Skip to main content

الكاتب: A

“الشحومي” يقترح تمكين الليبيين من شراء أسهم تلك الصناديق الاستثمارية والحصول على عوائد مجزية

اقترح الخبير الاقتصادي “منذر الشحومي” في تصريح “للاندبندنت عربية” تمكين الليبيين من شراء أسهم تلك الصناديق والحصول على عوائد مجزية

حيث قال: اقترح تمكين الليبيين من شراء أسهم تلك الصناديق والحصول على عوائد مجزية، و إلى امتلاك بلادنا إمكانات اقتصادية هائلة، تجعلها قادرة على تحقيق تنمية مستدامة وتنويع مصادر دخلها على رغم الاضطرابات السياسية التي تعيشها منذ ما يزيد على عقد من الزمان.

وأضاف: لكن ثمة ما ينبغي الانتباه إليه أولاً بحسب ما يلفت الشحومي في حديثه، إذ يقول إنه يتعين النظر بتمعن إلى الوضع الراهن والاستفادة من الاستقرار النسبي لبدء مسار جديد للاقتصاد الليبي، مشيراً إلى أن مواصلة الاعتماد المفرط على النفط تجعل هذا الاقتصاد عرضة للتقلبات العالمية في أسعار الطاقة، وتضعف فرص تحقيق نمو مستدام وشامل.

وتابع: مقارنة بدول أخرى ذات ظروف مشابهة، يقف الشحومي أمام التجربة النرويجية التي اعتمدت عقوداً على النفط قبل أن تنجح في تنويع الاقتصاد من خلال صندوقها السيادي الذي يستثمر عادات النفط في قطاعات مستدامة، موضحاً أن ليبيا قادرة على اتخاذ خطوات مشابهة إذا استغلت عائدات النفط بصورة استراتيجية لدعم القطاعات غير النفطية.

ويلفت المتحدث إلى أن النفط في ليبيا ليس كل شيء، إذ تزخر البلاد بموارد طبيعية أخرى، في مقدمها الحديد والفوسفات والجبس، إضافة إلى فرص غير مستغلة في قطاع الطاقات المتجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية، إذ إن موقع البلاد يقع في حزام الشمس، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول ملائمة لتوليد الطاقة الشمسية، مع إمكانية إنتاج الكهرباء بأسعار تنافسية للغاية، وتصديرها إلى أوروبا.

لبلوغ ذلك يرى الشحومي ضرورة الاستثمار في بناء البنية التحتية اللازمة لتطوير هذا القطاع، مشيراً إلى تجربة المغرب في الاستثمار بصورة كبيرة في مجمع نور للطاقة الشمسية، وأصبح مركزاً مصدراً للطاقة إلى أوروبا وأفريقيا.

ويلفت الشحومي إلى امتلاك ليبيا إمكانات مشابهة إن لم تكن أكبر، فتجارة العبور ودور الموقع الاستراتيجي يجعلان البلاد حلقة وصل طبيعية بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وبإمكان ليبيا أن تطور تجارة العبور لتصبح مركزاً إقليمياً لتوزيع السلع والبضائع من خلال بناء مناطق حرة حديثة مثل ميناء طرابلس أو ميناء بنغازي، واستقطاب الشركات العالمية لاستخدامها كقاعدة لإعادة تصدير.

ويعرج الشحومي على مصر وتونس اللتين تمتلكان تجربة مشابهة في تطوير مناطق اقتصادية خاصة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما يمكن لليبيا الاستفادة منه ببناء نماذج مشابهة، مع التركيز على تقديم مزايا ضريبية وتشريعية للشركات المستثمرة.

ويتابع “أما من ناحية تطوير قطاع الطيران والنقل فإن قطاع الطيران يمثل فرصة أخرى لنمو الاقتصاد الليبي، إذ تقع البلاد على خط جوي استراتيجي يربط أوروبا وأفريقيا، مما يتيح لها إمكانية تحويل مطاراته إلى مراكز إقليمية مثل إثيوبيا التي نجحت في تحويل مطار أديس أبابا إلى مركز رئيس للنقل الجوي عبر الخطوط الإثيوبية التي أصبحت واحدة من كبرى شركات الطيران في أفريقيا، وإذا استمرت ليبيا في تطوير مطاراتها، وتحضير وتحديث أسطولها الجوي، يمكن أن تصبح لاعباً رئيساً في قطاع الطيران بالمنطقة”.

أما من ناحية الصناعات التقنية والشركات الناشئة في ظل الاقتصاد العالمي الذي يركز على التقنية والمعرفة، فتمتلك ليبيا، كما يقول الشحومي، فرصة ذهبية لدعم قطاع الشركات الناشئة وبناء اقتصاد معرفي في ظل امتلاك الشباب الليبي طاقات إبداعية كبيرة تحاج إلى بنية تحتية داعمة ومبادرات استثمارية لتحفيز الابتكار، مضيفاً “دول مثل رواندا بدأت من الصفر لتصبح الآن مركزاً تكنولوجياً في أفريقيا من خلال الاستثمار في التعليم والبنية التحتية الرقمية، وبإمكان ليبيا أن تتخصص في تقديم خدمات رقمية ومنتجات تقنية تخدم الأسواق الإقليمية والعالمية، خصوصاً مع التركيز على اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية التي تتيح للشركات الليبية الوصول إلى سوق تضم أكثر من 1.3 مليار مستهلك”.

خاص.. “الحاراتي” يصرح حيال مشروع توسعة طريق عين زارة

قال المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: إن استمرار الإهمال والتراخي في تنفيذ التعاقدات المتعلقة بالمشاريع الحيوية، وعلى رأسها مشروع توسعة طريق عين زارة، الذي تجاوزت مدة تنفيذه ثلاث سنوات ولايزال متعثراً، مما يُعد استهتاراً صارخاً بحقوق المواطنين ومصالحهم.

وأضاف: حيث إن هذا التعثر المستمر ألحق أضراراً جسيمة بالسكان وأثر سلباً على حياتهم اليومية، في ظل غياب تام للمسؤولية من قبل الجهات المعنية، سواء البلدية التي اكتفت بالمشاهدة، أو الحكومة التي استخدمت هذا المشروع كأداة للبروباغندا الإعلامية دون اتخاذ أي خطوات جادة نحو تدليل العقابات وتحقيق الإنجاز.

وأختتم قوله: إن هذا الوضع غير مقبول، ويفرض ضرورة التحرك الفوري لمحاسبة المقصرين واستكمال المشروع بما يليق باحتياجات المواطنين وكرامتهم.

خاص.. المركزي يشرع في في ارسال شحنات جديدة من السيولة النقدية

أكد مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية في إطار خطة مصرف ليبيا المركزي لتوفير السيولة النقدية، وحسب توجيهات السيد ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه، شرع المصرف صباح اليوم في ارسال شحنات جديدة من السيولة النقدية وفق الخطة المعدة مسبقاً.

حيث خرجت من مطار معيتيقة طرابلس اليوم رحلة متوجهة الى مطار مدينة اوباري محملة بشحنة سيولة تبلغ 15 مليون دينار، مخصص منها 4,5 مليون لمصرف الجمهورية، ولمصرف شمال افريقيا 4,5 مليون، وللمصرف التجاري الوطني 6 مليون. وسوف يستمر المصرف المركزي في ارسال شحنات السيولة النقدية لتغذية خزائن كافة فروع المصارف التجارية في جميع المدن الليبية.

خاص.. “القريو” يؤكد لصدى صدور حكم المحكمة البلجيكية برفع الحجوزات على أصول المؤسسة

أكد المستشار الإعلامي للمؤسسة الليبية للاستثمار “لؤي القريو” لصحيفة صدى الاقتصادية بأنه تم صدور حكم المحكمة البلجيكية برفع الحجوزات على أصول المؤسسة التي كانت تحت الحجز القضائي منذ
2017.

وأضاف “القريو”: المحكمة البلجيكية قررت رفع الحجز على أموال LIA المتبقية المحتفظ بها في Euroclear.

وأوضح “القريو” بأنه لم يعد هناك حجز على أي من أصول LIA المحتفظ بها في Euroclear وهذه هي نتيجة العمل الجاد والاستراتيجي الذي قام به فريق المؤسسة الليبية للاستثمار.

“الزنتوتي”: احذروا المأساة لحقت بقطاع النفط مصدر قوتنا وحياتنا!

كتب: الخبير المالي “خالد الزنتوتي” مقالاً:

تتسارع الأحداث في قطاع النفط بوتيرة غير مسبوقة وبقرارات ومناشير وتحقيقات كثيرة وإعلام مصاحب لا تعرف صدقه من عدمه، فمنذ استقالة (أو إقالة) رئيس المؤسسة الفجائية، تتوالى الأحداث وكأننا في فيلم مرعب، عندما يصل سوء الإدارة والفساد إلى مصدر حياة ورزق الليبيين، هنا تجف الأقلام وتُرفع الصحف !

عندما لا يتم توريد المليارات الدولارية من المبيعات النفطية لحساب البنك المركزي (وقد تكلمنا عنها منذ شهور) ولا نعرف أين دهبت، ولا أحد يعطيك إجابة!، وعندما تذهب المليارات لنظام المقايضة، ولا تعرف لماذا أو كيف أو كم، ولا احد يعطيك إجابة!

عندما تخرج علينا أسعار خامنا النفطي وبإنحراف سلبي يصل إلى 4 دولار للبرميل عن سعر خام برنت، ونحن نعرف أن جودة بعض حقولنا النفطية أعلى من برنت وكذلك موقعنا الجغرافي القريب من أسواق الاستهلاك، ولا أحد يقول لك لماذا!

عندما نقرأ أن هناك تحقيقات قضائية بشأن فساد بعض شركات القطاع، ولا أحد يعطيك الحقيقة!، عندما تجد أن 40% من نفطنا المستورد عن طريق المقايضة يتم تهريبه إلى مالطا وإيطاليا ودول الجوار، ولا أحد يخبرك من وكيف!

أمام كل هذه الكوارت، تجد نفسك مشدوها ولا تملك إلا أن تترحم على قطاع النفط، هذا القطاع الذي منه وعليه يقتات كل الليبيين!

عندما تصل بنا (صحة الوجه) وخيانة الأمانة والفساد وسوء الإدارة إلى هذا الحد، فما لنا إلا الدعاء لرب العالمين أن يرزقنا بعمر بن الخطاب وعدله والحجاج وسيفه، لكي يحق الحق ويبطل الباطل !، كفانا، كفانا، هذه المعاناة، وهذا التشرذم وهذا الفساد، لقد وصلتم فعلا في (اللحم الحي)، إلا تكفيكم هذه العبثية بالليبيين ومقدراتهم ندعوا لكم بالهداية!

وعندها، همس في أذني احد الشيّاب، وقال صدق من قال، حاميها حراميها فقلت له لا تعمم يظل بعض الصادقين يحاولون الإصلاح، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا!

خاص.. المحكمة الإدارية المختصة تقضي بإيقاف تنفيذ قرار إنشاء الهيئة العامة للسجل التجاري برئاسة بن كثير

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة لمحكمة الإدارية المختصة للقضاء في حكمها المستعجل بإيقاف تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بالوحدة الوطنية رقم 482 بإنشاء الهيئة العامة للسجل التجاري برئاسة محمد بن كثير، وذلك لمخالفتها لأحكام القانون وبالتالي يعتبر مكتب السجل التجاري العام برئاسة علاء فرج طعم الله هو الشرعي قانوناً وقضاءً .

مع الذكر بأن السجل التجاري المحلي طرابلس برئاسة “وسيم عبدالمجيد عبدالسلام”

خاص.. مجلس النواب يراسل النائب العام بشأن التحقيق في تفاصيل تعديل الاتفاقية بين مؤسسة النفط وشركة ايني

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة رئيس مجلس النواب إلى النائب العام بخصوص تعديل الاتفاقية بين مؤسسة النفط وشركة ايني الخاصة بالاستكشاف ومقاسمة الانتاج لمنطقة التعاقد “د” الوفاء بحر السلام.

وأكد “عقيلة” على فتح تحقيق بأسباب التعديل والكشف عن أي خسائر لحقت بليبيا من جراء خفض حصتها من الإنتاج لصالح الطرف الأجنبي .

خاص.. “الزنتوتي”: منذ سنوات طوال ونحن نطالب بحق إدارة الاستثمار مع استمرار التجميد ولكن أرى أنه انفراج جزئي فقط

صرح الخبير المالي “خالد الزنتوتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: منذ سنوات طوال، ونحن نطالب بحق الإدارة مع استمرار التجميد، لأننا بالفعل نفقد الفرصة البديلة الضائعة والتي تقدر بمليارات الدولارات سنويا طبقا لبعض المؤشرات الدولية التي تقيس أداء المحافظ الاستثمارية المتنوعة وذات الهيكل الأمثل، ناهيك عن الخسائر الناجمة عن التضخم ومخاطر اقتصادية ومالية أخرى مثل مخاطر سعر الصرف وتذبذب مؤشرات أسواق الاسهم والسندات وغيرها من الأدوات الأخرى بسبب الظروف السياسية وحتى الانعكاسات النفسية للمستثمرين وصنّاع الأسواق… الخ.

وقال: نحن نعرف أن ما يعرف بال fresh money تم تجميدها أيضاً في 2017 وحسنا فعلوا ،!، المهم الآن وللتوضيح بأن تكوين المحافظ الاستثمارية المثلى يقوم على هيكلتها طبقا ل risk appetite للمستثمر، وباعتبارها محافظ تملكها الدولة، فيجب عدم المجازفة بالاستثمار في أصول عالية المخاطر وفي العادة فإن ال structure ( المتحفظ نوعا ) يقوم على أن توزع أصول المحفظة بين سندات واسهم ومشتقات ونقد، والنسب تختلف من مدير إلى آخر طبقا للعلاقة trade off بين العائد والمخاطر .

وأردف: أنا لا أعرف الأرقام المجمّدة كم هي، ولكن من خلال بعض المعلومات المنشورة فهي تتجاوز العشرة مليارات ولكن لا تصل إلى 70 مليار ( كما جاء في بعض التقارير )، إذ أن الأسهم لازالت باقية كما هي، والذي أعرفه أن الكثير من السندات تم استحقاقها وأصبحت cash ، إذ أننا كنا نستثمر في السندات لمدد استحقاقيه مابين 2- 10 سنوات، وهذا يعني أن معظم بل كل السندات تم استحقاقها بنهاية 2020 أو قبلها، أي أنها تحولت إلى نقد معطّل في البنوك.

وعرج: حقيقةً لا املك معلومات عن القيمة ولا أماكن تواجدها إلا من خلال عملي في المحفظة طويلة الأمد ومن خلال البنوك والوسطاء الذين كنا نتعامل معهم، والمجال لا يسمح بذكرها ولا قيمتها من جانبي التزاما بالأمانة الوظيفية السابقة،!، حيث أن هناك أيضاً ( توزيعات أرباح الأسهم ) وهي عادةً في شكل cash أو اسهم مجانية، ولا يوجد لديّ معلومات بخصوصها
اذاً نحن -ربما- أمام مبالغ نقدية كبيرة مجمدة ولا تعطي أي عائد إلا في حده الأدنى وحسب ما تجود به المصارف ولا أعتقد أنها تتجاوز عوائد الحسابات الجارية ( أن كانت هناك عوائد أصلا ) وبقيمة محدودة جداً .

وأيضاً على حسب القرار الأخير لمجلس الأمن، وبعض المعلومات المتوفرة ) فانه يُرفع حظر (الإدارة) على ال cash فقط ويتم السماح باستثماره فقط في ودائع وسندات حكومية، وإذا ما صح ذلك، فإنه انفراج جزئي ومحدود، أما ودائع أو سندات حكومية، وهذا يعني ربما لا يُسمح بالبيع والشراء،! وربما لا يُسمح بشراء سندات وصكوك التي تصدرها الشركات!!
طبعا الأسهم تظل كما هي، لم يُسمح بلمسها أو إدارتها فهي باقية كما هي ولا يمكن تحقيق أرباح راسمالية، بل فقط توزيعاتها وأرباحها ( أو خسائرها) الرأسمالية الغير محققة، unrealized !! مع العلم بأن بيع وشراء الأسهم وطبقا لظروف السوق وفي الأوقات الملائمة هو مصدر الربح الرئيسي لأي محفظة استثمارية.

وأختتم قوله: أنني أرى أنه انفراج جزئي فقط، حتى إني أرى أن المجتمع الدولي لازال ينظر إلينا بعين الريبة وبأننا لسنا راشدين لحد الأن، وهذه ربما هي الحقيقة المرّة،! على كُل اعتبرها خطوة على الطريق يمكن أن تساهم في تقليل خسائرنا وحصولنا على بعض العوائد،! مع ملاحظة أنه، وفي ظل هذا الانقسام وعدم الاستقرار الذي نعيشه، فإنه من الأفضل أن تقوم مصارف دولية متخصصة وموثوقة ( مشهود لها ) بإدارة هذه الأصول وفقا ل mandate يحدد بالدرجة الأولى ماهية السندات التي يمكن الاستثمار فيها، بحيث لا تقل عن investment grade وكذلك الودائع في البنوك ذات التصنيف العالي والتوزيع القطاعي والجغرافي، مع index لتقييم أداء شركات الإدارة هذه وليكن مثلا MSCI أو غيره، أما إذا كان المسموح به ( كما نُشر ) سندات حكومية فقط، فهنا الأمر سهل لأننا سنكون غالبا أمام أذونات وسندات الخزانة الأمريكية، ولعلها الأفضل الأن،! السؤال هل البيع والشراء ( trade ) مسموح به أم فقط شراء للاحتفاظ!.

خاص.. “الشحومي”: 140 مليار دولار قيمة الخسائر جراء تجميد أصول مؤسسة الاستثمار

قال مدير الصناديق الاستثمارية “منذر الشحومي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: شهدت العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على أصول المؤسسة الليبية للاستثمار تخبطاً أدى إلى خسائر كارثية على الأصول الليبية، إذ أسفر هذا التخبط عن تآكل رأس المال الموسسة وخسائر تجاوزت 140 مليار دولار، نتيجة غياب الوضوح في تطبيق العقوبات وعدم إلزام شركات إدارة الأموال الدولية باحترام العقود الاستثمارية المبرمة مع المؤسسة. استغلت هذه الشركات العقوبات كذريعة للتنصل من التزاماتها، مما ساهم في تفاقم الأزمة.

إلى جانب ذلك، أظهرت بعض الدول الغربية طمعاً واضحاً في الأصول الليبية، حيث حولت وضع يدها علي هذه الأصول، وكذلك منعت المؤسسة من التخارج من الأصول المتعثرة أو المنهارة، ما أدى إلى إفلاس شركات كانت المؤسسة تمتلك فيها أسهماً، كما تعرضت قيمة بعض السندات السيادية للشطب، بسبب إعادة جدولة الديون وعدم قدرة ليبيا على تحصيل قيمتها المستحقة.

وأضاف: خذلان الأمم المتحدة للشعب الليبي
الأمم المتحدة، التي كان يُفترض أن تكون حارساً أميناً على الأصول الليبية لضمان سلامتها، أخفقت بشكل كبير، ولقد تجاهلت الهدف الأساسي للعقوبات، وهو حماية الأصول لا تدميرها، ولم تقم بدورها في مراقبة المؤسسات الدولية لضمان احترامها التزاماتها التعاقدية، بل أصبحت العقوبات أداة لزعزعة الأصول الليبية وعرقلة استفادة الشعب الليبي منها.

وتسائل أيضاً من سيتحمل مسؤولية هذه الخسائر الجسيمة والفرص المهدرة التي تسبب بها التخبط في القرارات؟ حيث أن جهود المؤسسة الليبية للاستثمار رغم هذا الواقع المؤلم، بذلت المؤسسة الليبية للاستثمار جهوداً كبيرة لحماية ما يمكن حمايته، فقد تمكنت من ضمان حق إعادة استثمار الأصول الناضجة التي كانت مجمدة في حسابات خاملة لا تدر عوائد مالية، بل تتآكل قيمتها بفعل التضخم وانخفاض العملات، ومع أن هذه الجهود أسهمت في الحد من الخسائر، فإنها تظل غير كافية لتحقيق تطلعات الشعب الليبي وضمان مستقبل اقتصادي أفضل.

وأردف: المرحلة القادمة هي المطالبة بالحقوق والمسؤوليات، حيث يتطلب الوضع الحالي أن تنتقل المؤسسة إلى مرحلة جديدة أكثر جرأة ووضوحاً. عليها أن تطالب مجلس الأمن بشكل صريح بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأصول الليبية، كما ينبغي على المجلس إلزام الشركات والمؤسسات الدولية باحترام عقودها مع المؤسسة وتعديل القرارات السابقة لضمان حماية الأصول ومنع استغلال العقوبات لتحقيق مكاسب خاصة لبعض الأطراف.

وعرج: في الوقت نفسه، يتعين على المؤسسة تطوير هيكلها الإداري وتبني أفضل معايير الحوكمة العالمية، كما يجب أن تعتمد أنظمة متقدمة لمتابعة الاستثمارات وتطبيق سياسات صارمة للالتزام والشفافية، بما يضمن مواجهة أي مبررات لعرقلة إدارتها الذكية لأصولها.

وقال: إن القرارات التي كان الهدف منها حماية الأصول الليبية تحولت إلى أداة لتدميرها، لذا، لا بد من إعادة تقييم هذه السياسات بشكل فوري والعمل على تصحيحها لضمان استرداد الأصول والحفاظ عليها، وتحقيق العدالة عبر تعويض ليبيا عن الخسائر التي لحقت بها نتيجة قرارات غير مدروسة ومجحفة.

وفي ختام قوله: هذه الدعوة ليست مجرد مطلب ليبي، بل هي اختبار حقيقي لمصداقية مجلس الأمن في تطبيق قراراته بحياد وشفافية، بعيداً عن المصالح الضيقة للدول النافذة، فالوقت لم يعد يحتمل التأخير أو التسويف، فمصير الأجيال الليبية ومستقبل الاقتصاد الوطني يتطلبان تحركاً عاجلاً وحاسماً.

خاص.. “القريو”: قيمة الأصول المستهدف استثمارها بناء على هذا القرار 10 مليار دولار تقريباً

قال مستشار المؤسسة الليبية للاستثمار “لؤي القريو” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: قرار مجلس الأمن الدولي يسمح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإعادة استثمار أصولها المالية في الخارج مع بقاءها مجمدة، استجابة لطلب المؤسسة لاستثمار الأرصدة النقدية الغير مستثمرة، للمحافظة على قيمتها وتجنب الخسائر)

وأضاف “القريو”: يُعطي الحق بإستثمار النقد الغير مستثمر أما في ودائع لدى بنوك تختارها المؤسسة أو في سندات مع شرط بقاءها مجمدة، حيث قدمت خطة استثمار تحتوي على خمس طلبات، تم الموافقة على طلبين من مجلس الأمن كمرحلة أولى، وعلى أن تعيد تقديم الطلبات الأخرى هذه السنة لمناقشتها مجدداً.

وأردف: جميع طلبات الاستثمار التي قدمتها المؤسسة الليبية للاستثمار، تهدف إلى إعادة توظيف الأموال المجمدة الغير مستثمرة، مع بقاءها مجمدة، ولم تقدم المؤسسة طلب الإفراج عن الأموال المجمدة، بل قدمت خطة إعادة استثمارها مع بقاءها مجمدة للحفاظ على قيمتها.

وعرج: قيمة الأصول المستهدف استثمارها بناء على هذا القرار 10 مليار دولار تقريباً، وسيتم استثمارهم في ودائع لدى البنوك الأجنبية، وسندات حكومية، كما أن السياسة الاستثمارية للمؤسسة الليبية للاستثمار تتطلب التعامل مع البنوك ذات التصنيف الائتماني (BBB) .

وقال: تعاقدت المؤسسة الليبية للاستثمار مع شركة استشارات دولية مقرها ألمانيا( & strategy ) وهي الدراع الاستشاري لشركة برايس واتر رايس PwC وستدعم الشركة العمليات الاستثمارية للمؤسسة.

وفي الختام أعلنت المؤسسة الليبية للاستثمار عطاء عام لتنصيب منظومة استثمارية جديدة (منظومة موريكس) تضمن هذه المنظومة تنفيد جميع العمليات الاستثمارية.

خاص.. “الحاراتي” يجب إعادة مؤسسة النفط إلى مسارها الطبيعي وفق أسس الحوكمة الرشيدة والاستقلالية

صرح المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية، حيث قال: يتوجب إعادة المؤسسة الوطنية للنفط إلى مسارها الطبيعي وفق أسس الحوكمة الرشيدة والاستقلالية المؤسسية، وذلك لضمان استدامة إدارة الموارد النفطية بكفاءة.

وأضاف: هذا الأمر ضروري لمواجهة المخاطر الاقتصادية المحدقة وضمان استمرار إيرادات الدولة بطريقة شفافة تدعم الاستقرار والتنمية المستدامة.

“الحاسي” يعلق على قرار قادربوه بخصوص إيقاف التعيينات والتعاقد بالقطاع العام

أكد رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق “عبد السلام الحاسي” على أهمية دور الأجهزة الرقابية عامة وهئية الرقابة الإدارية بشكل خاص للتصدي للمخالفات والتجاوزات الإدارية والمالية التي تؤدي إلى الأضرار بالصالح والمال العام وفقا لقانون إنشائها والذي خولها بفحص ودراسة القوانين والقرارات النافذة والأنظمة المعمول بها وفقا لما جاء بنص المادة 25 من قانون إنشائها.

وأضاف: إلا أنه في الوقت نفسه نتمى أن تكون كافة إجراءاتها الصادرة عنها تكون وفقا لماخوله لها القانون حتى تكون محل قبول واحترام من الجميع وبالرغم ما ساقه المنشور من أسباب جدية، ونؤكد وجود مخالفات في قرارات التعين الصادرة عن العديد من الجهات الخاضعة لأعمال الرقابة .

وقال: إلا أنه يتعارض مع ماجاء بنص المادة رقم 50 من القانون رقم20 بإنشاء هئية الرقابة الإدارية لسنة 2013م والتي حددت الكيفية التي يتم التعامل بها الرقابة الإدارية مع القرارات الصادرة عن الجهات الخاضعة لأعمال الرقابة.

وعرج: على مجلس الوزراء والوزارت والجهات التابعة لها إحالة نسخة من محاضر اجتماعاتها وقراراتها فور صدورها إلى الهيئة، كما يجب على تلك الجهات أن تحيل للهيئة صورا من مراسلاتها التي تمنح مزايا أو ترتب التزامات مالية أو تتضمن تغيير في الصلاحيات والمراكز القانونية.

وأختتم قوله: إذا تبين للهيئة أن القرارت المحالة إليها من الجهات الخاضعة لرقابتها مخالفة للتشريعات النافذة تتولى الطعن في تلك القرارات أمام دوائر القضاء الإداري، ويترتب على رفع الطعن من الهيئة إيقاف تنفيذ القرار المطعون فيه لحين صدور حكم نهائي بشأنه.

“أبوسنينة”: حول السياسة التي يتبعها المصرف المركزي في بيع النقد الأجنبي وتوفيره لمختلف الأغراض لدى المصارف التجارية

كتب: الخبير الاقتصادي “محمد أبوسنينة” مقالاً

لقد دأب مصرف ليبيا المركزي منذ الأسبوع الأول لعام 2025 على إصدار بيانات يومية بمبيعات النقد الأجنبي ( الدولار ) لمختلف الأغراض ( أغراض شخصية، اعتمادات مستندية استيرادية وحوالات، واعتمادات وحوالات الحكومة ) في إطار سياسة الشفافية والإفصاح التي تبناها المصرف، إلا أن المؤشرات تبدو كأنه يشجع على مزيد التوسع في بيع النقد الأجنبي .

ويلاحظ من خلال هذه البيانات النمو المضطرد في مبيعات النقد الاجنبي يومياً، حيث ارتفعت هذه المبيعات لمختلف الأغراض بنسبة 37% خلال التسعة أيام الأولى من عام 2025 مند استأناف المصارف تشغيل منظومات بيع النقد الأجنبي والبدء في تنفيد طلبات فتح الاعتمادات المستندية .

وقد بلغ إجمالي ما تم تنفيذه من مبيعات النقد الأجنبي خلال الفترة من 5 إلى 16 يناير 2025 حوالي 2.0 مليار دولار ، منها 1.1 مليار للأغراض الشخصية ، بينما بلغت قيمة الاعتمادات المستندية لاغراض الاستيراد السلعي والخدمي 690 مليون دولار، هذا النمط من مبيعات النقد الأجنبي يثير العديد من الملاحظات والاسئلة التي ينبغي الوقوف عندها والإجابة عليها .

أولاً : أن يكون الطلب على النقد الاجنبي للأغراض الشخصية باستخدام البطاقات ( لغرض العلاج والسياحة والدراسة بالخارج والحج والعمر وغيرها ) اكبر من الطلب على النقد الأجنبي لغرض فتح الاعتمادات المستندية لاستيراد السلع ومواد الإنتاج والخدمات بنسبة تتجاوز 27٪؜ ، فهذا أمر غير طبيعي وغير مسبوق، ويجب التوقف عنده، ويدل على غياب سياسة واضحة تحدد أولويات توفير النقد الأجنبي واستخداماته ، ويبدو أنه أمر غير قابل للاستدامة .

ثانيا: يلاحظ استمرار المصرف في سياسته التوسعية في بيع النقد الأجنبي بالرغم من أن السنة المالية 2024 انتهت بعجز في ميزان النقد الأجنبي باكثر من 5 مليار دولار، وجاء هذا العجز على حساب الاحتياطيات .

ثالثا: بالرغم من التوسع في عرض النقد الاجنبي وتوفيره لمختلف الاغراض إلا أن سعر الدولار في السوق الموازيه لازال يتجاوز حاجز الستة دينارات، ويميل إلى الارتفاع حتى وصل 6.7 دينار للدولار الواحد .

رابعاً: لم تنفرج مشكلة السيولة لدى المصارف التجارية وتكاد تكون السيولة معدومة في بعض فروع المصارف، في مختلف المناطق، وكان يفترض أن يُودي التوسع في مبيعات النقد الاجنبي إلى توريد المزيد من الدينار الليبي إلى المصارف التجارية ومن تم التخفيف من أزمة السيولة .

خامساً: يشتكي المصرف المركزي من محدودية وعدم كفاية المبالغ المحالة اليه من إيرادات بيع النفط، ويطالب المؤسسة الوطنية للنفط بالتوضيح، وعلى الرغم من ذلك يستمر في بيع النقد الأجنبي بمعدلات متزايدة، رغم العجز المترتب على هذا الوضع .

هذه الملاحظات تثير تساؤلات عديدة، نجدها تفرض نفسها، أمام هذا الوضع الذي نراه غير قابل للاستدامة ونتائجه غير مضمونة، ومن اهم هذه الأسئلة:
1- ماهو الهدف الذي يسعى المصرف المركزي لتحقيقه ؟ هل هو القضاء على السوق السوداء للنقد الأجنبي، وهل هو هدف على المدى القصير أم على المدى الطويل؟ أم أن الهدف توجيه سعر الصرف وقيادته والتحكم فيه بالسوق السوداء ؟

2- هل توجد تقديرات للطلب على النقد الاجنبي لمختلف الأغراض، يؤسس عليها المصرف المركزي سياسته في عرض النقد الأجنبي، ويعمل على تلبيته من خلالها ؟ تقديرات تاخد في الاعتبار حاجة السوق من مختلف السلع الاستهلاكية والإنتاجية التي يجري استيرادها، وتقديرات تتعلق بالطلب على النقد الأجنبي للأغراض الشخصية .

3- هل توجد لدى المصرف المركزي سياسة احترازية ، أو خطة بديلة، يلتجئ اليها في حال حدوث انخفاض حاد، غير متوقع، في إيرادات النقد الأجنبي، وانكشاف احتياطياته الحرة ، اما نتيجة لانخفاض حاد في معدلات استخراج وتصدير النفط الخام لمختلف الأسباب، او تدهور اسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة، أو انخفاضها دون حاجز 65 دولار للبرميل ؟ بهدف ضمان استقرار سعر صرف الدينار الليبي والمحافظة على قيمته، من جهة، وتوفير السيولة اللازمة لتلبية احتياجات الدولة ( الحكومة ) والقطاع الخاص، من النقد الاجنبي ، من جهة أخرى .

هذه الاسئلة، وغيرها، ينبغي أن يتم تناولها، والإجابة عليها، في ظلّ روءية يضعها المصرف المركزي لادارة النقد الأجنبي ولإصلاح سعر صرف الدينار الليبي، والوصول به إلى مايعرف بسعر الصرف التوازني، ويحقق الاستقرار الاقتصادي والمالي والاستدامة المالية للدولة .

“الزنتوتي”: مبيعات نفطية مبتورة وإيرادات اتصالات مخزية!!

كتب: الخبير المالي “خالد الزنتوتي” مقالاً

بيان الإيراد والانفاق عن سنة 24 والصادر من البنك المركزي به الكثير من العناصر التي تحتاج لتحليل عميق يوضح بعض ملابساتها واختناقاتها،!

ولكني في هذه العجالة سوف أتطرق إلى عنصرين فقط من عناصر الإيراد جدبا انتباهي (وبحسن نية)، فقط أريد أن أسّلط عليهما الضوء بغرض نبيل وهو المطالبة بالتوضيح والشفافية .

أولهما، إيراد المبيعات النفطية فقد أشار البيان إلى أن قيمة المبيعات النفطية ( المحولة للمركزي وبدون الإتاوات النفطية )عن سنة 24 كانت حوالي 17,8 مليار دولار ( بسعر الصرف الرسمي ) ،! وهنا يمكننا أن نحسب قيمة مبيعاتنا النفطية ( براميل الخام ) وذلك على أساس إنتاج يومي متوسط 1,250 مليون برميل يوميا تقريبا وبشكل متحفظ ( مع الأخذ في الاعتبار بعض الظروف السلبية التي اثرت على الإنتاج بعض الاحيان ) .

وإذا ما استقطعنا حصة الشريك الأجنبي والتي تُقدر ب 12% تقريبا وبكمية حوالي 150 ألف برميل يوميا ، وكذلك إذا ما استقطعنا ما يتم تحويله المحلية وبحوالي 225 الف برميل فإن الباقي من الإنتاج والقابل للبيع يكون حوالي 875 الف برميل .

وطبقا لتقرير Statista Research Department الصادر في 9 يناير 2025، فإن متوسط سعر خام برنت كان 80,53 دولار للبرميل في سنة 2024، فإن قيمة مبيعاتنا اليومية تكون، 875000 * 80,53 = 70,463 مليون دولار يوميا /تقريبا إجمالي السنة = 70,463 * 366 يوم = 25,790 مليار دولار.

وطبقا للقانون المالي للدولة فإن كل إيراد المبيعات النفطية يجب أن يتم توريده لحساب البنك المركزي بالمصرف الليبي الخارجي، ولكن المبلغ الذي تم تحويله هو فقط 17,8 مليار دولار ( حسب بيان المركزي المشار إليه )

هذا يعني أن هناك حوالي 8 مليار دولار لم يتم توريدها للمركزي وما نسبته أكثر من 30% ! وهذا مبلغ ونسبة كبيرة، يستلزم فيها التوضيح وبشفافية كاملة من الجهات المعنية، لعل بعضها ذهب لمقايضة الخام بالمكرر، ربما كلها لا نعرف،! وهل لازال جزء منها في عهدة المؤسسة،، ( راحت وارفع سباطك )، وإذا كان الأمر كذلك إلا يعتبر هذا مخالفا وبشكل صريح للقانون المالي للدولة ،!؟

نلاحظ وبشكل عام هبوط الإيرادات النفطية بنسب كبيرة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، إذ هبطت إيرادات سنة 2024 بما نسبته حوالي 31% عن سنة 2022 ، وما نسبته 25.6% عن سنة 2023! وهذا الأمر مقلق جدا، وإذا استمر هذا الهبوط وبنفس الوثيرة، فاننا سنصل إلى الهاوية ،! ناهيك عن التقلبات المتوقعة في اسعار النفط الخام في عهد السيد ترامب!

وثانيا، والعنصر الآخر الذي جلب انتباهي هو إيراد الاتصالات المحدود جداً، طبقا لبعض المؤشرات الدولية بالخصوص، فان إيرادات الاتصالات تتراوح نسبتها ما بين 3% – 8% من الناتج المحلي الاجمالي للدول، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد وصل إيراد الاتصالات في مصر إلى ما نسبته حوالي 5,8% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن خلال اخذ عينات عشوائية، وجدت وبدون مبالغة أن أكثر من 70% من سائقي السيارات الخاصة يستخدمون النقال ( مكالمات أو شبكة معلومات ) وهم يقودون سياراتهم وخاصة في الطرق المزدحمة، بل اني وجدت أن معظم العائلات تجتمع مع بعضها في المنزل عندما لا يكون الانترنت متوفر د، ما عدا ذلك تجدهم جميعا رجالا ونساءً منكبين على هواتفهم النقالة في فراشهم، هذه المؤشرات تعطينا انطباع عالٍ من الثقة في ان الليبيين أكثر شعوب الأرض استخداماً للجوال والإنترنت، وبالتالي فإن عوائد الاتصالات الليبية يجب أن تكون كبيرة جداً.

وإذا ما افترضنا ويتحفظ نسبة 4% فقط من الناتج المحلي الإجمالي ( 250 مليار دينار ) ، فهذا يعني أن إيراد اتصالاتنا يجب أن يتجاوز ال 10 مليار دينار ولكن الأرقام المنشورة في بيان المركزي تقول أن إيراد الاتصالات عن سنة 2024 هو فقط 205 مليون دينار، أنه والله رقم مضحك مبكي، غير معقول أبدا أين ذهبت الايرادات، هل هي مدسوسة أم مهلوكة فقط نحتاج إلى توضيح.

بيان المركزي يكشف عن ارتفاع إستخدامات النقد الأجنبي خلال 2024 مقارنة بالسنوات السابقة ليصل إلى 27 مليار دولار

كشف مصرف ليبيا المركزي عن ارتفاع إستخدامات النقد الأجنبي خلال 2024 مقارنة بالسنوات السابقة ليصل إلى 27 مليار دولار .

حيث بلغت مرتبات العاملين بالخارج حوالي 302 مليون دولار، منحة الطلبة الدارسين بالخارج 207 مليون دولار العلاج بالخارج 101 مليون، دعم المحروقات صفر،المؤسسة الوطنية للنفط 1.648 مليار، حوالات لصالح جهات أخرى 600 مليون، جهاز الإمداد الطبي والمركز الوطني لمكافحة الأمراض 288 مليون.

كما بلغت الشركة العامة للكهرباء 896 مليون، التعليم العالي والبحث العلمي 38 مليون، اعتمادات لصالح جهات آخرى 239 مليون .

وأيضاً الاعتمادات المستندية بلغت 12.950 مليار، حوالات 352 مليون، الأغراض الشخصية 9.257 مليار، بطاقات التجار 152 مليون دولار.