بلومبيرغ: الاتجار بالنفط والأسلحة في ليبيا مازال مستمرًا

187

قال تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم إنه تم نشر فريق من أشخاص مرتبطين بشركتين مقرهما دبي لفترة وجيزة في ليبيا لمساعدة الجيش الوطني الليبي المدعوم من روسيا ، وفقًا لتقرير سري للأمم المتحدة ، مما يؤكد كيف أصبحت الحرب نقطة جذب البنادق المستأجرة، بحسب وصف الوكالة.

وقال التقرير إن الفريق المؤلف من 20 شخصًا بقيادة مواطن من جنوب أفريقيا يدعى “ستيف لودج ” وصل إلى ليبيا في أواخر يونيو 2019 وانسحب فجأة بعد بضعة أيام على متن قاربين إلى مالطا. وقال محققو الأمم المتحدة في التقرير إنهم غير قادرين على تحديد سبب انسحاب الفريق لكن التفسير الذي قدمه محاموهم بأنهم يقدمون خدمات تتعلق بالنفط والغاز لم يكن مقنعًا.

وتعليقا على انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا بقرارات من مجلس الأمن قال مسؤول في الأمم المتحدة إن حظر الأسلحة في ليبيا أصبح “مزحة”.

ونقلت الوكالة عن شركة لانكستر 6 قولها عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت إنها تعمل على “الحد من العنف” وتتخصص في عمليات “البحث والإنقاذ” من بين خدمات أخرى بما في ذلك الخدمات التقنية لحقول النفط واستشارات الحوكمة.

وأضافت الوكالة أنه في مالطا اتهمت السلطات مورداً محلياً للأسلحة والخدمات اللوجستية “جيمس فينيش ” بانتهاك العقوبات على تزويد القاربين اللذين يستخدمهما المرتزقة للتهريب ، حسبما ذكرت الصحافة المالطية نقلاً عن بيان للشرطة.

وقد أخبرت شركة فينيش التجارية “بلومبيرغ” في رسالة بريد إلكتروني انها تتعاقد فقط مع القوارب دون الطاقم “لتكون في وضع الاستعداد لأغراض الإخلاء.”

وأضافت الوكالة نقلا عن مسؤولي فينيش قولهم “نحن لا نعلم ولكن شركة Opus Capital وهي شركة لرأس المال والاستثمار، وقيل لنا أننا متورطون في مشروع للنفط والغاز ونحتاج إلى طريق إضافي لأغراض الإخلاء”.

وقالت شركة “تشارترز” وهي إحدى شركات” فينيش” في بيان إن 21 مقاولا معظمهم يحملون جوازات سفر بريطانية وأمريكية وفرنسية وأسترالية وجنوب أفريقية استأجرت القوارب لمدة 90 يومًا لكنها عادت إلى مالطا بعد فترة وجيزة وسُمح لها بالسفر.