Skip to main content

الكاتب: صدى ليبيا

خاص.. المركزي يرسل سيولة إلى أوباري مخصصة للجمهورية وشمال أفريقيا

كشف مصرف ليبيا المركزي يكشف حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية عن إرساله اليوم شحنة جديدة من السيولة النقدية خرجت من مطار معيتيقة طرابلس متجهة إلى مدينة أوباري محملة بشحنة سيولة تبلغ 6 مليون دينار مخصصة لمصرف الجمهورية، و7 مليون لمصرف شمال أفريقيا

وسوف يستمر المصرف المركزي في ارسال شحنات السيولة النقدية تُباعاً حتى تصل جميع المدن الليبية، وذلك تنفيذاً لخطته المعدة لتوفير السيولة النقدية، وحسب توجيهات السيد ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه.

خاص.. المركزي يرسل 6 مليون إلى مصرف شمال أفريقيا بمدينة غات

كشف مصرف ليبيا المركزي يكشف حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية عن إرساله اليوم شحنة جديدة من السيولة النقدية خرجت من مطار معيتيقة طرابلس متجهة إلى مدينة غات محملة بشحنة سيولة تبلغ 6 مليون دينار مخصصة لمصرف شمال أفريقيا .

وسوف يستمر المصرف المركزي في ارسال شحنات السيولة النقدية تُباعاً حتى تصل جميع المدن الليبية، وذلك تنفيذاً لخطته المعدة لتوفير السيولة النقدية، وحسب توجيهات السيد ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه.

“الشحومي” يكتب: انزلاقٌ حتميّ أم دورة عابرة؟ كيف تلتقي مسارات ليبيا مع كندا وأستراليا وإلى أين يقود فائض النقد بلا نمو؟

كتب الخبير الاقتصادي “منذر الشحومي” مقالاً بعنوان: انزلاقٌ حتميّ أم دورة عابرة؟ كيف تلتقي مسارات ليبيا مع كندا وأستراليا وإلى أين يقود فائض النقد بلا نمو؟

كان الوقت منتصف العقد الماضي عندما بدا أن الدولار الكندي (CAD) والدولار الأسترالي (AUD) يتسيّدان مشهد العملات السلعية؛ إذ استفادا من طفرة أسعار النفط والمعادن، فتدفّقت الاستثمارات إليهما. بلغ الدولار الأسترالي ذروته قرب 1.20 مقابل الدولار الأمريكي، فيما ارتفع الدولار الكندي حتّى لامس عتبة 0.90. يومها، تصدّرت كلتا العملتين العناوين بوصفهما “ملاذات آمنة” في عالمٍ عطِشٍ للموارد.

لكن سرعان ما بدأت الرياح تدور مع تراجع الطفرة السلعية، فتعرّضت كلٌّ من كندا وأستراليا لامتحانٍ قاسٍ: تدهوُر أسعار النفط والمعادن، تحوّلٌ في مزاج الأسواق حيال المخاطر، وسياسات نقدية توسّعية، نعم، ولكن لم تكن أسعار الفائدة المنخفضة هي العامل الوحيد في معادلة التراجع. فما حدث كان أشبه بسيمفونية مكتملة الأركان: تبدّلٌ في أوضاع الاقتصاد العالمي، وانحسارٌ في شهية المستثمرين للسلع، وتقلّباتٌ في تدفّقات رأس المال ولم تستطع عملتاهما الإفلات من المصير المنطقي لتلك الدورة.

إذا نظرنا الآن إلى كندا وأستراليا، فسنرى عملتين فقدتا جزءًا معتبرًا من قيمتهما مقارنةً بأعلى مستوياتهما؛ إذ اقترب انخفاض الدولار الكندي من 50% (بعد تحرّكه من 0.90 إلى ما يفوق 1.4 أحيانًا أمام الدولار الأمريكي)، بينما تراجع الدولار الأسترالي بنحو 50% مقارنة بذروة 1.20. ومع أنّ أسعار الفائدة المنخفضة أسهمت بلا ريب في الحدّ من جاذبية هاتين العملتين، فإنّ الأثر الأهم جاء من اهتزازٍ في الطلب العالمي على السلع واضطرابٍ شامل في منظومة الاقتصاد الكلّي دوليًا.

ليبيا: حين تتراكم أوراق المال بلا أساسٍ اقتصادي

على الضفة الأخرى من البحر المتوسط، تلوح تجربة ليبيا في مشهدٍ أكثر تعقيدًا؛ فهنا لا نتحدّث عن اقتصادٍ متنوّعٍ أو مؤسساتٍ راسخة كالتي تمتلكها كندا وأستراليا.
• تعتمد ليبيا على النفط، مثلما تعتمد الرئتان على الهواء؛ إذ يشكّل النفط المصدر الأكبر للعملة الصعبة.
• تشهد البلاد أوضاعًا سياسية منقسمة، ما يجعل إدارة السياسة الاقتصادية مهمّةً شبه مستحيلة.
• أمّا النقد المنخفض التكلفة (أو ما يُسمّى أحيانًا “التمويل بالعجز”) فقد ازداد بشكلٍ لافت، رغم عدم تحقيق أي نموٍّ حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي.

وما زاد الطين بلّة هو صدور قانون مصرفي يحظر التعامل بالفائدة؛ فبينما تلجأ البنوك المركزية حول العالم إلى رفع أسعار الفائدة للدفاع عن عملاتها عند الضرورة، يجد المصرف المركزي الليبي نفسه محرومًا من أداةٍ رئيسية لضبط التضخم وجذب رؤوس الأموال. وفي خضمّ هذا الفراغ، يجري ضخّ السيولة في السوق المحلية من دون توسّعٍ مواكبٍ في الإنتاج، فتتآكل قيمة الدينار الليبي بحكم المعادلات الاقتصادية البسيطة: زيادة المعروض من العملة دون زيادة موازية في السلع والخدمات تعني ارتفاع الأسعار محليًا وتراجع قيمة العملة خارجيًا.

الشقيقات المتأزمات: عندما تتحوّل الثروات إلى عبء

ليبيا ليست وحدها التي تعاني ما يمكن وصفه بـ“انفصام” بين امتلاك موارد هائلة وفشلٍ في تحويلها إلى رخاءٍ مستدام. أمثلة أخرى في المشهد العالمي:
1. العراق
• بلدٌ نفطيٌ بامتياز، عانى أيضًا من عدم الاستقرار السياسي ومن توسّع الإنفاق دون إنتاجيةٍ توازيه.
• تعرّض الدينار العراقي لسلسلة من الضغوط على مرّ العقدين الماضيين، خصوصًا عندما تراجعت أسعار النفط أو اشتدّت حدّة الصراعات.
• اجتهدت السلطات النقدية في بغداد بإجراءات لضبط السوق، بما فيها تخفيض قيمة العملة أحيانًا أو اللجوء إلى احتياطي النقد الأجنبي، لكنها غالبًا حلولٌ موضعية لا تعالج جذور المشكلة.
2. فنزويلا
• حالة متطرّفة من الاعتماد على النفط، صاحبها شللٌ مؤسسي وتدخّلاتٌ سياسية في سياسة البنك المركزي.
• تضخّمٌ مفرط جرّ العملة الوطنية إلى مستوياتٍ شديدة الانهيار. وقد نَجَمَ هذا ليس عن تغيّر أسعار الفائدة فحسب، بل عن إدارة اقتصادية كارثية في ظلّ طباعة النقود بلا ضوابط ونضوب الاستثمار الأجنبي، فضلًا عن العقوبات الدولية.

رغم التفاوت في التفاصيل، تتشابه هذه الحالات مع ليبيا في كونها دولًا تعتمد مصدرًا واحدًا (أو شبهَ وحيدٍ) للعملة الصعبة، وتفتقر في آنٍ واحدٍ إلى بنيةٍ مؤسسيةٍ محكمة، وأدوات نقديةٍ مرنة، وسياساتٍ قادرة على توليد نمو حقيقي.

دورة الموارد العالمية: طفراتٌ وانكماشات

إن القول بأن تراجع الدولار الكندي والأسترالي جاء نتيجة الفائدة المنخفضة وحدها، يختزل المشهد إلى عنصرٍ واحدٍ في لوحةٍ أكثر شمولًا. فالاقتصاد العالمي تحكمه دوراتٌ واسعة للطلب على النفط والغاز والمعادن—ما يصطلح عليه “الدورة السلعية”. عندما ينتعش الاقتصاد العالمي، تزداد الحاجة إلى تلك السلع، فترتفع أسعارها وتتدفق الأموال إلى الدول المنتجة. وحين يهدأ الطلب العالمي أو تتخلى الأسواق عن المخاطرة، تتقلّص أسعار السلع، فتنكمش إيرادات الدول المعتمدة على تصديرها، وتتراجع عملاتها تبعًا لذلك.

في كندا، غالبًا ما يُطلق على الدولار الكندي “الدولار البترولي”. وفي أستراليا، يربط المستثمرون أداء العملة بحركة أسعار خام الحديد والفحم. ومع هبوط الطلب الصيني على الحديد أو تراجع أسعار النفط، لم يعد من اللافت أن تتدهور قيمة هاتين العملتين أمام الدولار الأمريكي، الذي استفاد بدوره من تحسّنٍ نسبي في الاقتصاد الأمريكي وزيادةٍ في أسعار الفائدة عام 2022 و2023.

ليبيا وسؤال المستقبل

إذا كانت مشكلات كندا وأستراليا قد انحصرت—على الأقل جزئيًا—في تراجع أسعار السلع وضعف الفائدة، فإن ليبيا تواجه همًّا أكبر: فهي عالقة في حلقةٍ محكمةٍ من غياب السياسات الاقتصادية الفعّالة، وانعدام النمو الإنتاجي، وتوسّع الكتلة النقدية بلا ضوابط. ويظهر هذا جليًّا عند مقارنة أداء الدينار الليبي في السوق الموازية بسعره الرسمي: الفجوة الواسعة بينهما تعكس حجم الضبابية وفقدان الثقة.

إضافةً إلى ذلك، يواجه صانعو القرار في ليبيا تحدّيًا يؤجّجه القانون الذي يحظر التعامل بالفائدة، ما جرّد المصرف المركزي من أداةٍ شائعة في ضبط السوق. صحيحٌ أن البلدان الإسلامية طوّرت بدائل مالية قائمة على المشاركة والمرابحة والصكوك، لكن هذه البدائل تتطلّب إطارًا مؤسسيًا قويًا وخبرةً في إدارة السيولة؛ وهي أمورٌ صعبة التحقق في بلدٍ يعاني انقساماتٍ عميقة.

خاتمة: نهاية الحكاية أم بدايتها؟

إنّ قصّة الدولار الكندي والأسترالي تلخّص كيف يُمكنُ لاقتصاداتٍ متقدّمة، ذات مؤسساتٍ راسخة وبنوكٍ مركزية مستقلّة، أن تتعرّض عملاتها للضغط لمجرّد تبدّل الظروف العالمية. فما بالنا باقتصاداتٍ أقلّ تنوّعًا وأكثر هشاشة!

حينما يتغيّر مزاج الأسواق وينقلب الطلب على الموارد، ويفتقر صانعو السياسة إلى السياسات الملائمة—سواء كانت نقدية أو مالية—فإن مصير العملات السلعية التراجع بل وربما الانهيار. وقد رأينا كيف تآزرت هذه العوامل في العراق وفنزويلا، وتجلّت على نحوٍ أكثر حدة في ليبيا: إفراطٌ في ضخ الأموال، ونموٌّ اقتصادي متواضع، ونقصٌ حادٌّ في الأدوات النقدية، يضع الدينار في مهبّ الريح.

لا شكّ أن للدول الغنية بالموارد فرصة فريدة لتحقيق ازدهارٍ مستدام، شريطة أن تبني مؤسساتٍ قويّة وسياساتٍ متزنة وترفع من كفاءة استخدام أموالها في تنويع الاقتصاد. لكن، في غياب هذه الشروط، تظلّ الدول الريعية محكومة بالدوران في حلقةٍ مأساوية من صعود مؤقت في وقت الوفرة وهبوطٍ مدوٍّ كلما انحسرت موجة الأسعار العالمية. وهي حكاية تتكرّر على مرّ التاريخ، وستبقى درسًا واضحًا مفاده: من يعتمد على سلعةٍ واحدةٍ، ومن يفتقر إلى أدواتٍ نقديةٍ فاعلة، ومن لا يربط سياساته بالنمو الحقيقي، فإن عملته ستبقى في مهبّ تقلّبات السوق، إن لم تذوِ تمامًا في لحظةٍ ما.

خاص.. المركزي يوضح لصدى أسباب العجز في النقد الأجنبي

أوضح مصدر بمصرف ليبيا المركزي يوضح حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية أسباب العجز المذكور في تقرير المركزي، المتمثلة في انخفاض الإيرادات النفطية.

وتابع: إيرادات مبيعات النفط لا يتم توريدها بشكل كامل ومنتظم من قبل المؤسسة الوطنية للنفط، وفي حال الانتظام في توريدها سيكون الوضع أفضل بالإضافة إلى ارتفاع الطلب الغير مبرر على النقد الأجنبي .

خاص.. مصدر بصندوق الجهاد لصدى: أخطرنا المالية بطرابلس والضرائب بأن تحويل أي مبالغ من ضريبة الجهاد دون موافقة صالح الفاخري سيضعهم تحت طائلة القانون

قال مصدر بصندوق الجهاد بجمعية الدعوة الإسلامية لصدى الاقتصادية: أخطرنا وزارة المالية في طرابلس ورئيس مصلحة الضرائب بأن تحويل أي مبالغ مالية من استقطاعات ضريبة الجهاد لأي جهة دون موافقة الممثل القانوني صالح الفاخري سيضعهم تحت طائلة القانون

وتابع: طالبنا وزارة المالية ومصلحة الضرائب بتزويدنا ببيان واضح عن المبالغ الموجودة لديهم منذ عام 2014 ولم يتم تحويلها لحسابات صندوق الجهاد كما تنص التشريعات النافدة

وأضاف المصدر: أبلغنا رئيس مجلس النواب بالتطورات الأخيرة وما قد يترتب على ما قررته الحكومة بشأن تخصيص حوالي نصف مليار دينار من الأمانات الخاصة بصندوق الجهاد لصالح هيئة شؤون الحج والعمرة

وأكد أن كافة المصارف تتعامل حصرا مع الممثل القانوني للجمعية وصندوق الجهاد المخول بالتوقيع على حسابات الجمعية والصندوق المُسمى من هيئة رئاسة مجلس النواب

الزنتوتي” يكتب: ومرة أخرى شفافية إيراداتنا النفطية!!!

كتب الخبير المالي “خالد الزنتوتي”: ومرة أخرى ، شفافية إيراداتنا النفطية!!!

تعليقاً موجز عن جانب الإيراد النفطي فقط في بيان المصرف المركزي عن الإيراد والانفاق للفترة من 1/1 إلى 28/2

أولاً: من الواضح أننا نعتمد بإضطراد وبشكل مطلق على موردنا الوحيد وهو النفط ،وهذا نعرفه جميعاً ولا يخفى على أحد، ولكن الذي راعني هذه المرة هو وصول إيرادنا النفطي إلى ما يزيد على 98,3% من اجمالي إيراداتنا وقريبا سنصل إلى 99% ، مؤشر واضح وجلي على أننا لسنا دولة ،لأننا ببساطة وطبقاً لكل المؤشرات العالمية فإنه لا يوجد دولة واحدة في العالم وعلى مدار التاريخ تعتمد على مصدر وحيد ( لا تؤثر ولا تتحكم في سوقه ) وبنسبة تقريبا 99% إلا نحن وهذا ليس استثناء فنحن من يملك الأرقام القياسية السلبية على معظم المؤشرات الاقتصادية العالمية !!!؟؟؟

ثانياً: طالما طالبنا بالشفافية والتوضيح من الجهات المعنية بخصوص حقيقة ارقام إيراداتنا النفطية، وقد تغيرت السروج وفرسانها من مؤسسة لأخرى ولم نحصل حتى الآن على توضيحات ، مثلاً: بلغ متوسط إنتاجنا النفطي خلال شهري يناير وفبراير كمتوسط يومي أكثر من 1,4 مليون برميل وبدون مكافئ الغاز والمكثفات ، وطبقاً لأعلى سعر لبرنت الذي بلغ حوالي 82 دولار في 15 يناير وأدنى سعر في 26 فبراير والذي بلغ 72 دولار فإنه يمكننا افتراض متوسط سعري حوالي 77 دولار للبرميل وبشكل ( تقريبي ) هذا يعني أن إجمالي مبيعاتنا النفطية وبعد استقطاع حصة الشريك الأجنبي وما يتم تحويله إلى المصافي المحلية ، يجب أن تكون ولمدة 59 يوم إجمالي مبيعات بحوالي ،4,6 مليار دولار كإجمالي مبيعات ،،، ( تقريباً وبهامش خطأ محدود وعلى أساس فرضيات معينة )

وهي تعادل حوالي 22,3 مليار دينار على أساس السعر الرسمي والتي يجب أن يتم توريدها إلى حساب المصرف المركزي أعرف أن الحسبة لا تأخد في اعتبارها اتفاقات فترة السداد ولكن هي بشكل تقريبي في كل الأحوال ونجد في المقابل أن ما تم توريده هو فقط 14 مليار دينار أي بانخفاض حوالي 8 مليار دينار وبنسبة حوالي 36,3% ،،،،!!!؟؟؟ لازال السؤال الكبير أين هي ،،؟؟ فهل من مجيب من باب التوضيح فقط لا غير !!!

واخيراً، لا تنسوا يا سادة أن العم ترامب يريد أن يكون سعر النفط ما بين 50 – 60 دولار للبرميل ، وعندها ستكون الطامة إذا لم نستعد لذلك .

خاص.. “أبوالقاسم” لصدى: سيضطر المركزي لتخفيض قيمة الدينار مره أخرى في حال استمر زيادة الطلب على النقد الأجنبي وانخفاض الإيرادات النفطية الموردة إليه

صرح رئيس قسم المحاسبة الأكاديمية الليبية “د. أبوبكر أبوالقاسم” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: قال تقرير مصرف ليبيا المركزي عن الفتره من 1/1 إلى 28/2/2025 أن مصادر النقد الأجنبي بلغت 3.6 مليار دولار بينما استخدامات النقد الأجنبي تجاوزت ال 6 مليار دولار بعجز مقداره 2.5 مليار دولار في فتره أقل من شهرين.

وتابع: هذا المؤشر من حجم الطلب على النقد الأجنبي بهذا الحجم المبالغ فيه يمثل خطورة مستقبلية لوضع البلاد إذا استمرّ هذا الطلب على نفس الوتيوة، والسؤال المطروح والمحير الذي يجب يسأل هو ما الذي يغذي هذا الطلب المبالغ فيه على النقد الأجنبي؟

وأضاف: أولاً نعتقد أن الإنفاق المنفلت والمتضخم من الحكومتين شرقاً وغربا وبدون موازنة موحدة ومعتمدة هو أحد المغذيات لهذا الطلب المبالغ فيه وقد حذرنا منذ فترة طويله من مغبة الاستمرار في هذا النهج المنفلت وضرورة الاتفاق على موازنة موحدة توافقية.

وتابع قائلاً: ولو استمرّ هدا الإنفاق المنفلت والمتضخم سيزيد من تغدية الطلب على النقد الأجنبي مع الانخفاض في الإيرادات النفطية الموردة للمصرف المركزي هذا الوضع سيجعل المصرف المركزي عاجزاً تلبية الطلب على النقد الأجنبي في الفترة القادمة وربما سيضطر لتخفيض قيمة الدينار مره أخرى ليواجه هذا الطلب وهذا سيكون كارثي على الاقتصاد الوطني وعلى سلة المستهلك اليومية.

مع عدم تضمين قيمة مرتبات فبراير وفائض يتجاوز 9 مليار …المركزي يفصح عن الإيرادات والنفقات

كشف تقرير مصرف ليبيا المركزي عن الإيرادات والنفقات منذ بداية 2025 حتى 28 فبراير ، حيث بلغت الإيرادات 18 مليار والنفقات 8.4 مليار .

وتتمثل الإيرادات في: إيرادات مبيعات نفطية 14.0 مليار، إيرادات إتاوات نفطية 3.7 مليار، إيرادات الضرائب 41.1 مليون، إيرادات الجمارك 12.5 مليون، إيرادات الاتصالات 26.2 مليون، إيرادات بيع المحروقات بالسوق المحلي ، إيرادات أخرى 245.8 مليون.

فيما بلغت النفقات على المرتبات 5.9 مليار الخاصة بشهر يناير فقط وفق المركزي لعدم ورودها خلال فبراير ، النفقات التسييرية 35 مليون، التنمية 0 ، الدعم 2.5 مليار ، الطوارئ 0 .

مع عدم تضمين قيمة مرتبات فبراير وفائض يتجاوز 9 مليار ...المركزي يفصح عن الإيرادات والنفقات
مع عدم تضمين قيمة مرتبات فبراير وفائض يتجاوز 9 مليار ...المركزي يفصح عن الإيرادات والنفقات 1

خاص.. النيابة العامة تأذن بإتمام بيع حصة الشريك الأجنبي بالصحاري ..وأحد المساهمين يصرح عن إيجابيات هذه الخطوة

كشفت مصادر خاصة لصحيفة عن منح النيابة العامة الإذن بإتمام بيع حصة الشريك الأجنبي مصرف بي ان بي باريباس الفرنسي لشركات ليبية، وبذلك يرجع مصرف الصحاري 100% ملكية ليبية خالصة بدون وجود شركاء أجانب.

ومن جهته صرح المهندس “أحمد طرينه” مؤسس ومدير عام منظمة المساهمون الخواص (منظمة مجتمع مدني تعنى بالدفاع عن حقوق المساهمين بالمصارف والشركات الوطنية) بالقوب: نبارك هذه الخطوة لجميع المساهمين الليبيين والتي تثبت لنا من جديد مهنية وحيادية مكتب النائب العام.

خاص.. النيابة العامة تأذن بإتمام بيع حصة الشريك الأجنبي بالصحاري ..وأحد المساهمين يصرح عن إيجابيات هذه الخطوة
خاص.. النيابة العامة تأذن بإتمام بيع حصة الشريك الأجنبي بالصحاري ..وأحد المساهمين يصرح عن إيجابيات هذه الخطوة 2

وتابع: فقد تم إرجاع الحق لأصحابه و أصبح من جديد ملكية ليبية خالصة، فهذا المصرف العريق تأسس سنة 1964م بثلة من رجال الأعمال الليبيين ومنهم المرحوم الحاج محمد بن دخيل والعنيزي والسوسي وغيرهم رحمة الله عليهم جميعاً وكان أول مصرف يتأسس برأسمال ليبي 100% لينافس المصارف الأجنبية التي كانت تصول وتجول في ليبيا مثل بانكا دي روما وبانكا سيشيليا و باركليز بانك والمصرف العربي الأردني لعائلة شومان.

وأضاف: كنا نتوقع عندما دخول الشريك الاستراتيجي الفرنسي بنك بي ان بي باريباس أن ينعكس إيجاباً على المصرف فيزدهر و يتطور إلا أن العكس تماماً هو ما حدث فكثرت الخسائر و الاختلاسات و كان كل مجلس إدارة جديد يزيد من تقهقر المصرف إلى الوراء و كل من قاد المصرف في السابق تلاحقه اليوم الاتهامات و القضايا ومنهم من تم الحكم عليه ومنهم من ينتظر.

وأضاف: كلنا الآن نأمل ونتطلع أن تعقد الجمعية العمومية لبحث أوضاع المصرف وإنتخاب مجلس إدارة جديدة يخاف الله في أموال المودعين والمساهمين ومنهم أصحاب المحافظ الاستثمارية من الأسر محدودة الدخل وهي أكثر طبقة تعاني في الشعب الليبي.

خاص.. النيابة العامة تأذن بإتمام بيع حصة الشريك الأجنبي بالصحاري ..وأحد المساهمين يصرح عن إيجابيات هذه الخطوة
خاص.. النيابة العامة تأذن بإتمام بيع حصة الشريك الأجنبي بالصحاري ..وأحد المساهمين يصرح عن إيجابيات هذه الخطوة 3
خاص.. النيابة العامة تأذن بإتمام بيع حصة الشريك الأجنبي بالصحاري ..وأحد المساهمين يصرح عن إيجابيات هذه الخطوة
خاص.. النيابة العامة تأذن بإتمام بيع حصة الشريك الأجنبي بالصحاري ..وأحد المساهمين يصرح عن إيجابيات هذه الخطوة 4

خاص.. مجلس إدارة شركة المدار يعفي مدير المكتب الإعلامي “البديري” من مهامه

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على قرار مجلس الإدارة لشركة المدار لعام 2025 الخاص بإعفاء عامل من مهام وظيفية .

حيث أعفى المجلس “محمد بديري” مدير المكتب الإعلامي للشركة من مهامه.

خاص.. مجلس إدارة شركة المدار يعفي مدير المكتب الإعلامي "البديري" من مهامه
خاص.. مجلس إدارة شركة المدار يعفي مدير المكتب الإعلامي "البديري" من مهامه 5

خاص.. على الرغم من قرار مجلس النواب بإيقاف أي تعاقدات تخص قطاع النفط.. مسعود سليمان يدعو إلى جولة عطاءات الاستكشاف للمؤسسة

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة رئيس مؤسسة النفط المكلف والتي يدعو خلالها لحضور جولة عطاءات الاستكشاف للمؤسسة الوطنية للنفط الليبية 2025 والتي ستعقد في فندق ريكسوس في طرابلس، يوم الاثنين الموافق 3 مارس 2025.

وكان مجلس النواب قد أصدار قرار في السابق بتوقف أي إجراءات، أو تعاقدات جديدة أو إجراء تعديل لأي اتفاقات سابقة في ما يتعلق بالثروات السيادية مثل النفط والغاز، والذهب وغيرها

خاص.. على الرغم من قرار مجلس النواب بإيقاف أي تعاقدات تخص قطاع النفط.. مسعود سليمان يدعو إلى جولة عطاءات الاستكشاف للمؤسسة
خاص.. على الرغم من قرار مجلس النواب بإيقاف أي تعاقدات تخص قطاع النفط.. مسعود سليمان يدعو إلى جولة عطاءات الاستكشاف للمؤسسة 6
خاص.. على الرغم من قرار مجلس النواب بإيقاف أي تعاقدات تخص قطاع النفط.. مسعود سليمان يدعو إلى جولة عطاءات الاستكشاف للمؤسسة
خاص.. على الرغم من قرار مجلس النواب بإيقاف أي تعاقدات تخص قطاع النفط.. مسعود سليمان يدعو إلى جولة عطاءات الاستكشاف للمؤسسة 7

خاص.. المركزي يكشف عن تعليمات المحافظ لزيادة سقف السحب بمدينة الأصابعة مع إرسال السيولة النقدية

أكد مصدر بمصرف ليبيا المركزي لصدى الاقتصادية صدور تعليمات وتوجيهات المحافظ ناجي عيسى للمصارف التجارية وفروعها في مدينة الأصابعة لزيادة مستوى توفير السيولة ورفع سقف السحب، مؤكداً التزام المصرف المركزي بتقديم كامل احتياجات السيولة والتسهيلات المصرفية اللازمة لدعم المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة .

وقال المصدر: أرسل مصرف الجمهورية يوم الأمس شحنة بقيمة 2 مليون، واليوم سيتم ارسال شحنة اضافية تقدر ب 5 مليون دينار ليتم رفع سقف السحب إلى 5 آلاف دينار.

وأضاف المصدر: المصرف المركزي يعمل على متابعة الأوضاع الميدانية لدعم المواطنين بالمنطقة في اطار دوره ومهامه المناطة به وفقاً للتشريعات المعمول بها.

خاص.. لقاء أجرته صدى مع رئيس المؤسسة الليبية للتقنية “أمين صالح” يفصح عن عدة تفاصيل هامة تخص قطاع الإتصالات

في لقاء أجرته صدى الاقتصادية حصرياً مع رئيس المؤسسة الليبية للتقنية “أمين صالح” أوضح عن عدة تفاصيل هامة تخص قطاع الإتصالات..

1- هل يمكن أن تحدثنا على المؤسسة الليبية للتقنية وما هو الدور الذي تقوم به المؤسسة في ليبيا؟

المؤسسة الليبية للتقنية هي مؤسسة مجتمعية تحاول أن تعمل في تناغم مع مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخاصة بالدولة الليبية وهي ممول ومدعومة بالكامل محليا، وتلتزم بالحياد والمهنية بفريق عمل يزيد عن 70 خبير ومتخصص وأكثر من 20 مشروع وشراكات وتعاونات كثير وتمثيل محلي ودولي، وقد يكون من أنجح مشروعات المؤسسة هو اقتراح اللائحة الوطنية لاستخدام البريد الإلكتروني للدولة الليبية واعتمده مجلس الوزراء بالقرار رقم 563 لعام 2021 ولائحة حوكمة المنصات الإعلامية الرقمية الحكومية وفق 858 لعام 2024 واعتماد 1 يونيو من كل عام كيوم وطني لتقنية المعلومات وفق القرار 79 لعام 2021 وغيرها العديد من المراجعات والقوانين، وتواجدنا في البرنامج الوطني للذكاء الإصطناعي بالتعاون مع مركز الاتصال الحكومي، بالإضافة إلى إصدار تقارير فنية وتكوين سياسة الاستخدام المقبول لخدمات مايكروسوفت 365 والتي تقدم كخدمة استشارية للمؤسسات الكبرى، والتعاون مع ديوان المحاسبة الليبي كما صدر في تقريره لعام 2023، ودعم أكثر من32 مؤسسة مجتمع مدني بخدمات تقنية، والمشاركة في المنتديات العالمية والمحلية وغيرها الكثير من الإنجازات عبر 5 سنوات من العمل مع نخبة من الفاعلين. ونرى زيارة موقعنا Technology Ly أو باللغة الإنجليزية LTF NGO لمعرفة الكثير عنا.

2- حدثنا عن أعمالكم ونشاطاتكم مع الإدارة السابقة، حيث أننا واجهنا صعوبة في إيجاد تقارير صادرة عنكم؟

في الحقيقة واجهنا صعوبة في التعاون مع الإدارة السابقة واتسمت تلك الفترة بعدم فهم الإدارة السابقة في دورنا المساند والذي قد يكون بالمعارضة أو الدعم أو نشر التقارير، حتى أننا واجهنا توقف تام عن التواصل مطلع عام 2023 لمدة عامين لم نجد ردود شافية للكثير من الأسئلة وطلب التقارير الفنية والخدمات وإيصال شكاوى المجتمع وطلب خدمات جديدة، بل إقتصر الأمر في العام الأخير لدعم حدث تقني توعوي مجتمعي دون وجود أي وجود، وكنا نعارض باستمرار العملية التسويقية دون وجود أثر ملموس على الجمهور أو الخدمات أو وجود خطة واضحة، إن دور مؤسسات المجتمع المدني هو دور ضاغط من أجل الأصلح والأكثر فائدة للجمهور ولسنا عدوا لأحد، بل هي علاقة تعاونية وطنية، وليس لنا أي دور تجاري أو ربحي في كل هذا العمل وإلا لما كان عمل عدد كبير من العاملين بالمؤسسة الليبية للتقنية بقيم زهيدة أو تطوعوية، حتى أننا أرسلنا مراسلة بها تقرير إلى 12 جهة رقابية وحكومية عن ملاحظات لدينا عن قطاع الاتصالات في أغسطس 2023 ونسخة من هذا التقرير إلى القابضة للاتصالات ولم نجد منهم رد، وفي نهاية المطاف نحن لا نبحث عن ردود أو دعم أو علاقة واضحة بقدر ما نبحث عن خدمات وتطوير بنية تحتية أسس لمستقبل تقني واعد يستحق المجتمع، ونكرر باستمرار جملة واحد بمقر المؤسسة: “عندنا تنتهي المشاكل في قطاع التقنية والاتصالات والمعلوماتية في ليبيا فإن وجود المؤسسة غير ضروري”، واستنادا لكل ما سبق فقد واجهنا صعوبة في نشر التقارير لغياب قنوات الاتصال الواضحة.

3- كيف تقيمون أداء الإدارة السابقة للقابضة للاتصالات، وما الدروس المستفادة من تجربتها؟

من وجهة نظرنا أن الأداء في فترة الأعوام الثلاثة الماضية بنظرة عن بعد لم يتسم بالتغييرات الجوهرية كما هو الحال في بقية دول العالم، فلم نشهد أي إطلاق لخدمات الجيل الخامس، أو انشاء مراكز بيانات ضخمة أو استقطاب لاستثمارات تقنية عالمية وفتح أبواب شراكة بين الشركات المحلية والدولية، وتقييم الفترة الماضية تحتاج من فهم الإستراتيجية التي تعمل بها المؤسسة وهدفها والتي لا طالما عززتها الشركة في حملاتها الترويجية على أن عام 2025 هو عام الوصول لإستراتيجية 4SC ولكن حتى يومنا هذا لم نستطع فهم هذه الاستراتيجية أو طرق التقييم، وعملية التقييم تكون بفهم أوسع لتقارير ما تم العمل عليه وبه ومن أجله.

ولطالما طلبنا تقارير واستفسارات وفتح قنوات اتصال، ولكن كانت النتيجة سلبية منذ بداية هذه الإدارة السابقة وقد يكون هذا نهجها في الاستجابة ستكون فقط حكومية وفق مراسلاتنا معهم، ناهيك عن عدم وجود خدمات جوهرية حقيقية جديدة وأصبح أعمال الشركة تتمحور حول ردود الأفعال من إصلاح كوابل، وانقطاعات والتداخل في أعمال تسأل عنها وزارات وهيئات قائمة لا شركة إتصالات، في حين أننا لم نرى برامج توعية بخدمات، أو معامل تقنية أو تداخل في شركات تقدم خدمات تقنية للمواطنين، والدرس المستفاد هو أنه يجب العمل بتناغم مع كافة أصحاب المصلحة في الصالح العام ومستقبل الاتصالات من شركات ومؤسسات تنظيمية وشركات قطاع خاص وجامعات ومؤسسات مجتمع مدني، ونشر التقارير والتواصل الفعال مع المجتمع، وخلق جسور تواصل مع المؤسسات الناظمة في الدولة وعدم الدخول في الإدارة الدقيقة أو ما يعرف micro management ، كثيرة هي الدروس المستفادة ولعل أفضل مجيب عن هذا السؤال يكون من طرف الشركات من موظفين ومدراء إدارات هم أكثر معرفة وكفاءة مني في تفاصيل الشركات والشركة القابضة للاتصالات.

4- ما الأولويات التي تعتقدون أن الإدارة الجديدة يجب أن تركز عليها لضمان تحسين قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في ليبيا؟

من زاوية نظرنا للأمور ومجرياتها وخبرتنا التي تزيد عن 7 سنوات في معاصرة إدارات شركات الاتصالات المتعاقبة فإننا نرى أن تقييم الفترة السابقة من نشر تقارير كما هو متعارف عليه في العالم من وضع الشبكات والخدمات المقدمة وخطط واضحة للتطوير وانتشار الخدمات على عموم ليبيا هو ما يهم المستخدم بالدرجة الأولى، وتقديم خدمات تليق بالمستهلكين، بالإضافة إلى فتح أبواب شراكات عملاقة مع القطاع الخاص وعدم تجاهله أو تقسيمه أو تصنيفه لفئات أو إقصاءه كله أو جزء منه، مع الرفع من المستوى المعرفي والتعليمي للأجيال الصاعدة والتي ستمسك بزمام الإدارة المستقبلية في مجال التقنية والاتصالات والمعلوماتية، وتكوين قنوات اتصال مباشرة بالجمهور والمدن والقرى والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لفهم الاحتياج الحقيقي في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والعمل على أساسه لا أن تكون مثل إدارات أخرى تفكر في أحلام أو قفزات غير واقعية في تحول رقمي بدون أساس تقني ورقمي بالأساس.

5- هل ترون أن هذا التغيير سيكون له تأثير على البيئة الاستثمارية في قطاع الاتصالات؟

هذا سؤال نرى أن تجيب عليه الإدارة الجديدة عبر عقد مؤتمر صحفي أو نشر التوجه القادم، ولكن وفق رائي الشخصي نرى أن الانترنت خلال الأعوام القادمة سيكون حق طبيعي ومجاني لكل المواطنين في البلاد ولكن يكون مربحا لقطاع الاتصالات كما هو اليوم في حال المكالمات الصوتية والرسائل النصية فقد تم استبدالها بالواتساب وبرامج الاتصال الصوتي في الهواتف الذكية، وسيكون هذا الحال بالنسبة للبيانات في فترة لن تتجاوز الخمس سنوات أو إن الاتصال بالأنترنت سيكون بقيمة ثابتة في متناول كل مواطن، وعليه وجب على الشركة القابضة للاتصالات وشركات المجموعة العمل وفق متغيرات العالم من مراكز بيانات وشركات انتاج تطبيقات خدمية وشركات استضافة بيانات وتصميم مواقع وبث حي وتخزين بيانات ومزودي لخدمات الذكاء الاصطناعي وغيرها الكثير، عندما نسمع ان شركات كبرى تدرس الخروج من سوق الاتصالات إلى سوق الدفع الالكتروني او الذكاء الاصطناعي او استضافة البيانات فهذا مؤشر كبير أننا يجب ان نتبه لذلك.

6- هل تتوقعون أن تؤدي هذه التغييرات إلى زيادة كفاءة الشركات التابعة للقابضة، مثل المدار وليبيانا وليبيا للاتصالات والتقنية؟

كل تغيير بعد فترة من الزمن يؤثر بالتأكيد إيجابا على بيئة العمل بعد أن تكون الإدارة قدمت أقصى ما يمكن ان تقدمه سواء سلبي أو إيجابي، ولكن بالنظر لما حدث خلال الأعوام الثلاثة الماضية فإننا نرى أن شركات الاتصالات لم تقدم الكثير، وقد يكون التغيير هو دافع قوي لفكر جديد وأعمال وشراكات حقيقية مستقبلية.

7- هل ترون ضرورة لإصلاحات تنظيمية وقانونية لمواكبة التغييرات الجديدة في قطاع الاتصالات؟

العمل في قطاع الاتصالات وبتجربة سنوات ماضية في المجالات التنظيمية والقانونية والمجتمعية تستوجب من الجميع العمل من أجل تكوين قواعد غير ظالمة لأي طرف وبالأخص شريحة الزبائن والقطاع الخاص وألا تكون شركات احتكارية، وحتى نتجنب كل هذه المشاكل يجب من تكوين لوائح تنظيمية تضمن حقوق الجميع وتشجع على المنافسة وتكوين أسواق جديدة وعدم توغل طرف يملك المال في تخصصات قطاعات صغير سواء كانت مجتمعية أو تعليمية أو مشروعات صغرى. بل على العكس تكون وفق تعاون بين مختلف أصحاب المصلحة من هيئات ناظمة وشركات مملوكة للدولة وشركات قطاع خاص ومؤسسات مجتمعية وجامعات ومعاهد تعليمية وبحثية، وذلك لتكوين اللوائح وفق أفضل الممارسات العالمية.

8- ما الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات التقنية مثل المؤسسة الليبية للتقنية في الأعوام القادمة مع الإدارة الجديدة للقابضة للاتصالات وشركات المجموعة وكيف يمكن تعزيز التعاون؟

إن أي حراك مجتمعي هو حراك صحي ومحمود في العالم، ويجب أن يعي صانع القرار أن المجتمع التقني هو مجتمع ضاغط من أجل الأفضل للجميع وليس عدو أو معارض على الدوام، فقد يتحول العمل من ضاغط إلى مساند، ومنه إلى متعاون أو استشاري أو فني، وكلنا عون من أجل تكوين مستقبل أفضل للمجتمع ككل، فهذه البلد ستبنى بالمعرفة والعمل والخدمات ذات المستوى العالي واللوائح التنظيمية التي تحدد حدود المؤسسات والشركات والهيئات فلا يصلح للمجتمع أن يتجاوز المستهلكين في طلب التخفيضات على الخدمات التجارية والتي تؤدي إلى تأكل تطوير البنية التحتية والأساسية للقطاع، ولا يصلح أن توغل الشركات الكبرى في الاحتكار أو غلاء الأسعار، ولا يقبل أن تنهي شركات كبرى شركات أصغر منها، ولا ينمو مجتمع بلوائح عقابية لا تنظم القطاع والخدمات والأسعار، هي دوائر متماسكة ومترابطة وأي خلل في إحداها سيؤثر على الجميع. وهنا يأتي دورنا بتقديم تقارير فنية واستشارية بلغة يفهمهم صانع القرار في قطاع الاتصالات والتقنية والمعلوماتية، وأراء ووجهات نظر المسؤولين والأداريين والمهندسين والفنيين بلغة يفهمها عموم الجمهور، وترجمة متطلبات القطاع الخاص إلى الشركات المقدمة لخدمات البنية التحتية المملوكة للدولة، ما يسمح بفهم للجميع بأدوار الجميع، وهو ما نسميه أخيرا بالحوار المجتمعي التقني الفعال.

أما فيما يخص التعاون المستقبلي والأدوار التي يمكن أن نجد فيها أنفسنا كمؤسسة فهي كثيرة من شراكة مبنية على أسس واضحة، وإيصال أصوات مختلف الشرائح بلغة محايدة مجردة، إضافة إلى مشروعات توعوية في مختلف القرى والمدن والجامعات والمعاهد والكليات لنشر الوعي التقني وهو غايتنا السامية وقضيتنا الدائمة، وتكوين تقارير فنية مسموح بنشرها لا تحتوي على أي معلومات تنافسية أو غير قابلة للنشر، بالإضافة إلى مد جسور التواصل بين الجمهور ومؤسسات الدولة مع قطاع الاتصالات والاستفادة الفعالة من الخدمات أو تقديم خدمات مستقبلية، ولدينا أفكار ومقترحات ومشروعات بحثية قيد التطوير منذ اكثر من عام سيتم تقديمها للقطاع ليتم تقديمها للمؤسسات البحثية والتعليمية.

خاص.. المركزي يخاطب المصارف بعدم استقطاع أي مبالغ من منحة الزوجة والأولاد

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة مصرف ليبيا المركزي إلى المصارف التجارية ويطالب بإتخاذ الإجراءات اللازمة بعدم استقطاع أي مبالغ مالية من منحة الزوجة والأولاد وفق مراسلة إدارة المنحة بالشؤون الاجتماعية .

وذلك بناء على الشكاوى المقدمة من عدة مواطنين، بشأن قيام بعض المصارف العاملة في ليبيا بإستقطاعها مبالغ مالية من منحة الزوجة والأولاد والبنات ، الأمر الذي يعد مخالفاً لنصوص القانون .

خاص.. المركزي يخاطب المصارف بعدم استقطاع أي مبالغ من منحة الزوجة والأولاد
خاص.. المركزي يخاطب المصارف بعدم استقطاع أي مبالغ من منحة الزوجة والأولاد 8

خاص.. الرقابة الإدارية تطالب إدارات شركة الواحة بعدم الاعتداد بقرار تكليف خير الله صالح بتسيير مهام رئيس لجنة الإدارة

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة هيئة الرقابة الإدارية إلى مدراء الإدارات بشركة الواحة النفطية.

حيث طالبت بعدم الاعتداد بقرار رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف بتكليف خير الله صالح عبد السلام بتسيير مهام رئيس لجنة الإدارة بشركة الواحة، وعدم التعامل بالشكل الكامل معه

خاص.. الرقابة الإدارية تطالب إدارات شركة الواحة بعدم الاعتداد بقرار تكليف خير الله صالح بتسيير مهام رئيس لجنة الإدارة
خاص.. الرقابة الإدارية تطالب إدارات شركة الواحة بعدم الاعتداد بقرار تكليف خير الله صالح بتسيير مهام رئيس لجنة الإدارة 9