Skip to main content

الكاتب: A

بيان المركزي يكشف عن ارتفاع إستخدامات النقد الأجنبي خلال 2024 مقارنة بالسنوات السابقة ليصل إلى 27 مليار دولار

كشف مصرف ليبيا المركزي عن ارتفاع إستخدامات النقد الأجنبي خلال 2024 مقارنة بالسنوات السابقة ليصل إلى 27 مليار دولار .

حيث بلغت مرتبات العاملين بالخارج حوالي 302 مليون دولار، منحة الطلبة الدارسين بالخارج 207 مليون دولار العلاج بالخارج 101 مليون، دعم المحروقات صفر،المؤسسة الوطنية للنفط 1.648 مليار، حوالات لصالح جهات أخرى 600 مليون، جهاز الإمداد الطبي والمركز الوطني لمكافحة الأمراض 288 مليون.

كما بلغت الشركة العامة للكهرباء 896 مليون، التعليم العالي والبحث العلمي 38 مليون، اعتمادات لصالح جهات آخرى 239 مليون .

وأيضاً الاعتمادات المستندية بلغت 12.950 مليار، حوالات 352 مليون، الأغراض الشخصية 9.257 مليار، بطاقات التجار 152 مليون دولار.

خاص.. خبير التجارة الدولية “ياسين أبو سريويل” يُصرح لصدى حيال استقرار سعر صرف الدينار الليبي مقابل الدولار في العام 2025

صرح خبير التجارة الدولية “ياسين أبو سريويل” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية فيما يتعلق بتوقعات استقرار سعر صرف الدينار الليبي مقابل الدولار في العام 2025، حيث قال: تشير التوقعات الاقتصادية إلى أن سعر صرف الدينار الليبي مقابل الدولار الأمريكي سيشهد استقرارًا نسبيًا خلال عام 2025، مع احتمال حدوث تحسّن طفيف، ووفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتقديرات المحللين في منصة Trading Economics، يُتوقع أن يتم تداول الدينار الليبي عند مستوى 4.89 مقابل الدولار بحلول نهاية الربع الحالي، وأن يصل إلى 4.92 خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.

أولاً / السوق الموازية وتأثيراتها
رغم هذه التوقعات الرسمية، تشير تقديرات السوق المحلي إلى احتمال تجاوز سعر الدولار 5.50 دينار في السوق الموازية، يُعزى ذلك إلى الطلب غير المنظم على العملة الصعبة، بجانب السياسات الجديدة لمنظومة الحجز، والتي قلّصت الاعتمادات على السلع الأساسية وغيرها من المواد اللازمة فقط .

قال كذلك: ومع أن هذا التقييد يهدف إلى ترشيد الإنفاق، إلا أن عدم وضع مصرف ليبيا المركزي موازنة واضحة لحجم احتياج السوق الليبي من النقد الأجنبي يُبقي الباب مفتوحًا أمام زيادة الطلب. أضف إلى ذلك عمليات التسرب التجاري التي تتم عبر الحدود إلى دول أخرى، مما يُضاعف الضغط على السوق الموازية.

ثانياً/ عوامل دعم استقرار الصرف
استقرار سعر الصرف الرسمي يرتبط بشكل أساسي بقوة الاحتياطيات النقدية لمصرف ليبيا المركزي، التي بلغت 84 مليار دولار، تشمل غطاء العملة وأموالاً مخصصة لمؤسسات أخرى، ومن هذه الاحتياطيات، يُقدّر أن الاحتياطي الحر القابل للاستخدام يصل إلى 29 مليار دولار حتى نهاية الربع الأول من عام 2025.

مُضيفاً: إلى جانب ذلك، توقع صندوق النقد الدولي أن تحقق ليبيا أعلى معدل نمو اقتصادي عربي بنسبة 13.7% خلال العام، وهذه التوقعات تعتمد على استقرار إنتاج النفط وزيادته، مدعومًا بالطلب العالمي المتزايد نتيجة الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية.

ثالثاً/ حركة الطلب على العملة الصعبة
تشير البيانات إلى أن الطلب على العملة الصعبة خلال النصف الأول من الشهر الحالي انخفض مقارنة بالعام الماضي، هذا التراجع يعود إلى عدة أسباب، من أبرزها:
•تراجع مكاسب السوق الموازية
تقلّص الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية قلّل من نشاط التجار.
•الإجراءات الجديدة لمنظومة الحجز
فرض مستندات وشروط أكثر صرامة للحصول على النقد الأجنبي قلّل الطلب المفرط.

رابعاً / العوامل المؤثرة على المستقبل الاقتصادي، رغم التوقعات الإيجابية، هناك عوامل أساسية قد تؤثر على استقرار الاقتصاد وسعر الصرف:
•أسعار النفط
يعتمد الاقتصاد الليبي بشكل كبير على الإيرادات النفطية، وأي تقلب في الأسعار قد يؤثر بشكل مباشر على الاحتياطيات النقدية.
•الوضع السياسي
استمرار الانقسامات أو حدوث أزمات داخلية قد يضعف من قدرة المصرف المركزي على إدارة السوق.
•الإصلاحات الاقتصادية:
نجاح السياسات المالية والاقتصادية في دمج السوق الموازية مع السوق الرسمية سيكون له أثر مباشر على استقرار الدينار.

أخيراً/ وفق المعطيات نتوقع استقرار سعر الصرف الرسمي للدينار الليبي، مدعومًا بالاحتياطيات النقدية القوية وارتفاع نمو الإيرادات النفطية، ومع ذلك، تبقى السوق الموازية مصدر قلق، حيث يمكن أن تشهد أسعارًا مرتفعة بسبب عمليات المضاربة والطلب المستمر والتسرب التجاري.

تابع بالقول: ولتحقيق استقرار فعلي ومستدام يتطلب إجراءات استراتيجية، تشمل تعزيز الشفافية، تطوير منظومة النقد الأجنبي، وضمان استخدام فعال لعائدات النفط بما يعزز الاقتصاد الوطني ويساعد على تحقيق التوازن في السوق، والتركيز من الآن على الصناعات والصادرات الغير نفطية .

خاص.. “أبوبكر أبوالقاسم”: المصرف المركزي والمعركة ضد المضاربين في السوق

صرح رئيس قسم المحاسبة بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا “أبوبكر أبوالقاسم” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: بيع 472 مليون دولار مبيعات النقد الأجنبي لبطاقات الأغراض الشخصية خلال ال 12 يوم من شهر يناير، ويؤكد بأن المصرف المركزي مستمر في سياسته في تلبية كامل الطلب على النقد الأجنبي دون توقف ودون قيود رغم كل الإشاعات التي يقودها المضاربون لخلق بلبله في السوق من خلال نشر الإشاعات بتوقف منظومة بيع النقد الأجنبي.

وأضاف: على الرغم من الإنفاق الحكومي المتضخم والغير منضبط وكذلك الانخفاض في تدفق إيرادات النفط لازالت الحكومات لا تحرك ساكنا، مازال المصرف المركزي يقود معركه ضد المضاربون في السوق وفق سياسة مدروسة لوحده .

واختتم قوله: المطلوب من الجميع الوقوف مع المصرف المركزي في معركته ضد المضاربين والضغط، كذلك على الحكومات شرقا وغربا بترشيد الإنفاق وتوريد إيرادات النفط لحساب الايراد العام بالمركزي كامله دون استقطاع لأي سبب، هذه الوصفة الوحيدة التي تجعل المركزي يحافظ على قوه الدينار وربما تحسين قوه الدينار في المستقبل القريب.

خاص.. “الزنتوتي”: المشكلة أننا لم نتمكن طيلة السنوات الماضية من تحديد سعر عادل للدينار

قال الخبير المالي “خالد الزنتوتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: المشكلة أننا لم نتمكن طيلة السنوات الماضية من تحديد سعر عادل للدينار، ذلك السعر الذي يتحدد طبقا لنماذج اقتصادية قياسية تخضع لمتغيرات اقتصادية كلية وجزئية معروفة.

وأضاف “الزنتوتي”: طيلة السنوات الماضية تتحدد أسعار صرف دينارنا من خلال مجموعة من ( المرابين ) بسوق المشير وطبقاً لمنافعهم ومصلحتهم، اؤلئك ( ولا اعمم ) هم من يضعوا سعر الدينار وذلك في إطار تحكمهم بشكل أو بآخر في كمية المعروض من الدولار، وفي إطار سياسات نقدية معدومة من جانب جارهم البنك المركزي، ذلك الجار ( الهادئ المسالم ) والذي لا يملك أي أدوات للسياسة النقدية ولا سلطة له على انفاق الحكومات المتعددة والمتنافسة والتي تتضامن مع ( أولائك المرابين ) وفي شكل عقد مستتر لتحطيم قوة الدينار وبشكل منتهك لشرفه المهدور.

وأردف: في ظل هذا التنافس الاتفاقي الاستهلاكي المشين وهذا التواطؤ من جانب تجار الأزمات، يبقى المصرف المركزي مشدوها بين هذا وذاك ولا يمكنه معالجة الدينار لفقدانه العلاجات الاقتصادية المتركزة في أدوات السياسات النقدية وضرورة تكاملها مع السياسات المالية والتجارية للدولة، ناهيك على أننا لا نعرف إلى حد الآن أسلوب تحديد سعر صرف دينارنا، هل هو السعر الثابت أو المرن أو التعويم الحزئي أو الكلي.

كل هذه العوامل مجتمعة تجعل من الصعوبة بمكان تقدير سعر الصرف في سنة 2025 ،وبشكل علمي وموضوعي، للأسف المؤشرات تشير إلى أننا سنستمر بنفس سياسة الإرباك والمضاربة والتي حدثت في السنوات الماضية.

وعرج: من الواضح أن البنك المركزي ( وبإدارته الجديدة ) يحاول إرساء دعائم لسياسته النقدية وتنظيم سوق بيع العملات بشكل أو أخر، نأمل أن ينجح في ذلك، ولكن ربما يحتاج هذا إلى وقت، لذا فأنني أعتقد أن الفيصل سيكون سوق المشير.

بالإضافة إلى قدرة المركزي في الدفاع عن سعر الصرف الحالي ( مع الضريبة 15% ) وذلك من خلال عرض الدولار ومحاربة التضخم وتوافر النقد الأجنبي واستخدام الاحتياطي أحيانا ( إذا ما حصل تعثر في إيراد النفط )، وربما سيضطر المركزي للحفاظ على مستوى السعر الحالي ( ما بين 6,10 و 6,40 ) واذا ما استطاع المركزي الدفاع على هذا السعر، فإنني اعتبره إنجاز (تحت هذه الظروف القائمة ).

واختتم قوله: ولكي نكون واقعيين وفي ظل هذه المعطيات القائمة من انفاق غير مدروس وبلا حدود وفي ظل عدم الاستقرار والانقسام السياسي القائم مع عدم ضمان أسعار النفط وكمية إنتاجه، لا يستطيع البنك المركزي معالجة موضوع سعر الصرف جذريا وتحديده بشكل عادل والدفاع عنه لفترة طويلة، ولذا فانه إذا نجح في الحفاظ على المدى السعري 6,10- 6,30) خلال هذه السنة فإنه لا شك، انجاز ايجابي، نأمل في ذلك.

خاص.. “السنوسي” يتوقع زيادة سعر الصرف ويُعدد الأسباب

صرح الخبير الاقتصادي “محمد السنوسي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية فيما يتعلق بسعر الصرف والدينار الليبي خلال 2025، حيث قال: في ليبيا لا يمكن التنبؤ بسعر الصرف في السوق الموازية بسبب أن السوق قد يتغير بشكل كبير جدا نتيجة أي قرار أو حتى إشاعة .

مُضيفاً: ولكن بالوضع الذي نراه الآن فالمتوقع هو زيادة سعر الصرف وليس انخفاضه لعدة أسباب: أولاً رغم تغيير المحافظ ورغم وجود مجلس إدارة للمصرف المركزي إلا أن السياسة النقدية ما زالت في يد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وهو من يقرر تخفيض الضريبة أو زيادتها وبالتالي هو أخذ اختصاصات مجلس إدارة المصرف المركزي وللأسف لم يعترض أحد من مجلس إدارة المصرف على هذا.

ثانياً: الإدارة الجديدة لا تزال تعمل بعقلية الإدارة السابقة، فلا نعلم لماذا القرارات الفجائية والشروط غير المنطقية على العملة الصعبة، حيث أرى أن قرار تخفيض قيمة الأغراض الشخصية إلى 4000$ فقط في الأشهر السته الأولى من السنة قرار خاطيء وزاد من الطلب على الأغراض الشخصية ولو أن المركزي اتخذ قرار بزيادة القيمة الممنوحة لأدى هذا إلى انخفاض سعر الصرف في السوق الموازي وبالتالي انخفاض الطلب على الأغراض الشخصية
فالمعدل الشهري لقيمة الأغراض الشخصية التي كان يتم شحنها عندما كانت القيمة السنوية 10 آلاف دولار كانت أقل من القيمة الشهرية التي يتم شحنها الآن، لأن أغلب من يقومون بالشحن الغرض هو الربح من بيع العملة في السوق الموازي .

ثالثاً: لا زلنا نعاني من وجود حكومتين كل حكومة تدعي أنها الشرعية، وكل حكومة تقوم بالانفاق بدون ميزانية .

رابعاً: ما زلنا نعاني من تهريب النفط ونعاني من عملية المبادلة، وبسبب هذه الأمور وغيرها مثل الصراعات بين الميليشيات كما حدث في الزاوية والعجيلات لا أرى أي انخفاض في سعر الصرف في السنة الحالية .

مصرف الجمهورية يطلق خدمة البطاقة الذكية للدفع بدون لمس

أعلن مدير مكتب الإعلام بمصرف الجمهورية، محمد سعيد، عن إطلاق خدمة البطاقة الذكية، التي تعد من أحدث الخدمات المصرفية في البلاد، وتهدف إلى تسهيل وتسريع عمليات الدفع في نقاط البيع.

وأوضح سعيد في تصريح خاص لـ”صدى” أن البطاقة الذكية تتيح للزبائن إتمام عمليات الشراء بمجرد تمرير البطاقة على جهاز نقاط البيع، دون الحاجة إلى إدخال الرقم السري، وذلك للمعاملات التي تقل قيمتها عن 30 دينار.

وأشار إلى أن هذه التقنية تعتمد على نظام الدفع بدون لمس, الذي يجمع بين السرعة والأمان، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمعاملات اليومية.

وأكد أن هذه الخدمة تأتي في إطار جهود مصرف الجمهورية لتقديم خدمات مصرفية حديثة تلبي احتياجات الزبائن، مشيرًا إلى أن الزبائن الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة يمكنهم التوجه إلى فروع المصرف للحصول على البطاقة الذكية الجديدة.

يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية المصرف لتطوير الخدمات المصرفية وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية في السوق المحلية.

خاص.. “صابر الوحش”: إلى متى يستطيع المركزي الدفاع عن هذا السعر في ظل التدني الواضح في الإيرادات من النقد الأجنبي

صرح الخبير الاقتصادي “صابر الوحش” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: سعر الصرف هو ناتج تفاعل وليس قرار.

مضيفاً: سعر الصرف وإن كان قرار تعديله يصدر عن المصرف المركزي لكن اتخاذه يتم من قبل الحكومة والمؤسسة الوطنية للنفط، ودور المركزي ينحصر في معالجة الظروف الطارئة بإستخدام الاحتياطيات المتوفرة، وقد استخدم المركزي 8 مليار دولار من الاحتياطيات خلال السنة الماضية للمحافظة على سعر الصرف الحالي.

مردفاً: لكن إلى متى يستطيع المركزي الدفاع عن هذا السعر في ظل التدني الواضح في الإيرادات من النقد الأجنبي والتوسع في الإنفاق بالعجز؟ الإجابة لذى المؤسسة الوطنية للنفط من خلال ما تحققه من إيرادات والحكومات من خلال ما تنفقه، اذاً المؤسسة والحكومات هما من يحدد سعر صرف العملة.

وقال: فإذا تم إنهاء ملف المبادلة وتنظيم استيراد المحروقات وترشيد الإنفاق سوف نشهد نوع من الاستقرار في سعر الصرف، أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن فتعديل سعر الصرف لن يكون بعيد وهو ما لا نتمناه.

“عطية الفيتوري” يضع حلول لأسباب ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء

أوضح أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي “عطية الفيتوري” في منشوراً له عبر صفحته الشخصية مشكلة ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء للعملات الاجنبية بالرغم من فتح الاعتمادات المستندية ولصغار التجار 500 ألف دولار ، وتجزءة المبلغ على اساس 100 ألف دولار في كل مرة ، والأفراد 4000 دولار ، ثم إضافة 4000 دولار إضافية ، ومع ذلك سعر الصرف في السوق السوداء لم ينخفض

وتابع “الفيتوري” بأن هذا قد يكون بسبب للإجراءات المعقدة نسبيا التي يطلبها المصرف المركزي لكل حالة من حالات الحصول على الدولار ، بالإضافة إلى عدم الثقة في استمرارية هذه الإجراءات ، زد على ذلك حجم العمالة الأجنبية الكبير في ليبيا الآن ، سواء الشرعية وغير الشرعية التي تقوم بتحويل جزء من دخلها إلى الخارج .

كما أوضح “الفيتوري” بأنه ما يجب عمله هو ضرورة وجود الدولار الحي بالمصارف التجارية ، مثلما كان عليه الوضع في 2010 وماقبلها والسماح لكل مواطن ليبي شراء ألف دولار للمرة الواحدة سواء العملة كاش أو تحويل عن طريق الوسترن يونيون western union أو الموني جرام money gram ، كان أي مصرف تجاري يصرف 1000 دولار كاش ، أو يتم تحويل المبلغ عن طريق إحدى الوسيلتين الآخرتين، ومن هنا يمكن للمصرف المركزي أن يقنن ذلك زمنيا ، مثلا كل شهر أو ثلاثة أشهر أو غير ذلك، وبهذا سوف ينخفض سعر الدولار في السوق السوداء ويقترب من السعر الرسمي، وبهذه الطريقة لن يتحمل المصرف المركزي أعباء أكبر في دفع العملة الأجنبية للجمهور مقارنة بما يدفعه الآن 4000 دولار ثم 4000 إضافية للفرد .

وأضاف “عطية الفيتوري” بأن هذه الاستمرارية ستؤدي إلى توطيد الثقة في إجراءات المصرف المركزي وبالتالي استقرار قيمة الدينار مقابل الدولار في السوق السوداء ويكون الطلب في هذه السوق من العمالة الاجنبية فقط، لكن كل ذلك يتطلب وجود الدولار الحي بالمصرف المركزي الذي يقوم بتغذية المصارف التجارية بحاجتها منه حسب الطلب الذي سيستقر في النهاية ، إذا ما استقرت سياسة المصرف المركزي على هذا الوضع .

واختتم “الفيتوري” منشوره بالقول: كلمة أخيرة في هذا الموضوع هو أن المضاربة في العملة موجود في الأدب الاقتصادي وبخاصة في موضوع التمويل الدولي، ونعرف أن المضاربين يضاربون ضد العملة الضعيفة أو غير المستقرة في قيمتها ولا يستطيع المصرف المركزي محاربة ذلك أو إيقافه أو حتى الحد منه إلا عن طريق سياسة نقدية فعالة ، بالإضافة إلى تفهم السلطات المالية اهمية استقرار قيمة العملة الوطنية واتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك.

خاص.. الحرشاوي لصدى: لكي يتم إعادة الأموال الليبية من فرنسا من المهم أن يكون هناك قرار قضائي ..وسيف القذافي ليس قاضيا

صرح خبير الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد أن فيما يخص قضية تمويل حملة الانتخابات الفرنسية لعام 2007 لم تتم إدانة ساركوزي بعد حيث بدأت المحاكمة منذ يومين فقط .

وأكد الحرشاوي لصدى الاقتصادية أنه لكي يتم إعادة الأموال الليبية من فرنسا كما قال سيف الإسلام القذافي في ظهور إعلامي له فإنه يطالب من السلطات الفرنسية إعادة أموال الحملة الإنتخابية ولكي ينفذ هذا القرار يجب أن يكون هناك قرار قضائي وسيف القذافي ليس قاضيا وفقا لقوله .

خاص.. مع استمرار فرض الضريبة .. المركزي يصدر ضوابط استئناف بيع النقد الأجنبي بذات الآلية السابقة

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد بمصرف ليبيا المركزي إلى العاميين بالمصارف، بشأن إضافة وتعديل بعض الضوابط المنظمة للتعامل بالنقد الأجنبي الصادرة بموجب المنشور المنوه عنه أعلاه، وذلك الضوابط المنظمة لشراء النقد الأجنبي لأغراض وفتح الاعتمادات المستندية بعد 15 خمسة عشر يوم من تاريخ استلام المستندات، يتم سداد قيمة المستندات المتداولة على المراسل، على أن يتم تضمين هذا الشرط في برقية فتح الاعتماد المستندي.

وأيضاً طلب شهادة تصدير السلع من دولة الجهة المستفيدة من الاعتماد، بحيث يكون هذا المستند من ضمن المستندات المتداولة على الاعتمادات المستندية، وذلك بما يتعلق بمستندات الشحن البري للبضائع ذات المنشأ التونسي عن طريق رأس إجدير (مستند التصريح الديواني)، والبضائع ذات المنشأ الجزائري عن طريق منفذ الديداب، وذات المنشأ المصري عن طريق منفذ امساعد – السلوم (نموذج البيان الجمركي الموحد، وبحيث يتم تضمين هذا الشرط في برقية فتح الاعتماد المستندي.

وكذلك البطاقات الالكترونية للشركات صغار التجار – الحرفيين)، ويكون الحد الأقصى لشحن البطاقة للأغراض الصناعية والخدمية والتجارية للشركات وصغار التجار والحرفيين مبلغ (500,000.00 دولار) خمسمائة ألف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الاجنبية الأخرى في السنة الواحدة، على أن يتم شحنها على دفعات بما لا يتجاوز مبلغ (100,000.00 دولار) مائة ألف دولار للدفعة الواحدة، وبحيث لا يتم شحن الدفعة التالية إلا بعد التزام المورد بتقديم الاقرارات الجمركية الدالة على توريد السلع والمعدات المطلوبة وبما يفيد استيفاء الخدمة من الجهات المستفيدة من المبالغ المستخدمة من البطاقة الصادرة، مع مراعاة أية تعليمات صادرة عن مصرف ليبيا جهات مختصة أخرى، قد تكون صدرت بشأن إيقاف المعاملات المصرفية لتلك الجهة.

إلى جانب الحوالات الخارجية المباشرة للشركات الصناعية، وتحدد قيمة الحوالات المباشرة للشركات الصناعية لتوريد قطع الغيار وتقديم الخدمات الاستشارية والصيانة في حدود 4% من قيمة الاعتمادات المستندية التي قامت الشركة بتنفيذها خلال أخر سنة لدى مصرف ليبيا المركزي، وبما لا يتجاوز مبلغ (2) مليون دولار، وبحيث يتم تحويلها على دفعات، وتخضع هذه الحوالات للموافقة المسبقة من إدارة الرقابة على المصارف والنقد .

كما طالب اتخاذ ما يلزم لوضع الضوابط المشار إليها أعلاه موضع التنفيذ، مع التأكيد على الاستمرار بالضوابط السابقة الصادرة في هذا الخصوص.

هذا وأفاد المصرف باستمرار العمل بقرار رئيس مجلس النواب الليبي رقم (86) لسنة 2024، الصادر بتاريخ 2024/11/20، القاضي بفرض رسم على سعر الصرف الرسمي، إلى حين صدور تعليمات عن مصرف ليبيا المركزي بما يخالف ذلك.

الزنتوتي: دعكم من هراء أوقفوا دعم الوقود فوراً واطلبوا إنهاء التهريب فوراً

كتب الخبير المالي “خالد الزنتوتي”

تتزاحم هذه الأيام الآراء والمقالات والنقاشات والقرارات حول دعم الوقود وسلبياته وسُبل معالجته وفي هذا الإطار أقول، يا سادة لازلت أكرر بأن مشكلتنا الأولى هي التهريب مع أنني أعي تماما بأن التهريب هو نتيجة لوجود الدعم إلا أننا لا نستطيع أن ننهي الدعم بجرة قلم ودون وجود مظلة أمان اجتماعي متكاملة تحقق العدالة وتضمن حد المعيشة الأدنى لكل المواطنين نعم أنني من دعاة إصلاح دعم الوقود ولكن بموضوعية وعدالة وقرارات متأنية قابلة للتطبيق أما أن نطالب برفع الدعم أو بتحويله الفوري لدعم نقدي (في وقت أن المواطن البسيط يعاني حتى من عدم حصوله على مرتبه أو على سيولة تمكّنه من شراء الوقود) فهذا ضرب من الجنون،
طبقا لبعض الإحصائيات فإن متوسط استهلاك المواطن الليبي حوالي 2000 لتر / فرد سنوياً وهذا يزيد بحوالي 5 أضعاف عن متوسط الإستهلاك العالمي هذا مفجع فعلا.

ولكن وراءه أسباب لعل بعضها منطقي مثل عدم وجود بنية تحتية للمواصلات العامة وإستخدام وسائل النقل الخاص بكثافة ولكن سببه الرئيسي هو التهريب فطبقا لبعض التقديرات فإن 40% على الأقل يتم تهريبه وبمليارات الدولارات سنوياً تصوروا وطبقا لتحقيقات صحفية منشورة إنك تجد الوقود الليبي المهّرب يتم بيعه في محطات إيطالية ومالطية وإفريقية تصوروا يا سادة أن تلك الدول الأوروبية هي من تتعامل مجموعاتها الإجرامية (ماڤيا) مع مجموعات إجرامية محلية في تهريب الوقود الليبي دون قيامها بمنع هذا التهريب الغير قانوني إطلاقاً بينما نجدها باساطيلها الحربية تسيطر على عرض البحر المتوسط لكي تمنع تهريب البشر وتعجز في نفس الوقت على منع بواخر عملاقة لتهريب الوقود الليبي إلى أراضي أوروبا إنها مفارقة غريبة .

التهريب من ليبيا ليس في شكل (تانكات) بلترات محدودة بل يتم في أساطيل وبواخر في عرض البحر وأساطيل من السيارات وبالجرارات في الطرق البرية وعبر الحدود وعلى عينك يا تاجر .

أليس من الأولى أن نحارب التهريب أولاً حتى وإن أستمر دعم الوقود لليبيين كما هو (إلى أن نستعد لمعالجته) فهو نفط الليبيين ومن أرضهم ومن حقهم .

دعونا يا سادة أولاً أن نقضي على التهريب وهذا واجب الدولة لا ننسى بأننا نُخرج الطيران المسّير لمحاربة بعضنا ايعجزنا أن نحمي حدودنا الوطنية إذا ما أردنا ذلك .

اختصارا لا شك أني مع تنظيم دعم الوقود مع الأخذ في الإعتبار ترشيد استهلاكه كهدف أساسي وفي إطار مظلة أمان إجتماعي عادلة ومدروسة وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل فوري بل بالتدرج والتأني ودراسة انعكاساته على كل المتغيرات الاقتصادية والمعيشيّة وعلاقتها بحياة المواطن صاحب الأرض ونفطها ولكن الأهم هو إنهاء التهريب بأي شكل أولاً وبغض النظر على من وراءه، فهو جريمة اقتصادية كاملة الأركان لها انعكاساتها السلبية المميتة على الاقتصاد الوطني وليبقى نفط الليبيين لليبيين، فهذه أرضهم وهذا نفطهم وبعدها نعالج قضية دعم الوقود وبشكل عادل ومدروس .

خاص.. “أبو سريويل”: رفع الدعم يُعتبر في الظروف الحالية أقرب إلى محاولة لتفادي الإنهيار الاقتصادي

قال خبير التجارة الدولية “ياسين أبو سريويل” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية بأن رفع الدعم في ليبيا يُطرح كخيار لمواجهة عدد من التحديات الاقتصادية، لكنه يُعتبر في الظروف الحالية أقرب إلى محاولة لتفادي الإنهيار الاقتصادي بدلاً من كونه خياراً استراتيجياً قائماً على رؤية واضحة.

مُضيفاً بأن الأسباب الرئيسية التي تُطرح لرفع الدعم تشمل:

  • عجز الميزانية العامة:
    الدعم يشكل عبئاً مالياً ضخماً على الدولة، ويُخصص جزء كبير من الإيرادات لدعم السلع الأساسية والطاقة، ما يقلل من قدرة الحكومة على تمويل مشاريع تنموية أخرى أو تحسين الخدمات العامة.
  • الدعم في ليبيا يستفيد منه بشكل غير مباشر المهربون وبعض الأطراف التي تستغل فارق الأسعار لتهريب الوقود والسلع الموردة باعتمادات إلى دول الجوار.

قال كذلك: رفع الدعم يُنظر إليه كخطوة للحد من هذا النزيف المالي:
-انهيار البنية التحتية للاقتصاد:
استمرار الدعم يؤدي إلى تآكل الاحتياطيات المالية ويزيد من الاعتماد على عائدات النفط فقط، ما يجعل الاقتصاد أكثر هشاشة أمام تقلبات أسعار النفط.
– التوصيات الدولية:
بعض المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، توصي بترشيد أو رفع الدعم كجزء من الإصلاحات الاقتصادية لمعالجة التشوهات في الاقتصاد الليبي.

تابع بالقول: لماذا القرار يواجه تحديات كبيرة؟
– غياب الثقة في الحكومة:
المواطنون لا يثقون في أن رفع الدعم سيُقابَل بتعويض فعلي أو تحسين في الظروف المعيشية، نظرًا للفساد وضعف المؤسسات.
– عدم وجود منظومة تعويض فعّالة:
رغم الحديث عن تعويض المواطنين عبر تحويلات نقدية أو دعم مباشر، لا توجد بنية تحتية أو نظام إداري موثوق لضمان تنفيذ ذلك بشكل عادل.
– تدهور الوضع الأمني والسياسي:
حالة الانقسام السياسي والصراعات تجعل أي إصلاح اقتصادي تحديًا كبيرًا.
– التداعيات الاجتماعية:
رفع الدعم دون بدائل واضحة قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، ما يزيد من معاناة المواطنين، خصوصًا في ظل انتشار الفقر وارتفاع معدلات البطالة.

اختتم قائلاً: رفع الدعم في ليبيا ليس خياراً سهل التطبيق في الوقت الحالي، بل يطرح كخطوة اضطرارية لتجنب الإنهيار الاقتصادي، لكن بدون إصلاح شامل للمنظومة السياسية والاقتصادية، فإن أي إجراء من هذا النوع قد يؤدي إلى آثار سلبية أكبر على المواطنين .

خاص.. “المستشار القانوني”: لا يجوز لوكيل ديوان المحاسبة أن يقوم بتعميم تنفيذ حكم قضائي أو أمر قضائي من خلال مراسلة إدارية

قال المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: لا يجوز لوكيل ديوان المحاسبة أو أي موظف إداري أن يقوم بتعميم تنفيذ حكم قضائي أو أمر قضائي من خلال مراسلة إدارية.

مضيفاً: إن تنفيذ الأحكام القضائية والأوامر يتم حصريًا عن طريق المحضرين وفقًا للإجراءات المنصوص عليها في قانون المرافعات الليبي، وليس من خلال توجيهات إدارية، فأي تصرف مخالف لذلك يعد تجاوزًا لاختصاصات الموظفين الإداريين ومخالفة لأحكام نص المادة (365) من قانون المرافعات الليبي، والتي قضت على أن تنفيذ الأحكام والأوامر يكون عن طريق المحضرين وبناءً على طلب الجهة المستفيدة أو وكيلها القانوني.

مردفاً: وبالتالي، لا يدخل هذا الاختصاص في
مهام الموظف الإداري، لذلك فإن المراسلات الإدارية التي تصدر عن وكيل ديوان المحاسبة أو أي جهة إدارية لا تعد وسيلة قانونية لتنفيذ الأحكام، وأي إجراء يتم بهذه الطريقة يُعتبر مخالفة صريحة لقانون المرافعات الليبي ويُعرض الفاعل للمساءلة القانونية.

حسني بي: حل أزمة الأسمنت تكمن في تحرير سعره

كتب: رجل الأعمال “حسني بي” فيما يتعلق بأزمة الأسمنت بإنه لاشك من أن سلعة الإسمنت تعتبر سلعة أساسية ومطلوبة في السوق المحلي بشكل كبير من جميع القطاعات وتمس بشكل مباشر قطاع العقارات والذي يشكل ما لايقل عن 60٪؜ من الثرة المحلية فتوفر الاسمنت واستقرار أسعاره سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الوطني.

وأوضح “بي” بأن الوضع الحالي: تكلفة إنتاج الأسمنت محلياً 160-190 دل للطن(16-19 دينار للقنطار)، وتكلفة الاسمنت المستوردة من الخارج -تركيا 461 دينار للطن (46.1 دينار للقنطار)-تونس ومصر: 399 دينار للطن (39.9 دينار للقنطار)، مضيفاً بأن المضاربين يعملون على تثبيت السعر على أقصى حد وهو الاسمنت التركي عند 461 دينار للقنطار وحتى أكثر ليصل في بعض الأحيان إلى 700 دينار للقنطار، ويستفيد المضاربين من فرق السعر الذي يصل 31 دينار للقنطار وبإجمالي 1.4مليار دينار سنوياً.

كما أضاف “بي” الوضع المقترح: •تثبيت سعر الاسمنت المصنع محلياً عند 39 دينار للقنطار

•هذا سيقطع الطريق على المضاربين وسيعمل على تثبيث السعر واستقرار الأسعار

•ستستفيد المصانع المحلية من فارق السعر بمثابة أرباح إضافية لها

•يمكن استخدام هذه الأرباح على تطوير المصانع المحلية وزيادة الانتاج لتغطية السوق بالكامل والاستغناء عن الاستيراد

•زيادة الانتاج ستقلل التكاليف وبالتالي يمكن تخفيض الأسعار بشكل تدريجي
•يمكن تصدير مايفيض عن حاجة السوق الأمر الذي سيعود على الاقتصاد الوطني

حسب المعلومات المتوفرة عن الاسمنت من ناحية الانتاجية والوقود: •الطاقة الانتاجية المركبة في ليبيا تصل إلى 10 مليون طن

•الطاقة الانتاجية العاملة منها تصل إلى 7مليون طن

•مايتم انتاجه فعلياً يصل إلى 5 مليون طن

•الشركات المالكة هي ثلاث ( الليبية والوطنية وبرج الفاتح).

•استهلاك ليبيا يتعدى الـ7 مليون طن سنوياً

•يتم تغطية الفرق بين الانتاج المحلي وحاجة السوق بالاستيراد من كل من تونس ومصر وتركيا

منذ وماقبل الثورة، سعر الاسمنت بالسوق الليبي محدد بواقع تكلفة البديل المستورد من الخارج وخاصة سعر الاسمنت المستورد بحراً من تركيا.

تقدر تكاليف استيراد الاسمنت المغلف (التركي والمصري والتونسي) بالأتي:

•التكلفة بالمصنع (EXW) $45طن للاسمنت التركي و 50$ طن للاسمنت المصري والتونسي.

•تكلفة النقل البحري من تركيا 25$ للطن

•تكلفة النقل البري من مصر أو تونس 15$ للطن.

•تكاليف المناولة ونقل المورد بحراً تصل إلى 5$ للطن

•نستخلص بأن السعر الأعلى هو للاسمنت التركي بمعدل 75$ الطن، والسعر الأدنى هو للاسمنت المصري والتونسي بمعدل 65$ الطن.

عليه، وأخذاً بالاعتبار سعر صرف الدولار ( 6.150 د/ل$)، ستكون تكاليف الاسمنت المستورد (البديل المنافس) للمصنع محلياً بالدينار الليبي كما يلي:

•الاسمنت المستود من تركيا، حد أقصى 461 دينار للطن، أو 46.10 دينار للقنطار

•الاسمنت المستورد من مصر شرقاً وتونس غرباً،حد أدنى399 دينار للطن، أو 39.9 دينار للقنطار

لو أخذنا بالاعتبار تكلفة الطاقة والبيئة وامتيازات المناجم بالخارج سنجد •تقدر تكلفة الطاقة لانتاج الاسمنت في الخارج بما يقارب 15$ طن( في ليبيا التكلفة لا يمكن أن تتعدى 1$ للطن بسبب الدعم)

•ضريبة البيئة والمناجم بكل من تركيا ومصر وتونس تقدر بـ5$ للطن ( في ليبيا قد تكون مجانية).
نستخلص أن تكلفة انتاج الطن في ليبيا أقل من تركيا ومصر وتونس بمقدار 19$، لذلك تكلفة الانتاج في ليبيا لا يمكن أن تتعدى 31$ كحد أقصى و26$ كحد أدنى.

عليه، تقدر تكلفة انتاج الاسمنت في ليبيا تقريباً:
-حد أدنى 26$ للطن مقارنة بتركيا أو 159.9 دينار للطن أو 16 دينار للقنطار

-حد أقصى مقارنة بمصر وتونس 31$ للطن أو 190 دينار للطن أو 19دينار للقنطار

المضاربة
عندما تتوفر ذات السلعة بأكثر من سعر فمن الطبيعي أن يستغل المضاربيين ذلك محاولين وضع الأسعار عند أقصى سعر

-اسمنت تركي 46.1 دينار للقنطار
-اسمنت تونسي ومصري 39.9 دينار للقنطار
-اسمنت ليبي يتراوح من 16 دينار إلى 19 دينار للقنطار

ونتيجة لنقص الانتاج وعد تلبية طلب السوق (على الرغم من توفر القدرة لزيادة الانتاج، فإن المضاربيين يحاولون تحقيق أكبر مردود من خلال شراء الاسمنت الليبي بسعر 16-19دينار للقنطار وبيعه بحد أدنى عند سعر الاسمنت التونسي والمصري (39.9 دينار للقنطار) بحد أقصى عند سعر الاسمنت التركي (46.1 دينار للقنطار)

الآلية المقترحة للتسعير: بناءاً على السرد أعلاه، وأخذ بالاعتبارً المؤشرات المذكورة فإن السعر المقارن الأدنى يتمثل في سعر مصر وتونس (39.90 دينار للقنطار)

عليه، وجب تسعير الاسمنت المنتج محلياً عن هذا السعر وهو 39 دينار للقنطار

أهداف وضع سياسة سعرية عامة للاسمنت الهدف منها:

*تشغيل المصانع المحلية للشركات الثلاثة بأقصى طاقة انتاجية (لاتقل عن 7 مليون طن في السنة).

*تحجيم دور المضاربين من التحكم في الاسعار وتحقيق عائد أكبر للمصانع المحلية والذي يمكنهم من خلاله تطوير المصانع وزيادة الطاقة الانتاجية، بدلاً عن أرباح المضاربة التي تذهب للمضاربين.

تقدر الان أرباح المضاربة بـ1.4 مليار دينار سنوياً( 7مليون طنx د 200 دينار طن)

+تسعير المنتج المحلي بالمصنع بسعر 39 دينار للقنطار يحقق فائض ربحي إضافي للشركات الثلاثة مجتمعة يقدر بـ1.4 مليار دينار سنوياً

*الفائض الربحي قد يخضع للضرائب (20‎% دخل+4‎% جهاد) والتي ترجع بدخل للخزانة العامة يقدر بـ336 مليون دينار.

*مايتقبى للشركات من صافي أرباح إضافية يقدر ب 1.064 مليار دينار أو مايعادل 173 مليون دولار

بناء مصانع جديدة وزيادة الطاقة الانتاج:* يقدر سعر بناء مصنع جديد ب 150$ لكل طن انتاج

*تكلفة انشاء مصنع بقدرة انتاجية مليون طن تقدر بـ150 مليون دولار
*من خلال صافي الأرباح الإضافية (173 مليون دولار،) يمكن إنشاء مصنع جديد بقدرة إنتاجية 1.15 مليون طن سنوياً

*يمكن خلال 3سنوات إنشاء مصانع جديدة بقدرة إنتاجية تتعدى 3.5 مليون طن سنوياً

ماهي توجيهات السوق عند إضافة طاقة إنتاجية تعادل 3.5 مليون طن سنوياً ليصل الإنتاج المحلي إلى حاجز الـ10 مليون طن سنوياً أو يتعداها؟
عقد إنشاء قدرة انتاجية محلية 1.15مليون طن سنوياً فإننا
•أولاً: نوفر سنوياً مايتم استيراده كبديل لتغطية طلب السوق (تقريباًما بين 70-140 مليون دولار) نظراً للاكتفاء المحلي

ثانياً:خلال ثلاث سنوات يمكن تحقيق قدرة انتاجية محلية للاسمنت تتجاوز تقريباً الـ 10.5 مليون طن

ثالثاً: يتوقف كل الاستيراد من الخارج ونحقق الاكتفاء الذاتي الكامل

رابعاً:عند تحقيق الاكتفاء الذاتي تبدأ المنافسة بين المصانع المحلية في تحسين الجودة والخدمات والأسعار

خامساً: القضاء على المضاربة وتحقيق استقرار في سعر الاسمنت في السوق

سادساً:خلال 5سنوات يمكن تحقيق الهدف وهو أن سعر الاسمنت المحلي في ليبيا مهما كانت تكاليف انتاجه لا يمكن أن يتعدى 45-50$ للطن أو 27.5-30.75 دينار للقنطا شاملة تكاليف الانتاج وهامش ربح المصنع ( حتى وإن فرضت ضريبة امتياز وبيئة وبديله5$ للطن واستبدال الدعم نقداً “الدعم تقريباً 15$ للطن)

سابعاً: هذه الأسعار تعتبر أسعار منافسة مقارنة بدول الجوار وعلى مستوى دولي وبالتالي سوف نتمكن من تصدير الفائض إلى الخارج وتحقيق أرباح إضافية وقيمة مضافة للاقتصاد

الهدف هو الرجوع إلى سعر تنافسي بين الأطراف أن يتعدى 30 دينار للقنطار حتى وإن ألغى الدعم على الطاقة (10-15$ للطن) وفرضت ضرائب وحقوق امتياز (5$ طن)

الأهدف على مدى القصير:* توقف المضاربة على الاسمنت إلا في حدود التجارية المقبولة والتي لا تتعدى 10‎%
*توقف الصراع على إدارة وتسويق منتجات المصانع المحلية والناتج عن السعي للاستفادة من فارق الأسعار القائم حالياً والذي يصل إلى 31 دينار للقنطار (متوسط سعر المصنع محلياً 18 دينار للقنطار إلى مايتعدى 46 دينار للقنطار تكلفة المستورد من تركيا)

*توقف الصراع على مردود المضاربة والذي يتعدى الآن 1.5 مليار دينار سنوياً

*المصانع المحلية تحقق أرباح إضافية تصل إلى 20 دينار للقنطار كحد أدنى وبإجمالي 1.4 مليار دينار سنوياً مجمعة لانتاج 7 مليون طن سنوياً

*إنتاج 7 مليون طن أو أكثر يغنينا عن توريد الاسمنت من الخارج وتوفير تقريباً مابين 70-140 مليون دولار (وهذا يحد من استنزاف العملة الصعبة ويدعم ميزان المدفوعات بالدولار)

*تتوفر أموال للمصانع للتطوير وزيادة الانتاج بتمويل ذاتي بمقدار 1.15 مليون طن سنوياً

-الأهداف على المدى المتوسط (3-5سنوات)

*رفع الانتاج إلى حد أدنى 7 مليون طن سنوياً سيجفف منابع المضاربة وسينهي الصراع على غنيمة قدرها 31 دينار للقنطار أو مايعادا 1.4 مليار دينار سنوياً.

*نمو القدرة الانتاجية إلى 10.5 مليون طن سيؤدي إلى انخفاض التكاليف وبالتالي احتمالية نزول الأسعار في السوق الليبي إلى 30.7 دينار للقنطار (وإذا ما استمر دعم المحروقات قد ينخفض السعر إلى أقل من 21.50 دينار للقنطار)

*إمكانية استبدال المصانع القديمة والمتهالكة إلى مصانع حديثة وبتقنيات حديثة وبتمويل ذاتي من الأرباح المحققة

*عند انخفاض الأسعار في ليبيا إلى تكلفة لاتتعدى 45$ للطن سينمو الطلب على التصدير.

“الحاسي” لصحيفة صدى: يسعى المصرف التجاري لإنشاء بنك رقمي أو المساهمة فيه

صرح رئيس مجلس إدارة المصرف التجاري الوطني “خالد الحاسي” لصدى الاقتصادية بإن المصرف يسعى إذا وافق مصرف ليبيا المركزي خلال الأيام القادمة لإنشاء بنك رقمي أو المساهمة فيه، كما يسعى المصرف لتصحيح أوضاع شركة الإيجار التمويلي وإنطلاقها في القريب العاجل، لتكون أحد الأذرع المساهمة والمساندة لأعمال المصرف التي لا يملكها حتى اللحظة إلا المصرف التجاري.

وأوضح “الحاسي” بأنه من خلال المصارف التجارية تتم محاولة دعم المشاريع الاستراتيجية المختلفة التي تلحظ داخل مدينة بنغازي، لتحرك عجلة الاقتصاد، مؤكداً في رسالة يطلقها للسلطة التشريعية والحكومات والمؤسسات بأنه لأيمكن إيجاد اقتصاد جيد بدون قطاع مصرفي جيد.

اختتم “الحاسي” تصريحه بأن المصرف لديه مسؤولية نقل العملة باستقرار الأمني الموجود ولم تعد هاجس.