Skip to main content
"مؤسسة النفط" تعرب عن قلقها إزاء اضطرارها إلى تخفيض الإنتاج في قطاع النفط الوطني
|

“مؤسسة النفط” تعرب عن قلقها إزاء اضطرارها إلى تخفيض الإنتاج في قطاع النفط الوطني

أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها البالغ إزاء اضطرارها إلى تخفيض الإنتاج في قطاع النفط الوطني نتيجة عدم القدرة على تنفيذ مشروعات صيانة الخزانات التي دمرتها الحروب وتعطل تنفيذ بعض من المشاريع الطارئة وخاصة فيما يتعلق ببناء الخزانات وصيانة المتاح وتلقي بالملامة على ديوان المحاسبة الذي عطل تنفيذ العديد من المشروعات ذات العلاقة بالخزانات فضلاً عن مشاريع زيادة القدرة الإنتاجية .

حيث قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في هذا الصدد: اضطرت شركة الواحة للنفط لتخفيض إنتاجها بحوالي 100 ألف برميل يومياً نتيجة عدم وجود سعات تخزينية بسبب توقف حركة الملاحة البحرية في مواني خليج سرت وعدم القدرة على ربط النواقل وشحنها لتفادي ارتفاع المخزون وبالتالي تخفيض الإنتاج .

وأضاف صنع الله قائلا: إن عدد الخزانات الخارجة عن الخدمة بميناء السدرة النفطي حوالي 11 خزان من أصل 19 خزان وأن محدودية الخزانات المتاحة حال دون قدرتنا على الاستمرار بمعدلات الإنتاج المتاحة فضلاً عن التسريبات في شبكة الأنابيب والتسهيلات السطحية بين خزانات الإنتاج وخزانات الشحن.

هذا وفي الوقت الذي تعلن فيه المؤسسة الوطنية للنفط أن القيود غير القانونية التي يفرضها ديوان المحاسبة أطالت زمن تنفيذ المشاريع بصورة اقتصادية وفعالة مما زاد من هشاشة البنية التحتية وعرقلة مشاريع زيادة القدرة الإنتاجية، وأكدت بأن رأي إدارة القانون إزاء القيود التي يفرضها ديوان المحاسبة كان واضحاً بعدم خضوع عقود الشركات النفطية التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط للمراجعة المسبقة .

وفي ذات السياق قال صنع الله : خطايا وكيل ديوان المحاسبة مميتة، ولكن هذه الخطايا لن تثني عزمنا في قطاع النفط على مواصلة الجهود لتجاوز هذه القيود التي تكبل المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها وتحاصر نهضة الاقتصاد الوطني وتطوره ومستمرين في النهوض بمسؤولياتنا .

والجدير بالذكر أن كافة عمليات الشحن في غالبية الموانئ النفطية في خليج سرت قد توقفت بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج وتوقف الملاحة البحرية وكان يمكن الاستمرار في الإنتاج وعدم اللجوء إلى تخفيضه بيد أن هشاشة البنية التحتية في قطاع النفط حالت دون استمرار الإنتاج بالمعدلات المتاحة.

مشاركة الخبر