كما يجب على المركزي إعتماد آليات وضوابط لإستخدامات النقد الأجنبي للأغراض الشخصية للحفاظ على رصيد الاحتياطي الأجنبي ، وتفعيل أدوات السياسة النقدية وذلك للحد من حجم المعروض النقدي المتزايد .

لكن يبقى السؤال المهم هو ، هل يمكن لمثل تلك الاجراءات و التدابير أن ترى النور في بلد منقسم على نفسه منذ قرابة عقد من الزمن يديره برلمانان وحكومتان يتنازعان الشرعية ؟؟؟؟؟

“أبوالقاسم”: هل فرضية الإنفاق مجهول المصدر وفرضية طباعة العملة تعود من جديد للواجهة؟

كتب رئيس قسم المحاسبة الأكاديمية الليبية “د. أبوبكر أبوالقاسم”: مقالاً بعنوان: هل فرضية الإنفاق مجهول المصدر وفرضية طباعة العملة تعود من جديد للواجهة؟

المصرف المركزي بين سياسة الإغراق وسياسة التقييد يقف وحيداً في حالة حيرة من هذا الوضع الغير طبيعي والغير مبرر اقتصادياً .

بيان مصرف ليبيا المركزي الصادر بتاريخ 12 مارس أن مبيعات النقد الأجنبي خلال الفترة من 1 مارس إلى يوم 12 مارس أي خلال 12 يوم فقط تجاوزت 1.7 مليار دولار مناصفة بين بطاقات الأغراض الشخصية والاعتمادات السنوية وهذا رقم مهول في فتره وجيزة جداً ، كما التقارير التي سبقته والتي تخبرنا بطلب تجاوز 6 مليار دولار في فتره أقل 3 أشهر، هذه الأرقام المفزعة من الطلب الغير منطقي والذي يتغذى من مصادر يبدو أنها ستعيدنا إلى فرضية الإنفاق مجهول المصدر والعملة مجهولة المصدر، أسئلة حايرة تبحث على إجابة
هل فعلاً هناك طباعة عملة خارج سيطرة المنظومة النقدية وقد تكون خارج الدولة الليبية؟ قد تكون هذه هي مصدر الطلب على النقد الأجنبي.

المصرف المركزي ترك وحيداً وفي حالة حيرة هل يستمر في سياسة الإغراق للمحافظة على قيمة الدينار أو يتوجه إلى سياسه التقييد والتي قد تؤدي الي ارتفاع قيمة النقد الأجنبي مقابل دينارنا المفعول به والذي سوف يكون له تأثير كبير على التضخم وعلى السلة الاستهلاكية للمواطن.

الوضع خطير جداً ويحتاج إلى وقفة جادة من الجميع على حد سواء ويجب أن لا يترك المركزي وحيداً في حربه للمحافظه على قيمه الدينار ‎

خاص.. محكمة استئناف طرابلس تحكم في قضية منح تسهيلات من الجانب الليبي لشركة CKG من مصرف الصحاري.. وتدين عدة مسؤولين

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على حكم محكمة استئناف طرابلس تحكم في القضية المتعلقة بمنح تسهيلات من الجانب الليبي لشركة CKG من مصرف الصحاري وذلك بإدانة كل من عبداللطيف عبدالحفيظ الكيب، عبدالرزاق علي خليفة الحامدي ، علي محمد منصور المرغني .

وبالحبس لمدة سنة مع إلزامهم بترجيع المبلغ المختلس وقدره 300.8 مليون دينار ، وتبرئة كل من عبدالحفيظ علي عبد الحفيظ، عبدالرزاق محمد المبروك الطويل ، مصطفى محمد صالح ، جمعة فرج علي هامان

صدى #ليبيا

مشيراً إلى التهريب والمضاربة .. وزير المالية السابق “بومطاري” ينتقد إجراءات المركزي ويصفها بإعلان رسمي عن استسلامه لمنظومة السوق السوداء

كتب وزير المالية السابق بحكومة الوفاق الوطني “فرج بومطاري” مقال بعنوان: قراءة فنية في تقرير المركزي للإيراد والانفاق 1 يناير إلى 28 فبراير 2025

رغم إن الدور الأساسي للمصرف مركزي هو حماية الاستقرار النقدي والاقتصادي للدولة، وضمان عدم تحوله إلى أداة لتعزيز الفوضى المالية، إلا أن التقرير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي حول الإيرادات والإنفاق يطرح تساؤلات جوهرية حول سياساته، خاصة فيما يتعلق بإدارته للنقد الأجنبي، وموقفه من السوق السوداء، والآثار المحتملة على الاقتصاد الليبي.

حيث أكد المصرف المركزي في تقريره أن المصروفات تمثل مرتبات فقط، إلا أن تحليل البيانات يكشف عن إنفاق حكومي بالعملات الأجنبية على بنود لا تخص المرتبات، مما يثير تساؤلات حول مصدر تمويل هذه المعاملات، في ظل غياب الشفافية حول كيفية تغطية الحكومة لهذه النفقات.

وبالحديث عن المرتبات، نجد أن الحكومة لجأت إلى إعادة تصنيف بعض المرتبات من الباب الأول إلى البابين الثالث والرابع منذ 2021، مما أدى الى إخفاء قيمتها الحقيقية التي تتجاوز 8.4 مليار دينار شهريا وليس كما يظهر بالباب الأول 5.9 مليار دينار شهريا ، وذلك دون احتساب مرتبات المؤسسة الوطنية للنفط التي لا يعرف رقمها الحقيقي منذ تصنيفها في الباب الثالث، وهذا يتجاوز ما مجموعه 100 مليار دينار سنويا، أي حوالي 20 مليار دولار مرتبات فقط عند سعر الصرف الحالي، وبالرجوع الى إيرادات النفط لسنة 2024 والتي بلغت 18 مليار دولار وفقا لتقارير مصرف ليبيا المركزي، فإنها لن تكون كافية لتغطية المرتبات فقط ناهيك عن المصروفات الأساسية الأخرى والدعم.

هذه الأرقام تعكس استمرار تضخم الباب الأول والذي كان عند 1.8 مليار دينار شهريا حتى مارس 2021 أي بزيادة قدرها 6.6 مليار دينار شهريا في اقل من أربع سنوات، وهو مؤشر خطير لطالما كان مرتبطا بملفات الفساد في السابق.

كما تكشف بيانات المصرف أن القيمة الأكبر للنقد الأجنبي ذهبت إلى الأغراض الشخصية، حيث بلغت حوالي 3 مليارات دولار موزعة على 750 ألف بطاقة، تعادل حوالي 17 مليار دينار، وهو ما يمثل مرتبات شهرين كاملين لموظفي الدولة مع العلم بإتع تم صرف مرتبات يناير فقط عند تغذية هذه البطاقات، هذه الأرقام تتناقض مع حالة الركود الاقتصادي وانعدام الإنفاق التنموي، مما يثير علامات استفهام حول التدفقات النقدية ومدى استغلال هذه العمليات في تهريب الأموال والمضاربة على العملة.

وعندما نجد أن الاعتمادات المستندية الموجهة لاستيراد السلع والخدمات تبلغ 2.3 مليار دولار، مقارنة بـ 3 مليارات دولار للأغراض الشخصية، ندرك حجم التشوه في السياسات النقدية، حيث أن هذه النسب تعكس أزمة اقتصادية خطيرة، تضع المواطن في مواجهة مباشرة مع تأكل احتياطيات الدولة من النقد الأجنبي مما قد يضطرها للاقتراض الخارجي، بالإضافة إلى انهيار القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار، في ظل اقتصاد يعاني من عدم الاستقرار.

هناك بعض الأرقام المهمة غابت عن التقرير، والتي تتعلق بدعم الوقود، وذلك لخصمها مباشرة من قبل المؤسسة الوطنية للنفط حسب ما ورد فيه، والرقم الوحيد الذي يمكن تحديده بشكل واضح هو 8.7 مليار دولار مخصصات الوقود للشركة العامة للكهرباء، وذلك بزيادة 87 في سنة 2023 حسب تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة الصادر في 6 ديسمبر 2024 ، وبالتالي كان اجمالي المطلوب لتمويل المرتبات ومحطات الكهرباء فقط هو 28.7 مليار دولار.

في ظل هذه الأرقام المثيرة للقلق، وبدلا من اتخاذ إجراءات صارمة للحد من المضاربة على الدولار، اتخذ المصرف المركزي قراراً مفاجئاً بتوسيع نطاق مكاتب الصرافة، عبر منح 135 شركة ومكتب تراخيص رسمية ، هذا القرار لا يمكن فصله عن الارتفاع المستمر في الإنفاق بالعملات الأجنبية، حيث بات واضحاً أن جزءا كبيرا من التدفقات النقدية لا يتم عبر النظام المصرفي الرسمي، بل عبر السوق الموازي “المشرعن”، الأمر الذي يزيد من تعقيد الأزمة الاقتصادية.

إن هذه الخطوة لم تكن إصلاحا نقديا كما يحاول البعض تصويره، بل كانت إعلانا رسميا عن استسلام المصرف المركزي لمنظومة السوق السوداء، عبر تقنينها ومنحها غطاءً قانونياً.

إن استمرار هذه السياسات النقدية ينذر بمزيد من التدهور في سعر صرف الدينار الليبي، وتأكل الاحتياطيات من النقد الاجنبي، وزيادة التضخم، وارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى تفاقم أزمة الفساد في القطاع العام، وعليه، فإن التساؤل الحقيقي ليس عن مستقبل الاقتصاد الليبي فقط، بل عن مدى قدرة الدولة على استعادة سيادتها على منظومتها المالية.

إن معالجة هذه الأزمة لا تكون بتوسيع رقعة السوق السوداء أو تقنين الفوضى، بل بقرارات جريئة لإصلاح النظام المصرفي، وإعادة هيكلة الأولويات الاقتصادية، وضبط الإنفاق العام، وفرض رقابة صارمة على التحويلات المشبوهة، فهل سيقوم المصرف المركزي بدوره الحقيقي في حماية الاقتصاد الليبي؟ أم أنه سيتحول إلى مجرد أداة رسمية لخدمة مصالح قلة قليلة على حساب الشعب؟

الأسئلة مفتوحة، والإجابات ستحدد مصير الاقتصاد الليبي في السنوات القادمة.

خاص.. وصول شحنة سيولة نقدية جديدة إلى مصرف ليبيا المركزي قادمة من الخارج

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصدى الاقتصادية عن وصول مساء اليوم شحنة سيولة نقدية جديدة قادمة إلى مصرف ليبيا المركزي من الخارج، وجاري العمل الآن على نقلها إلى خزائن المصرف المركزي، تمهيداً للشروع في توزيعها وتزويد خزائن فروع المصارف التجارية في كافة المدن الليبية.

وسوف يستمر مصرف ليبيا المركزي في استلام وارسال شحنات السيولة النقدية تباعاً حتى تسد حاجة جميع ىالمواطنين، وذلك تنفيذاً للخطة المعدة للقضاء على أزمة شح السيولة النقدية وذلك حسب توجيهات السيد ناجي محمد عیسی محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه.

خاص.. المركزي يرسل 60 مليون إلى فرعه ببنغازي

كشف مصرف ليبيا المركزي يكشف حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية إرساله اليوم شحنة جديدة من السيولة النقدية خرجت من مطار معيتيقة طرابلس متجهة إلى مطار بنينا ببنغازي محملة بشحنة سيولة مخصصة لفرعه بمدينة بنغازي بقيمة 60 مليون.

وسوف يستمر المصرف المركزي في ارسال شحنات السيولة النقدية تُباعاً حتى تصل جميع المدن الليبية، وذلك تنفيذاً لخطته المعدة لتوفير السيولة النقدية، وحسب توجيهات السيد ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه

خاص.. من ضمنها الإيفاد والصرف الغير قانوني وتمليك السيارات والتوريدات وإعادة تدوير 12.5 مليون.. رصد مخالفات بوزارة التربية والتعليم بالوحدة الوطنية

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة مدير إدارة التفتيش والمتابعة بديوان مجلس الوزراء بالوحدة الوطنية إلى مدير مكتب وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة بخصوص المخالفات الإدارية والقانونية المرصودة حيال أداء وزارة التربية والتعليم والوزير موسى المقريف

وتضمنت المراسلة صرف مبلغ وقدره 2.8 مليون دينار قد تم استقطاعها من ميزانية مراقبات التربية والتعليم بالبلديات عن سنة 2022 م وتمت تعليتها لحساب الأمانات والودائع وإجراءات الصرف تمت دون توفير كافة المستندات المطلوبة وتم تغيير محضر لجنة المشتريات أكثر من مرة عن سنة 2022م، ولم يتم اعتماد المحضر من إدارة الشؤون الإدارية والمالية وعدم تقديم مستندات الشركات كاملة وتم الصرف أثناء خروج مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية في إجازة طارئة لمدة ثلاثة أيام.

كما تم إلغاء لجنة العطاءات بالوزارة قبل الانتهاء من مشروع طباعة وتوريد الكتاب المدرسي والتقني للعام الدراسي 2025/2024 م.

كما لم يتم تفعيل منصة العطاءات والمشتريات منذ 2023/01/01م، إلى هذا التاريخ وإحالة الإجراءات إلى لجنة المشتريات دون العرض على المنصة ، باستثناء مشروع طباعة توريد الكتاب المدرسي والتقني فقد تم العرض على المنصة بضغوط من رئيس لجنة العطاءات ، مع إصدار عدد من قرارات التعلية المبالغ مالية مختلفة بأسماء شركات وجهات أخري .

مع إصدار رسائل موجهه للمرور والتراخيص بشأن تمليك بعض السيارات ومنها سيارة ( نوع هونداي سنتافي ( بيضاء اللون – رقم اللوحة (5/2099957) لشقيق الوزير صالح محمد المقريف بالرغم من ورودها في تقرير ديوان المحاسبة لسنة 2022 م على أنها سيارة مسروقة، و سيارة نوع ( هونداي كريتا ( اللون رصاصي رقم اللوحة (5/2096696) لمحمد فرج ميلاد الشاملي وليس لديه أي علاقة بالوزارة

وبحسب المراسلة فقد تم إيفاد أشخاص في مهمات عمل رسمية بالخارج للمشاركة في مؤتمرات وملتقيات دولية وليس لديهم أي صفة بالوزارة ومنهم محمد فرج ميلاد الشاملي .

مع تكليف شقيق الوزير صالح محمد المقريف بمهام مدير مكتب التعاون الدولي بالوزارة وتغيبه عن العمل لعدة أشهر دون حصوله على إجازات ودون تكليف من ينوبه أثناء غيابه وتم صرف مستحقاته كاملة بما في ذلك بدل الإيجار.

وتعمد حجب القرارات وإحالات مكتب الشؤون القانونية ومكتب التعاون الدولي بالمنظومة الالكترونية ولا يمكن متابعة أي مراسلات من هذه الإدارات ، وتعامل لجنة المشتريات مع شركات معينة دون غيرها ويتم تكليفها بشكل مستمر .

بالإضافة إلى الإخفاق في استكمال اجراءات توريد المقاعد المدرسية بالرغم من إتمام إجراءات الترسية منذ شهر أغسطس 2023م ، إلى أن تدخل رئيس الحكومة في الموضوع والى الآن لم يتم التوريد، وتعمد التأخر في صرف ميزانيات مراقبات التربية والتعليم بالبلديات من مخصصات الباب الثاني إلى نهاية شهر أغسطس 2024م ، بالرغم من إيداعها بحساب الوزارة من شهر ابريل 2024 م .

والاستفادة من المبالغ المالية المتبقية من سنوات سابقة إعادة تدوير بمبلغ 12.5 مليون وتعمد تكليف نفس الشركات المشاركة في توريدات لجنة المشتريات.

مع تكرار إيفاد مستشار الوزير عبد السلام احمد الصغير في عدة مهام رسمية بالخارج وتكليفه بالعديد من المهام وعضوية لجان حساسة رغم حبسه على ذمة قضية اختلاس المال العام

خاص.. المركزي يرسل شحنة سيولة إلى فروع المصارف بالكفرة

كشف مصرف ليبيا المركزي يكشف حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية إرساله اليوم شحنة جديدة من السيولة النقدية خرجت من مطار معيتيقة طرابلس متجهة إلى مدينة الكفرة محملة بشحنة سيولة مخصصة لمصرف الجمهورية 8 مليون، وشمال أفريقيا 6 مليون ، والوحدة 13 مليون.

وسوف يستمر المصرف المركزي في ارسال شحنات السيولة النقدية تُباعاً حتى تصل جميع المدن الليبية، وذلك تنفيذاً لخطته المعدة لتوفير السيولة النقدية، وحسب توجيهات السيد ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه.

خاص.. “حسني بي” يوضح لصدى أسباب ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي والعجز .. ويضع الحلول

قال رجل الأعمال الليبي “حسني بي” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية أنه عند صدور التقرير الشهري لمصرف ليبيا المركزي المنتهي في فبراير والمتضمن حركة حسابات الحكومة إيراد وإنفاق مقيمة ب “الدينار الليبي” ، التقرير يظهر فائض بالميزانية العامة (حتى إن أضفنا مرتبات فبراير والمقدرة 5 مليار دينار والذي لم ترد بالتقرير ) .

وتابع: ولكن ما أزعج الكثيرين كان الجزء الخاص بحركة ميزان المدفوعات ” الميزان التجاري”المقيم بالعملة الصعبة $ والذي يظهر عجز بمقدار 2.4 مليار دولار في آخر فبراير 2025 ، مضيفاً أن الصدمة الأكبر كانت بسبب ارتفاع معدل مبيعات الدولار خاصةً منها مخصص الأغراض الشخصية ، حيث إرتفعت بنسبة تتعدى 90% حينما معدل عام الاعتمادات إرتفع بنسبة 30% مقارنة بأعلى معدلات السنوات السابقة من بيع النقد الأجنبي .

وأكد أن التخوف كان بسبب نمو عام بيع العملة الصعبة وبنسبة ارتفاع تقارب 65% على المعدل الشهري الأعلى للسنوات السابقة ، نمو مبيعات العملة بهذا الارتفاع ، دق نواقيس الخطر لدى الكثيرين ، لكن شخصياً أرى أن ما ورد من مؤشرات حتى إن كان مفاجيء للكثيرين ، إلا أنه ليس بغريب وله تفسيرات منها التالية:

  • مصرف ليبيا المركزي ، خلال السنتان 2023 و2024 ، جنب ما يقارب8 مليار دولار والذي أضيفت للاحتياطيات في شكل ذهب و دولار ولكن وللأسف خلال ذات الفترة تم خلق مقابلها 39 مليار دينار ، هذا بالاضافة إلى 7 مليار دينار خلقت بعد أزمة المركزي في أغسطس 2024 وقبلها بسبب توقف حقل الشرارة ، توقفات تعثرت بسببها تصدير النفط وانخفاض إيرادات النفط ، مما أنتج عجزاً بالميزانية العامة خلال النص الأخير من سنة 2024 ( يلاحظ أنه خلال ال24 شهر خلقت إجمالي 46 مليار دينار) نمى من خلالها عرض النقود والقاعدة النقدية (مديونية المركزي) وتسببت في زيادة الطلب على الدولار .

وتابع أن الدينارات الجديدة ال 46 عادت للبحث عن شراء ال 8 مليار من الدولارات المجنبة خلال عام 2023 والربع الأول من عام 2024 .

وأضاف: لإعادة التوازن وتقليص عرض النقود قد يضطر مصرف ليبيا إلى إعادة تقييم قيمة الدينار لامتصاص الفائض من الدينارات ، وللأسف ضجة فرض رسم 27% على بيع الدولار في ابريل 2024 والذي أقر من قبل رئاسة البرلمان ، كان الغرض منها امتصاص ارتفاع عرض النقود والذي كان يفترض أن يتحقق من خلال تعديل سعر الصرف لإعادة امتصاص 39 + 7 = 46 ، إلا أن مصرف ليبيا قرر بتخفيض الرسم إلى 15% نتيجة القضايا والمطالبة بإلغاء الرسم بضغط من الرأي العام .

وقال أن تخفيض الرسم إلى 15% أنتج فارق بين السعر الرسمي والموازي يقارب 12% مما شجع المضاربين الاستفادة من الفرق والمقدر بقيمة 480 مليون دولار أو ما يتعدى 2.9 مليار دينار .

وأكد أن فارق السعران بين الرسمي و الموازي و بما يقارب 12% كان سبب رئيسي في نشاط المضاربة والتربح وارتفاع الطلب على الدولار، مضيفاً أن جميع ما ذكر من حيثيات كان السبب في ارتفاع الطلب على الدولار ليصل إلى 6 مليار دولار خلال 59 يوم منها 3 مليار أغراض شخصية و2.5 مليار مخصص الاعتمادات ، مضيفاً بالقول: لأول مرة بتاريخ ليبيا مخصص الأغراض الشخصية يتعدى الاعتمادات وبنسبة تتعدى 20% .

وتساءل بالقول: ما يجب إقراره والعمل ؟؟” الإستمرار بذات سعر الصرف الحالية والرسم ومنها امتصاص ما تم خلقه من 46 مليار دينار وعلى حساب التضحية بال 8 مليار الذي تم تجيبها عام 2023 والربع الأول من عام 2024 (لا أنصح بها) ، وأن تغيير سعر الصرف إلى معدل يحقق امتصاص القيمة 46 مليار دينار ، ( أنصح بها مهما كلف الآمر) شريطة التزام الحكومة والحكومات بعدم التوسع بالإنفاق العام .

وأضاف بالقول: بجميع الأحوال ولنجاح سياسات وخطط مصرف ليبيا المركزي ، يجب أولاً توحيد الانفاق بميزانية معتمدة ويجب ترشيد الانفاق وتقليصه ويجب معالجة تكاليف الانفاق الاستهلاكي الخاص بالمحروقات وقيمته 14 مليار $ (تسرق وتهرب ويسيء استعمالها ) ، ويجب الإلتزام بإنفاق حكومة/حكومات عامة لا تتعدى الإيراد العام لكل سنة جارية، غير ذلك المتهم الأول السلطات التشريعية والتنفيذية .

“أبو مهارة” يكتب: بيانات المصرف المركزي حول الإيراد والإنفاق العام (شفافية منقوصة)

كتب المحامي “أحمد علي أبو مهارة” مقالاً بعنوان: بيانات المصرف المركزي حول الإيراد والإنفاق العام (شفافية منقوصة).

لا شك أن البيانات الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي حول إيرادات الدولة ونفقاتها مؤشراً هاماً لفهم الحالة المالية للدولة، ومن خلال هذه البيانات يمكن التعرف على حجم الإيرادات التي تحققها الدولة من مصادر مختلفة مثل النفط والغاز والضرائب،وكيفية توزيع هذه الإيرادات على مختلف القطاعات في الدولة،علاوةً على ذلك تسهم بيانات الإنفاق في تقديم فكرة واضحة عن كيفية إدارة الحكومة للموارد المالية، مقابل ذلك إذا نظرنا إلى الهيكل القانوني العام نجد أن مهمة تحصيل الإيرادات وإنفاق النفقات تدخل حصراً في الاختصاصات التي تمارسها وزارة المالية فهي التي تشرف على إيرادات الدولة ومصروفاتها ومراقبة دخلها، كما تشرف على جميع الحسابات الحكومية لدى المصرف المركزي للتأكد من سلامة التوريد ، والصرف. الأمر الذي يقودنا إلى التساؤل المنطقي الهام من هو المخول قانوناً بإصدار تقارير بيانات الإنفاق والإيراد؟ هل هو المصرف المركزي؟ أم وزارة المالية؟ وللإجابة على هذا السؤال نحاول في مقالنا توضيح التالي:

إن إيرادات الدولة العامة في ليبيا تتباين في طبيعتها بين الموارد النفطية والضرائب والرسوم، وتعتبر الموارد النفطية المصدر الرئيسي لتغطية النفقات العامة، وتمر عملية تحصيل هذه الإيرادات عن طريق مصالح ومؤسسات تتولى إدارة تحصيل الواردات لصالح خزينة الدولة، وتوضع في حسابات وزارة المالية لدى مصرف ليبيا المركزي.

أما عن النفقات العامة فتتمثل في صرف مبالغ مالية مدينة بها الدولة إلى صاحب الحق فيها، سواءً كانت مرتبات أو ما في حكمها، وتتم عملية الإنفاق في صورة أذونات من وزارة المالية للبنك المركزي بصرف المبلغ المالي، وكل ذلك يتم في إطار اتباع التشريعات المالية المنظمة لهذه العمليات.

 يتضح من خلال هذا المفهوم الذي نظمته التشريعات القانونية في ليبيا، أن المصرف المركزي يعتبر وكيلاً للحكومة في جميع معاملاتها المالية، إذ تتم توريد الإيرادات العامة لدى المصرف المركزي باسم الخزينة العامة، وتوضع في حسابات وزارة المالية، ويتم من خلال هذا الحساب تسديد التزامات الحكومة، وهذا ما يعرف قانوناً بعمليات الخزانة، فالخزانة العامة للدولة هي حلقة الاتصال بين تحصيل الإيرادات وبين صرفها، ففيها تتجمع مختلف أنواع الإيرادات، ومنها تخرج المبالغ اللازمة لدفع النفقات بناءً على أوامر صرف صادرة عن وزارة المالية موجهة إلى المصرف المركزي، ليتولى الأخير دفع المبالغ المستحقة ( النفقات)، ما يعني بلزوم القانون أن وزارة الماليةهي الجهة المخولة بإصدار هذا التقرير المالي فهي التي تعلم كمية المبالغ المنفقة، وكمية المبالغ الموردة لدى خزانة الدولة.

إن وزارة المالية مكلفة بموجب القانون بإصدار تقارير مالية تعدها من خلال التقارير التجميعية للتقارير الواردة إليها من مختلف المؤسسات إذ تنص المادة 25 من لائحة الميزانية والحسابات والمخازن ” على مساعدي المراقب المالي موافاة المراقب بتقرير دوري كل شهر بعد اعتماده من رئيس المصلحة بما تم تحصيله من إيرادات وما جرى إنفاقه من مصروفات … 

وعلى المراقب المالي أن يعد تقريرا شهريا عن أعمال الوزارة وأن يوافي به وزارة المالية بعد اعتماده من وكيل الوزارة في موعد لا يجاوز نهاية الشهر التالي”

فإذا كانت وزارة المالية لا تنتج أي تقارير مالية، وأن آخر تقرير لها نشر في موقعها كان في سنة 2022 ، ولا توجد أية مطابقات محاسبية بين وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي تبين الأرقام الحقيقية لحجم الإيراد والإنفاق، فعدم وجود المطابقات المحاسبية ينتج عنه وجود فروقات بين ما يصدره المصرف المركزي من بيانات، وبين ما هو مسجل لدى المؤسسات الموردة للأموال لخزينة الدولة، كالمؤسسة الوطنية للنفط، ومصلحتي الضرائب والجمارك، هذه المطابقة بين وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي مهمة لفهم الوضع المالي الحقيقي للدولة وبدونها يظل انفراد المصرف المركزي بإصدار مثل هذه البيانات يضع علامات الاستفهام حول الأرقام التي يبينها تقريره.

خاص.. “الشحومي” لصدى: الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير .. وهذه الأسباب

علق الخبير الاقتصادي “سليمان الشحومي” في تصريح حصري لصدى الاقتصادية بخصوص بيان المصرف المركزي الأخير بالقول: في الواقع كلما يصدر تقرير المصرف المركزي يعيد تنبيهنا إلى مسألة صعوبة الوضع الاقتصادي والتخبط في السياسات الاقتصادية الذي تعيشه ليبيا.

وتابع الشحومي: تضارب وارتباك غير عادي بين السياسة النقدية والمالية ، والوضع الحقيقة لا يبشر بالخير والعجز يبدو أنه أصبح ذو سمة أو طابع للاقتصاد الليبي سواء العجز في الانفاق بالنقد الأجنبي أو العجز الحكومي .

وأضاف الشحومي: فهناك في ليبيا قوتين تسيران دفة الاقتصاد قوة خلق النقود التي يقوم بها المصرف المركزي وقوة الانفاق التي تقوم بها الحكومات وبالتالي القوتين يخلقان وضع خطير جداً تراكم ومزايدة واستفحال للدين العام عن طريق خلق النقود وفي عدم القدرة على ضبط الانفاق الذي تقوم به الحكومات وهذه دون مراعاة أو فهم للواقع الاقتصادي الليبي ولما يتطلبه

وأكد قائلاً: عندما يكون هناك أكثر من حكومة وجهة تدير الاقتصاد بالتالي سيحدث الارتباك حتماً لتضارب المصالح والأولويات والاختصاصات وبالتالي ما يحدث الآن وضع لا شك أنه في حالة استمراره سيكون عواقبه كارثية ولا بد أن تكون هناك سياسة شاملة واضحة لكل ليبيا لاعادة ضبط عقارب الساعة فيما يتعلق بإدارة الاقتصاد بشكل عام لعلى أبرزها السياسة النقدية .

واختتم حديثه بالقول: وما يحدث يشير إلى أن هناك خلل جوهري كبير يبدو أنه أصبح خارج قدرة وسيطرة الجميع طالما يعملون بشكل منفرد وبدون تنسيق شامل وبدون وجود اطار ينظم الانفاق العام وسياسة مالية واضحة وسياسة نقدية غير واضحة من المصرف المركزي وسيستمر هذا الاستخفاف وهذا الاستهتار والذي ربما ستكون عواقبه وخيمة جداً .