Skip to main content
خالد شكشك " لن نسمح بأستمرار الفوضي "
|

خالد شكشك ” لن نسمح بأستمرار الفوضي “

عرضنا عليكم سابقا  أهم المحاور التى تمت مناقشتها في المقابلة التى أجريت في قناة ليبيا الرسمية ” برنامج عين أخري ” للسيد / خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة الليبي ( الجزء الاول ) .

نعود لنضع بين يديكم الجزء الثاني من المقابلة وأهم ماذكر فيها ..

نستهل الحديث عن  السؤال المطروح عن قضايا فساد الاعتمادات والرقم الوطني ومشاكل الفساد ، وإنتقال حال البعض ليصبح من أصحاب الملايين بسبب الاعتمادات فماذا فعل ديوان المحاسبة وهل سيقدم هولاء للعدالة ؟

رد السيد خالد / بالنسبة لديوان المحاسبة لم يتدخل سابقا في موضوع الاعتمادات ولكن المشكلة بدأت بعد أن أصبح هناك فرق في سعر الصرف وتهريب العملة خارج ليبيا فتدخل ديوان محاسبة بناء على ذلك وتم التحفظ على حساب هذه الشركات ، واكتشفنا ان هناك عدد كبير وصل الى 80 % وبدات الاجراءات وأحالة الشركات الى جهات الاختصاصات وهم مصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة الادارية  للبدء في الاصلاحات واكتشفنا أن الجهة التنفيذية لم تقوم بأى اصلاحات وقامت فقط بنقل الملف الى وزراة الاقتصاد والموضوع كان مضيعة للوقت و للجهد وهو ملف مهم يمس احتياطى الدولة والدينار الليبي سوف تخفض قيمته إذا تم سحبها .

سؤالنا عن الاصلاحات التي يترقبها المواطن في الفتره القادمة مع وجود الاشاعات حول تعويم الدينار وارتفاع سعر الصرف ؟
السيد خالد  :

الاصلاحات من وجه نظر ديوان المحاسبة الشخصية ان ليبيا في حالة غير مستقرة وانه لابد من الاستقرار لبناء الاصلاحات وان ايرادات الدولة تحتاج إلى استقرار امنى واقتصادي ، مع وجود استقرار لانتاج النفط وهذا شي مبشر ، وفي ظل هذه الاوضاع فإن الحل الامثل وضع سياسه تحفظية ويجب دعم صندوق موازنه الاسعار بالكوادر وكل مايلزم ، والمواطن يحتاج صحة وتعليم ومعيشة وان الجانب الصحى منهار مع وجود مشاكل في الادارة ، منها ملف الامداد الطبي والطواقم الطبية وكل شي تغير في ظل تغير سعر الصرف ، وكذلك توريدات الادوية وصيدليات القطاع الخاص ( هناك تقارير خاصة توضح ذلك ) .. وان تقارير الرقابة على الادوية والاغذية تؤكد أن 70 % من البضاعة الغير صالحة دخلت السوق ولم يتم اتلافها وان الشركات هذه قامت بتهريب عملة وادخال بضاعة غير صالحة ، مع عدم وجود رقابة ومن هنا أنادى بضرورة تفعيل شركة الادوية العامة ودعمها . 

“وأن يكتب على الأدوية يمنع التصدير وصنعت خصيصا لدولة ليبيا ويذكر معها قيمة سعر الصرف” .

وأكد السيد خالد شكشك أن هذا دور الحكومة ، ولوقامت الحكومة بفعل ذلك سيوقف الاستنزاف الحاد في هذا الجانب .

 كما دعا السيد خالد إلى ضرورة الاعتماد على الثروة الحيوانية والزراعية ودعم الشركات المحلية .

ومن جهة أخرى  تحدث السيد / خالد عن أزمة السيولة النقدية وأشار إلى أن السوق السوداء تتحكم في مصير ليبيا ولديها سيوله نقدية كبيرة ،  وإنه يجب تقنين السوق السوداء والسماح بفتح الحوالات للافراد ، بمعني أن اى شركة تستطيع تحويل من حساب الى حساب أخر للشركات التجارية ويتم تجميع العملة الصعبة مباشرة دون اللجوء للعملة المحلية وهى اجراءات يمكن القيام بها سريعا دون موافقة أحد وان الرشاوي مستمرة لفتح الاعتمادات حتى اليوم وعليه  لابد من التعاون والتكاتف لايقاف هذا الفساد وان الديوان يتحمل المسؤولية كاملة  ، و أكد أنه لن يسمح باستمرار هذه الفوضي بالاستمرار في 2018/01/01 . 

 
سؤال اخير كان على ملف الضرائب ؟

رد السيد / خالد أن هدف صندوق موازنه الاسعار هو وضع اسعار مناسبة للسوق وهامش ربح اقل ومعاملة أرباب الاسر 400 دولار حافظت على القيمة الشرائية ونقصت من مخاطر ارتفاع الدولار في الفترة السابقة .
وأشار أن ديوان المحاسبة رقيب على المال العام وعمله بصفة عامه يقتصر على تقديم تقارير .
الان وفي وجود هذه الفوضي اصبح عمل ديوان المحاسبة اكثر من رقيب ، واكتشف الديوان ان هناك شركات كبيرة لاتريد ان تدفع ضرائب وفتحت اعتمادات ، وشركات اخري استثمارية وعددهم وصل إلى 230 شركة تم ايقافها لاحتيالها وإعطاء تقرير مزورة. وهناك شركات اخري قامت بتزوير في المستندات .
الان وبالتعاون مع مصلحة الضرائب المحصلات وصلت 700 مليون . اكتر من المتوقع وان عملية التفتيش على الضرائب والجمارك يجب ان تكون مستمرة .

ماهى الرسالة الاخيرة التى يقدمها رئيس ديوان المحاسبة ؟


السيد / خالد شكشك :
على المجلس الرئاسي أن يدعو إلى اجتماع عاجل لحماية الدولة من الإنهيار ، ودعوة كل الجهات الفاعلة في الدولة للبدء في تنفيذ الاصلاحات .
وأوجه ندائي إلى الذين لازالوا يمارسون الفساد … لن نتراجع رغم هجومكم على شخصي ، وعلى الديوان.

ويقدم الاعتذار والاسف لكل مواطن ويطلب عدم التعاون في نشر الفاسد و أنه يجب ان تتغير ثقافة المجتمع تجاه هؤلاء الناس
وأن الرؤية المستقبلية لليبيا أفضل بأذن الله ولكننا نعاني من إدارة ضعيفة …
مشاركة الخبر