Skip to main content

الكاتب: A

خاص.. موجهاً مراسلة للدبيبة والجهات التابعة لحكومته.. “شكشك” يكشف عن عملية التصرف بالمرتبات الأساسية التي لم يستلمها أصحابها من قبل البعض

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية والجهات التابعة له ..

حيث كشف شكشك عن قيام البعض بالتصرف في المرتبات الأساسية التي لم يستلمها أصحابها ، حيث تم التصرف فيها في أوجه إنفاق أخرى بالمخالفة الأحكام قانون النظام المالي ولائحة الميزانية والحسابات والمخازن وذلك من خلال تتبعه حركة الانفاق في باب المرتبات الأساسية

شكشك وفي مراسلة للدبيبة والجهات التابعة للوحدة الوطنية: أكد على عدم تقيد بعض الجهات الممولة من الخزانة العامة باستيفاء إجراءات تعلية المرتبات التي لم يتقدم اصحابها لاستلامها “مرتبات لم تصرف” خلال الشهر بحساب الودائع والأمانات والاحتفاظ بها خلال المدة المحددة قانوناً.

وقال شكشك: لدواعي المصلحة العامة وجب التنبيه والتأكيد على كافة الجهات الممولة من الخزانة العامة بضرورة الالتزام والتقيد بنص المادة (136) من لائحة الميزانية والحسابات والمخازن، وقيدها لصالح أصحابها بحساب الودائع والأمانات.

“أبو سريويل” يكتب: من السيولة النقدية إلى المرتبات المؤطرة.. تحليل بالأرقام والمؤشرات

كتب خبير التجارة الدولية “د.ياسين أبو سريويل”مقالاً قال خلاله: مع تفاقم التحديات الاقتصادية، يواجه المواطن الليبي ضغوطًا متزايدة بفعل سياسات مالية غير مستقرة، حيث تحولت المرتبات التي تُعتبر حقًا أساسيًا إلى آلية مشابهة للتسهيلات الائتمانية، مما أثار تساؤلات حول الآليات الحالية وتأثيرها على الاقتصاد والأسرة الليبية.

أولاً / جوهر المشكلة: الأرقام تتحدث
1- تأخر صرف المرتبات:متوسط تأخير صرف المرتبات بلغ 60-90 يومًا في بعض القطاعات الحكومية، ما يقارب 70% من العاملين في القطاع الحكومي يعتمدون بشكل كامل على المرتب كمصدر دخل أساسي.

2- ارتفاع الطلب على السيولة النقدية:
زيادة الطلب على النقد المحلي بنسبة 25% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023

.تجاوز حجم المعاملات النقدية في السوق السوداء 40 مليار دينار ليبي سنويًا.

3- تسهيلات ائتمانية مفروضة: تطبيق نظام التسهيلات الائتمانية بخصم يصل إلى 60% من المرتب الفعلي

٠ المواطن يدفع تكلفة إضافية عبر بطاقات الدفع الإلكتروني بنسبة 1-5% لكل عملية سحب

ثانياً / دور الجهات الرسمية:
1- البنك المركزي:
•صرّح محافظ البنك المركزي في أكتوبر 2024 بأن السيولة ستكون متوفرة بالكامل في نوفمبر، إلا أن التصريحات الأخيرة ترجح تأجيل ذلك إلى 2025.

•رغم إلغاء سقف السحب النقدي، أُدخلت تسهيلات ائتمانية تُحمّل المواطن أعباء إضافية.

3- الحكومة:•الإنفاق الحكومي وصل إلى 112 مليار دينار في 2023، مع تخصيص 40% منه للأجور، ومع ذلك، يعاني المواطن من تأخر صرف المرتبات، ومن المتوقع ان يترفع حجم الانفاق في العام الحالي 2024 الى حوالي 30-40% بسبب الانقسام الحكومي وازدواجية الصرف .

نتائج السياسات الحالية بالأرقام
-زيادة الاعتماد على السوق السوداء:

٠ المواطن الليبي يضطر إلى صرف ما يصل إلى 10-15% من قيمة مرتبه للحصول على السيولة النقدية.

٠ حجم التعاملات في السوق السوداء للمرتبات يقدر بأكثر من 5 مليارات دينار سنويًا.

2-تفاقم أزمة اقتصاد الظل:
٠ تضخم القطاع غير الرسمي بنسبة 35% خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعمق الفجوة بين الاقتصاد الرسمي وغير الرسمي.

•مساهمة اقتصاد الظل في الناتج المحلي الإجمالي تجاوزت 40%.

3.استنزاف المواطن ماليًا:

٠الأسرة الليبية تنفق حوالي 15-20 % من دخلها الشهري لتغطية الفجوة الناتجة عن تأخر المرتبات وزيادة التكاليف المصرفية.

الحلول المقترحة بالأرقام والمؤشرات

1-توفير السيولة النقدية بانتظام:
•ضمان ضخ ما لا يقل عن 10 مليار دينار شهريًا في المصارف.

٠وضع آلية زمنية لصرف المرتبات في موعدها المحدد (اليوم الخامس من كل شهر).

2.تقليل الاعتماد على السوق السوداء.

•تشديد الرقابة على مكاتب الصرافة التي تستنزف المواطن بفوائد تصل إلى 20% سنويًا.

•إطلاق منصات إلكترونية حكومية تسمح بصرف المرتبات إلكترونيًا دون أي قيود او تأخير إضافية.

3.تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد

٠ تقليص حجم الفساد المصرفي الذي يُقدر أنه يستنزف 15% من الناتج المحلي الإجمالي.

•إعادة هيكلة الدعم الحكومي ليصبح أكثر كفاءة وتوجيهه نحو القطاعات الإنتاجية.

4.تحفيز الاقتصاد الرسمي:

•زيادة الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات الأساسية بمعدل 10% سنويًا.

•تقليص الاقتصاد غير الرسمي بمعدل 5% سنوياً عبر سياسات مرنة.

اخيراً : بين تصريحات البنك المركزي وتأخر الحكومة، المواطن هو المتضرر الأكبر، معالجة الأزمة تتطلب حلولاً مستدامة تستند إلى بيانات دقيقة وإرادة سياسية حقيقية، مع التركيز على تحويل المرتب من عبء إلى أداة اقتصادية فاعلة تعزز من استقرار الأسرة الليبية وتخفف من اعتمادها على الاقتصاد غير الرسمي

أفريكان إنرجي يكشف عن استثمارات القذافي السرية وليبيا تطالب بها.. إليكم التفاصيل

كشف موقع “أفريكان إنرجي” عن مطالبة ليبيا لوزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين في واشنطن بأكثر من 60 مليار دولار من الأصول الليبية التي تقول طرابلس إنها استثمرت سراً في سندات الخزانة الأمريكية من قبل نظام معمر القذافي .

وقال الموقع أنه من المتوقع أن يجتمع وفد برئاسة المدير العام لمكتب استرداد وإدارة الأصول الليبية لارمو محمد المنسلي في أوائل ديسمبر مع مسؤولين أمريكيين للمطالبة بالمبلغ مؤكدا أن وجود هذه الأصول كان غير معروف حتى الآن وفقاً لمصدر مطلع على
الادعاء لأفريكان إنرجي .

وأكد الموقع أنه بدءاً من تسعينيات القرن العشرين تم توجيه الأموال عبر شبكة معقدة لاستثمارها سرا في سندات الخزانة الأميركية في تحدٍّ للعقوبات الصارمة التي فرضتها واشنطن ودول أخرى على ليبيا .

وأشار الموقع إلى أن تم شراء مئات السندات بعضها بلغ أجل استحقاقه وبعضها الآخر لا يزال ساري المفعول في عملية استمرت حتى قبيل الإطاحة بنظام القذافي في عام 2011 وقد أظهرت تحقيقات لارمو أن الأموال لم تُعَد إلى ليبيا .

وبحسب الموقع أن وجود أغلب الأصول بما في ذلك الحسابات المصرفية التي تم فيها دفع الأموال من السندات المنتهية الصلاحية ومدفوعات القسائم في مؤسسات مالية مقرها في الغرب الأوسط الأمريكي مبينا أنه قد تشكل هذه الودائع جزءاً كبيراً من متطلبات رأس المال لبعض البنوك الأصغر حجما .

وتطرق الموقع إلى أن هناك بعض القلق في لارمو من أن هذه المؤسسات قد تقاوم تسليم الأموال بسبب عدم الاستقرار المحتمل الذي قد يسببه هذا لأجزاء من النظام المالي الأمريكي.

وأضاف الموقع أنه في معظم الحالات لم يتضح بعد من يملك الملكية الاسمية للأصول وفي إحدى الحالات تمتلك شركة مسجلة في الولايات المتحدة يملكها ليبي متوفى الآن من مصراتة ثلاثة سندات بقيمة 800 مليون دولار ويتعاون ورثة المالك الأصلي مع لارمو .

وقال الموقع أيضا أن اكتشاف وجود هذه السندات من خلال تحليل البيانات المستخرجة من أقراص مرنة للكمبيوتر تم العثور عليها في منزل صهر القذافي رئيس الأمن الداخلي أحمد السنوسي في أعقاب ثورة 2011 مباشرة حيث احتوت هذه الأقراص على أرقام لجنة إجراءات تحديد الأوراق المالية الموحدة Cusip للسندات والتي تحدد نوع الأوراق المالية وتاريخ استحقاقها.

وأفاد الموقع بتتبع محققي لارمو بمساعدة الخبير البريطاني جوناثان بيرمان سلسلة واجهات الأعمال والبنوك الأوروبية المستخدمة في توجيه الأموال الليبية إلى الولايات المتحدة.

وأوضح أن هذه السندات منفصلة عن ثروة ليبيا السيادية المجمدة المقدرة بنحو 200 مليار دولار، والتي تشمل العقارات والسندات والأدوات المالية المحتفظ بها في البنوك في جميع أنحاء العالم.

وقال إن هيئة الاستثمار الليبية تأمل في أن يقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قريبًا برفع تجميد محفظتها البالغة 70 مليار دولار حتى تتمكن من القيام باستثمارات جديدة وتبرير المواقف الخاسرة، وفق قوله.

الخبير الاقتصادي “إبراهيم والي”: مصرف ليبيا المركزي اليوم

كتب: الخبير الاقتصادي “إبراهيم والي” مقالاً

إن مصرف ليبيا المركز ليس مجرد محافظ ونائب محافظ ومجموعة من الموظفين وإنما هو مجموعة العقول ذات المعارف العلمية والخبرة الواسعة في الشؤون النقدية والاقتصادية والتجارية والقانونية والذى ينتظم عمله كمؤسسة لها صلاحيات واسعة واستقلالية في ممارسة اعماله لتحقيق الأغراض التي تعارف العالم المتقدم على أنها اغراض البنوك المركزية ليكون المصرف المركزي قادر وفعًال ويكون المراقب والراصد لحركة التطورات في مجال الصيرفة المركزية على الساحة العالمية والداخلية .

ليلاحظ أن ثمة نزعة متزايدة نحو الاهتمام باستقلالية البنوك المركزية، وخاصة إذا صاحبت هذه النزعة نزعة أخرى لا تقل أهمية وهى حب الوطن والكفاءة التي تقوم على مبدأ عدم المحاصصة البغيضة والجدارة في إختيار رجال المصارف المركزية ذوي المعرفة الشاملة والخبرة الطويلة في شؤون الصيرفة لا سيما الصيرفة المركزية.

وكذلك في الميادين الأخرى ذات الصلة بالأمور الاقتصادية والنقدية والمالية والتجارية وحتى القانونية فرجال البنوك المركزية العالمية يعتبرون إدارة المصارف المركزية من قبيل الفن الذي لا يكتسب بالعلم فقط بل يظهر كموهبة صاحبه يصقلها بالعلم والتجربة، ولا شك أن ذلك هو العامل الحقيقي والرئيسي معززاً باستقلالية كبيرة في العمل وصنع القرارات في نجاح بعض المصارف المركزية العالمية التي يترقب قراراتها وأخبارها يومياً الملايين من الناس في العالم، لا سيما في المجالات النقدية والمصرفية.

للأسف الشديد مند اقتحام مصرف ليبيا المركزي من طرف قوة عسكرية حينها تم وضع فوهة البركان أمام أبوابه لتصبح مفتوحة على مصرعيها لكل المستغلين والمتنفذين والمحتالين يسرحوا ويمرحوا وكأن المصرف لا أبواب له، حتى أنه قلت هيبته كمصر للمصارف وأصبح لا يُقام له وزن ولا اعتبار ، وعندما نقول مصرف ليبيا المركزي نقصد المحافظ ومجلس الإدارة والموظفين كل هؤلاء يواجهون ضغوط وتهديدات من هؤلاء الذين لا يعرفون قانون المصارف وأهداف مصرف ليبيا المركزي.

لقد أن الأوان لتحقيق إنعتاق تحرر مصرف ليبيا المركزي من هؤلاء المتطفلين وكذلك من التدخلات الحكومية في أمورها وشؤونها، مع ثبات الإقرار بضرورة ضمان الانسجام والتنسيق بين السياسات الثلاثة النقدية والمالية والتجارية وهى وزارة الاقتصاد النائمة ومراعاة السياسة النقدية للأغراض والأهداف الاقتصادية العامة، لقد آن الأوان لترك مصرف ليبيا المركزي يتخذ بحرية واستقلالية تامة قراراته في تنظيم المهنة المصرفية وضمان مسيرته السليمة ووضع حلا عاجلا لمشكلة السيولة ومراقبة سعر الصرف واستحثاث خدمات مصرفية للمواطن الغلبان.

لقد أن الأوان لتعديل نظم الموارد البشرية للموظفين في مصرف ليبيا المركزي لتشتمل على مميزات نقدية وعينية للعمل وتكون مصدر جذب الخبرات والكفاءات العالية- وإذا ما أستمر هذا الحال كما هو عليه فلن تجد محافظ ولا مجلس إدارة وبالتالي لن تجد موظفين، ولا قطاع مصرفي ليبي وترجع حليمة لعادتها القديمة لا سامح الله.

“الحاراتي” في اليوم العالمي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تصنف شركة الواحة للنفط على إنها نمودج مثالي في تعاملها مع الإعاقة باعتبارها أمر إنساني

كتب: مستشار قانوني لمنظمة زيكم زينا لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة “هشام الحاراتي”

بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يحييه العالم اليوم، في ليبيا يكون اليوم الوطني لدغدغة المشاعر، والتعبير عن العواطف الجياشة التي تملأ قلوب المسؤولين وصناع القرار، حيث إن حقيقتها زوراً وبهتاناً، وما تغيب شمس هذا اليوم إلا وتلك المشاعر المزيفة تمسي في حكم العدم، وما يؤكد ذلك هو إختزالهم لقضية الإعاقة في يوم معين وتاريخ محدد يظهرون فيه تفاعلهم ومن ثم يختفون عن المشهد القانوني والحقوقي.

وبعيد عن كل ذلك في هذه المناسبة، أذكر بأنه وفقً للتشريعات الليبية، يُعتبر عدم الالتزام بتنفيذ القوانين المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إخلالًاً بواجبات الوظيفة العامة، مما يشكل جريمة جنائية تستوجب العقاب، حيث يعاقب الموظف العام الذي يُهمل واجباته الوظيفية، بما في ذلك تنفيذ التشريعات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالعقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات الليبي، من ذلك تنص المادة 229 من قانون العقوبات الليبي على أنه يُعاقب بالحبس كل موظف عمومي امتنع عن أداء عمل من أعمال وظيفته أو أخل بواجباتها دون مبرر شرعي.

كما تنص المادة 230 على عقوبات للموظفين الذين يسيئون استخدام سلطاتهم أو يخالفون القوانين واللوائح.

وفي هذا الصدد يقر القانون رقم 5 لسنة 1987 بشأن المعاقين واللوائح والقرارات والتعميمات الصادرة بمقتضاه حقوق للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك الإتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة التي ليبيا طرفا فيها، مما يعكس التزاماتها الدولية في هذا الشأن، وبالتالي تكون الجهات المختصة بتوفير الخدمات والتسهيلات اللازمة لهم ملزمة بالتنفيذ، وبناءً على ما سبق، فإن عدم الالتزام بتنفيذ هذه التشريعات يُعد مخالفة قانونية تستوجب المساءلة.

وختاماً، يسرنا أن نصنف شركة الواحة للنفط في هذا اليوم على إنها نموذجاً مثالياً وحقيقياً في دعم وتمكين العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة لديها، من خلال تعاملها مع الإعاقة على كونها أمر إنساني، لذلك كانت ملتزمة بتنفيذ التشريعات واقرار السياسات الداعمة لخلق البيئة العملية الميسرة لممارسة العمل لديها على قدم المساواة مع الآخرين، مما يستوجب على جميع الجهات أن تحذو حذوها تحقيقاً لمبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.

بلومبيرغ: ليبيا تساعد في زيادة نسبة الإنتاج لمنظمة “أوبك” للشهر التاني على التوالي

ذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية اليوم الثلاثاء أن ليبيا شكلت معظم الزيادة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك من النفط الخام للشهر الثاني على التوالي .

وأكدت بلومبرغ إن أوبك ضخت أكثر من 27 مليون برميل يوميا من الخام في نوفمبر بزيادة تقدر بـ120 ألف برميل عن شهر أكتوبر وذلك بعد استعادة ليبيا إنتاجها المعطل .

وتابعت الوكالة بالقول أن إنتاج ليبيا زاد بنحو 110 آلاف برميل ليصل إلى 1.14 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوى منذ يوليو الماضي بعد إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي في شهر أكتوبر .

خاص.. “الطويبي”: محكمة استئناف طرابلس تثبت بأن فرحات بن قدارة متحصل على الجنسية الإماراتية

قالت المحامية “ثريا الطويبي” في تصريح خصة به صحيفة صدى الاقتصادية: الحقيقة أن الطعن رفع من موظف ضد قرار صدر من بن قدارة بنقله من مكان لمكان يختلف جوهرياً عن طبيعة عمله.

وأضافت: رفع الموظف الطعن وقدم مستند تضمن بيانات منها اسم بن قدارة وذكر فيه أنه جنسيته إماراتي واقامته الدائمة بالإمارات، ودفع الموظف في طعنه بأن بن قدارة فقد شرط من شروط تقلد وظيفة عامة وهو الجنسية الليبية.

وأردفت: عندما نظرت المحكمة في موضوع الطعن واطلعت على المستند ذكرت في أسباب الحكم بأن المطعون ضده وهو بن قدارة لم يقدم ما يثبت عدم صحة الدفع أو المستند او البيانات المذكورة، بالتالي كونت عقيدها باعتبار أن حصول بن قدارة على جنسية أجنبية يخالف ما جاء بنص المادة 5 من القانون رقم 24 لسنة 2010 بشأن الجنسية والتي نصت على أن “يفقد الجنسية الليبية من يكتسب باختياره جنسية أجنبية ما لم تأذن له بذلك اللجنة الشعبية العامة للأمن العام” فثبت لديها أنه متحصل على جنسية إماراتية.

وختمت قولها: بالتالي فقد أحد شروط تقلد الوظيفة بأن يكون ليبي والتي وردت بقانون العمل رقم 12 لسنة 2010 فأسست حكمها على ذلك وخلصت بانه يعتبر مغتصب للسلطة مما يجعل قراراته باطلة ومعدومة الأثر واصدرت حكمها بإلغاء القرار المطعون فيه وهو نقل موظف.

خاص.. مصدر نفطي يرد بخصوص مبادلة النفط بالمحروقات الذي تقوم به مؤسسة النفط

صرح مصدر نفطي فضل عدم ذكر إسمه لصحيفة صدى الاقتصادية: الذي يجرى هو عملية سداد مقابل توريد المحروقات، وإن هذه الآلية هي متبعة قبل قدوم مجلس إدارة المؤسسة الحالية بأكثر من عامين تقريباً ومعتمدة بقرار من مجلس الوزراء، مع العلم أن مجلس إدارة المؤسسة الحالي الذي وجد هذه الآلية أمامه أعرب في أكثر من مراسلة رسمية لمجلس الوزراء بالعمل على توفير ميزانية آو مخصص مالي واضح لشراء المحروقات لوقف آلية المقاصة .

وأضاف: تتم عملية المقاصة بحساب التسوية لقيمة المحروقات مع الجهات التي تصدر لها مؤسسة النفط، النفط الخام والتي لها القدرة على توريد المحروقات المطلوبة للدولة الليبية، كما أن حساب المقاصة يخضع لمتابعة ديوان المحاسبة، وإدارة المراجعة بمؤسسة النفط، ومكتب دولي يقوم بفحص الحساب ويعمل على تقديم شهادات دورية منتظمة عن أي تجاوز كان .

وأردف: المؤسسة الوطنية للنفط هي أداة مكلفه بموجب القوانين بالقيام بالعملية المتعلقة بتوفير المحروقات وتصدير الخام، لكن فقط من باب الخبرة في مجال النفط والغاز والاقتصاد فأنني أرى بأنه وفي ظل الظروف السياسية الحالية يصعب تحويل الدعم السلعي إلى نقدي، لأن أبسط شيء يحتاجه الدعم النقدي هو الصرامة والتطبيق العادل عبر آليات إشراف ومراقبة على طول البلاد وعرضها!! أظن هذا صعب المنال بالوقت الحالي !!.

خاص.. “الحاراتي” يصرح حيال دخول الحكومة في فوضى زيادة المرتبات من جديد

صرح المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: إن أي زيادة في مرتبات العاملين بالدولة يجب أن تتم وفق ضوابط اقتصادية وقانونية تضمن تحقيق التوازن المالي للدولة.

وأضاف: حيث إن رفع المرتبات دون وجود زيادة مقابلة في الإيرادات العامة يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار المالي، وقد يؤدي إلى عجز في الميزانية العامة، مما يعرض الدولة لخطر الإفلاس.

ووفقًا للقواعد القانونية العامة ذات الصلة، فإن أي تعديل في هيكل المرتبات يجب أن يُراعى فيه: موازنة الإيرادات والنفقات، بحيث يتم التأكد من وجود موارد مالية مستدامة تغطي أي زيادات مقترحة، وأيضاً عدم الإخلال بالاقتصاد الوطني لضمان عدم التأثير سلبًا على قيمة العملة المحلية أو زيادة معدلات التضخم، إلى جانب إجراء دراسات جدوى مالية مسبقة تُبيّن تأثير الزيادة على الميزانية العامة على المدى القصير والطويل.

واختتم قوله: عليه فإننا ندعو الجهات التشريعية والتنفيذية إلى اتخاذ قرارات مسؤولة ومدروسة، توازن بين تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والحفاظ على الاستقرار المالي للدولة.

خاص.. “سامح الكانوني” يصرح حيال تأخر المرتبات .. ويقول: عدم كفاية الإيرادات المحققة من مؤسسة النفط والمودعة لدى المركزي في تغطية الرواتب

صرح خبير مالي واقتصادي “سامح عمار الكانوني” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: إن عملية صرف المرتبات هي منظومة مرتبطة ببعضها البعض وتعمل بتسلسل على التوالي (بيع النفط عن طريق وزارة النفط – تحصيل مبيعات النفط عن طريق مصرف ليبيا المركزي – صرف المرتبات عن طريق إدارة الميزانية وزارة المالية).

إن تأخير صرف المرتبات في نظري له عدة أسباب ممكن ان نذكر منها: عدم كفاية الإيرادات المحققة من مؤسسة النفط والمودعة لدى مصرف ليبيا المركزي في تغطية الرواتب، إضافة استحداثات الزيادة المالية لرواتب بعض الجهات، وأيضاً تأخر إحالة الإيرادات النفطية للمصرف المركزي والذي يتوجب إحالة العوائد المالية في غضون 48 ساعة إلى الحساب السيادي للدولة ومن بعد إحالتها إلى حساب وزارة المالية بالمصرف المركزي.

وأضاف: بعض الإجراءات التنظيمية في إجراءات استلام محافظ ليبيا المركزي وبعض الإصلاحات المالية وترتيب أولويات الصرف.

وأردف: قد تقدمت إدارة مصرف ليبيا المركزي بمقترح منح سلفة موقتة للحكومة بقيمة رواتب شهر أكتوبر عبر مطالبة إدارية من وزارة المالية، وقد طالبت إدارة الميزانية بوزارة المالية بتعجيل إجراءات مخاطبة المركزي بسرعة الصرف وتسوية السلفة بين الجهتين حال ورود الإيرادات النفطية مباشرة من المؤسسة الليبية للنفط.

خاص.. محكمة شمال طرابلس الدائرة المدنية تحكم اليوم بإنعدام قرار حكومة الوحدة الوطنية بشأن جمعية الدعوة الإسلامية

أكد مصدر لصحيفة صدى الاقتصادية بأن محكمة شمال طرابلس تحكم بانعدام قرار حكومة الوحدة الوطنية 480 في القضية رقم 430/2024 المرفوعة من رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية ضد رئيس مجلس الوزراء.

وذلك بشأن تشكيل مجلس إدارة جديد لجمعية الدعوة لمخالفة قرار الحكومة للقانون

خاص.. مصدر يكشف عن اجتماع بشأن مباشرة إجراءات صرف مرتبات موظفي جمعية الدعوة المتعثرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر

كشف مصدر مسؤول من جمعية الدعوة الإسلامية لصحيفة صدى الاقتصادية عن الاجتماع الذي عقد اليوم مع الإدارة القانونية لمصرف الجمهورية لمباشرة إجراءات صرف مرتبات موظفي جمعية الدعوة المتعثرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأكد المصدر بأن المصرف استلم أحكام محاكم الاستئناف تأمر بوقف القرار الحكومي بشأن تشكيل مجلس إدارة جديد لجمعية الدعوة بالمخالفة للقانون

وأضاف المصدر بأن الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية من أي طرف أو تعطيلها جريمة يعاقب عليها القانون وإهدار لقوة الأحكام القضائية واعتداء على هيبة القضاء الليبي

وأردف: قانون العقوبات الليبي وفق المادة 234 نص على أن امتناع الموظف العام عمدا عن تنفيذ حكم قضائي يعرضه للحبس

وقال: سيباشر المصرف بإجراءات صرف مرتبات موظفي جمعية الدعوة امتثالا لقوة للقانون والسلطات القضائية في الدولة

خاص.. صندوق الجهاد يعترف بالفاخري رئيساً له .. وهذه التفاصيل

كشف مصدر لصدى الاقتصادية عن مراسلة المكتب القانوني بصندوق اللجنة المختصة بهيئة الرقابة الإدارية بخصوص أن رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية الممثل القانوني للصندوق .

وأضاف المصدر: الموقف القانوني للصندوق يأتي بعد أحكام محكمتي الاستئناف في طرابلس وبنغازي بوقف القرار الحكومي بتشكيل مجلس إدارة جديد لجمعية الدعوة الإسلامية الذي جاء مخالفا لصحيح القانون

وأكد المصدر بأن الموقف القانوني من الصندوق اتخذ لتطبيق القانون وأحكام المحاكم الوطنية ومنعاً للعبث بأرصدة الصندوق وأموال جمعية الدعوة الإسلامية التي يجب أن تعود بالنفع على جميع الليبيين وفق الإجراءات الصحيحة.

خاص.. صندوق الجهاد يعترف بالفاخري رئيساً له .. وهذه التفاصيل
خاص.. صندوق الجهاد يعترف بالفاخري رئيساً له .. وهذه التفاصيل 3

خاص.. وزير النفط “محمد عون” يصدر بياناً بشأن إعفاءه من مهامه من قبل حكومة الوحدة الوطنية

أصدر وزير النفط”محمد عون” بياناً بشأن إعفاءه من مهامه من قبل حكومة الوحدة الوطنية، حيث أن هذا القرار يعتبر باطلاً بحكم أنه ليس من صلاحية رئيس الوزراء إصدار قرار بإعفاء وزير، إنما هو من اختصاص وصلاحية من اعتمد تشكيل هذه الحكومة أصلاً، وهو مجلس النواب الليبي، إنه وحده المخول بالإعفاء.

وأضاف “عون”: الموضوع منظور امام المحكمة العليا بناء على طلب رئيس الحكومة نفسه، وللعلم لم يتم إعلامي بهذا الإجراء لا شفويا ولا كتابياً ونراه تم تسريبه إعلامياً، ليتضح مدى العبث بالإجراءات الإدارية السليمة.

وأردف “عون”: ما صدر من رئيس مجلس الوزراء يبعث على التساؤل: لماذا لم يقوم السيد الرئيس بإعفاء معالي الوزراء الذين تركوا الحكومة بعد تشكيل الحكومة الليبية؟ أوردت هذا التساؤل للإستدلال على أن قرار إعفائي من منصب وزير النفط والغاز هو التشفي والإنتقام الشخصي وإساءة إستعمال السلطة والقصد هو إبعادي عن الوظيفة، وكما ورد بأحد الأحكام السالفة الذكر، كذلك بإعفائي يتم إطالة عمر هذه الحكومة.

وقال: كل هذا لا لشئ إلا لأنني منحاز بالكامل للمصلحة العليا للوطن، ومتبع لنهج المحافظة على ثروته وصونها، وفق سبل النزاهة والشفافية والإحتكام للقوانين والتشريعات المعمول بها في الدولة الليبية وليس لضعف في إمكانياتي، أو لخيانة الوظيفة أو لممارسة أي من أنواع الفساد المالي أو الإداري

واختتم البيان: سأستمر بإذن الله تعالى على هذا النهج السوي، سواء من خلال وظيفتي هذه أو من خلال غيرها من الوظائف أو التكليفات أو المهمات، وإنه لن يضيرني فقد الوظائف، وتحديداً هذه الوظيفة.

وكالة نوفا: لقاء مؤسسي بين سيمست الإيطالية والمصرف الليبي الخارجي في روما.. إليكم التفاصيل

انعقد اليوم الثلاثاء في روما اجتماع مؤسسي بين الإدارة العليا لشركة سيمست وهي شركة تابعة لصندوق الودائع والقروض الذي يعمل على تعزيز النمو الدولي للشركات الإيطالية والمصرف الليبي الخارجي وهي مؤسسة يسيطر عليها البنك المركزي الليبي بالكامل حيث تدفق العائدات من بيع المواد الهيدروكربونية.

وبحسب وكالة نوفا” أن هذا الحدث يمثل متابعة للاتفاقية الموقعة في أكتوبر الماضي بطرابلس خلال منتدى الأعمال الإيطالي الليبي والذي يهدف إلى وضع الأسس لتعزيز العلاقات التجارية بين إيطاليا وليبيا .

وتابعت الوكالة بالقول أن الهدف الرئيسي هو تحفيز زيادة كبيرة في الاستثمارات الثنائية ودعم القدرة التنافسية للشركات من خلال نقل التكنولوجيا ويتضمن الاتفاق أيضًا توسيع نطاق إجراءات سيمست الإفريقية ليشمل ليبيا وهي أداة مالية بقيمة 200 مليون يورو نصت عليها خطة ماتي وتهدف إلى تشجيع تنمية العلاقات التجارية بين إيطاليا والقارة الإفريقية وفقا للوكالة .