مع رد المواطنين عليه .. “العكاري” يعلق على منشورات إدارة الرقابة على المصارف والنقد بالمركزي

2٬246

نشر رئيس مجلس إدارة مصرف التجاري الوطني بالمنطقة الشرقية “مصباح العكاري” بوست قال خلاله: صدرت مجموعة من المنشورات من إدارة الرقابة على المصارف في الآونة الأخيرة تحفز المصارف التجارية على تحسين عمل المصارف علي تقديم خدمات جيدة للزبائن وكانت هذه المناشير تطلب من المصارف التوسع في نشر خدمات الصراف الآلي “نقاط البيع- خدمات الهاتف _رفع الأسقف” من نقاط البيع اصدار بطاقة التاجر عدم اشتراط الدفع النقدي مقابل الحصول علي النقد الأجنبي كل هذه المناشير مهمة في هذا التوقيت .

ووفق العكاري فتعمل المصارف التجارية بكل جدية للتوسع في هذه الخدمات من أجل أن تختفي هذه التشوهات في المصارف المتمثلة في طوابير السيولة والازدحام أمام المصارف في منظر يسيء للمنظومة المصرفية .

وختم حديثه بالقول: ومن أجل الوصول إلى حالة من الرضا بين الزبائن والمنظومة المصرفية، عليه نامل أن يكون التعاون في هذه الفترة هاى مستوي عالي بحيث أن يتقدم كل زبون له حساب جاري في أي مصرف تجاري على الاشتراك في الخدمات الإلكترونية فإن دور المواطن في هذه الفترة سيكون دور مهم جدًا وخاصة بعد أن قامت المصارف التجارية سنة 2022 بتحديث منظومتها وأصبحت بنسبة 95‎%‎ من فروع المصارف متاحة للحصول على الخدمات الإلكترونية.

كما لاقى منشور العكاري العديد من التعليقات ، نستعرض لكم أبرزها:

حيث علق الخبير الاقتصادي حمزة البرعصي بالقول: تحديث المنظومات المصرفية لم يلبي الغرض والهدف الحقيقي للتطوير ،لعل السلبيات التي تعاني منها النظم اليوم لو تراكمت تسبب الكثير من العوائق المستقبلية ، يجب العمل على ايجاد حلول تساهم في رقي أنظمة المصارف من جميع النواحي.

وعلق من جهته ميلود جعاط بالقول أن اشتراطات المصارف على الزبائن في فتح الحسابات الجارية وكثرة المستندات المطلوبه تقف عائقا امام المصارف نفسها في تحقيق العوائد ،ما نشهده في الدول الأخرى ودول الجوار من سهولة في فتح الحسابات يجعلنا نتسائل هل المصارف الليبية لها خصوصية تتفرد بها على دول العالم؟؟ تكتفي مصارف العالم بطلب صورة من جواز السفر ورقم الهاتف أما في ليبيا وكأننا نجري تحقيق مع طالب فتح الحساب!!!!

كما قال عمر المغيربي: على أنفسنا كشركات خاصة نقدم شيك ولا يتم صرف المبلغ وذلك لأسباب لا نعرفها، عندما نتكلم انتم كإدارة مصرف التجاري وكأننا نستطيع صرف كامل المبلغ مثل قبل 2011 ، والحقيقة لا توجد ، من هذا ش “نحرق فى حسابي” فى السوق الموازية مقابل فارق، مع احترامي للشرفاء من مدراء البنوك ولكن المافيا داخل البنوك تساوي 50 % ولهذا نعتذر منك ومن الشرفاء ،يجب تطهير البنوك وإحالتهم للجهات ذات الاختصاص ونأمل أن يكون ذلك وبحضورك لأسبوع في المصارف الرئيسية في المدن الكبيرة ليست الوكالات أتكلم على حضور، ونأمل أن تكون على الشباك وتراقب وتشاهد، وليت تسرع لكي تساعد مديري المصارف للرفع من مستوى البنوك.
كما علق عبد الكريم الصوصاع بالقول: نتمنى زيادة عدد آلالات الصرف الآلي وتوفير السيولة بالمصارف لأن في انعدام السيولة بالمصارف وتوفرها فقط بين الحين والآخر بآلات الصرف تحولت الطوابير من المصارف إلى الآلات الصرف.
وعلق من جهته عوض المسماري؛ إذا طبقت هذه المنشورات تساعد كثيرًا في الحد من طلب الكاش ولكن الإشكالية في ارصدة المصارف التجارية لدي المصرف المركزي طرابلس لا تغطي طلبات الزبائن وأيضًا يفترض أن تعمل كل الأجهزة والوزارات كلا فيما يخصه جمارك واقتصاد ومصارف وحرس بلدي بمعنى المنظومة كاملة والهدف واحد وهو إتاحة ومنح فرص متساوية أمام الشركات الكبيرة وأيضًا التجار، ودراسة تعديل السعر ولو ربع سنوياً .