Skip to main content
خاص: "العابد": عملية الربط الإلكتروني أنتجت لنا أرقاماً خيالية في الإزدواج الوظيفي
|

خاص: “العابد”: عملية الربط الإلكتروني أنتجت لنا أرقاماً خيالية في الإزدواج الوظيفي

تحدث وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية “علي العابد” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: بأن وزارة العمل والتأهيل تعني بتنظيم سوق العمل وتأهيل الباحثين عن العمل، كما يعلم الجميع بأننا استلمنا الوزارة بالمنطقة الشرقية والغربية بعد الإنقسام السياسي الذي دام لمدة سبع سنوات في ليبيا.

وأضاف بالقول: جاءات الحكومة ووحدة المؤسسات والإدارات والوزارات على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها استمرينا في تنفيذ الخطة الموضوعة خطة ال100 يوم الذي شكلنا لها لجنة والتي من أهدافها تنظيم وزارة العمل وسوق العمل ووضع خطط لتدريب الباحثين عن العمل، إلى جانب ميكنة الإدارة في الوزارة، حيث تم ربط مركز توثيق المعلومات ومكاتب العمل، كان لدينا أكثر 105 مكتب عمل ووصلت الأن إلى 120 مكتب عمل وتم ربط جلها حوالي 70 مكتب بالمنظومة.

وأشار إلى أن عملية الربط أنتجت لنا أرقاماً خيالية في الإزدواج الوظيفي وفي ازدواجية التعيينات، كما كان الرقم يفوق ال20 ألف وظيفة مزدوجة تم الكشف عليا من خلال الربط الإلكتروني الذي تم من خلال توحيد منظومة الربط الإلكتروني في جميع مكاتب العمل في ليبيا.

وتابع بالقول: قمنا بإنشاء مراكز تدريب في أكثر من عشر مراكز تدريب منها: الكفرة ودرنة وبنغازي وسرت وهون ومصراتة وطرابلس وزنتان وترهونة وغدامس وغات وسبها، حيث أن هذه المراكز تهتم بتأهيل وتدريب الباحثين عن العمل، ولكن الخطة التي وضعت لهذه المراكز هي المشاركة مع الشركات الأجنبية، تم التوقيع مؤخرا اتفاقية مع شركة هواوي لتقنية والاتصالات وأن يتم إنشاء أكاديمية هواوي ويعتبر مشروعاً مشتركاً بين الجانبين لتدريب الباحثين عن العمل خاصة في مجال تقنية المعلومات ولدينا أعداد كبيرة للباحثين عن العمل في هذا التخصص أكثر من 15 ألف باحث لكي يتم تأهيلهم وحصولهم على شهائد معتمدة يستطيعوا الدخول بها للسوق العالمي والشركات الدولية في الخارج.

كما أننا حاليا نتباحث مع شركة ألمانية سمس أنكا بالتعاون مع شركة أنكا التركية لتوقيع اتفاقية تفاهم في مجال التدريب الهندسة الكهروميكانيكية وهندسة التروبايلز وتوليد الطاقة وسيكون المركز المستهدف لهذه الشركة بطرابلس وسرت لتدريب الباحثين عن العمل خريجي الهندسة الكهربائية والميكانيكية، ولدينا تباحث مع شركة فالي الأمريكية لتقنية الزراعية في الجنوب ولديها تقنية توليد الطاقة الشمسية التي بدورها تقوم بتشغيل دوائر الري المحوري الزراعية، حيث تعتبر تقنيتها محدودة كل عشرين هكتار لكل مشروع، بالإضافة إلى أننا نتطلع بالتواصل مع الشركات الأخرى، وكذلك من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية هذه الشركات سيتم الإشراف عليها.

أما بخصوص المعوقات التي واجهت الوزارة قال: أحد أهم المعوقات التي واجهت الوزارة والحكومة بشكل عام إعتماد الميزانية، حيث أعاق خطة اعتمادها من البرلمان وأعاق أيضاً تنفيذ خطة الوزارة والحكومة، كما تعتبر المحرك الأساسي للتنمية، ولكن الحكومة تتحدث عن الصعاب وتم تنفيذ خطة عودة الحياة وهي خطة مشروعات التنمية والتي تنفذ لأول مرة من 11 سنة، كما تعلمون أن الميزانية لها عدة أبواب منها الباب الأول نجد أن الحكومة صرفت أكثر من 50 مليار في المرتبات، ولو صرفنا 10 مليار في الباب الثالث ” باب التنمية” كنا وفرنا اكثر من نص مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ، ومشروعات التنمية هي من تقوم بتوفير فرص العمل للباحثين، بالإضافة إلى أنها ستشجع الشركات الأجنبية للاستثمار في ليبيا.

واختتم بالقول: تخلق هذه الشركات فرص عمل وتحرك السوق المحلي من خلال المشتريات.

مشاركة الخبر