Skip to main content

الكاتب: A

“الزنتوتي”: الدعوة لتعويم الدينار هي دعوة لإغراق الدينار وواده وهو حق اُريد به باطل!!

كتب: المحلل المالي “خالد الزنتوتي” مقالاً

تخرج علينا هذه الأيام بعض الأصوات النشاز التي تطالب بتعويم الدينار وتحت ظروفنا وواقعنا الاستثنائي هذا، هذا الواقع المرير الذي نعيشه اقتصاديا وسياسيا وحتى وطنيا ً،
وفي الوقت الذي لا ننكر فيه مبدأ التعويم للعملات المحلية كمبدأ اقتصادي مالي ثُبت في بعض الأحيان وفي بعض الدول جدواه، ولكن أي دول تلك! أهي تعاني من عدم استقرار سياسي واقتصادي مثل حالنا! نعم تلك الدولة تبنت فكرة التعويم ولعل بعضها نجح في أن تكون نتائج تعويم عملتها ايجابية أكثر منها سلبية، ولكن نحن نختلف!

بعد انهيار اتفاقية بريتون وودز، ظهرت اتفاقية سميثسونيان في سنة 1971 والتي سمحت للدول بتعديل سعر صرف عملاتها المحلية بنسبة لا تتجاوز 2,25%، إلا أنها لم تستمر طويلا فقررت بعض الدول الصناعية وعلى رأسها اليابان تعويم عملاتها في بدايات 1973، وعلى مر الزمن نجحت تجربة تعويم العملات وتبنتها الكثير من الدول !

ولكن ماهية اقتصاديات تلك الدول وآلية أسواقها وقوة موازين مدفوعاتها وتنوع دخلها وسرعة استجابة سياساتها النقدية لتلك المتغيرات التي يمكن أن تظهر بين الحين والأخر في أسواق واسعار صرف عملاتها؟
هذه أسئلة لابد من الإجابة عليها قبل التفكير في تعويم أي عملة؟

دعنا نتحدث باختصار عن واقعنا، نحن دولة تتجاذبها الانقسامات السياسية وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي بكافة أركانه، نحن دولة ريعية تعتمد على مصدر وحيد للدخل لا نتحكم في كمياته ولا أسعاره ولا حتى إنتاجه وتقنياته.

نحن دولة لا توجد لدينا اي سياسات نقدية يمكنها التعامل مع تغيرات اسعار الصرف، بل أن أدوات السياسة النقدية معطّلة بحكم القانون، ناهيك عن عدم وجود جهاز مصرفي وشركات صرافة تتفاعل مع معطيات وأساسيات التعويم، مصرفنا المركزي ( كان الله في عونه ) غارق في معالجة السيولة وتزوير العملة وفتح الاعتمادات وحكومات منقسمة ومجالس تشريعية متخاصمة، وحكومات ظل أخرى غير معلنة،
نظرية التعويم لكي تكون فاعلة لابد لها من قوى عرض وطلب حقيقية وفي إطار منافسة كاملة مع سياسات نقدية مصاحبة وفورية، كل هذا مشفوع باقتصاد قوي يتمتع بميزان مدفوعات ايجابي ومستندا إلى تنّوع مصادره.

أما نحن ،،، فالحاكم الفعلي هو سوق المشير ( والأسواق الفرعية الأخرى في زليطن وبنغازي وغيرها ) في هذا السوق يتحكم مجموعة محددة في عرض الدولار وفي شكل احتكار قلة، هم من يضع السعر ويحدد منحنى العرض والطلب، والمركزي يقف مشدوها من وراء نوافذه المطلة على سوق المشير!

هذه ليست سوق حرة ولا تقاطع عرض وطلب يساوى سعر، بل هي سوق محتكرة تماما يتحكم فيها التجار ويموّلها الفاسدون من خلال غسيل أموالهم الفاسدة !! أولئك الذين سيشترون الدولار بأي سعر لانهم ببساطة سيحوّلونه إلى حساباتهم في إستانبول وغيرها ليتم غسلها تم ربما يعود بعضها لسوق المشير ليتم بيعه بسعر اكبر وارباح تعجز حتى الحاسبات اليدوية على حسابها! ناهيك عن الاعتمادات المستندية التي ربما لا يتجاوز توريد بضائعها ب 50% من قيمتها والباقي أما يبقى خارج البلد أو يتم تمويل سوق المشير من خلاله وبيعه بأرباح خيالية!!

إذاً، المشكلة ياسادة ليس نظرية التعويم وصلاحيتها وأهميتها في الأدب الاقتصادي، بل المشكلة واقعنا المر المؤلم الذي ربما يجعل دينارنا يحتضر باستمرار وربما وأده، ولينعكس سلبا على حياة المواطن وخاصة في إرتفاع اسعار السلع المستوردة وفي شكل تضخم مقيت لا يستطيع المواطن البسيط تحّمله ولا يستطيع حتى المركزي التعامل معه!

للأسف هذا ما يدعوا له البعض هذه الأيام، وهو حق من الناحية النظرية وباطل من الناحية الواقعية واهداف المطالبة به في هذا الوقت ولا أعمم.

“الشائبي”: ملخص لائحة حماية البيانات لمصرف ليبيا المركزي لعام 2025

كتب: الخبير المصرفي “عمران الشائبي”

قال: قبل أن نتحدث عن أهم ما ورد في اللائحة يجب مراعاة الترتيب الهرمي للوثائق الملزِمة والمتبَّعة في الامتثال ويُفضل أن يكون على النحو الآتي:

  1. القانون: يصدر عن السلطة التشريعية (البرلمان) ويُنشئ الالتزامات الأساسية والجزاءات، أي لائحة أو منشور أو سياسة يجب ألّا يتعارض معه.
  2. اللائحة التنفيذية أو التنظيمية: تُفصِّل أحكام القانون وتحدد الآليات والإجراءات الملزِمة تصدر عن الجهة التنظيمية العليا مثل مصرف ليبيا المركزي في هذه الحالة.
  3. المنشور / التعميم / القرار التنظيمي: يصدره المنظّم لبيان تطبيقات محددة أو تعليمات فورية, ويشرح كيفية الامتثال للائحة في سياقات أو قطاعات معينة.
  4. السياسة المؤسسية: وثيقة داخلية يقرّها مجلس إدارة الجهة الخاضعة للتنظيم, تُترجِم المتطلبات القانونية والتنظيمية إلى التزامات واضحة للمؤسسة وموظفيها, وقد تتضمن نطاق التطبيق، المسؤوليات، حدّ المخاطر المقبول.
  5. الدليل / الإجراءات التفصيلية: تعليمات تشغيلية يومية تشرح “كيف” تُنفَّذ السياسات على مستوى الأقسام والموظفين, وتتغير بسهولة لتواكب التحديثات التقنية أو الإجرائية دون الحاجة لموافقة المشرِّع.

لماذا هذا الترتيب مهم؟ كي يضمن عدم تعارض المستويات الأدنى مع الأعلى, ويسهل عملية التدقيق الداخلي والخارجي؛ إذ يبدأ المدقّقون من التشريعات ويتدرجون نزولاً حتى الإجراءات, ويدعم حوكمة واضحة: كل مستوى يحدّد “ماذا” يجب فعله، والمستوى التالي يوضّح “كيف” يُنفَّذ.
نرجع للائحة: تحدد اللائحة معايير واضحة لإدارة البيانات والخصوصية في المؤسسات المالية الليبية لضمان الامتثال وحماية حقوق الأفراد.

النقاط الأساسية:

  • جمع البيانات يكون بموافقة واضحة وبمبرر قانوني صريح.
  • تقتصر المعلومات المجموعة على الحد الأدنى الضروري فقط.
  • للأفراد حق الوصول لبياناتهم، وتعديلها، وحذفها.
  • يُحظر نقل البيانات خارج ليبيا إلا وفق شروط تنظيمية صارمة.
  • يجب تشفير البيانات وتخزينها محليًا، مع إجراء تقييمات أمنية منتظمة.
  • دورية تقييم الأثر على الخصوصية كل ستة أشهر وخاصة عند إطلاق خدمات جديدة أو معالجة بيانات حساسة.

مخاطر عدم الالتزام:

  • غرامات مالية ثقيلة.
  • تقييد أو تعليق نشاط المؤسسة المصرفي.
  • فقدان الثقة العامة أو السمعة نتيجة الحوادث الأمنية أو انتهاك الخصوصية.
    توصيات استراتيجية للتنفيذ:
  • تحديث جميع السياسات الداخلية لتتوافق مع اللوائح الجديدة.
  • تحسين البنية التحتية للأمن السيبراني والتشفير.
  • تدريب متواصل للموظفين على مبادئ حماية البيانات.
  • تفعيل الإجراءات الشفافة للاستجابة للحوادث الأمنية.
  • وضع خطة تحول رقمي تُراعي الخصوصية والامتثال.
  1. ماذا تعني اللائحة للمصارف الليبية عمليّاً؟
  2. تحوّل ثقافي: الانتقال من “ينبغي” إلى “يجب”؛ مسؤولية شخصية على مجلس الإدارة ومدير الامتثال.
  3. تحديث حوكمة البيانات: إنشاء أو تعزيز دور Chief Data Protection Officer يفصل بين الامتثال وأمن المعلومات.
  4. إعادة هندسة النماذج: كل استمارة فتح حساب، قرض، بطاقة، تطبيق جوّال تحتاج قسم موافقة منفصل واضح.
  5. استثمارات تقنية:
    • تشفير قواعد البيانات بالكامل، أنظمة DLP، SIEM، IAM، MFA.
    • مراكز بيانات داخل ليبيا بشهادات PCI-DSS، أو شراكات مع مزود محلي معتمد.
  6. سلاسل التوريد: تدقيق أمن معلوماتي لجميع مقدمي الخدمات (Switch بطاقات، مزودي SMS OTP، الحوسبة السحابية الخاصة…).
  7. إدارة دورة حياة البيانات: جداول احتفاظ وإتلاف آمن، سجلات وصول غير قابلة للتعديل.
  8. تدريب إلزامي: برامج توعية نصف سنوية لجميع الموظفين + تمارين استجابة حوادث.
    يُعاقب كل من يخالف أحكام هذه اللائحة بغرامة مالية قدرها مئة ألف دينار ليبي، عن كل مخالفة، وذلك استناداً للقانون رقم (1) لسنة 2005، بشأن المصارف وتعديله، بالإضافة إلى أية عقوبات أخرى تفرضها الجهة المختصة وفقاً لصلاحياتها.

للعلم في شركتنا (رقمنة الاتصال) نمتلك مستشارين قانونيين
ومستشارين للامتثال يمكنهم تنفيذ كل اللوائح والمنشورات
ومجهزين سياسات مستندية واضحة للتدريب والاعتماد
وكذلك استراتيجية حوكمة مؤتمتة نظامياً بالذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات الداخلية للمؤسسات، إذا كان مصرفك محتاج للامتثال لكل اللوائح والمنشورات الصادرة من الجهات الرقابية والمصرفية نحن على أتم الاستعداد أن نقوم بذلك.

خاص.. بناءً على توجيهات المركزي .. الحويج يخاطب مصلحة الجمارك بالعمل مجدداً بقرار حظر مزاولة نشاط الإستيراد والتصدير وإعادة التصدير إلا من خلال العمليات المصرفية المعتمدة

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على تعميم وزير الاقتصاد بالوحدة الوطنية “محمد الحويج” الموجه إلى مصلحة الجمارك والذي ينص بالعمل مجدداً بقرار إقرار حكم بالإستيراد والتصدير، والقاضي بحظر مزاولة نشاط الإستيراد والتصدير وإعادة التصدير إلا من خلال العمليات المصرفية المعتمدة من مصرف ليبيا المركزي

وجاء ذلك بعد مراسلة وجهها محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى الحويج والتي عبر فيها عن استغراب مصرف ليبيا المركزي وتعبيره عن شديد أسفه من تعليمات الحويج الصادرة بشأن تعليق قراره القاضي بحظر الإستيراد والتصدير بغير وسائل الدفع المصرفية، رغم صدوره في إطار المحافظة على المصلحة العامة وضمان انتظام حركة التجارة الخارجية وفق صحيح القانون، وبما يحد من مخاطر التهريب والمضاربة والإضرار بالاقتصاد الوطني.

خاص.. المركزي يتفق على آلية ضخ مليار دولار للاعتمادات والأغراض الشخصية وتسوية المعلقات بالمنظومة بدءً من الغد

كشف مصرف ليبيا المركزي في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية عن الاتفاق على آلية ضخ مليار دولار للاعتمادات والأغراض الشخصية وتسوية كل المعلقات بالمنظومة وتسريع العمل اعتباراً من غداً الثلاثاء

وسيستمر المركزي بمراقبة طلبات النقد الاجنبي لكل التجار بمن فيهم صغار التجار ، وذلك لضبط سعر الصرف عند مستوى مقبول والقضاء على المضاربة الوهمية ، للحد من تنامي الأسعار وآثرها على معيشة المواطن والأسعار

خاص.. مصدر بجمعية الدعوة الإسلامية يكشف توجه الدبيبة بالتصرف في مليار و200 ألف دينار من أرصدة صندوق الجهاد بالمخالفة لإنشاء حديقة في باب العزيزية

كشف مصدر مسؤول من جمعية الدعوة الإسلامية لصدى الاقتصادية بأن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وجه بالتصرف في مليار و200 ألف دينار من أرصدة صندوق الجهاد بالجمعية الموجودة في وزارة المالية بالمخالفة للقانون لإنشاء حديقة عامة في باب العزيزية في طرابلس

وقال المصدر المسؤول في الجمعية: التصرف في مليار و200 دينار من الحكومة يتم دون أي سند قانوني ولا رقابة من أي جهة وأبلغنا مكتب النائب العام بهذه المخالفات للتصرف في أموال الصندوق

وتابع المصدر المسؤول في الجمعية: نستغرب صمت الجهات الرقابية عند تصرف رئيس الحكومة في 450 مليون دينار لتمويل الحج هذا العام والآن لتموبل إنشاء حديقة عامة بـ مليار و200 ألف دينار دون سند قانوني وأوجه مقبولة للصرف ما يفتح الباب أمام الإنفاق دون شفافية

وأفاد المصدر المسؤول في الجمعية أن التصرف في أموال صندوق الجهاد تجاوز لقانون الميزانية العامة الذي يمنع أي مسؤول من تخصيص أو تحويل الأموال خارج الأبواب والبنود المحددة في الميزانية العامة

وكشف المصدر المسؤول أن صندوق الجهاد وأمواله لا تدخل ضمن صلاحيات الحكومة التنفيذية وجمعية الدعوة الإسلامية لا تتبع مجلس الوزراء ولا يحق لرئيس الوزراء التصرف في أموالها وأصولها

وقال المصدر المسؤول: حافظنا خلال السنوات الماضية على أموال صندوق الجهاد ولم نسمح لأي جهة بالتصرف فيه باعتباره مالا عاماً يجب أن يعود بالنفع العام على كل الليبيين وما يحدث الآن استنزاف لموارد الصندوق بطريقة غير قانونية

وتابع المصدر المسؤول بالقول: سنتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لإيقاف التصرف في أموال صندوق الجهاد بطرق غير مشروعة

خاص.. محافظ المركزي يُطالب وزير المالية بإصدار تعليمات إلى مصلحة الجمارك بإلزام كافة الجهات الموردة للسلع باستخدام أدوات الدفع غير المعتمدة

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى وزير المالية بالوحدة الوطنية ويطالبه بإصدار تعليمات إلى مصلحة الجمارك بإلزام كافة الجهات الموردة للسلع باستخدام أدوات الدفع غير المعتمدة من مصرف ليبيا المركزي، بضرورة تقديم مستندات رسمية تثبت مصادر الأموال التي تم التوريد بموجبها.

مع موافاة وحدة المعلومات المالية الرئيسية – مصرف ليبيا المركزي ببيان إحصائي شهري عن هذه التوريدات، بحيث يتضمن حجم التوريدات التي تتم عبر المنافذ الحدودية مصنفة حسب نوع البضاعة أو الخدمة وقيمتها، والدولة المصدرة، ونوع العملة، واسم الجهة الموردة.

خاص.. مصدر قانوني بالدعوة الإسلامية لصدى: الدبيبة اقتطع حوالي 450 مليون من أموال صندوق الجهاد لتمويل مصاريف الحج دون سند قانوني

قال مصدر قانوني بجمعية الدعوة الإسلامية حصرياً لصدى الاقتصادية: أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” اقتطع حوالي 450 مليون دينار من أموال صندوق الجهاد التابع للجمعية لتمويل مصاريف الحج هذا العام دون سند قانوني

وتابع المصدر القانوني: أبلغنا النائب العام والجهات الرقابية بمخالفة تمويل هيئة الحج من أمانات أموال صندوق الجهاد وأن هذا التصرف في أموال الصندوق دون سند قانوني صريح واستخدامها في تمويل عبادة مشروطة بالاستطاعة يُعد مخالفة قانونية وإدارية ومالية واضحة

وقال المصدر القانوني: الدبيبة مول مصاريف الحج من حسابات الصندوق في وزارة المالية التي لا تملك التصرف فيها قانونا وكانت محفوظة منذ سنوات لتحقيق نفع عام على جميع الليبيين وتحويلها لأي جهة أخرى غير مشروع

وأكد المصدر القانوني بالقول: من المؤسف أن ترد أنباء عن وجود فساد في مصاريف الحج هذا العام ونحمل رئيس الحكومة المسؤولية القانونية على التصرف في أموال صندوق الجهاد

وأفاد المصدر القانوني قائلاً: لا يجوز استخدام أموال أمانات الصندوق ولا تحويلها لغير الأغراض المخصصة لها قانونا ولا يؤول فائض ميزانية الصندوق إلى الخزانة العامة للدولة

خاص.. “محكمة طرابلس الابتدائية” تحكم لصالح ديوان المحاسبة بشأن الرقابة المسبقة على العقود

صرحت مصادر خاصة لصدى الاقتصادية بأن محكمة جنوب طرابلس الابتدائية، تصدر حكمها بشأن الاستشكال المرفوع من رئيس هيئة الرقابة الإدارية بصفته بخصوص تنفيذ حكم الدائرة الدستورية الصادر في الطعن الدستوري رقم 70/9 ق، والذي سبق وأن قضى بعدم دستورية القانون رقم 2 لسنة 2023 الصادر عن مجلس النواب بشأن تعديل قانون هيئة الرقابة الإدارية.

وبحسب حكم المحكمة جاء ليؤكد للمرة الثانية أن الرقابة المسبقة على العقود هى اختصاص أصيل ديوان المحاسبة دون غيره، ويضع بذلك حدًا نهائيًا لأي لبس قانوني حول توزيع الاختصاصات الرقابية، وبالتالي فإن هيئة الرقابة الإدارية لا تملك الصلاحية لمباشرة هذا النوع من الرقابة، بما يعزز مبدأ الفصل بين الجهات الرقابية ويكرّس احترام الأحكام القضائية خاصة أحكام المحكمة العليا .

خاص.. بقيمة تتعدى 419 ألف دينار.. المركزي ينبه الإسلامي الليبي لقيامه بخصم عمولات من الزبائن

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة مصرف ليبيا المركزي للمصرف الإسلامي بشأن
بترجيع عمولات قام بخصمها من الزبائن بقيمة تتعدى 419 ألف دينار.

ذلك وقد أسفرت النتائج التفتيشية التي أجريت على المصرف عن قيامه بمخالفة التعليمات الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي، بموجب المنشور إرم ن رقم 1 لسنة 2019، وقيام المصرف بخصم عمولة بقيمة خمسة دينار (5) دل لكل عملية سحب عند إستخدام بطاقة المصرف على أجهزة الصراف الآلي ( ATM ) .

ونوه إلى ضرورة التقيد والإلتزام بالتعليمات الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي بالخصوص، وطالب المركزي العمل على ترجيع قيمة العمولات التي تم تحصيلها بالمخالفة للمنشور المذكور أعلاه، خلال عام 2025 لصالح زبائن المصرف . والبالغ قيمتها ( 419,587.00 د.ل ) .

خاص.. مصرف ليبيا المركزي ينبه مصرف المتحد لخصمه عمولات من الزبائن ويطالبه بترجيع 3.4 مليون دينار

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة مصرف ليبيا المركزي إلى مصرف المتحد بشأن خصمه عمولات من الزبائن ،وبحسب نتائج المهمة التفتيشة التي أجريت على مصرف المتحد خلال الفترة من 26-2025/05/27، والتي أسفرت عن قيامه بمخالفة التعليمات الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي، وقيام المصرف بخصم عمولة بقيمة (5) د.ل) و (3) د.ل) لكل عملية سحب عند إستخدام بطاقة المصرف على أجهزة الصراف الآلي (ATM) ، وعمولة بقيمة (2) د.ل عن كل شهر عن خدمة رسائل نصية (SMS) وعمولة (25) د.ل مصاريف سنوية عن إدارة الخدمات الرقمية، مما يعد مخالفة صريحة للتعليمات الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي بالخصوص .

ونوه المركزي إلى ضرورة التقيد والإلتزام بالتعليمات الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي بالخصوص ،.

وطالب العمل على ترجيع قيمة العمولات التي تم تحصيلها بالمخالفة للمنشور المذكور أعلاه خلال عام 2025 لصالح زبائن المصرف ، والبالغ قيمتها ( 3,477,650.15 د.ل) ، وموافاتنا بتقرير مفصل يتضمن الإجراءات المتخذة من طرف مصرفكم بالخصوص .

خاص.. بالملايين.. المركزي يعاقب ثلاثة مصارف لخصمها عمولات من الزبائن ويلزمها بإسترجاع القيم

كشف مصدر بمصرف ليبيا المركزي في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية بأن مصرف المتحد ومصرف الامان ومصرف الاسلامي الليبي تتعرض لعقوبات اليوم على خطى مصرف الجمهورية.

وتابع: مصرف ليبيا المركزي يعاقب ثلاثة مصارف ويلزمها بارجاع العملات المستقطعة من حسابات زبائنها بسبب عدة تجاوزات، ويفرض عليها عقوبات صارمة، وهي المتحد والامان و الاسلامي الليبي .

وقال: مصرف الأمان أكثز من 30 مليون ، المتحد قرابة 5 مليون ، الاسلامي الليبي قرابة المليون

وأفاد بالقول: هذه العقوبات جاءت بناءاً على شكاوى من المواطنين، وبعد اجراء جولات تفتيش قامت بها ادارة الرقابة على المصارف والنقد

اشنيبيش: بين الواقع والطموح والإرادة الحقيقية.. ماذا لو أصبحت ليبيا “سنغافورة شمال إفريقيا”

كتب “أنس اشنيبيش” مقالاً قال خلاله: في عالم يتسارع فيه التقدم التكنولوجي، أصبحت التحولات الرقمية ضرورة وطنية وليست خياراً، تقدم سنغافورة مثالاً يُحتذى به في كيفية توظيف التكنولوجيا لبناء اقتصاد قوي ومجتمع متكامل، رغم محدودية الموارد الطبيعية، ومن هنا، يمكن لليبيا، التي تمر بمرحلة إعادة بناء، أن تستفيد من هذه التجربة لبناء دولة حديثة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا.

أولاً: التجربة السنغافورية – من التخطيط إلى التنفيذ

  1. التخطيط المبكر والطويل المدى
    • بدأت سنغافورة في الثمانينات بوضع خطة وطنية شاملة للحوسبة.
    • حددت أهدافاً واقعية لبناء بنية تحتية رقمية قوية.
  2. تطوير البنية التحتية الرقمية
    • إنشاء شبكات إنترنت عالية السرعة.
    • دعم القطاعات الحيوية (الصحة، التعليم، النقل) رقمياً.
  3. التحول إلى الخدمات الحكومية الإلكترونية
    • رقمنة الخدمات العامة لتقليل البيروقراطية.
    • توفير خدمات ذكية للمواطنين عبر منصات رقمية موحدة.
  4. المبادرات الكبرى مثل Smart Nation
    • استخدام الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة.
    • تعزيز الشفافية وتحسين جودة الحياة للمواطن.

ثانياً: كيف يمكن لليبيا الاستفادة من النموذج السنغافوري؟

  1. وضع رؤية رقمية وطنية

ليبيا بحاجة إلى استراتيجية رقمية واضحة تبدأ من رئاسة الحكومة وتشارك فيها كل المؤسسات، مثل سنغافورة، يمكن أن تطلق ليبيا خطة وطنية للتحول الرقمي، تحدد فيها:
• أهداف قصيرة وطويلة الأجل.
• القطاعات ذات الأولوية (التعليم، الصحة، الأمن، الخدمات).

  1. الاستثمار في البنية التحتية الرقمية

رغم الظروف الصعبة، يمكن البدء تدريجياً عبر:
• تحسين شبكة الإنترنت.
• دعم التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية.
• إنشاء مراكز بيانات وطنية لحماية المعلومات.

  1. رقمنة الخدمات الحكومية
    • تطوير منصة موحدة للمواطن الليبي، على غرار “SingPass”، لتسهيل الوصول إلى الخدمات.
    • تطبيق أنظمة دفع رقمي لتقليل الاعتماد على النقد وتعزيز الشفافية.
  2. تمكين الشباب وبناء القدرات

كما فعلت سنغافورة، على ليبيا:
• دعم التعليم التكنولوجي والتدريب المهني.
• تأسيس حاضنات ومراكز ابتكار للشباب.
• تشجيع ريادة الأعمال الرقمية.

  1. تعزيز الأمن السيبراني

إن إنشاء كيان وطني للأمن الرقمي (مثل CSA في سنغافورة) أصبح ضرورة لحماية البنية التحتية الليبية من التهديدات الإلكترونية.

ثالثا:التحديات التي تواجه ليبيا وحلول مستلهمة من التجربة السنغافورية:
• الانقسام السياسي:
جعل التحول الرقمي مشروعًا وطنيًا محايدًا يتجاوز الخلافات، ليكون عنصر توحيد بدلاً من الانقسام.
• ضعف البنية التحتية:
البدء بمشاريع رقمية صغيرة ذات تأثير مباشر على المواطن، تُمهد لبناء بنية تحتية رقمية أوسع تدريجياً.
• نقص الكفاءات التقنية:
إطلاق برامج تدريب وطني في المهارات الرقمية، بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية.
• مقاومة البيروقراطية:
تطبيق مبدأ “الحوكمة الذكية” لتبسيط الإجراءات وتعزيز الشفافية والفعالية في تقديم الخدمات.

رابعاً: نظرة مستقبلية لليبيا الرقمية

إذا تبنّت ليبيا خطوات مدروسة ومستمرة نحو التحول الرقمي، فبإمكانها خلال عقد من الزمن:
• تقليل الفساد الإداري عبر الحوكمة الرقمية.
• تحسين الخدمات للمواطن في التعليم والصحة.
• تمكين الاقتصاد الرقمي وخلق فرص عمل للشباب.

ومن هذا المنطلق فإن ليبيا، مثل سنغافورة قبل عقود، تمر بمرحلة مفصلية، وبينما تتعافى من أزماتها، فإن تبني نموذج التحول الرقمي، كما فعلت سنغافورة، يمكن أن يكون طريقاً لبناء دولة عصرية، مرنة، وفعّالة. المهم ليس تقليد سنغافورة بحذافيرها، بل فهم جوهر تجربتها: التخطيط، الإرادة، والشمولية.

“الوحش”: تحليل أولي للآثار المباشرة لسحب بعض الإصدارات من التداول على سعر الصرف والسيولة

كتب: الخبير الاقتصادي “صابر الوحش” مقالاً

يُعد قرار مصرف ليبيا المركزي بسحب بعض الإصدارات من التداول خطوة في إطار تنظيم “البيت الداخلي” للمركزي ومعالجة التشوهات التي خلّفها الانقسام المؤسسي خلال السنوات الماضية. ومن المتوقع أن تترتب على هذا القرار آثار مباشرة على الصعيدين الاقتصادي والنقدي، خاصة على مستوى سعر الصرف في السوق الموازي والسيولة النقدية.

فعلى مستوى سعر الصرف في السوق الموازي، من المرجح أن يؤثر القرار من خلال دفع جزء من الكتلة النقدية المتداولة خارج النظام المصرفي – خصوصًا تلك المتأتية من أنشطة غير مشروعة أو من عمليات فساد – إلى التحول نحو شراء العملات الأجنبية، بهدف استبدال الإصدارات المسحوبة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الطلب على النقد الأجنبي في السوق الموازي خصوصاً وأن القيمة المستهدفة كبيرة والزمن محدود والتزام المركزي بالمدة دون تمديد وهو ما تم في سحب ورقة الخمسين سابقاً.

وما دفعنا لهذا التوقع هو التتبع للأحداث خلال سحب ورقة الخمسين، حيث تشير البيانات المنشورة إلى أن استخدامات النقد الأجنبي للأغراض الشخصية سجلت ارتفاعًا سنويًا بنسبة 26% في عام 2023 مقارنة بعام 2022، أي خلال عام كامل، بينما بلغ معدل الزيادة 63% عند مقارنة الفترة من 1 يناير إلى 31 مايو 2025 مع نفس الفترة من عام 2024.

ويُعتقد أن جزءًا كبيرًا من هذه الزيادة يعود إلى قرار سحب فئة الخمسين دينارًا الذي تم في بداية عام 2025، حيث لجأ حائزو هذه الفئة إلى تحويلها إلى عملة أجنبية، مما ساهم في رفع حجم الطلب في السوق الموازي.

وقد ساعدت الزيادة في مخصصات الأغراض الشخصية على تعزيز جانب العرض من النقد الأجنبي في السوق الموازي، وهو ما ساهم في احتواء الضغوط على سعر الصرف ومنع وصوله إلى مستويات مرتفعة.

وانطلاقًا من ذلك، نوصى بأن يتزامن تنفيذ قرارات السحب الحالية مع صرف الحصة الثانية من مخصصات الأغراض الشخصية، وذلك كأداة لتقليص الأثر السلبي المتوقع على سوق الصرف.

وعلى الرغم من أن هذا الإجراء قد يضيف عبئًا على الاحتياطيات من النقد الأجنبي، إلا أن المحافظة على الاستقرار النقدي في هذه المرحلة تُعد أولوية تتقدم على اعتبارات الحفاظ على مستوى الاحتياطي.

أما فيما يتعلق بتأثير القرار على مستوى السيولة النقدية، فمن المتوقع أن يكون الأثر محدودًا، في ضوء ما شهده السوق خلال الفترة الماضية من توزيع لكميات من العملة المطبوعة حديثًا.

ويشير ذلك إلى أن مصرف ليبيا المركزي قد استبق تنفيذ القرار بخطوات عملية تضمن توفر السيولة البديلة، بحيث تتم عملية سحب الإصدارات المستهدفة بالتوازي مع ضخ كميات معادلة من العملة الجديدة.

“الزنتوتي”: عدم الاستثمار في زيادة إنتاج نفطنا الخام، يعني فرصة بديلة ضائعة

كتب المحلل المالي “خالد الزنتوتي” مقالاً

تعليقًا على الخبر الوارد اليوم بخصوص اجتماع المحافظ مع رئيس المؤسسة بخصوص الترتيبات المالية الداعمة لزيادة الإنتاج، ونظرًا لأهمية هذا الموضوع أود الإشارة إلى ما يلي، وباختصار:

• لعله من نافلة القول والمعروف للجميع بأن النفط مورد ناضب غير متجدد، والمشكلة الكبيرة هي تحول العالم إلى الطاقات المتجددة وبقوانين ومعاهدات المناخ الدولية، ولا يغرنكم اتجاه ترامب الأخير في دعم النفط واستخداماته، فهي مجرد لعبة لها أهدافها بالاشتراك مع اللوبي النفطي، ولا زال في فترة رئاسته 3.5 سنوات فقط، ولكن كل الرأي العام هو الاتجاه إلى الطاقات المتجددة حفاظًا على جودة المناخ وبالتالي تعزيز مبدأ الحياة البشرية وأهميته كمبدأ إنساني أخلاقي.

  • نحن في ليبيا لدينا احتياطي نفطي تقدره بعض الإحصاءات بـ 44 مليار برميل.
  • هذا يعني بحسبة بسيطة، ولو أخذنا في الاعتبار واستمررنا على إنتاجنا الحالي وهو 1.5 مليون برميل، فإننا نحتاج إلى حوالي 80 سنة لبيع نفطنا، وهذا ببساطة يعني سوف نحتفظ به تحت أرضنا عندما يحين وقت الاستغناء عن النفط الأحفوري ليساهم في الحفاظ على هياكلنا العظمية وربما لأجيال قادمة، وقريبًا جدًا.

• وإذا ما أخذنا في الاعتبار بعض الـ indexed indicators فربما يمكننا الوصول إلى 5 ملايين برميل يوميًا، أو أكثر، أي نحتاج إلى حوالي 25 سنة لبيع نفطنا.!

• من هنا تأتي أهمية الاستثمار النفطي وزيادة الإنتاج، إنه ضرورة ملحة وليس (استعراضًا).

  • المهم الجدوى الاقتصادية والشفافية، وذلك باختيار شركات عالمية كبيرة وطبقًا لمعطيات السوق لزيادة الإنتاج وبأسرع ما يمكن وفق أفضل التطبيقات النفطية القائمة ووفقًا لـ Pre-qualification ومتعارف عليها في عقود المشاركات النفطية، ولدينا الكثير من الخبراء المخضرمين في هذا المجال.
  • إذاً الاستثمار في زيادة الإنتاج النفطي وبشكل مكثّف ضرورة ملحة وليس مجرد أمنيات، لأن ببساطة الذي تفقده اليوم سوف لن تعوضه مستقبلًا، أي فرصة ضائعة تمامًا…!
  • لا ننسى أيضًا أننا نملك تقريبًا سادس احتياطي عالمي في النفط الصخري، وهذه فرصة أخرى كبيرة، خاصة في تطوير تقنياته وتقليل تكاليف استخراجه…!
  • أما كيفية التمويل، فوسائل التمويل متوفرة (ولو بتكلفة عالية) ولكنها لا زالت مربحة بشكل كبير…!؟

• وأُعلن من هنا استعدادي الطوعي وبمشاركة نخبة من المختصين (وما أكثرهم في بلدي) وضع تصوّر لذلك (إذا سُمح لنا من أصحاب القرار وفي ظل استقرار أمني وسياسي)….!

  • النقطة الأخيرة: أن يدخل جزء من العائد في حساب screw account ويتم التصرف فيه وفقًا لسياسة راشدة وشفافة ومقننة، هدفها الأول تنويع مصادر الدخل.

بفارق 3 مليار.. المركزي يفصح بإستلام أكثر مما طبعه من عملة ال50 دينار والشكوك تحوم حول فئة 20 دينار

كشف مصدر بمصرف ليبيا المركزي لصحيفة صدى الاقتصادية بأن المركزي يكتشف طباعة غير قانونية لفئة 50 دينار، مؤكداً أن المركزي استلم رسميًا أكثر من 3 مليار دينار إضافية فوق القيمة الأصلية المطبوعة (13 مليار دينار ونصف)، ليصل إجمالي ما تم حصره من فئة 50 دينار إلى ما يتجاوز 16 مليار دينار.

وأشار المصدر إلى وجود مخاوف من تزوير محتمل في فئة 20 دينار، ما جعلها من العملات المشكوك فيها، لذلك قرر المركزي الاسراع بسحبها حمايةً للاحتياطيات، وقد تقرر رسميًا سحبها ضمن عملات أخرى أعلن عنها اليوم.

هذا ويطمئن المصدر بأن المركزي قام بالفعل بطباعة عملة محمية غير قابلة للطباعة والتزوير من نوع البوليمار مبديل للفئات المسحوبة، ويعمل ايضاً على التوسع في خدمات الدفع الالكتروني.