Skip to main content
"الزنتوتي": فساد بلا حدود.. ولو استمروا بهذه الحالة لن تكون لنا قائمة كبلد
|

“الزنتوتي”: فساد بلا حدود.. ولو استمروا بهذه الحالة لن تكون لنا قائمة كبلد

تحدث الخبير المالي “خالد الرنتوتي” قائلاً: بالصدفة الآن وأنا أتصفح ملفات الفساد التي تنشرها (صدى) وبصدق لم أتصفحها سابقاً، وجدت أن ما أشارت إليه صدى من ملفات فساد ولمدة حوالي ثلاث سنوات ونصف حوالي 230 ملف وبعضها ملفات لنفس الأشخاص ربما تجاوز العشر ملفات وأكثر .

مُضيفاً: أنا هنا لا أناقش صحة تلك الملفات من عدمه، ولكن يهمني ماذا قامت به السلطات المعنية من تحقيقات بالخصوص والتأكد من وقوع هذه المخالفات، والإجراءات التي اتخذت للمعالجة، انطباعي الأخر، هذا الكم الهائل من ملفات ربما فاسدة، جاء من صحيفة واحدة إلكترونية، فما بالك من الصحف والمنصات الأخرى التي تصل إلى العشرات والمئات والآلاف من ملفات الفساد الأخرى، ربما كلها صحيحة وربما بعضها كيدي، وما خفي كان أعظم .

قال كذلك: هذا يعطينا الإنطباع بأننا دولة فساد بكل ما تعنيه هذه الكلمة، وينبري لك مجموعة من المتهمين بالفساد (أقول متهمين وليسوا مذنبين إلى أن يتم إثبات الحقيقة) ينبري لك أمثال أؤلئك ليس بالحقائق والإثباتات لدحض إتهامات معينة، ولكن بالتهديد والتخويف للصحافة ومحرريها، فلتذهب كل الملفات إلى التحقيق من الجهات القضائية ولتظهر الحقائق وليعاقب المذنب ويبرأ البرئ،
دعوا التحقيق للقضاء وليبرز الكل أوراقه، هذا ما نتمناه عدلاً وليس ظلماً للجميع وبدون استثناء، لا نريد إستثناء المهربين أصحاب السطوة والسلطة والمقام الرفيع،
لا نريد إستثناء أصحاب الواسطة والمحسوبية في الإيفاد وتعينات موظفي السفارات والاستثمارات وحتى التعينات والازدواجيات وحتى واسطات حج بيت الله الحرام وعقود التكليفات المباشرة وبدون مراعاة الضوابط القانونية، نريد إظهار الحقيقة ليس غيرها، حتى منذ الإستقلال إلى الآن الحي والميت وليكتب على قبره فاسد ولترجع حقوق الشعب للشعب ماديا ومعنويا .

تابع “الزنتوتي” متحدثاً: والله لو استمررنا بهذه الحالة من الفساد (وما خفي أعظم) والله سوف لن تكون لنا قائمة كبلد، لا تنسوا أن ثقافة الفساد أصبحت هي الثقافة السائدة لدرجة أننا نقر الميزانيات ونعدل القوانين لتبريرها.

مشاركة الخبر