Skip to main content

الكاتب: A

خاص.. العامة للكهرباء تؤكد لصدى أنها كانت الجهة الأولى التي أبلغت عن وجود عجز وفاقد في إمدادات الوقود

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على وثائق الشركة العامة للكهرباء التي أكدت لصدى الاقتصادية أنها كانت الجهة الأولى التي أبلغت عن وجود عجز وفاقد في إمدادات الوقود، والذي قُدرت قيمته بنحو 1.9 مليار دولار، وقد خاطبت الشركة مكتب النائب العام للتحقيق في هذا الفاقد واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه.( والمستند المرفق يثبت ذلك )

وأضافت الشركة: إيضاح موقف مدراء محطات التوليد: عقد مدراء محطات توليد الكهرباء في مختلف أنحاء البلاد اجتماعًا اليوم، حيث نفوا صحة الادعاءات المثارة وأكدوا أن كميات الوقود التي تصل إلى المحطات محدودة ومُقننة، وتتفاوت وفقًا لحجم الطلب على الطاقة.

وقالت الشركة: نخضع للرقابة الدورية من قبل ديوان المحاسبة والأجهزة الرقابية الأخرى، وفقًا للوائح والقوانين المعمول بها في الدولة الليبية.

وأردفت الشركة: قامت الإدارة الحالية بإغلاق الحسابات الختامية للسنوات السابقة علمًا أنها لم تُغلق منذ سنة 2010 ، الأمر الذي عزز من مبدأ الشفافية ويؤكد خضوع الشركة للرقابة الفعلية.

وعرجت الشركة: وحرصًا على تعزيز الشفافية والرقابة المالية، قامت الشركة بمخاطبة ثلاث شركات دولية متخصصة في مراجعة الحسابات الختامية والقوائم المالية، وهي Grant Thornton، KPMG، وPWC، لضمان سلامة العمليات المالية بالشركة.

وكذلك ورد في التقرير و عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي معلومات حول قيمة عقد توريد العدادات ونؤكد بأن كافة التعاقدات تمت بعد موافقة كافة الجهات المعنية و وفق القانون وحسب احتياج البلاد للعدادات .

وأضافت الشركة: أن عملية توريد العدادات تمت من خلال مناقصة عامة خضعت لدراسة دقيقة من قبل الإدارات المختصة، وحصلت على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية، بما في ذلك ( مجلس الوزراء ولجنة شكلها تضم مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة و الشركة العامة للكهرباء – لجنة تقدير الأسعار ، ولجنة خبراء تضم مدراء عامين ) وذلك مع الالتزام بتوصيات الديوان بضرورة التعامل مع الشركة المصنعة مباشرةً (والمستند المرفق يثبت ذلك )

وقالت الشركة: لاعلاقة لنا بإيرادات العدادات حيث تذهب إلى حساب الإيرادات بمصرف ليبيا المركزي حسب صحيح القانون .

كما أكدت الشركة: نجدد للجهات القضائية بفتح تحقيق شامل حول الفاقد في المحروقات ، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذا الجرم وكذلك كل من يسهم في تأجيج الرأي العام عبر نشر معلومات مغلوطة لا تستند إلى الواقع حول هذا الموضوع، وذلك إما بدوافع عدائية أو شخصية أو لحرف بوصلة الانتباه عن الفاعلين الحقيقيين ، وفي هذا الصدد تجدد الشركة استعدادها التام للتعاون مع هذه الجهات في أي زمان ومكان.

واختتمت الشركة: ما ورد في تقرير لجنة الخبراء يفتقر إلى الدقة والموضوعية، حيث استند إلى مصادر غير موثوقة منها منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أو مستندات مزورة، دون التحقق من صحتها عبر القنوات الرسمية ، كما استند على عروض مقدمة للشركة و أظهرها وكأنها قد تم إبرامها وهذا غير صحيح ، حيث تتلقى الشركة يوميًا عروضًا من شركات محلية و أجنبية لتنفيذ أعمال وليس بالضرورة أن يكون كل عرض قد تحول رسميًا إلى عقد .

خاص.. وكيل ديوان المحاسبة يراسل رئيس مؤسسة الاستثمار والمركزي بشأن عدم تمكين امحمد قرقاب المعار إلى مؤسسة الاستثمار والمكلف بعضوية مجلس إدارة المركزي

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة وكيل ديوان المحاسبة الليبي “عطية الله حسين عبد الكريم” بشأن مطالبته من رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار ومحافظ مصرف ليبيا المركزي عدم تمكين السيد رضا امحمد قرقاب المعار إلى مؤسسة الاستثمار والمكلف بعضوية مجلس إدارة المركزي.

وذلك بسبب تضارب ذلك لقانون الديوان ومخالفته.

خاص.. المركزي يعمم على المصارف بشأن إصدار عملة نقدية جديدة من فئة العشرة دنانير تحمل توقيع ناجي عيسى

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة مدير إدارة الإصدار بمصرف ليبيا المركزي إلى المصارف بشأن إصدار عملة نقدية جديدة من فئة العشرة دنانير، تحمل توقيع السيد ناجي محمد عيسى – محافظ مصرف ليبيا المركزي.

وذلك بمواصفات ووسائل الأمان للإصدار السابق، وفق النموذج المرفق، وسيتم طرح هذه الفئة للتداول جنباً إلى جنب الإصدارات المتداولة حالياً، وذلك إعتباراً من يوم الأحد الموافق 09 فبراير 2025.

“الزنتوتي”: الحكومة تهّرب نفط الحكومة

كتب: الخبير المالي “خالد الزنتوتي” مقالاً

تتوالى التقارير السلبية من المنظمات الدولية عن سوء الإدارة والفساد واستخدام المنافع الشخصية والغير شرعية من جانب تنظيمنا الرسمي (وغير الرسمي) وعلى حساب كل المعايير المهنية والوطنية .

وهاهو تقرير فريق الخبراء بالأمم المتحدة يخرج علينا بحوالي 300 صفحة مع ملاحقها وبياناتها وجداولها كلها توضح شواهد وأدلة على ما نعانيه مثله مثل تقرير ديوان المحاسبة الأخير ، واذا ما كنا نتهم الديوان بالتحيز وعدم دقة بياناته أحيانا، إلا اننا لا نستطيع اتهام جهة دولية ومن خلال خبراء عالميين بذلك فهذا التقرير ربما يعري السلبيات ويسمي الأسماء بمسمياتها ولا اعتقد باننا نستطيع اتهامهم بالتحيز ولكني استغربت في كمية المعلومات التي لديهم ( ولا أجزم بمدى صحتها أو مصادرها )، ولو ان معظمها معلومات وصفية وبعضها رقمية إلا انها تعطينا مؤشر على كيفية إدارتنا السياسية والاقتصادية .

أنا هنا لا أريد أن أتطرق إلى أسماء محددة كما أشار التقرير لأن هذا يجب أن يكون شأن قضائي ربما دولي والمتهم برئ إلى أن يثبت ادانته، وإنما أريد أن أشير إلى ظاهرة رئيسية وردت في موجز التقرير وبشكل مختصر وهي ظاهرة تهريب الوقود واختصارا.

فإنها أشارت إلى إعادة هيكلة مؤسسة النفط بحيت أنشئت أول شركة خاصة في النفط وذلك بتصدير كميات نفطية الخ تصوروا أيها السادة أن يتم تغيير هيكلة إدارية ومؤسسية بالكامل بهدف تكوين شركة قطاع خاص واحدة للاتجار بالنفط، وربما ( تهريبه )، من وكيف ولماذا لا أعرف إذا أردنا أن تخصخص خدمات النفط ،،، فلنعطي الفرصة للجميع وبناءً على شروط تنافسية تخضع لعوامل السوق والعائد .

تم تطرق موجز التقرير أيضا إلى عمليات تهريب ممنهجة من موانئ حكومية ومن شركات حكومية وبواسطة متنفيلين (سياسيا أو أمنيا أو كلاهما) وبكميات كبيرة وبملايين الأطنان وربما بمليارات الدولارات تصوروا، يا سادة أنها عمليات تهريب ممنهجة من مصادر حكومية عامة ولمصلحة ( حكومات ) أمنية أو عسكرية أو عناصر متنقلة في السلطة والقرار وهنا ربما تصدق مقولة ( حاميها حراميها )، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا أعمم
(المصدر، مؤجز تقرير فريق الخبراء الأممي المنشور اليوم 4/2/2025)

أنني بهذا المقال أدعوا وكما ( طلبت سابقا ودوما ) بوقف هذا التهريب الممنهج وبأي شكل وبأن تقوم أجهزة قضائية بالتحقيق في هذه الجرائم والتأكد منها في الوقت نفسه نجد أن بعض ( من يروّنَ في انفسهم أنهم المدافعين على المواطن وعلى العدالة الاجتماعية وهي منهم براءة ) إلغاء الدعم فورا أو استبداله نقدا وفي نفس الوقت لا يطالبون أولا بانهاء والقضاء على هذا التهريب الممنهج فورا وأولا ً.

ومع قناعتي بضرورة اصلاح الدعم، إلا يجدر بنا محاربة والقضاء على هذا التهريب الممنهج اولا وبسرعة تم نتجه لإصلاح الدعم وفي اطار مظلة أمان اجتماعي عادلة وباي أسلوب علمي وموضوعي، بحيت لا نعبت بحق المواطن البسيط في نفطه النابع من تحت أقدامه وربما يكون دعما سلعيا مباشرا ( أو دعماً نقديا )لمستحقيه ووفق اهداف ترشيد الاستهلاك والمعطيات البئية والاقتصادية والمحلية، اوقفوا التهريب أولا وفورا.

تهريب النفط والذهب والسيطرة على مؤسسات الدولة قضايا تقرير خبراء مجلس الأمن

كشف تقرير لجنة الخبراء بمجلس الأمن بأن الضغط على ديوان المحاسبة وإجباره على الموافقة على إبرام عقد تزيد قيمته عن 200 مليون دولار لاستيراد عدادات للكهرباء لفائدة الشركة العامة للكهرباء بإدارة المشاي، ومنحت شركة شمال أفريقيا القابضة للتنمية والاستثمار المذكورة أعلاه عقودا من الباطن التركيب عدادات الكهرباء وصيانتها، إلا أنها بالكاد نفذت واجباتها والتزاماتها بموجب هذه العقود من الباطن.

وتابع: أثر تغلغل الجماعات المسلحة في المؤسسات العامة الليبية على المؤسسة الوطنية للنفط أيضاً، وجرى تعيين أفراد مقربين من الجماعات المسلحة في مناصب قيادية في إدارات المؤسسة، تم تغيير الهيكل التنظيمي للمؤسسة للحد من عمل الضوابط والموازين الداخلية، وذلك من خلال إنشاء مكتب استراتيجي جديد يقع خارج المؤسسة ، ويتولى ذلك المكتب حاليا مسؤولية اتفاقات تقديم الخدمات المبرمة مع الشركات الخاصة، وكان من بينها اتفاق أبرم مع أول شركة نفط خاصة في ليبيا، وهي شركة أركنو النفطية ، وما يتعلق بحقل السرير / مسلة النفطي، وبموجب هذه الاتفاقات، صدرت شركة أركنو 6 ملايين برميل من النفط الخام، وبمتوسط سعر 77 دولارا للبرميل الواحد تبلغ القيمة الإجمالية لهذه الشحنات 463 مليون دولار ، وثبت للفريق أن شركة أركنو تخضع لسيطرة صدام حفتر .

وبحسب التقرير فإن الجماعات المسلحة تتمتع الآن بنفوذ حاسم على عائدات النفط وسلسلة الإمداد بالوقود، بالإضافة إلى سيطرتها على العديد من الكيانات ذات الصلة في القطاعين العام والخاص، استخدام شركة خاصة لتسويق وبيع النفط الخام خارج نطاق السيطرة التقليدية لكل من المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي، استخدام الشركة العامة للكهرباء في ليبيا لشراء الوقود الزائد بغرض تصديره على نحو غير مشروع، أنشطة التهريب من ميناء بنغازي القديم، ويسمح هذا الوضع للجماعات المسلحة بجمع مبالغ غير مسبوقة من الإيرادات من أعمال تهريب الوقود بسبب البيئة المواتية على المستويين الوطني والدولي.

كذلك ذكر التقرير بأنه في العامين الماضيين، وصل تهريب الوقود من ليبيا إلى مستويات غير مسبوقة، كان يتم تهريب الوقود المستورد، ومعظمه من الديزل، إلى الخارج وبيعه بأسعار السوق السوداء أو بأسعار السوق بوثائق مزورة، وكانت الجماعات المسلحة تسيطر على تجارة تهريب الوقود وتحصل على عائدات ثابتة منها، وكفلت القوات المسلحة العربية الليبية الوصول بشكل غير مباشر إلى الأموال العامة دون الحاجة إلى اللجوء إلى مصرف ليبيا المركزي من خلال تهريب الوقود من ميناء بنغازي القديم، وسيطرت الجماعات المسلحة في طرابلس والزاوية بشكل مباشر على القطاعات الاقتصادية الرئيسية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة لتهريب جزء كبير من الديزل المخصص للاستهلاك الوطني .

مُضيفاً: ارتفعت طلبات الشركة العامة للكهرباء في ليبيا على المنتجات النفطية بشكل مفاجئ، ولا تحتاج الشركة في سير عملها المعتاد إلى كميات كبيرة من الديزل، اعتمد إنتاجها للطاقة على محطات الطاقة التي تستخدم الغاز الطبيعي الأكثر كفاءة في المقام الأول، ولكن أيضًا النفط الخام والمنتجات المكررة الأقل كفاءة، مثل زيت الوقود الثقيل والديزل كاحتياطي، وجرى تطوير محطات الطاقة في ليبيا تدريجياً إلى توربينات غازية قادرة على العمل باستخدام وقود مزدوج، ومع ذلك، في الفترة بين عامي 2022 و 2023 ، ارتفعت ميزانية الشركة المخصصة لمشتريات البترول بمقدار 5 مليار دولار، من 3,7 مليار دولار في عام 2022 إلى 8,7 مليار دولار في عام 2023، وقد خصصت هذه الزيادة لشراء الديزل 3,5) مليار دولار) والغاز الطبيعي (41) مليار دولار)، وهو ما يمثل أكثر من 87 في المائة من الميزانية الإجمالية للشركة المرصودة للمنتجات النفطية في عام 2023، وعلى الرغم من تخصيص 5 بلايين دولار إضافية لشراء المنتجات النفطية، لم يرتفع إنتاج الكهرباء بقدر متناسب، وبالنظر إلى قدرة محطات الطاقة الليبية على استخدام الوقود المزدوج، فإن المبلغ المخصص لشراء الغاز الطبيعي في عام 2023 وحده كان ينبغي أن يكفي لتلبية متطلبات إنتاج الكهرباء، مع الأخذ في الاعتبار أن الزيادة السنوية بنسبة 5 في المائة في الحاجة إلى الوقود هي القاعدة المقبولة عموما، وفي عام 2023، بلغت ميزانية الشركة المخصصة لاستيراد الديزل 3,5 مليار دولار، وقد تلقت 2,9 مليون طن من الديزل ومع ذلك، ووفقًا للمؤسسة الوطنية للنفط، بلغ متوسط قيمة الديزل عند الاستيراد في عام 2023 ما قدره 903,58 دولارات للطن الواحد (73)، وهذا يشير إلى أن الشركة تلقت وقودًا بقيمة 2.6 مليار دولار فقط، مما يترك فجوة محتملة قدرها 900 مليون دولار في إنفاق ميزانيتها المخصصة، كانت الشركة تفتقر إلى سعة التخزين اللازمة لإدارة كمية الوقود التي تلقتها في عام 2023 وعلاوة على ذلك، طلبت في عام 2024 من شركة البريقة تغيير مسار العديد من السفن التي تحمل الديزل إلى محطات الطاقة الغربية التابعة لها لكي تتوجه إلى محطة توليد الكهرباء في بنغازي، التي لا تستخدم الديزل كوقود ، وبالتالي، فإن خطر تحويل وجهة جزء كبير من الديزل الذي تتلقاه الشركة مرتفع للغاية.

كشف التقرير أيضاً: توسع عمليات تهريب الوقود التي أبلغ عنها سابقًا من ميناء بنغازي مع 137 زيارة لسفن التهريب، قامت 48 سفينة تم الكشف عنها بأكثر من 185 زيارة إلى بنغازي، وقام بعضها بما يصل إلى 15 زيارة. وزاد متوسط حجم السفينة من 5700 طن إلى 9970 طنا من الحمولة الساكنة، تطورت أنماط التشويش والتهريب، حيث بات التحميل من سفينة إلى أخرى في المياه الدولية وذلك في هردس بانك قبالة مالطا في معظم الأحيان، الطريقة الأكثر شيوعاً، وقد عاد بعضها إلى بنغازي لإعادة التعبئة عدة مرات خلال هذه الفترات، سجل مجموع رحلات السفن التي جرى تحديدها كمية تقدر بحوالي 1,125 مليون طن من الديزل، ومن المرجح أن تكون الكمية الفعلية المصدرة بشكل غير مشروع أعلى من ذلك.

كذلك كشف عن شبكة تضم 12 سفينة أخرى وهوية شخص يحمل الجنسيتين اليونان

تعليقاً على تفعيل خدمات الصرافة “غيث” لصدى: هل لدى المصرف المركزي القدرة الكافية على مراقبة أعمال المكاتب وأنها لا تتورط في غسيل أموال أو مضاربة

صرح عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقاً “مراجع غيث” لصحيفة صدى الاقتصادية حول تفعيل خدمات الصرافة، بأن القرار الذي تم اتخاذه في سنة 2013 كان الموافقة على مكاتب الصرافة شريطة أن لا تحصل على العملة الصعبه من المصرف المركزي فإذا كان المصرف المركزي في الوضع الراهن هو الذي يوفر العملة الصعبه وبشكل احتكاري فمن أين تحصل مكاتب الصرافة على العملة.

وتسأل “غيث” بهل سيستمر الأمر مع ما يسمى بطاقة الأغراض الشخصية وهل لدى المصرف القدرة الكافية على مراقبة أعمال هذه المكاتب وأنها لا تتورط في غسيل أموال أو مضاربة.

خاص.. “أبوبكر أبوالقاسم” يفصح لصدى عن إيجابيات منح تراخيص لشركات ومكاتب الصيرافة

صرح رئيس قسم المحاسبة الأكاديمية الليبية “د. أبوبكر أبوالقاسم” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: اعتماد محافظ مصرف ليبيا المركزي قرارات منح إدن المزاولة لعدد 64 شركة ومكتب صرافة هي خطوة موفقة جداً، وجاءت بعد الكثير من المطالبات بضرورة تقنين وتنظيم نشاط الصرافة وتداول العملات في السوق الليبي.

وأضاف: سيكون لهذه الخطوة بالتأكيد كثيراً من الأثار الإيجابية على هذا النشاط؛ وكذلك تختفي الكثير من الأثار السلبية التي سببتها حالة الفوضى وعدم الشرعية التي عانى منها هذا النشاط مند عقود.

وعرج على عدة إيجابيات مهمة لتنظيم عملية تداول العملات حيث قال: أن هذا النشاط دخل تحت رقابة وإشراف سلطة المصرف المركزي وهذا يمكن من خلاله متابعة مسارات التحويلات الخارجية والرقابة عليها، وأيضاً تشريع هذا النشاط يخرج نشاط تداول العملات من اقتصاد الظل إلى الاقتصاد الرسمي ولما لهذا من أثار إيجابية.

كما يمكن أن يساهم في زيادة الحصيلة الضريبية والتي تساهم في تمويل الميزانية العامة من خلال الضريبة على دخل هذه المكاتب وشركات الصرافة، وأيضاً يمكن أن يساهم تنظيم هذا النشاط في رقابة ومتابعة غسيل الأموال ويساهم في منع استخدام الأموال في الأنشطة الاجرامية .

واختتم قوله: إنهاء حالة الفوضى في هذا النشاط والتي سببت كثيراً من الأثار السلبية، حيث ندعم هذه الخطوة ونحث المصرف المركزي من خلال الإدارات المختصة متابعة هذا النشاط ووضعه تحت المنظار على الأقل في السنة الأولى لمتابعته ومعالجة وتقويم أي قصور أو ثغرات قد تظهر أثناء ممارسة هذا النشاط ومعالجتها في حينها.

خاص.. بعد 5 عقود من العمل الغير مشروع وخارج اطار القانون أخيراً تم شرعنة السوق السوداء

قال رجل الأعمال الليبي “حسني بي” حصرياً لصدى الاقتصادية: بعد 12 سنة انتظار منذ تقديم طلبات منح تراخيص مكاتب الصرافة تطبيقاً للقانون ، مصرف ليبيا يمنح أذونات مزاولة المهنة تحت رقابة الإدارة المختصة في مصرف ليبيا المركزي .

وأضاف”حسني بي”: آخيراً تراخيص مكاتب الصرافة ترى النور بعد أقل من 60 يوم منذ تبني القانون واقرار مجلس إدارة المصرف المركزي تم الشروع في منح أذونات مزاولة عمل مكاتب الصرافة رسميا.

وأردف “حسني بي”: مهنة ما تسمى “سوق سوداء” وفعلياً تمثل “السوق الحرة” وبعد 5 عقود من العمل الغير مشروع وخارج اطار القانون ، يتم شرعنة السوق .

وعرج “حسني بي”: خطوة ممتازة وفي الاتجاه الصحيح ، إلا أننا نتمنى من مصرف ليبيا المركزي التعامل مع القطاع من خلال سعر صرف مرن ومن خلال آلية معلنة تضمن المنافسة واستقرار سوق العملة حتى لا يكن الربح للمكاتب على حساب المصلحة العامة ، مصلحة الشعب والمصرف المركزي .

خاص.. “صابر الوحش”: بعد عقد اجتماع مجلس إدارة المركزي بدرنة يجعلنا نتوقع هبوط سعر الصرف في السوق الموازي خلال الفترة القادمة

صرح الخبير الاقتصادي “صابر الوحش” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: بعد عقد اجتماع مجلس إدارة مصرف المركزي في درنة نعتقد أن المجلس حصل على تطمينات بالحد من إلانفاق أو توحيده، إضافة إلى أن المؤشر على ذلك استمرار المركزي في بيع العملة دون قيد أو شرط مدعوم بتوريد منتظم للإيرادات النفطية.

مضيفاً: وهذا يجعلنا نتوقع هبوط سعر الصرف في السوق الموازي خلال الفترة القادمة، وكذلك نرى أن لا يهمل المركزي التغيرات في السياسة الدولية خصوصاً تهديدات ترامب واثرها على سعر النفط.

خاص.. عميد بلدية أبوسليم يخاطب رئيس هيئة الرقابة الإدارية بخصوص مبادرة الاصلاح الاقتصادي

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة عميد بلدية أبوسليم إلى رئيس هيئة الرقابة الإدارية بخصوص مبادرة الاصلاح الاقتصادي ، ويؤكد بأن البلدية اتخدت إجراءات استباقية من خلال متابعتها للوضع الاقتصادي للدولة من خلال التزامها الذاتي للمناشير الخاصة بضبط وترشيد الإنفاق خلال سنة 2023م و 2024م .

وذلك تتمثل في عدم شراء تذاكر السفر والمبيت وحجز الفنادق أو إيجار مباني وسيارات وإيقاف الصرف على وجبات الغداء والضيافة وعدم إصدار أي قرارات خاصة بعلاوات السفر الخارجية ، حيث يتم توفير الموارد المالية المتاحة في توفير الاحتياجات التشغلية .

خاص.. عائلة الموظف التابع لشركة الاستثمارات الخارجية تروي لصدى تفاصيل حادثة اختطافه جراء شكوى مقدمة من موسى عتيق

صرح أخ الموظف التابع لشركة الاستثمارات الخارجية محمد الصيد الدخلي “محمود الصيد الدخلي” والذي تم خطفه اليوم حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية، حيث قال أن بداية الموضوع قام الموظفين التابعين لشركة الاستثمار الخارجي، مكانها الظهرة شارع البلدية بإدارة “موسى عثيق” من المنطقة الجنوبية، والذي يتولى منصبه قرابة الأربع سنوات، بالخروج في اعتصام ضد الإجراءات الإدارية التعسفية التي تحدث في حقهم وحرمانهم من حقوقهم الإدارية والترقيات، ويعتبرون موظفين قدامة من قبل 2011 .

وقال: المعتصمون كان عددهم 24 شخص اعتصموا في الشركة بتاريخ 7 يناير لتحقيق مطالبهم وبعد الاعتصام تم تقديم شكوى للنائب العام من قبل مدير الشركة بخصوص الموظفين تم التحقيق معهم، وتمت براءتهم وتم عرضهم على الرقابة الإدارية وقدموا الشكوى وكانت الأوضاع طبيعية.

وأضاف: من بعدها عادو إلى شركة والوضع كان طبيعي وحدتث إصلاحات مع مديرهم، ومن ثم تفاجئ الموظفين يوم الإربعاء على تمام 10:30، التهجم بقوة السلاح لمقر الشركة، أخدو أخي من مكتبه والحراسات تنظر إليهم ومن ثم نتفاجأ اليوم بأنه تم فصل أخي من قبل المدير بالشركة.

واختتم قوله: يقال بحسب النقطة الأمنية الموجودة بالشركة والموظفين أن القوة تابعة لمنطقة تاجوراء، تسمى بالعمليات الأمن القومي بتاجوراء مقابل جزيرة إسبان وفق حديثه .

روفينيتي يكشف لصدى عن رسالة الدبيبة لسيطرته على الوطنية للنفط ..وهذه التفاصيل

صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإربعاء حيث قال: يبدو أن التطور الذي حدث يوم أمس مرتبط باستقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط قرحات بن قدارة .

وأشار روفينيتي إلى أن لطالما دعا حفتر إلى توزيع عادل لإيرادات المؤسسة الوطنية للنفط بين الشرق والغرب مؤكداً على أهمية موارد الطاقة لإستقرار ليبيا في السابق حيث أنه حافظ على علاقات قوية مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق ويملك نفوذاً كبيراً على ديناميكيات برقة .

وأكد روفينيتي أن عبد الحميد الدبيبة رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية اتخد خطوات لتعزيز سيطرته على المؤسسة الوطنية للنفط وقد أرسل مؤخراً رسالة إلى مجلس إدارة المؤسسة مؤكداً نيته في الإشراف المباشر على عملياتها .

ومن المحتمل أن تكون الخلافات الحالية لحقول النفط تعكس الجهود الرامية إلى تحدي الإدارة المركزية لمؤسسة النفط في طرابلس مع تصاعد التوترات بين الفصائل المتنافسة وفقا لقوله .

خاص.. مدير إدارة الشؤون الإدارية بمصرف الاتحاد الوطني يُعلن عن تفعيل خدمة السحب النقدي لجميع المصارف التجارية عبر أجهزة الصراف الآلي

صرح مدير إدارة الشؤون الإدارية بمصرف الاتحاد الوطني “محمد الكاديكي”، حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية بشأن إطلاق خدمة السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي.

وأعلن مدير إدارة الشؤون الإدارية بمصرف الاتحاد الوطني، عن تفعيل خدمة السحب النقدي لجميع المصارف التجارية عبر أجهزة الصراف الآلي التابعة للمصرف، وذلك في إطار التزام المصرف بتوفير خدمات مصرفية متطورة تسهل على العملاء إجراء معاملاتهم المالية بكل يسر وسهولة.

وأوضح “الكاديكي” أن الخدمة أصبحت متاحة في عدة فروع رئيسية، تشمل فرع الفويهات بنغازي، وفرع أبي سته طرابلس، وفرع مصراتة الرئيسي، ووكالة زليتن، وفرع درنة الزاهرة، وفرع طبرق الرئيسي، مما يتيح لجميع العملاء إمكانية السحب النقدي في أي وقت، دون الحاجة إلى زيارة الفروع مباشرة.

وأكد “الكاديكي” أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية المصرف لتعزيز الخدمات الإلكترونية وتوسيع نطاق الخدمات المصرفية الرقمية، بما يسهم في تحسين تجربة العملاء وتلبية احتياجاتهم المصرفية بكفاءة عالية.

وفي الختام دعا العملاء إلى الاستفادة من هذه الخدمة الجديدة، مؤكداً استمرار المصرف في تطوير خدماته لتواكب أحدث التقنيات المصرفية.

خاص.. تعليق عملية إغلاق الموانئ النفطية لمدة أسبوعين كمدة زمنية لتنفيذ مطالب الحراك

أشار مصدر نفطي لصدى الاقتصادية بأن حراك منطقة الهلال النفطي وبعد التواصل مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان والمكالمة الهاتفية التي جرت معه اليوم الموافق 28 يناير 2025 بخصوص إغلاق الموانئ النفطية بمنطقة الهلال النفطي.

وبناءً على هذه المكالمة، قرر الحراك تعليق عملية إغلاق الموانئ النفطية بشكل مؤقت، مع منح المؤسسة الوطنية للنفط مهلة زمنية قدرها أسبوعان للاستجابة وتنفيذ المطالب القانونية للحراك.

خاص.. المركزي يكشف عن بدء تلقي طلبات ترخيص نشاط التأجير التمويلي

كشف مصرف ليبيا المركزي لصدى الاقتصادية عن بدء تلقي طلبات ترخيص نشاط التأجير التمويلي اعتبارًا من يوم أمس الاحد الموافق 26 يناير عبر موقعه الإلكتروني.

وذلك بعد إصدار اللائحة المنظمة للعقود في القطاع ضمن جهوده لتحفيز النمو الاقتصادي.